سيكولوجية القاتل المتسلسل، الأسباب، الدوافع والخصائص الديموغرافية

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

تعد الجرائم العنيفة محط اهتمام الناس، وقد تكون جرائم القاتل المتسلسل أكثر جرائم مدهشة على الإطلاق. إذ تروي الكتب، الصحف، البرامج التلفزيونية والأفلام السبل التدميرية لأولئك الذين يقتلون بشكل متكرر. سيكولوجية دوافع الأبحاث حول القاتل المتسلسل في علم النفس.

تترك العديد من هذه الروايات انطباعاً بأن القتلة المتسلسلين يتميزون عن غيرهم من المجرمين و عامة الناس ككل. ومع ذلك، فإن المعرفة الحالية عن القتلة المتسلسلين تستند بشكل حصري تقريباً على عدد قليل من دراسات الحالة وبضع تحقيقات مؤرشفة متوسطة الحجم.

بالتالي، يعد مستوى معرفتنا الحالي عن الإجرام المتسلسل، في أحسن الأحوال، سطحياً و منقوصاً. وهذه المعرفة قد لا تدوم وتصمد أمام اختبارات تجريبية أكثر صرامة.

يستعرض هذا المقال الذي يعد بمثابة مدخل لهذا الموضوع تعريف القتل المتسلسل، والتركيبة الديموغرافية الخاصة به، ونتائج الأبحاث التي تتناوله ودوافعه، والأنماط التي تم اعتمادها لتصنيف القتلة المتسلسلين.

تعريف القاتل المتسلسل

يُعرّف القاتل المتسلسل بثلاثة عناصر أساسية: العدد والوقت والدافع.

العدد

معظم القتلة لديهم ضحية واحدة فقط أما القتلة المتسلسلون، بحكم التعريف، فضحاياهم كثر. إذ يتراوح الحد الأدنى لعدد الضحايا المُدرج في التعريفات المختلفة للقتل المتسلسل المطروح في السنوات الأخيرة من 2 إلى 10. بقيمة نمطية تبلغ 3 ضحايا.

الوقت

صُمم مبدأ الوقت في القتل المتسلسل للتمييز بين القتلة المتسلسلين والقتلة الجماعيين والسفاحين.

في حين أن للقتلة الجماعيين العديد من الضحايا في فترة واحدة والسفاحين لديهم العديد من الضحايا في عدة أوقات منفصلة. ولكن ذات صلة ببعضها، إلا أنه لا توجد فترة ركود عاطفي بين الجرائم في كلتي الحالتين.

بالمقابل، في القتل المتسلسل، هناك فترة هدوء لعدة أيام أو أسابيع أو شهور أو سنوات.

الدافع

للتمييز أخيراً بين القتلة المتسلسلين و بين القتلة المحترفين والإرهابيين السياسيين والمقاتلين العسكريين. فإن معظم تعريفات القتل المتسلسل تُغفِل الأفراد الذين يقتلون لتحقيق مكاسب مالية أو سياسية أو عسكرية حصراً.

الخصائص الديموغرافية للقاتل المتسلسل

يرتكب الرجال الغالبية العظمى من الجرائم في جميع أنحاء العالم، حتى أن النسبة الأكبر منهم تشترك في جرائم القتل المتسلسل.

تبلغ نسبة المجرمين الذكور مقارنة بالإناث، بمن فيهم أولئك الذين يرتكبون جريمة قتل واحدة 9 مقابل 1. ونسبة الذكور إلى الإناث الذين يرتكبون جرائم قتل متسلسل في أحيائهم  19 مقابل 1.

على الرغم من ندرة هذا الأمر، يوجد قتلة متسلسلون من الإناث. ومن المرجح أن يعملنَ كثنائيات أكثر من القتلة المتسلسلين الذكور.

