الدماغ يحب الإنهاء؛ وعندما نبدأ شيئاً ولا ننهيه، يبقى نشطاً في الذاكرة أكثر من المهام المنجَزة. يعمل هذا التأثير كمنبّه داخلي مزعج، يُعيد تنشيط المهمة مراراً، لأن “شيئاً لم يكتمل بعد”.
في المقابل، المهام المكتملة يُغلق عليها الذهن ويُحرّر الذاكرة العاملة.
هل لاحظت أنك لا تستطيع التركيز على فيلم أو محادثة لأنك تذكّرت فجأة أنك لم تُرسل ذلك الإيميل بعد؟ أو أنّ ملاحظة “شيء ناقص” تظل تتكرّر في رأسك؟