كيفية التأقلم مع اضطراب الشخصية في مجالات الحياة المختلفة

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

يعاني ما يقارب من 9% من عامة السكان من اضطراب في الشخصية وعلى الرغم من ارتفاع معدل الانتشار، فإن العديد من الأفراد الذين يعانون من اضطرابات شخصية لا يعرفون أنهم مصابون بها، ناهيك عن فهم كيفية التعامل أو التأقلم مع اضطراب الشخصية.

 بحكم التعريف، فإن اضطراب الشخصية ينطوي على واحدة أو أكثر من سمات الشخصية المرضية التي تخلق ضعفاً كبيراً في حياة الفرد. ويجب أن تكون هذه السمات مستقرة عبر الزمن ومتسقة عبر المواقف لتشخيص المصاب بأحد اضطرابات الشخصية.

إنّ تعلُّم كيفية التأقلم مع اضطراب الشخصية هو مفتاح تحقيق الأداء الأفضل. مع تقديم الدعم المهني، يمكنكم أن تتعلموا كيفية التحكم في جميع جوانب الحياة.

أنواع اضطرابات الشخصية

حسب الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الطبعة الخامسة (DSM-5) يوجد عشرة اضطرابات شخصية مختلفة.

وفي حين أن كل اضطراب في الشخصية ينطوي على أعراض وعلاجات مختلفة، هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد أي شخص يعيش مع اضطراب في الشخصية على التكيف بشكل أفضل.

تنقسم اضطرابات الشخصية إلى ثلاث مجموعات أو مجموعات مختلفة:

  1. المجموعة أ:  تشمل السلوك الغريب والشاذ. ويندرج ضمنها اضطراب الشخصية الارتيابية واضطراب الشخصية شبه الفصامية واضطراب الشخصية الفصامية هي اضطرابات المجموعة (أ)
  2.  المجموعة ب: تشير إلى اضطرابات الشخصية الدرامية وغير المنتظمة. ويندرج ضمنها اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع واضطراب الشخصية الحديّة واضطراب الشخصية الهستيرية واضطراب الشخصية النرجسية هي اضطرابات المجموعة (ب).
  3.  المجموعة ج: تشمل اضطرابات الشخصية التي تسبب القلق والخوف. ويندرج ضمنها اضطراب الشخصية الانطوائية واضطراب الشخصية المعتمدة على الغير واضطراب الشخصية الوسواسية هي اضطرابات المجموعة (ج)

التأقلم مع اضطراب الشخصية في مجال العمل

تعتمد الحلول للحفاظ على الوظيفة (أي العمل في بيئة تستمع بها) على نوع اضطراب الشخصية الذي تعاني منه.

على سبيل المثال، قد يكون الشخص الذي يعاني من اضطراب الشخصية النرجسية جيداً في المنصب القيادي (على الأقل على المدى القصير).

ينطوي اضطراب الشخصية النرجسية على نظرة عظمة إلى الذات أيّ مُهيأ ليكون مسيطراً.

يمكن النظر إلى الأفراد الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية على أنهم مستبدين من قبل زملائهم مما قد يسبب مشاكل طويلة الأمد. إذ ينقصهم التعاطف وقد لا يتعاطفون كثيراً مع الموظفين الآخرين.

شخصٌ يعاني من اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية قد يصارع ليكون شخصاً منتجاً. إذ تجعل الكمالية إتمام المهام أمراً صعباً (إن لم يكن من مستحيلاً) .

وقد ينهمك بعض الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الوسواسي القهري في العمل على حساب قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة.

معرفة النفس / إدراك الذات

مهما كان نوع اضطراب الشخصية الذي تعانيه، أحد مفاتيح نجاحك في العمل هو التعرف على نماذج السلوك لديك. 

هل لديك تاريخ في فقدان أعصابك في المكتب؟ هـل تتصارع لتكون مُنتجاً؟ هل يتم طردك بعد شهرين أم أنك تميل إلى ترك العمل بعد بضعة أسابيع فقط؟

وفي حين أن معرفة الأنماط السلوكية في مكان العمل لن تحل المشكلة، فإن إدراك الذات قد يساعدك على تحديد التغييرات التي ترغب في صنعها. وبالاشتراك مع أخصائي في المعالجة، قد تتمكن من تحديد استراتيجيات تمنعك من تكرار السلوك.

أما عن المفتاح الآخر لتعيش بشكلٍ أفضل عندما يكون لديك اضطراب في الشخصية هو العثور على الوظيفة المناسبة.

من المرجح أن يشعر الشخص الذي يعاني من اضطراب الشخصية الاجتنابية بالارتباك كمحترف مبيعات في مكتب مزدحم. ولكن هذا الفرد قد يبلي عملاً حسناً ضمن بيئة أصغر مع عدد قليل من الزملاء الموثوق بهم.