يرتكب العديد من ذوي البشرة السوداء و البيضاء في الولايات المتحدة جريمة قتل واحدة. لكن تبلغ نسبة القتلة المتسلسلين من البيض مقارنة بالسود، من ناحية أخرى 5 إلى 1، والتي يمكن مقارنتها تقريباً بتمثيل كل مجموعة بين عامة السكان.

عادة ما يرتكب الأفراد جريمة واحدة في أوائل إلى منتصف العشرينات من العمر. في حين تُرتكَب الجريمة الأولى في سلسلة قتل عادة من قبل فرد في أواخر عقده/عقدها الثاني إلى أوائل الثالث.

يمكن أن يختلف ضحايا و مرتكبو جرائم القتل المتسلسل عن ضحايا و مرتكبي جرائم القتل المفردة. ويُعد اليافعون الهدف الأكثر شيوعاً للقاتل المتسلسل. لكن  يمكن أن تكون الضحايا من أي مكان وفي أي مرحلة بدءاً من أول طفولتهم إلى أواخر مرحلة البلوغ.

ويفضل بعض القتلة المتسلسلين الضحايا الذكور، بينما يفضل البعض الآخر الإناث منهم، ويمكن ألا يفضل القاتل جنساً محدداً. سيكولوجية دوافع الأبحاث حول القاتل المتسلسل في علم النفس.

وفقاً لأحدث التقديرات، من المرجح أن تقع الإناث ضحية لقاتل متسلسل أكثر من الذكور. وهذا ما يتعارض مع نمط حالات القتل المفردة حيث يكون أكثر الضحايا من الذكور. القاتل المتسلسل في علم النفس الخصائص الديموغرافية للقاتل المتسلسل.

وتوجد أيضاً اختلافات أحادية التسلسل في العلاقة بين الضحية والجاني. في حين أن ضحايا القتل في حادثة مفردة يكونون غالباً من أفراد الأسرة والأصدقاء والمعارف، فإن ضحايا القتل المتسلسل هم تقريباً غرباء دائماً.

الأبحاث التي تتناول القاتل المتسلسل

كان البحث الذي تم إجراؤه حول جرائم القتل المتسلسل بحثاً وصفياً إلى حد كبير في طبيعته. يعمل معظم القتلة المتسلسلين بمفردهم على الرغم من أن نسبة القضايا التي كان القتلة فيها يعملون كثنائيات  تتراوح من 10% إلى 37%. سيكولوجية دوافع الأبحاث حول القاتل المتسلسل في علم النفس.

فعندما يعمل القتلة المتسلسلون كثنائي، يأخذ أحدهم غالباً دور القائد المهيمن بينما يتولى العضو الآخر دور التابع. ويختار القتلة المتسلسلون ضحاياهم بشكل عام. فيما يرجح أن تكون الضحايا الأكثر جذباً هم أولئك الذين يبدون مشغولين أو مشتتين أو معرضين للخطر والذين لا يلاحظ اختفائهم أحداً. وهكذا، تكون النساء العازبات والعابرات والمراهقات الهاربات وبائعات الهوى أهدافاً رئيسية للقاتل المتسلسل.

أما فيما يتعلق بطريقة القتل، فيفضل القتلة المتسلسلون خنق أو طعن أو ضرب ضحاياهم بدلاً من إطلاق النار عليهم والذي يعد (المبدأ الأساسي في جرائم القتل المفردة). إذ تمنح تقنيات القتل “اليدوية” مثل الخنق والطعن والضرب القاتل المتسلسل قدرة على السيطرة على الضحية أكثر من تقنية القتل عن بعد، حسب التوقعات.

حال ارتكاب الجريمة، يرجح احتمال أن يلجأ القاتل المتسلسل إلى محاولة تضليل إجراءات تطبيق القانون بدفن الجثة أو نقلها إلى مكان آخر أو تغيير مسرح الجريمة أكثر من القاتل في الجريمة الوحيدة.

