أمثلة على نظرية بافلوف, إشراط بافلوف, آلية عمل الإشراط الكلاسيكي, مراحل الإشراط الكلاسيكي.
الإشراط الكلاسيكي (Classical Conditioning) هو نوع من التعلم اللاواعي أو التلقائي، إذ تخلق عملية التعلم هذه استجابةً مشروطة من خلال ارتباطات بين محفز (مثير) غير مشروط ومحفز محايد، وقد اكتُشف من قِبل العالم الفيزيولوجي (إيفان بافلوف).
بعبارة أخرى، ينص الإشراط الكلاسيكي على وضع محفز محايد قبل منعكس يحدث بشكل طبيعي. كان المحفز المحايد في تجربة (بافلوف) التقليدية مع الكلاب هو صوت رنين وكان المنعكس الطبيعي هو سيلان اللعاب استجابة للطعام.
أمثلة على نظرية بافلوف, إشراط بافلوف, آلية عمل الإشراط الكلاسيكي, مراحل الإشراط الكلاسيكي.
إذاً، يمكن أن يؤدي صوت الرنين وحده إلى استجابة سيلان اللعاب من خلال ربط المنبه (المحفز) المحايد (الصوت) بالمنبه غير المشروط (الطعام).
على الرغم من أن الإشراط الكلاسيكي لم يكتشفه عالمٌ نفسي، إلا أنه كان له تأثير هائل على مدرسة الفكر في علم النفس المعروفة باسم المذهب السلوكي. إذ يفترض المذهب السلوكي أن كل عمليات التعلم تحدث من خلال التفاعلات مع البيئة وأن تلك البيئة هي التي تشكّل السلوك.
تعاريف الإشراط الكلاسيكي
يستخدم الإشراط الكلاسيكي، والذي يُشار إليه أحيانا باسم إشراط بافلوف، بعض المصطلحات المختلفة للمساعدة في شرح عملية التعلم.
فيما يلي المصطلحات التي تحتاج إلى معرفتها فيما يتعلق بالمذهب السلوكي.االكلاسيكي.
المحفز غير المشروط (Unconditioned Stimulus)
أمثلة على نظرية بافلوف, إشراط بافلوف, آلية عمل الإشراط الكلاسيكي, مراحل الإشراط الكلاسيكي.
هو منبه أو محفز أو مثير يؤدي إلى استجابة تلقائية. إذا كان النسيم البارد يجعلك ترتجف، على سبيل المثال، فهو محفز غير مشروط.
المحفز المحايد (Neutral Stimulus)
هو مثير لا يؤدي في البداية إلى استجابة من تلقاء نفسه. إذا رأيت كرة في رمال الشاطئ، على سبيل المثال، فلن تؤدي بالضرورة إلى رد فعل، وهذا من شأنه أن يجعلها محفزاً محايداً.
المُحفز المشروط (Conditioned Stimulus)
المحفز المشروط هو مثير كان محايداً في السابق (لم يحفز استجابة) ولكنه يؤدي الآن إلى استجابة.
فإذا كنت لا تهتم أبداً للكلاب المارة حتى يعضك واحدٌ منهم، فسيجعلك ذلك الآن تشعر بالخوف في كل مرة ترى فيها كلباً. إذاً فقد قد أصبح الكلب محفزاً مشروطاً.
الاستجابة غير المشروطة (Unconditioned Response)
أمثلة على نظرية بافلوف, إشراط بافلوف, آلية عمل الإشراط الكلاسيكي, مراحل الإشراط الكلاسيكي.
الاستجابة غير المشروطة هي استجابة تلقائية أو استجابة تحدث دون تفكير عند وجود محفز غير مشروط.
فإذا شممت رائحة طعامك المفضل وبدأ لعابك يسيل، فإن اللعاب السائل هو استجابة غير مشروطة.
الاستجابة المشروطة (Conditioned Response)
الاستجابة المشروطة هي استجابةٌ مكتسبة خُلِقَت حيث لم توجد استجابة من قبل.
