تخفيف التأثيرات الجانبية لليثيوم سمية الليثيوم تاريخ استخدامه
غالباً ما يوصف الليثيوم كمثبت للمزاج لدى الأشخاص الذين يعانون.من اضطراب ثنائي القطب، ويباع تحت العديد من أسماء العلامات التجارية،.بما في ذلك (دوراليث، إسكاليث، ليثوبيد، ليثوتابس، الليثان، ليثيزين، وليثونات).
فمن المهم أن تكون على دراية بالتأثيرات الجانبية المحتملة.لهذا الدواء إذا كنت تستخدمه، سيتناول المقال بعض الطرائق المساعدة في تخفيف هذه التأثيرات،.ما يتيح لك تناول هذا الدواء بأقل قدر من الإزعاج المحتمل.
أهم الأشياء التي يجب معرفتها عن الليثيوم
- يعاني بعض الأشخاص من تأثيرات جانبية عند تناول الليثيـوم، وحتى ولو كانت التأثيرات الخطيرة نادرة، فإنها تتطلب عناية طبية فورية.
- من الممكن التعرض إلى الجرعة المفرطة، حتى عن طريق تناول كمية أكبر قليلاً من الكمية الموصوفة ببطء بمرور الوقت.
التأثيرات الجانبية الشائعة لليثيوم
تتضمن بعض التأثيرات الجانبية الأكثر شيوعاً عند تناول الليثيوم ما يلي:
- إسهال.
- التبول المفرط.
- الشعور بالعطش.
- غثيان.
- ارتعاش.
عادةً ما تكون هذه التأثيرات مزعجة أكثر من كونها مشكلة،.ومع ذلك تَحدَث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول الخيارات المتاحة إذا استمرت هذه التأثيرات أو كانت مزعجة.
تخفيف التأثيرات الجانبية لليثيوم سمية الليثيوم تاريخ استخدامه
فقد يقوم المعالج خاصتك بإجراء تغييرات على خطة العلاج.للمساعدة في تقليل تأثيرات هذا الدواء، حيث تشمل الخيارات تناول الدواء في وقت مختلف من اليوم،.أو تقليل جرعة الليثيـوم، أو وصف دواء آخر للمساعدة في علاج التأثيرات السلبية.
التأثيرات الجانبية الخطيرة لليثيوم
يمكن أن تحدث تأثيرات جانبية خطيرة عند تناول الليثيـوم.على الرغم من ندرتها، أحدها داء السكري الكاذب، حيث يتسبب داء السكري الكاذب في إنتاج الجسم.للكثير من البول، ما يؤدي إلى العطش المستمر وكثرة التبول.
وتتفاقم هذه الحالة لدى حوالي 20% من الأشخاص الذين يتناولون.الليثيـوم، في حين يطرح الشخص العادي ما بين واحد ليتر إلى ثلاثة لِترات من البول يومياً.
تخفيف التأثيرات الجانبية لليثيوم سمية الليثيوم تاريخ استخدامه
فالشخص المصاب بمرض السكري الكاذب يطرح ما يصل إلى.20 ليتراً من البول يومياً، لكن عدم تعويض الكمية الزائدة من البول المفقود يمكن أن يؤدي إلى.الجفاف الشديد ويسبب النوبات وتلف دائم في الدماغ، وحتى الموت.
لذلك من المهم جداً التحدث إلى طبيبك على الفور خاصة إذا كنت.تعاني من العطش الشديد أو التبول عند تناول الليثيـوم، وذلك لتشخيص أو استبعاد الإصابة بمرض السكري الكاذب.
سُميِّة الليثيوم أو الجرعة الزائدة
يمكن أن تحدث تأثيرات جانبية خطيرة أخرى إذا تناولت.أكثر من الكمية الموصوفة من الليثيـوم، ما يؤدي إلى تسمُّم الليثيـوم أو تناول جرعة زائدة، وحتى.الكميات الصغيرة من الليثيـوم التي يتم تناولها ببطء بمرور الوقت يمكن.أن تؤدي إلى الجرعة الزائدة؛ لأن نطاق الاستخدام الآمن لهذا الدواء محدود.
وتشمل علامات الجرعة الزائدة من الليثيـوم ما يلي:
- ارتباك.
- رعاش اليد الشديد.
- الغثيان والقيء الشديد.
- عدم التوازن عند الوقوف أو المشي.
- تغييرات في الرؤية.
فإذا واجهت أياً من هذه التأثيرات الضارة و الخطيرة، فاتصل.بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك على الفور.أو احصل على الرعاية الطبية للحالات الطارئة.
التأثيرات الجانبية طويلة الأمد الخاصة بالليثيوم
يمكن أن يؤدي تناول الليثيـوم لفترات طويلة أيضاً.إلى بعض التأثيرات الجانبية، مثل قصور الغدة الدرقية ومشاكل الكِلّى، حيث يشير قصور الغدة.الدرقية إلى خمول الغدة الدرقية وانخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية.
يؤدي هذا إلى إبطاء وظائف الجسم ويمكن أن يؤدي إلى الإرهاق وزيادة الوزن وجفاف الجلد وتباطؤ معدل ضربات القلب والاكتئاب.
تخفيف التأثيرات الجانبية لليثيوم سمية الليثيوم تاريخ استخدامه
أما مرض السكري الكاذب فهو مشكلة في الكلى يمكن.أن يتفاقم أيضاً بسبب استخدام الليثيـوم على المدى الطويل إلى الفشل الكلوي (ESRD) بمراحله الأخيرة.
الفشل الكلوي (ESRD) بمراحله الأخيرة ينطوي على.فقدان دائم لوظيفة الكِلّى، مما قد يؤدي إلى الحاجة إلى غسيل الكِلّى، أو زرع الكِلّى، ويمكن أن يساعد.تناول جرعات أقل من الليثيـوم في تقليل مخاطر تلف الكِلّى، عند استخدام هذا الدواء على المدى الطويل.
كيفية تخفيف التأثيرات الجانبية لليثيوم
بالإضافة إلى البدء في تناول جرعة أقل من.الليثيوم قبل رفع الجرعة إلى مستوى مقبول، يوجد بعض الطرق للمساعدة في تقليل التأثيرات الجانبية إلى الحد الأدنى. وتشمل:
- تناول الدواء مع الطعام لتجنب حدوث مشكلات مزعجة في البطن أو الغثيان.
- استخدام دواء مضاد للإسهال لفترة من الوقت من أجل المساعدة في علاج إسهال الليثيـوم، حتى يتكيف نظام جسمك مع الدواء.
- تناول جرعات على مدار اليوم بدلاً من استخدام نموذج ممتد المفعول.
- تناول أقراص استحلاب خالية من السكر لتخفيف جفاف الفم.
تاريخ استخدام الليثيوم
استُخدِم الليثيـوم لأول مرة في مجال الأمراض العقلية في.منتصف القرن التاسع عشر، ولكنه لم يعد مفضلاً في عالم الطب النفسي حتى استخدِمَ مجدداً لعلاج الهوس في عام 1949.
وقد أثبت بمرور الوقت والأبحاث أنه أحد أكثر العلاجات فعالية.لاضطراب ثنائي القطب في الحفاظ على الحالة المزاجية مستقرة وتفادي نوبات المزاج.
وتجدد الاهتمام باستخدام الليثيـوم مؤخراً بسبب القدرة على تحمله وفعاليته.
تخفيف التأثيرات الجانبية لليثيوم سمية الليثيوم تاريخ استخدامه
وعلى الرغم من أن له تأثيرات جانبية، إلا أنه يمكن تقليلها.عموماً إلى الحد الأدنى بالبدء في تناول جرعة منخفضة ثم زيادتها تدريجياً إلى المستوى المطلوب.
حيث تزول معظم التأثيرات الجانبية من خلال العلاج ولكن يستمر الكثير من الناس باستخدام جرعات منخفضة من الليثيـوم لسنوات بنجاح.
الخلاصة
يمكن لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك أن يُقدم لك.نصائح لمساعدتك في التعامل مع التأثيرات الجانبية الخاصة بالليثيـوم حتى يتم تعديل نظام جسدك.
فتحدث إلى مُقدم الرعاية خاصتك حول تخفيض جرعتك.إذا كنت تعاني من تأثيرات جانبية مستمرة، حيث يتحسن العديد من المرضى.بشكل جيد باستخدام جرعة أقل من الليثيـوم، ودون تأثيرات جانبية.
اقرأ أكثر: التسمم بالليثيوم، أنواع التسمم، أعراضه والعلاج
أقـرأ أكثر: تاريخ اكتشاف واستعمال الليثيوم كمثبت للمزاج
اقرأ أكثـر: الجرعات الصغيرة من العقاقير، الفوائد، الاستخدامات والآثار الجانبية