الخصائص النفسية المشتركة لدى القتلة المتسلسلين

لا يوجد توصيف نفسي أو شخصي واحد يناسب جميع القتلة المتسلسلين، ولكن هناك بعض الخصائص التي لوحظت بشكل منتظم إلى حد ما عندهم.

أولاً، من المرجح أن يكون للقتلة المتسلسلين تاريخ من التورط الإجرامي أكثر من تاريخ العلاج النفسي وتكون غالباً جنحاً صغيرة. القاتل المتسلسل في علم النفس الخصائص الديموغرافية للقاتل المتسلسل.

ثانياً، يبدي بعض القتلة المتسلسلين إشارات تنم عن شخصية المعتل نفسياً (السايكوباتي). وقد استوفى ما يقرب من نصف القتلة المتسلسلين معايير الاعتلال النفسي لـ قائمة (هيرز) للاعتلال النفسي في العديد من الدراسات على نطاق صغير.

وهذا ما قد يفسر براعة القتلة المتسلسلين في نزع سلاح ضحاياهم دون إكراه وتجنب الاعتقال لمدة تتراوح بين 4 إلى 5 سنوات في المتوسط.

ثالثاً، يتمتع العديد من القتلة المتسلسلين بحياة خيالية خصبة قادرة على تغذية شهوتهم للقتل. من دون أو بمساعدة من الظروف التيسيرية الإضافية مثل المواد الإباحية والكحول أو المخدرات. القاتل المتسلسل في علم النفس الخصائص الديموغرافية للقاتل المتسلسل.

لا تساعد الأشياء التي يجمعها القاتل المتسلسل من مسرح الجريمة أو يأخذها من الضحية، والتي يطلق عليها عادةً اسم الغنائم، القاتل على استرجاع الجريمة فحسب، بل يمكن أن تحفز أيضاً على عمليات القتل في المستقبل.

وتشير العديد من الدراسات إلى أنه من المعتاد أن يستمتع الفرد بتخيلات القتل لعدة سنوات قبل تطبيقها.

دوافع القتلة المتسلسلين

تبيّن من البحث أن الدافع وراء جرائم القتل المتسلسل معقد، نظراً إلى حقيقة أن الدافع غالباً ما يتم استخدامه لتعريف جرائم القتل المتسلسل وتمييزها عن الفئات الأخرى من جرائم القتل المتعدد. (مثل الإرهاب السياسي والجريمة المنظمة والقتال العسكري). سيكولوجية دوافع الأبحاث حول القاتل المتسلسل في علم النفس.

وقد تم الافتراض بشكل تقليدي أن ما يقف وراء القتل المتسلسل هو الدوافع الجنسية. إذ كان الدافع الجنسي محدداً بوضوح عند أكثر من نصف القتلة المتسلسلين الذين تم لقاؤهم. القاتل المتسلسل في علم النفس الخصائص الديموغرافية للقاتل المتسلسل.

وتبيّن علاوة على ذلك، بالمقارنة مع المشاكل العاطفية والاجتماعية التي تدفع في كثير من الأحيان على جرائم القتل الفردية، أن جرائم القتل المتسلسل غالباً ما تكون مدفوعة بالتخيلات والرغبات الجنسية.

بعد هذا القول، قد تكون العلاقة بين القتل المتسلسل والدافع الجنسي أداة لكيفية تعريف القتل المتسلسل. بالتالي، يجب على الباحثين مستقبلاً تجنب الخلط بين المعايير المستخدمة لتعريف القتل المتسلسل (أي الدافع.) وبين الدافع المفترض للقتل المتسلسل من خلال تعريف القتل المتسلسل باستخدام متغيرات غير الدافع الجنسي.

إذا كان الدافع الجنسي هو أداة لكيفية تعريف القتل المتسلسل، فإن ما يقرب من نصف القتلة المتسلسلين الذين تمت مقابلتهم ينكرون وجود عنصر جنسي قوي في جرائمهم.

دوافع غير جنسية

يبدو أن جزءاً صغيراً بنسبة (4-5%) من جرائم القتل المتسلسل مدفوع بالذهان (الاضطراب النفسي.) وأكثر قليلاً بدافع الربح القوي، و قد يكون الانتقام من ناحية أخرى، دافعاً للقتل المتسلسل أقوى من الذهان أو الربح.

إذ توجد أدلة أولية، على سبيل المثال، أن بعض القتلة المتسلسلين يستهدفون الضحايا الذين يظهرون سمات ترمز لمجموعة أو شخص يحتقرونه. القاتل المتسلسل في علم النفس الخصائص الديموغرافية للقاتل المتسلسل.

فقد استهدف تيد بندي (Ted Bundy) الشابات ذوات الشعر الداكن الطويل إلى أسفل منتصف الجسم لأن سماتهن تشبه سمات بارزة لامرأة رفضته قبل سنوات. واعتدى جون واين جاسي (John Wayne Gacy) على الشباب الذكور كوسيلة، ربما، للتنفيس عن الكراهية تجاه مثليته الجنسية.

وهناك حتى دافع أقوى للقتل المتسلسل يتمثل بالسلطة التي يمكن أن يستمدها الشخص من السيطرة على حياة شخص آخر. إذ يمكن أن يكون إجبار شخص غريب على الخضوع لكل مطلب ثم قتله بيدين عاريتين أو بسكين أو قطعة من الحبل، مكافأة ثمينة للقاتل متسلسل.

أنماط القتلة المتسلسلين

تم تقديم العديد من الأنماط في محاولة لتصنيف القتلة المتسلسلين في فئات منفصلة. وطُوّر أحد النماذج الأكثر شيوعاً، وهو التصنيف المنظّم أو غير المنظّم، في وحدة العلوم السلوكية التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي في كوانتيكو في ولاية فيرجينيا.

ويقال أن القاتل المتسلسل المنظّم يمتلك ذكاء متوسطاً ​​إلى فوق المتوسط، و يتمتع بمهارات اجتماعية جيدة. وتاريخ توظيف مستقر إلى حد معقول، و أن جرائم القتل التي يرتكبها عادة ما تكون مخططة جيداً و تنطوي على استخدام سلاح. كما يقال إن هؤلاء الأفراد يتركون مسرح الجريمة منظماً.

و يمتلك القاتل المتسلسل غير المنظّم من ناحية أخرى، ذكاء أقل من المتوسط​​، ولديه ضبط ضعيف على الانفعالات، ومهارات اجتماعية منخفضة. مما يؤدي إلى هجوم غير مخطط ينتج عنه مسرح جريمة غير منظم أحياناً.

تم تطوير التصنيف المنظم أو غير المنظم وأُثبِتَ على مجموعة من 36 قاتلاً متسلسلاً ومجرمين آخرين تطوعوا لإجراء مقابلات معهم من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.

فشلت الأبحاث التجريبية الحديثة في دعم التفرع الثنائي المنظم أو غير المنظم. إذ أظهرت بدلاً من ذلك أن معظم القتلة المتسلسلين منظمون وأنهم يختلفون على طول متوالية من التنظيم المتزايد بدلاً من الانقسام إلى مجموعتين.

أنماط أخرى

طُرح تصنيف شائع آخر للقَتَلة المتسلسلين من قبل هولمز (Holmes) ودي برجر (DeBurger). ويتكون هذا التصنيف من أربع فئات: (1) النوع البصري. (2) النوع الموجّه نحو مهمة، (3) نوع المتعة والذي ينقسم إلى قاتل بدافع الشهوة، وقاتل بدافع الإثارة، وقاتل بدافع الراحة الشخصية. و (4) نوع القوة/ التحكم، و حددت أوصاف ودوافع منفصلة لكل فئة في هذا التصنيف.