وبالعودة إلى مثال تعرّضك للعض من قِبَل كلب عابر، ما يجعلك الآن تشعر بالخوف كلما رأيت واحداً ، فإن الخوف الذي بدأت تشعر به هو استجابة مشروطة.
آلية عمل الإشراط الكلاسيكي
لنفهم المزيد حول كيفية عمل الإشراط الكلاسيكي، من المهم بداية الاطلاع على المبادئ الأساسية لهذه العملية، حيث يتضمن الإشراط الكلاسيكي تكوين ارتباط بين محفزين، ما يؤدي إلى استجابة مكتسبة.
هناك ثلاث مراحل أساسية لهذه العملية.
المرحلة الأولى: ما قبل الإشراط
أمثلة على نظرية بافلوف, إشراط بافلوف, آلية عمل الإشراط الكلاسيكي, مراحل الإشراط الكلاسيكي.
يتطلب الجزء الأول من عملية الإشراط الكلاسيكي مثيراً يحدث بشكل طبيعي والذي سيُنتج استجابة تلقائياً. إن إفراز اللعاب كاستجابة لرائحة الطعام هو مثال جيد على منبه يحدث بشكل طبيعي.
خلال هذه المرحلة من العملية، ينتج عن المحفز غير المشروط (UCS) استجابة غير مشروطة (UCR)؛ فيحفّز تقديم الطعام (UCS) بشكل طبيعي وتلقائي استجابة إفراز اللعاب (UCR) على سبيل المثال.
وعند هذه النقطة، يوجد أيضاً محفز محايد لم ينتج عنه أي تأثير حتى الآن. ولن يحدث ذلك حتى يتم إقران المحفز المحايد مع محفز غير مشروط (UCS) لـ إثارة استجابة.
أمثلة على نظرية بافلوف, إشراط بافلوف, آلية عمل الإشراط الكلاسيكي, مراحل الإشراط الكلاسيكي.
دعنا نلقي نظرة عن كثب على المكونين الأساسيين لهذه المرحلة من عملية الإشراط الكلاسيكي:
- المُثير غير المشروط: هو الذي يُحفز استجابة بشكل غير مشروط وطبيعي وتلقائي. فعندما تشم رائحة أحد الأطعمة المفضلة لديك، قد تشعر بالجوع الشديد على الفور. فتكون رائحة الطعام، في هذا المثال ، هي المُحفز غير المشروط.
- الاستجابة غير المشروطة: هي الاستجابة غير المكتسبة التي تحدث بشكل طبيعي استجابةً إلى المثير غير المشروط. ففي مثالنا، الشعور بالجوع استجابةً لرائحة الطعام هو الاستجابة غير المشروطة.
يقترن في مرحلة الإشراط السابقة المثير غير المشروط باستجابة غير مشروطة، ثم يُقدَّم مثيرٌ محايد.
المرحلة الثانية: أثناء الإشراط
خلال المرحلة الثانية من عملية الإشراط الكلاسيكي، يتم إقران المنبّه المحايد سابقاً بشكل متكرر مع المنبّه غير المشروط؛ ونتيجة لهذا الاقتران، يتم تكوين ارتباط بين المنبه المحايد سابقاً والمنبه غير المشروط ( UCS).
في هذه المرحلة، يُعرف المُحفز المحايد سابقاً باسم المُحفز المشروط (CS). حيث يتكيف الشيء الآن للاستجابة إلى هذا الحافز. فالمُحفز المشروط هو مُحفز محايد سابقاً، وبعد ارتباطه بمُحفز غير مشروط ، يصبح في النهاية محفزاً لـ استجابة مشروطة.
افترض أنك عندما شممت رائحة طعامك المفضل في مثالنا السابق، قد سمعت أيضاً صوت صافرة؛ وفي حين أن الصافرة لا علاقة لها برائحة الطعام، إلا أن إقران صوتها عدة مرات مع الرائحة، سيؤدي في النهاية إلى تحفيزها للاستجابة المشروطة. في هذه الحالة، يكون صوت الصافرة هو المُحفز الشرطي.
أمثلة على نظرية بافلوف, إشراط بافلوف, آلية عمل الإشراط الكلاسيكي, مراحل الإشراط الكلاسيكي.
تتضمن مرحلة أثناء الإشراط إقران حافز محايد بحافز غير مشروط. حيث يصبح الحافز المحايد هو الحافز المشروط في النهاية.
المرحلة الثالثة: ما بعد الإشراط
بمجرد إجراء الارتباط بين المُحفز غير المشروط (UCS) و المُحفز المشروط (CS)، يصبح تقديم الحافز المشروط وحده مثيراً للاستجابة، حتى بدون المُحفز غير المشروط، وتُعرف الاستجابة الناتجة بالاستجابة المشروطة (CR).
الاستجابة المشروطة هي الاستجابة المكتسبة للحافز المحايد سابقاً. ففي مثالنا، ستكون الاستجابة المشروطة هي الشعور بالجوع عندما تسمع صوت الصفارة.
في مرحلة ما بعد الإشراط، يقوم المُحفز المشروط وحده بتحفيز الاستجابة المشروطة.
المبادئ الرئيسية في عملية الإشراط الكلاسيكي
وصف أتباع المذهب السلوكي عدداً من الظواهر المختلفة المرتبطة بـ الإشراط الكلاسيكي. حيث تتضمن بعض هذه العناصر التأسيس الأولي للاستجابة بينما يصف البعض الآخر غياب الاستجابة؛ وهذه العناصر مهمة في فهم عملية الإشراط التقليدي.
أمثلة على نظرية بافلوف, إشراط بافلوف, آلية عمل الإشراط الكلاسيكي, مراحل الإشراط الكلاسيكي.
فيما يلي نظرة أقرب على خمسة مبادئ أساسية لـ الإشراط الكلاسيكي.
الاكتساب
الاكتساب هو المرحلة الأولى من التعلم عندما يتم تكوين الاستجابة لأول مرة وتعزيزها تدريجياً. أثناء مرحلة الاكتساب في الإشراط الكلاسيكي، يتم إقران المُحفز المحايد بشكل متكرر بمُحفز غير مشروط.
كما قد تتذكر، فإن التحفيز غير المشروط هو شيء يؤدي بشكل طبيعي وتلقائي إلى استجابة دون أي تعلم.
بعد تكوين الارتباط، سيبدأ الفرد أو الشيء في إظهار سلوك استجابةٍ للمحفز المحايد السابق، والذي يُعرف الآن باسم المُحفز المشروط. عند هذه النقطة يمكننا القول أنه تم الحصول على الاستجابة.
على سبيل المثال، تخيل أنك تُكيّف كلباً ليسيل لعابه استجابةً لصوت الجرس، حيث تقوم بشكل متكرر بإقران تقديم الطعام بصوت الجرس. فيمكنك القول أنه حصلنا على الاستجابة بمجرد أن يبدأ الكلب في إفراز اللعاب استجابةً لـ نغمة الجرس.
أمثلة على نظرية بافلوف, إشراط بافلوف, آلية عمل الإشراط الكلاسيكي, مراحل الإشراط الكلاسيكي.
بمجرد حدوث الاستجابة، يمكنك تدريجياً تعزيز استجابة إفراز اللعاب للتأكد من تعلم السلوك جيداً.
التثبيط (الإخماد)
يحدث التثبيط عندما تتناقص أو تختفي استجابة مشروطة. ويحدث هذا في الإشراط الكلاسيكي عندما لا يتم إقران المُحفز المشروط بمُحفز غير مشروط.
على سبيل المثال، إذا اقترنت رائحة الطعام (المُحفز غير المشروط) بصوت صفارة (المحفز المشروط)، فإن صوت الصفارة سيؤدي في النهاية لإحداث الاستجابة المشروطة للجوع.
لكن، إذا لم يعد المحفز غير المشروط المتمثّل بـ (رائحة الطعام) مقترناً بالمُحفز المشروط المتمثّل بـ (الصافرة)، فستختفي الاستجابة المشروطة المتمثلة بالـ (جوع) في النهاية.
الاسترجاع التلقائي
الاسترجاع التلقائي هو عودة ظهور الاستجابة المشروطة بعد فترة راحة أو فترة استجابة أقل. في بعض الأحيان، يمكن أن تعود استجابة مكتسبة للظهور فجأة، حتى بعد فترة من الانخماد.
على سبيل المثال، تخيل أنه بعد تدريب كلب على إفراز لعابه عند سماع صوت الجرس، تتوقف عن تعزيز السلوك وتخمد الاستجابة في النهاية. وبعد فترة راحة لا يتم خلالها تقديم المُثير المشروط، تدق الجرس فجأة ويسترجع الحيوان تلقائياً الاستجابة التي تم تعلمها مسبقاً.
أمثلة على نظرية بافلوف, إشراط بافلوف, آلية عمل الإشراط الكلاسيكي, مراحل الإشراط الكلاسيكي.
وإذا لم يعد المُثير المشروط والمُثير غير المشروط مرتبطين، فسيحدث الانخماد بسرعة كبيرة بعد الاسترجاع التلقائي.
التعميم
تعميم المحفز هو ميل المُثير المشروط إلى تحريض استجابات مماثلة بعد أن تصبح الاستجابة مشروطة. فإذا تم تكييف كلب ليسيل لعابه عند سماع صوت الجرس، فقد يظهر هذا الحيوان أيضاً نفس الاستجابة للمنبهات التي تشبه المثير المشروط على سبيل المثال.
في تجربة (ألبرت الصغير) الشهيرة التي قام بها (جون بي واطسون)، على سبيل المثال، تم تكييف الطفل الصغير على أن يخاف من جُرذ أبيض.
أظهر الطفل تعميماً للمحفز من خلال إبداء الخوف أيضاً استجابةً لأشياء بيضاء ذات وبر أخرى. بما في ذلك الألعاب المحشوة وشعر واطسون.
التمييز
التمييز هو القدرة على التفريق بين المنبه المشروط والمحفزات الأخرى التي لم يتم إقرانها بمُحفز غير مشروط.
أمثلة على نظرية بافلوف, إشراط بافلوف, آلية عمل الإشراط الكلاسيكي, مراحل الإشراط الكلاسيكي.
على سبيل المثال، إذا كانت نغمة الجرس هي المُحفز المشروط، فإن التمييز سيشمل القدرة على التفريق بين نغمة الجرس والأصوات المماثلة الأخرى. ولأن الشيء أو الشخص قادرٌ على التمييز بين هذه المحفزات، فلن يستجيب إلا عند تقديم المنبه المشروط.
أمثلة على الإشراط الكلاسيكي
قد يكون من المفيد إلقاء نظرة على بعض الأمثلة التي تشرح ماهية عمل الإشراط الكلاسيكي في كلّ من البيئة التجريبية و العالم الحقيقي.
استجابة الخوف
تُعد تجربة (جون بي واتسون) مع (ألبرت الصغير) مثالاً ممتازاً على استجابة الخوف؛ إذ لم يُظهر الطفل في البداية أي خوف من الجرذ الأبيض. ولكن بعد إقران الجرذ مراراً وتكراراً بأصوات عالية ومخيفة، أصبح الطفل يبكي عندما يظهر الجرذ. وتعمم خوف الطفل أيضاً على بقية الأجسام البيضاء ذات الوبر.
قبل التكييف، كان الجرذ الأبيض مثيراً محايداً، وكان التحفيز غير المشروط هو الأصوات العالية والضوضاء وكانت الاستجابة غير المشروطة هي استجابة الخوف الناتجة عن الضوضاء.