ومن المهم أيضاً التفكير سواءً ينبغي الكشف عن اضطراب الشخصية لديكم لأي شخص في مكان العمل أو لا. إذ هناك بالتأكيد وصمة عار مرتبطة بالأمراض العقلية ولكن إعلام المدير المسؤول عن التوظيف عند تسوية تفاصيل الوظيفة، قد يضمن لك صاحب العمل الترتيبات التيسيرية المعقولة.

العناية الذاتية

 قد يدفعك الألم العاطفي المرتبط باضطراب في الشخصية إلى اكتساب مهارات مواجهة غير صحية من أجل الراحة الفورية.

إساءة استعمال المخدِّرات أو الكحول، التدخين، الإفراط في الأكل أو إيذاء النفس هي بعض الاستراتيجيات التي قد تُغرى بالالتفات إليها عندما تواجه أوقات عصيبة.

يقع الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الشخصية في المجموعة (ب) ضمن خطر أكبر لمحاولات الانتحار. ومن العوامل التي قد تزيد من خطر انتحار الفرد الشعور بالتخلي عنه أو رفضه أو مواجهته لأزمة مهنية، قد تقلل خطة الرعاية الذاتية الصحية من هذا الخطر.

يعاني بعض الأشخاص ممن لديهم اضطرابات شخصية بالتعامل مع مهارات الرعاية الذاتية الأساسية ويكافحون من أجل الحفاظ على أسرهم وصحتهم. وقد يحتاجون إلى المساعدة للبقاء منظَّمين وإدارة شؤونهم المالية وحضور المواعيد.

يبلي بعض الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الشخصية بلاءً حسناً لفترة من الوقت. إلا أن سلوكهم يصبح غير منضبط بعد ذلك وتصبح أعراضهم وسلوكياتهم مدمرة على نحو متزايد. 

يمكن أن تقلل خطة الرعاية الذاتية الصحية من بعض تقلبات الحياة.

كيفية التأقلم مع اضطراب الشخصية في العلاقات

واحدة من السمات المميزة لاضطراب الشخصية هي المشاكل الشخصية. إذ يمثل كل اضطراب في الشخصية تحدياً مختلفاً قليلاً عندما يتعلق الأمر بالعلاقات.

يعاني الأشخاص ممن لديهم اضطراب الشخصية الارتيابية من انعدام الثقة في الآخرين، بمن فيهم الأصدقاء وأفراد الأسرة والشركاء. ويبحثون باستمرار عن أدلة تثبت مخاوفهم أن هناك أشخاص آخرين يخططون لأذيتِهم وبالتالي يكافحون من أجل تكوين العلاقات والحفاظ عليها.

يسعى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الهستيرية ليكونوا مركز الاهتمام ويعتمدون على القبول وموافقة الآخرين ليشعروا أنهم بخير.

بالإضافة إلى ذلك، يهتمون كثيراً بمظهرهم وقد يبدون غير مخلصين وسطحيين وملفتين للنظرِ بشكلٍ مبالغٍ فيه أو مغريين بشكل غير ملائم.

يعدُ سلوكهم ُمنفرٌ/مبالغ فيه بالنسبة للآخرين وهو أمر محبط للغاية، علماً أنه كلما ازداد رفضهم من الآخرين، ازداد قلق الشخص الذي يعاني من الاضطراب.

العلاقات الصحية تساعد في علاج اضطرابات الشخصية

لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الاعتمادية حاجة زائدة للمساعدة في اتخاذ القرارات اليومية وغالباً ما يتركون مهمة اتخاذ قرارات الحياة المهمة إلى أشخاص آخرين.

كما يعتبرون أنفسهم عاجزين ويخشون بشدة فقدان الدعم أو القبول. وينظرون إلى الآخرين على أنهم حُمَاة لهم وأكثر كفاءة منهم وبالتالي من السهل أن يقعوا ضحية أُناس يستغلون حاجتهم.

يدير الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الشخصية العلاقات العابرة/غير الرسمية بشكل جيد، لكن العلاقات الحميمة قد تكون صعبة بالنسبة لهم.

 أما البعض الآخر يفعلون ما في وسعهم عندما تربطهم علاقات وثيقة. على سبيل المثال، قد يقلل وجود علاقة مستقرة من الأعراض.

غالباً ما يكون إنشاء علاقات صحية هدفاً لعلاج اضطرابات الشخصية، ومن أجل تحقيق هذه الأهداف قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الشخصية إلى تعلم مهارات اجتماعية جديدة أو تعلم طرق صحية لتنظيم عواطفهم أو تعزيز تقديرهم الذاتيّ.