إذ يُزعم على سبيل المثال، أن النوع البصري مدفوع بالأوهام والهلوسات، وهو انتهازي في اختيار الضحايا، ويترك وراءه مسرح جريمة فوضوي. في حين أن نوع المتعة مدفوع بالمتعة الشخصية أو السعادة أو الربح. ويختار الضحايا بعناية بناءً على معايير محددة مسبقاً، ويترك بشكل عام مسرح جريمة مرتباً.

تكمن مشكلة تصنيف هولمز ودي برجر في سوء تعريف الأنواع الأربع و في عدم وضوح الحدود التي تفصل بينها تماماً. فهناك درجة عالية من التداخل بين الأنواع وهو عَيبٌ فادح في أي تصنيف.

علاوة على ذلك لم يتم تدعيم التصنيف بالتجربة. سواء كنموذج مختزل فعال في وصف جرائم القتل المتسلسل أو كآلية للتنبؤ بالسلوك المستقبلي.

الأبحاث المستقبلية عن القتلة المتسلسلين

يعتبر القتل المتسلسل حدثاً نادراً، ما يجعل من الصعب البحث فيه. ويستند كل ما نعرفه تقريباً عن القتل المتسلسل في الوقت الحالي إلى بعض دراسات الحالة التي أجريت على أفراد وافقوا على إجراء مقابلات معهم من قبل سلطات تطبيق القانون.

إضافةً لحفنة من الدراسات المؤرشفة باستخدام المعلومات المستقاة من الصحف وملفات الشرطة ووثائق المحكمة. وبالتالي، هناك حاجة لمزيد من البحث التجريبي حول القتل المتسلسل. سيكولوجية دوافع الأبحاث حول القاتل المتسلسل في علم النفس.

أولاً، يجب العثور على تعريف مقبول بشكل عام للقتل المتسلسل حتى يمكن استخدامه كمعيار للبحث المستقبلي حول جرائم القتل المتسلسل. إذ أدى استخدام تعريفات مختلفة له وتعريفات متداخلة مع المتغيرات (على سبيل المثال، الدافع.) إلى إعاقة التقدم في هذا المجال حتى الآن. سيكولوجية دوافع الأبحاث حول القاتل المتسلسل في علم النفس.

ثانياً، يجب إنشاء نماذج نظرية، واختبارها وصقلها مثل نموذج هيكي للتحكم في الصدمة (Hickey’s Trauma-Control Model). ويمكن للنظرية الجيدة أن تجني فوائد هائلة من خلال تطوير البحث والممارسة في هذا المجال.

ثالثاً، يجب إيجاد بدائل لتصنيفات القتلة المتسلسلين التقليدية و أحد هذه البدائل هو المنهج ذو البعد الإجرائي-العاطفي الذي يُسمح فيه بترافق وجود الدوافع العملية والعاطفية للقاتل المتسلسل سوية.

أخيراً، يجب تكريس المزيد من الأبحاث للتنبؤ. ليس فقط كطريقة لتضييق دائرة المشتبه بهم في جرائم القتل المتسلسل التي تبدو متصلة ببعضها. وإنما كطريقة لفهم العوامل التي تؤدي إلى القتل المتسلسل وكيف لبعض هذه الخصائص أن تتحسن أو تتبدل أو تتغير. سيكولوجية دوافع الأبحاث حول القاتل المتسلسل في علم النفس.

اقرأ أيـضاً: الجرائم الجنسية من وجهة نظر علم النفس الشرعي

اقـرأ أيضاً: سيكولوجيا الشرطة, دراسة مجال الشرطة من وجهة نظر علم النفس الشرعي

اقرأ أيضاً: سيكولوجية الإرهاب، تعريفه وشرحه من وجهة نظر علم النفس

المصدر: Serial Killers

تدقيق: هبة مسعود
مراجعة: أوبستان
تحرير: جعفر ملحم
خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: