You do not have permission to view this result. خمس نصائح تساعدك على التخلص من إدمان الهاتف المحمول | Obstan - أوبستان

خمس نصائح تساعدك على التخلص من إدمان الهاتف المحمول

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

قد لا يتم الاعتراف رسمياً بمشكلة إدمان الهاتف المحمول. ولكن، بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن التفكير في عدم وجود هواتفهم المحمولة بين أيديهم أمرٌ مستحيل.

أصبحنا نعتمد بشكل متزايد أكثر فأكثر على الهواتف المحمولة في التواصل مع الآخرين، تنظيم الوقت والعثور على المعلومات، لذلك يبدو من الصعب التأقلم والعيش دونها.

وغدت مراقبتها بالنسبة للعديد من الناس طريقةً جديدة لحلّ التعقيدات الاجتماعية في الحياة المعاصرة. فقد أصبح وسيلةً للتهرّب من المواقف المزعجة، إذ نلتقط هاتفنا لتجنب اهتمام الآخرين غير المرغوب فيه. وطريقةً لمقابلة الشريك المرتقب من خلال مواقع المواعدة مثل Tinder، و للإثبات الدائم للوجود من خلال النشر عبر الإنترنت والسعي لنيل “الإعجابات”.

لكنّ الانشغال بشكلٍ مفرط بذلك يمكن أن يتداخل مع انخراطك في العلاقات الجديّة والتجارب الواقعية. ويمكن أن يسبب مشاعر الحزن والألم وأن يؤثر على عادات النوم. ويمكن أن يؤدي أيضاً إلى “إدمان الإنترنت” إذا كنت متصلاً باستمرار بالإنترنت وغير قادر على إغلاقه.

كيف تقلع عن إدمان الهاتف المحمول وتكون أكثر حضوراً؟

إذاً، ماذا يجب عليك أن تفعل عندما تواجه صعوبة في الابتعاد عن هاتفك الخلوي والتقليل من استخدامه. 

هذه النصائح يمكن أن تساعدك في ذلك:

لقاء الآخرين وجهاً لوجه

رتّب لقاءً شخصياً سواءً للعمل أو المتعة بدلاً من الاعتماد على سهولة إرسال الرسائل النصية أو إجراء المكالمات بواسطة الهاتف.

إذا لم تتمكن من مقابلتهم وجهاً لوجه، فاتصل بهم وحادثهم على الهاتف بدلاً من إرسال الرسائل النصية.

وإذا كنت تحمل أخباراً جديدة وتعلم أنه بإمكانك رؤية صديقك في وقت لاحق من اليوم. لذا امتنع عن إرسال الرسائل النصية أو نشر تلك الأخبار على الـ فيسبوك أو انستغرام، وانتظر إلى حين لقائه ثم قُل أخبارك شفهياً.

سيمنع ذلك من تدهور مهاراتك اللفظية والاجتماعية الناجم عن المبالغة في استخدام الرسائل النصية للتواصل. والتي تعد مشكلة كبيرة لمن لديهم إدمان الحاسوب.

عندما تكون مع غيرك، قم بإغلاق هاتفك أو تجاهله إذا وردتك مكالمة ما، لأن الرد على المكالمة في منتصف النقاش يـُعد من أكثر الأمور السيئة فيما يسمّى “آداب استخدام الإنترنت” (netiquette).

قُم بخوض تجارب واقعية وغير افتراضية

اتخذ خيارات واعية لخوض تجارب حقيقية وغير افتراضية. فبدلاً من البحث عبر الإنترنت عن معلومات جديدة، توجّه إلى المكتبة واجلب كتاباً يفيدك في ذلك.

انضم إلى فريق أو نادٍ للشطرنج بدلاً من ألعاب الفيديو. واخرُج لمشاهدة العروض الترفيهية بشكل مباشر، عوضاً عن مشاهدة كل شيء عبر الإنترنت.

قد تعجبك البساطة والكفاءة في القيام بكل شيء من هاتفك الخلوي، لكن هذا لن يوفر لك أفضل التجارب وأنفعها.

تُحسّن التجارب الواقعية من صحتك الجسدية والعقليّة وتقلل أنماط السلوك الإدماني. فقد تجد أن العالم الحقيقي أكثر حيوية وأنه عالمٌ متعدد الجوانب وأكثر متعةً من العالم الافتراضي.

حافظ على غرفة النوم للنوم وممارسة الجنس فقط

الحفاظ على غرفة نومك للنوم وممارسة الجنس هو عامل أساسي في عادات النوم السليم، وترك هاتفك الخلوي في غرفة أخرى بالمنزل لن يؤدي فقط إلى تحسين مستوى نومك. بل سيقلل من احتمال تعدّي الرسائل النصية والمكالمات على وقتك الشخصي.

وإذا كنت تعتمد على الهاتف الخليوي الخاص بك لإرسال محتوىً جنسي أو مشاهدة المواقع الإباحية أو غيرها من الأنشطة الجنسية عبر الإنترنت، فإن حياتك الجنسية قد تخطو نحو المتاعب بهذا الشكل.

اعطِ وقت الفراغ في يومك أهميةً و قيمة

أحد أهم الأسباب التي تجعلنا نعتمد على هواتفنا المحمولة هو أنه من السهل جداً إخراجها في أيّ وقتِ فراغ؛ النتيجة المؤسفة لذلك هي أنه يمكن أن تشعر وكأن وقتك يضيع هباءً إذا لم تتحقق من رسائل البريد الإلكتروني حين لا تكون مشغولاً بنشاط آخر.

ومع ذلك، فإن وقت الفراغ مهمٌّ  للراحة مع الذات ولمسيرة وجودك في الحياة (أن تكون حاضراً)؛ والتي تعد جزءاً مهماً للتمتع بصحة عقليّة ونفسية جيدة. لذا، استغلّ هذا الوقت لممارسة التأمل أو أي طريقة استرخاء آخرى.

ضع حدودك الخاصة عند استخدام الهاتف الخليوي للتخلص من إدمان الهاتف المحمول

بدلاً من التفكير بطريقةٍ تلقائية بأنه يجب أن يكون هاتفك الخلوي بين يديك في جميع الأوقات، ضع حدوداً للوقت الذي ستستخدمه فيه. اتركه بمنأى عنك عندما تفضّل حقاً التركيز على جزء آخر من تجربتك، ويمكنك دائماً معاودة الاتصال أو الرد على رسائل البريد الإلكتروني لاحقاً. 

اقرأ أيضاً: هل إدمان الألعاب حقيقي؟ وما هي أعراضه، الوقاية منه وكيفية علاجه

المصدر: Tips to Help You Put Down Your Phone

تدقيق: هبة مسعود

تحرير: جعفر ملحم

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: