تأثيرات المهلوسات مخاطر استخدامها الإدمان العلاج بالمهلوسات
لا يمكن التتبؤ بتأثيرات المهلوسات وقد تكون فئات معينة من الناس تحت خطر أكبر للتعرض لأثارها السيئة.
لا يزال البحث المتعلق بالعلاج بمساعدة المهلوسـات في مراحله.الأولية وتتطلب الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لمعرفة مخاطرها وفوائدها من أجل علاج مشكلات الصحة العقلية.
سمع معظمنا عن المهلوسـات انطلاقاً من المشاهد.التي نراها لدى الثقافة المضادة التي تمجد استخدام الملهوسات للتعبير عن الفن وصولاَ إلى.العلاج بمساعدة العقاقير المهلوسة؛ في جميع الأحوال تلقى هذه الفئة من العقاقير زخماً كبيراً.
يزداد توافر الأدلة التي تشير إلى أن استخدام المهلوسـات.مفيد في جوانب معينة من صحة الفرد النفسية، كما بدأت في إزالة وصمة.العار المترافقة مع استخدام هذه العقاقير، ومع ذلك المهلوسـات غير مناسبة للجميع.
تأثيرات المهلوسات مخاطر استخدامها الإدمان العلاج بالمهلوسات
يحتاج العلاج بمساعدة المُهلوسـات رعاية طبية متخصصة.تحت مراقبة وإشراف أخصائي مُدرّب في الصحة العقلية وأبلغت كافة الدراسات على أهمية ذلك.
دائماً يلاحق خطر حدوث ردود فعل سيئة نتيجة استخدام.العقاقير المهلوسة، كما من الممكن التسبب بأذية على الرغم من ندرة ذلك لكنه أمر محتمل. إلا أن هذه المخاطر منخفضة في سياق التجارب السريرية للعلاج بمساعدة المُهلوسات نظراً لأنها تجارب خاضعة للرقابة.
شرَّعَت العديد من الولايات استخدام بعض المُهلوسات.في الأوساط العلاجية، لذا الحصول على هذا النوع من الرعاية ممكن ولكنه قد يسبب خطر ردود الفعل.السلبية لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الصحة النفسية.
الأشخاص المعرضون للخطر
في بعض الحالات لا يُنصح باستخدام المهلوسات ومن.المهم أن يكون الحكم ذاتياً خاصاً بالفرد عند اتخاذ قرار استخدام المهلوسات أم لا. ويجب معرفة أضرار المهلوسات لمساعدته في اتخاذ قرار مدروس.
الاستخدام الترفيهي
نسبة قليلة من مستخدمي المُهلوسات بغرض الترفيه.معرضون لخطر الإصابة باضطراب الإدراك المستمر للهلوسة (HPPD)، وقد يؤدي.الاضطراب إلى إعادة تعرض الأفراد لآثار المهلوسات التي سبق وعانوا منها عند.إدمان أي عقار، كما قد يؤدي إلى اضطرابات الإدراك.البصري التي قد تستمر لأسابيع أو أشهر أو حتى سنوات وتؤثر تأثيراً واضحاً في حياة الفرد.
الحالات الطبية
يؤدي استخدام العقاقير المهلوسة إلى الغثيان والإقياء.وارتفاع ضغط الدم ما يجعلها خطرة خصوصاً لمن لديهم أمراض ضعف مناعة أو من يعانون.من أمراض القلب والأوعية الدموية الحادة أو حالات عدم استقرار ضغط الدم أو الحالات الطبية والعصبية الأخرى.
الحمل
تتوافر أبحاث قليلة جداً حول آثار الـمهلوسـات على الحوامل. ونظراً لاحتمال ولادة طفل يعاني من عيوب خلقية بنسبة 3-5% في.كل حمل، فإن تناول المواد التي لم تتم الموافقة عليها بشكل صريح للحوامل أمر محفوف بالمخاطر. هناك أبحاث متطورة تشير إلى أن “السيلوسيبين” يمكن أن يكون مفيداً قي علاج اكتئاب ما بعد الولادة.
تأثيرات المهلوسات مخاطر استخدامها الإدمان العلاج بالمهلوسات
من الجدير بالذكر أنه على الرغم من التقدم في الأبحاث العلاجية، لم تتم دراسة جميع المخاطر بشكل شامل بعد. وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحث لفهم آثار هذه المواد خلال فترة الحمل ومرحلة نمو ما قبل الولادة.
المعاناة مسبقاً من اضطرابات نفسية
تؤثر المهلوسات تأثيراً علاجياً هائلاً على الأمراض النفسية وعلى وجه الخصوص عندما تكون تحت إشراف دقيق من أخصائي مدرب. على الرغم من ندرة الحالة لكن من المحتمل إصابة من يتناول المهلوسات بالذهان نتيجة لذلك.
يُمنع الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالذهان.من استخدام المهلوسات أو من عانوا من الذهان سابقاً أو تم تشخيصهم.بأحد الأمراض التي يكون الذهان من أعراضها مثل الفصام.
قضايا قانونية
يتم تجريم استخدام معظم المهلوسات ويمكن أن يؤدي إلى المحاكمة القضائية. بالنسبة لأولئك المتأثرين بعقوبات سابقة مع نظام العدالة الجنائية،.فإن القبض عليهم بسبب بيع أو شراء العقاقير المهلوسة يؤدي إلى مزيد من المشكلات.
إذا كان لديك قناعات سابقة متعلقة باستخدام المُهلوسات وتهتم باستكشافها، ينبغي أن تتعرف أكثر على القوانين والقيود القضائية في ولايتك. هذا وقد بدأت بعض الولايات في نزع الصفة الجرمية عنها ما يجعل استخدامها أكثر أماناً.
المعاناة من استخدام المهلوسات
يميل الأشخاص الذين يعانون من إدمان للمخدرات إلى الحذر أكثر عند التفكير في تناول المُهلوسات. إذ تتم دراسة بعض المهلوسات لاستخدامها في علاج بعض اضطرابات تعاطي العقاقير، ولكن هذا يتطلب بروتوكولاً صارماً تحت إشراف متخصص.
يشمل أحد عواقب تناول بعض المهلوسات خطر إساءة الاستخدام. على سبيل المثال، يُشتق عقار MDMA من الأمفيتامين، لذا يصنف على أنه اختيار ضار جداً لبعض المصابين باضطرابات الإدمان.
لماذا يستخدم الناس المهلوسات؟
تتعدد أسباب استخدام المهلوسات، بعض الناس يستخدمونها.للغرض الترفيهي بسبب الآثار المتفاوتة التي يحدثها الدواء في الدماغ، والبعض الآخر يستخدمونها.في محاولة العلاج الذاتي لبعض المشكلات النفسية، وكما يستخدمها آخرون للأسباب الإبداعية.
قد يحاول آخرون العلاج بمساعدة المُهلوسات للتخفيف من.إحدى حالات الصحة النفسية المقاومة للعلاج، أو خوض التجارب الروحية، أو مجرد إضفاء شعور مختلف.
كيف تستخدم المهلوسات علاجياً؟
باستثناء الكيتامين، يعد “السيلوسيبين” العقار المهلوس.الوحيد الذي يمكن استخدامه بشكل قانوني في القليل من الولايات الأمريكية، إذ أصبحت.المهلوسات تستخدم الآن كجزء من العديد من التجارب السريرية. وعادةً ما يقدم المعالج أحد العقاقير للعميل.خلال الجلسة ويطلب منه الاسترخاء بينما يستمع إلى موسيقى هادئة وملاحظة أي أفكار أو أحاسيس تنبثق خلال ذلك الوقت. علماً أن المعالج يكون حاضراً طيلة الوقت ويشجع العميل على الانخراط في عملية العلاج النفسي.
تشير الأدلة إلى التالي:
– يمكن لعقار MDMA أن ينجح في علاج اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
تأثيرات المهلوسات مخاطر استخدامها الإدمان العلاج بالمهلوسات
– أظهر “السيلوسيبين” نتائج واعدة في علاج القلق والاكتئاب المرتبط بالسرطان.
– لا تزال الأدلة العلاجية لاستخدام عقار LSD في طور تقدمها وتظهر نتائج مُبشرة في هذا النطاق.
تَبيَّن في إحدى الدراسات أن علاجاً واحداً فقط من.“الإيبوجين” يقلل من أعراض انسحاب المواد الأفيونية ويحقق انخفاضاً مستداماً في الاستخدام.
هل تسبب المهلوسات الإدمان؟
لا تعد المُهلوسات بشكل عام مسببة للإدمان إنما تسبب الإعتماد، وعادةً لا تسبب أعراض الانسحاب عند التوقف عن استخدامها.
تأثيرات المهلوسات مخاطر استخدامها الإدمان العلاج بالمهلوسات
على الرغم من ذلك لا يعني أنه من غير المحتمل إدمانها،.إذ أفاد المعهد الوطني لتعاطي المخدرات (NIDA) أن الأبحاث لم تحدد بشكل تام فيما إذا كان MDMA قد يسبب.الإدمان، وأشارت بعض الأبحاث معاناة بعض الأفراد من أعراض انسحاب الكيتامين.
علاوةً على ذلك يمكن أن تتطور الحالة لدى بعض مستخدمي.المُهلوسات لتصل إلى مرحلة التحمُّل وتعني هذه المرحلة الرغبة في المزيد من الجرعات.للحصول على التأثير ذاته، ما يشكل خطراً لأن تأثيرات هذه المواد لا يمكن التنبؤ بها.
اقرأ أكثر: العقاقير المهلوسة ودورها في علاج الاضطرابات النفسية
اقـرأ أكثر: المهلوسات وعلاج الأزواج، هل ستُحدث المهلوسات ثورة في مجال علاج الأزواج؟
اقرأ أكثـر: فوائد المهلوسات لمرض العضال
المصدر: Who Shouldn’t Take Psychedelics