من المهم تثقيف الشركاء أو الآباء أو الأطفال البالغين حول اضطراب الشخصية لدى الفرد وقد تتم دعوتهم لحضور العلاج الأسري أو قد يتم تشجيعهم على حضور مجموعة دعم.

الطفل البالغ هو مصطلح يستخدم عادة لوصف أي شخص بالغ تعرض للاعتداء العاطفي أو البدني أو الجنسي عندما كان طفلاً.

التأقلم مع اضطراب الشخصية في مجال الصحة

 الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الشخصية هم أكثر عرضة للمشاكل الصحية، لديهم أيضاً انخفاض في متوسط العمر المتوقع.

 وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من اضطرابات المجموعة (ب) أكثر عرضة للإغماء والنوبات والتهاب المفاصل. 

وفيما يتعلق باضطرابات الشخصية للمجموعة (أ) هُنَّ أكثر عرضة للإصابة بمرض الارتجاع المعدي المرئي. 

المجموعة (ج) أكثر عرضة لمعدلات أعلى من الصداع المتكرر.

النوم

 كما تم ربط اضطرابات الشخصية باضطراباتِ النوم. أبلغ العديد من الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الشخصية وخاصة اضطراب الشخصية الحدية عن جودة نوم أسوأ من الآخرين.

ومع ذلك، فقد وجدت بعض الدراسات أن اضطرابات النوم لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الشخصية تتساوى مع الأمراض العقلية الأخرى، مثل القلق والاكتئاب.

الألم

 الأفراد الذين يعانون من آلام مزمنة هم أكثر عرضة لظهور سمات الشخصية المعادية للمجتمع أو الحدية.

يعاني الأفراد الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية من مشاكل مزمنة في الظهر والرقبة وصداع وآلام ليفية وألم أحشائي وشدة ألم أعلى.

السُّمنة

قد تم ربط اضطرابات الشخصية بالسُّمنة، على الرغم من أن الأشخاص الذين يعانون من أي اضطراب نفسي لديهم احتمالات أكبر لزيادة الوزن، فإن الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الشخصية كانوا أكثر عرضة للسمنة.

إذ يُلاحظُ ارتفاع معدلات اضطرابات الشخصية بين المرضى الذين يعانون من السمنة الذين تمت إحالتهم إلى جراحة لعلاج البدانة.

في إحدى الدراسات، كان المراهقون الذين تم تشخيصهم بأي اضطراب في الشخصية أكثر عرضة للسمنة بنسبة 1.84 بعد 17 عاماً، حتى بعد تعديل الخصائص الديموغرافية.

من المهم أن تعتني بصحتك لتعيش حياتك بشكل أفضل وحضور المواعيد مع طبيبك مع اتباع النصائح الطبية، وبالإضافة إلى ذلك فإن وجود صديق داعم أو فرد من العائلة أو شخص يدير حالتك بإمكانه مساعدتك في التنقل عبر نظام الرعاية الصحية لمساعدتك في حال كنت تعاني من اتباع المشورة الطبية.

التأقلم مع اضطراب الشخصية في مجال تربية الأطفال

يمكن للوالد الذي يعاني اضطراباً في الشخصية أن يكون محباً جداً وودوداً ومربياً، ولكن قد يواجه هذا الوالد نفسه بعض التحديات الخاصة المتعلقة بتربية الأولاد.

عام 2015 وجدت دراسة فحصت الأمهات اللواتي يعانين من اضطراب الشخصية الحدية وأطفالهن أن الأمهات اللواتي لديهن أطفال رضع لديهن حساسية أقل تجاه أطفالهن وصعوبة أكبر في تحديد الحالة العاطفية لأطفالهم. إذ كانوا يميلون إلى الإفراط في حماية الأطفال الأكبر سناً.

أطفال الأمهات اللواتي يعانين من اضطراب الشخصية الحديّة يعانون من صحة عقلية أسوأ مقارنة بالأطفال الآخرين.

وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن الأفراد الذين سجلوا درجة عالية من النرجسية كانوا على الأرجح يعبرون عن القليل من التعاطف تجاه أطفالهم. وبالإضافة إلى عدم استجابتهم لاحتياجات أطفالهم ويرجح أن يسود التسلط أو التساهل بشكل مفرط في معاملتهم مع أطفالهم.

إذا كنت تعاني اضطراباً في الشخصية، فقد تستفيد من العلاج الذي يستهدف حاجاتك الأبوية المحددة.