من خلال الاقتران المتكرر للجرذ مع المحفز غير المشروط، أصبح الجرذ الأبيض (المحفز المشروط) يحفز استجابة الخوف (الاستجابة المشروطة الآن).
أمثلة على نظرية بافلوف, إشراط بافلوف, آلية عمل الإشراط الكلاسيكي, مراحل الإشراط الكلاسيكي.
توضح هذه التجربة كيف يمكن أن يتشكل الرهاب من خلال الإشراط الكلاسيكي. وفي كثير من الحالات، يمكن أن يؤدي اقترانٌ وحيد لمحفز محايد (كلب، على سبيل المثال) مع تجربة مخيفة (التعرض للعض من قبل الكلب) إلى رهاب دائم (الخوف من الكلاب).
النفور من التذوق
يمكن ملاحظة مثال آخر على الإشراط الكلاسيكي في تطور النفور المشروط من التذوق. إذ لاحظ الباحثان (جون جارسيا) و (بوب كولينج) هذه الظاهرة لأول مرة عندما راقبا كيف أن الفئران التي تعرضت إلى الإشعاع المسبب للغثيان طورت نفوراً من الماء المنكّه بعد تقديم الإشعاع والماء معاً.
يمثل الإشعاع المحفز غير المشروط في هذا المثال، ويمثل الغثيان الاستجابة غير المشروطة.
أمثلة على نظرية بافلوف, إشراط بافلوف, آلية عمل الإشراط الكلاسيكي, مراحل الإشراط الكلاسيكي.
وبعد الاقتران يصبح الماء المنكّه هو المحفز المشروط، بينما الغثيان الذي يتكون عند التعرض للماء وحده هو الاستجابة المشروطة.
أظهرت الأبحاث اللاحقة أن مثل هذه النفور المشروط يمكن تكوينه من خلال اقترانٍ منفرد بين المحفز المشروط والمحفز غير المشروط.
وجد الباحثون أيضاً أن مثل هذه النفور يمكن أن يتطور حتى إذا تم تقديم المحفز المشروط (طعم الأكل) قبل عدة ساعات من المحفز غير المشروط (المثير المسبب للغثيان).
لماذا تتطور مثل هذه الروابط بهذه السرعة؟
يمكن أن يكون لتكوين مثل هذه الروابط فوائد في بقاء الكائن الحي على قيد الحياة. فإذا أكل حيوان ما شيئاً يجعله مريضاً، فعليه تجنب تناول نفس الطعام في المستقبل لتجنب المرض أو حتى الموت.
هذا مثال رائع لما يعرف بـ الاستعداد البيولوجي، حيث تتشكل بعض الروابط بسهولة أكبر لأنها تساعد في البقاء.
في إحدى الدراسات الميدانية الشهيرة، قام الباحثون بحقن جثث الأغنام بسمّ من شأنه أن يصيب ذئاب القيوط بالمرض ولكن لا يقتلها. إذ كان الهدف هو مساعدة مربي الأغنام على تقليل عدد الأغنام المفقودة بسبب الذئاب.
أمثلة على نظرية بافلوف, إشراط بافلوف, آلية عمل الإشراط الكلاسيكي, مراحل الإشراط الكلاسيكي.
لم تنجح التجربة فقط بخفض عدد الأغنام المقتولة، بل تسببت أيضاً في تطور نفور قوي عند بعض الذئاب من الأغنام لدرجة أنها كانت تهرب في الواقع عندما تشتمّ رائحة خاروف أو تشاهده.
اقرأ أيضـاً: قانون التأثير، اكتشافه، تأثيره على المدرسة السلوكية وأمثلة عنه
اقـرأ أيضاً: تحليل السلوك في علم النفس، تاريخه، أنواعه، تقنياته وفوائده
اقرأ أيضـاً: ما هو الإشراط الفعال وكيف يعمل؟