نخطئ في تقدير الزمن أو المسافة عندما نسلك طريقاً مألوفاً، فنشعر أنه أقصر وأسهل، في حين يبدو الطريق الجديد أطول وأكثر إرباكاً، حتى لو كانت المسافتان متماثلتين.
العقل يربط بين الألفة والراحة، فيقلّل من تقدير الجهد أو الزمن في الطرق المعروفة.
هل لاحظت أنك تفضّل العودة من العمل عبر نفس الطريق دائماً، رغم وجود طريق بديل أسرع؟ أو شعرت أنّ طريق الذهاب في أول مرة إلى مكان جديد كان أطول من طريق العودة؟