على سبيل المثال، قد يحتاج أحد الوالدين الذي يعاني من اضطراب الشخصية النرجسية إلى تعلم كيفية التعاطف مع أطفاله. أو قد يستفيد أحد الوالدين الذي يعاني من اضطراب الشخصية الحدية من تعلم كيفية تحسين مهارات تنظيم المشاعر الخاصة به.

 قد تكون مجموعة تربية الأطفال أو مدرب تربية الأطفال في المنزل أو العلاج الأسري أيضاً خيارات لمساعدتك على أن تفعل أفضل ما بوسعكَ لتربية أطفالك.

العمل مع فريق العلاج

 هناك اعتقاد خاطئ شائع بأن الناس الذين يعانون من اضطرابات الشخصية غير قابلين للتحسن، لكن علاج العديد من اضطرابات الشخصية قد يكون فعالاً للغاية على الرغم من أنه غالباً ما يكون مكثفاً.

يعاني العديد من الأشخاص ممن لديهم اضطرابات شخصية من حالات صحية نفسية أخرى أيضاً، مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل. 

وتشير الدراسات إلى أن 42% من الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الشخصية في المجموعة (أ) و83% من الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الشخصية في المجموعة (ب) و50% من الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الشخصية في المجموعة (ج) لديهم حالات مرضية مشتركة.

وفقاً لتقدير مشار إليه في الدراسات أيضاً أن 50% من الأفراد الذين يعانون من اضطرابات شخصية لديهم اضطرابات تعاطي المخدرات. مما يعني أنهم مدمنون على شرب الكحول أو يعتمدون على المخدرات.

قد يتضمن العلاج علاجاً في وقت واحد لتعاطي المخدرات واضطراب الشخصية، أو قد يحتاج الفرد إلى علاج للقلق بينما يخضع أيضا لعلاج اضطراب الشخصية.

العلاج

 تعتمد احتياجات العلاج على نوع اضطراب الشخصية الذي يعاني منه الشخص ولكن العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو استراتيجية علاج شائعة.

 العلاج السلوكي الجدلي (DBT) هو علاج مشتق من العلاج السلوكي المعرفي وقد وُجِد أنه فعال جداً في علاج اضطراب الشخصية الحدية ويركز على تعليم الوعي الخاص للفرد وتحمل الضائقة وتنظيم العاطفة ومهارات التعامل الفعال بين الأشخاص. 

مدة العلاج التقليدي (DBT) يتجاوز ساعة واحدة لكل أسبوع من العلاج. وتشمل عادة ما يلي:

1. جلسات علاج فردية أسبوعية للتركيز على إدارة الأزمات ومعالجة كيفية خلق حياة تستحق أن نعيشها.

2. ساعتين أسبوعياً من التدريب على المهارات ضمن مجموعة. حيث يتعلم الأعضاء ويمارسون مهارات محددة كل أسبوع. وفي كثير من الأحيان، يتم تعيينهم بواجباتٍ منزلية لمساعدتهم على البدء في تنفيذ المهارات في حياتهم اليومية.

3. الوصول إلى رقم هاتف يصلك بالمعالج على مدار 24 ساعة في اليوم للمساعدة في إدارة الأزمات.

من المرجح أن يتمكن المعالج الذي يتبع نموذج العلاج السلوكي الجدلي التقليدي من الوصول أسبوعياً إلى مستشار لمعالجة أي مشاكل أو أسئلة أو قضايا تحفيزية تنشأ في العلاج.

يمكن استخدام العلاج السلوكي الجدليّ كجزء من علاج اضطرابات الشخصية الأخرى كذلك، لكن من المهم أن اتباع نصائح مقدمي العلاج.

 وقد يتم إحالتك لإجراء اختبار نفسي إذا كان أحد الأطباء يريد المزيد من المعلومات عن التشخيص أو معرفة نقاط قوتك ونقاط الضعف أو قد يتم تحويلك إلى طبيب نفسي إذا كان الدواء مفيداً.

يستفيد بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الشخصية من إدارة الحالات. حيث قد يقدم الشخص المدير للحالة خدمات مثل تنظيم آلية وسائل النقل، تقديم الإحالات إلى موارد المجتمع أو تنظيم جدول أعمالك.

 وبحسب حاجاتك العلاجية، قد يُطلب من أفراد عائلتك أن يشاركوا في علاجك وقد يكون من المهم أن يتعلموا المزيد عن نوع اضطراب الشخصية لديك وكيف يؤثر على حياتك.

اقرأ أيضاً: المرض النفسي، أسبابه، أعراضه، مضاعفاته والوقاية منه

اقرأ أيضاً: اضطراب نهم الأكل (BED)، أعراضه، أسبابه وعلاجه

المصدر: How to Cope With a Personality Disorder

تدقيق: هبة محمد

تحرير: جعفر ملحم

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: