من المتوقع أن يشعر الوالدان ببعض القلق، خصوصاً من ينجبان طفلاً لأول مرة، إذ يمكن أن يصبح كل أمر صغير مشكلة كبيرة،.بدءاً من نوم الطفل لساعات طويلة وعدم حصوله على ما يكفيه من الغذاء وصولاً إلى بكائه كثيراً. أسباب التأقلم مع كيفية تقليل تخفيض التعامل مع الأطفال قلق الوالدين
لحسن الحظ، يزول قلق الوالدين تلقائياً أو يتحسن على الأقل بمرور الوقت،.وعندما يصبح الأبوان أكثر خبرة بالتعامل مع طفلهما، خصوصاً عند ولادة طفل آخر.
أسباب قلق الوالدين الشائعة
يستمر بعض الآباء بالقلق والشعور بالتوتر حول الأشياء المتعلقة بالطفل، مثلاً إن كان طفلهم:
- يبلغ معالم تطوره في الوقت المناسب.
- يمضي الكثير من الوقت في الحضانة بعيداً عن المنزل.
- لديه الكثير من الأصدقاء.
- معرضاً للعديد من المواد الكيميائية في البيئة المحيطة به، مثل البيسفينول أ(BPA)،.الفثالات (phthalates)، المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، الزئبق (mercury) أو التدخين السلبي.
- يحصل على درجات جيدة.
- رياضي جيد.
- لا يأكل غذاء صحياً أو يعاني من السمنة.
- يتعرض للتنمر في المدرسة.
أسباب التأقلم مع كيفية تقليل تخفيض التعامل مع الأطفال قلق الوالدين
مع وجود الكثير من المعلومات التي يقرؤها الأهل على الإنترنت،.فإنهم يشعرون بالقلق حول إعطاء أطفالهم اللقاح وحمايتهم من الأمراض التي يقي اللقاح منها.
مصادر أخرى لقلق الوالدين
يمكن أن تصبح أي مشكلة صغيرة يتعرض لها الوالدان مصدراً للقلق بالتأكيد،.بدءاً من دخول الطفل مرحلة الحضانة واستيقاظه في منتصف الليل وصولاً إلى خطواته الأولى في المشي.وتمنعه عن التعلم على استخدام المرحاض.
تلك مشاكل تربوية طبيعية يتعرض لها الكثير منا من وقت لآخر، لكن.يحدث القلق عندما يبدأ أحد الأبوين بالشعور أن هذه المشكلة لن تحلّ على الإطلاق
أسباب التأقلم مع كيفية تقليل تخفيض التعامل مع الأطفال قلق الوالدين
من السهل رؤية كيف يصبح الأبوان قلقين ومتوترين عندما يفكرون بتلك الطريقة، خاصة إن اعتقدوا أنهم.لن يناموا الليل مرة ثانية أبداً، أو أن طفلهم سيدخل الحضانة وهو لم يتعلم على استخدام المرحاض بعد. ويعد كل من تبليل الفراش، نوبات الغضب المتكررة والانتقائية بالطعام من المشاكل الأخرى التي تواجه الأبوين وتؤدي إلى القلق.
بالإضافة إلى المشاكل الشائعة التي يتعرض لها الأبوان، يعد المال مصدراً كبيراً آخر للقلق. في قديم الزمان، كان الوالدان يشعران بالقلق إن لم يجمعوا مقداراً مناسباً.من المال لإرسال أبنائهم إلى الجامعة، واليوم يزداد هذا القلق مع تغير ظروف الحياة ومصاعبها.
بالنسبة للعديد من الآباء، يزداد القلق حول المال والأمور الاقتصادية ليشمل مستقبل الأطفال. هل سيكون هناك وظائف ومهن لأطفالنا عندما يكبرون حتى يربوا أطفال يقلقون بدروهم عليهم؟
التأقلم مع قلق الوالدين
يمكن التأقلم مع القلق والتوتر المرافقان لتربية الأطفال عندما نتذكر أن جميع الآباء تقريباً يفكرون بالمواضيع ذاتها وينتابهم القلق.بسببها من حين لآخر، بصرف النظر عن مدى ذكاء أطفالهم، كمية المال التي بحوزتهم أو المستقبل الذي ينتظرهم.
أسباب التأقلم مع كيفية تقليل تخفيض التعامل مع الأطفال قلق الوالدين
القلق على أطفالنا ومستقبلهم ليس جديداً، إذ تحدث كتاب “آباء قلقون: تاريخ التربية الحديثة” عن استطلاعات رأي أجريت في الثلاثينات.رتّب فيها الآباء قوائم طويلة من مخاوفهم حيال أطفالهم، ووصف القرن العشرين بأنه “قرن القلق حول الطفل وكفاءة الآباء”. لسوء الحظ، لم يستطع البشر كسر حلقة قلق الوالدين في القرن الواحد والعشرين.
كيفية تقليل القلق والتوتر
- الحديث أكثر مع شريكك، خصوصاً حول الأشياء التي تقلقك، والمشاكل اليومية أيضاً،.من أجل تدارك الأمر قبل أن تبدأ بالشعور بالقلق.
- الحديث مع آباء آخرين، بما فيهم الأصدقاء وأفراد العائلة كذلك، حول المشاكل الأبوية التي تواجهك والأشياء التي تجعلك قلقاً. يعد هذا ضرورياً بشكل خاص للآباء الذين لا يتكلمون إلا نادراً حول تلك المواضيع مع أصدقائهم أو مع آباء آخرين. من المفيد غالباً معرفة أن هناك أفراد يعانون المشاكل ذاتها وتنتابهم نفس المخاوف.
- الحصول على مساعدة مختصة من طبيب الأطفال الخاص بالعائلة لمواجهة المشاكل التي لا تستطيع حلها بمفردك.أو تلك التي لا تتحسن مع الوقت، سواء التعلم على استخدام المرحاض، مشاكل النوم أو العض.
- الاهتمام بنفسك جيداً، وذلك عن طريق الأكل الصحي والحصول على قسط كافٍ من.النوم والقيام بالتمارين، خصوصاً عندما تزداد قلقاً وهمّاً.
- الحصول على مساعدة خاصة من طبيبك، أخصائي نفسي أو طبيب نفسي إذا كان القلق والتوتر يسببان.أعراضاً شديدة أو طويلة الأمد تصعب عليك النوم وتعيق أعمالك اليومية.
أسباب التأقلم مع كيفية تقليل تخفيض التعامل مع الأطفال قلق الوالدين
من الضروري جداً معرفة أنه لا وجود لوصفة سحرية تجعل الأبوة والأمومة مهمة ناجحة تماماً،.إذ يمكن أن يكون طفلك الأشهر والأذكى في المدرسة أو نجماً رياضياً، لكن ذلك لا يعني أنه سيصبح أكثر سعادة في المستقبل،.لن يقع في المشاكل أو سيكون أكثر نجاحاً من غيره من الأطفال.
أفضل ما يمكننا فعله هو تربية الطفل تربية ملؤها الحب، السعادة، الصحة الجسدية والنفسية، ومساعدته في أن يطور ثقته بنفسه حتى يبني قوته واهتماماته في الحياة.
أسباب التأقلم مع كيفية تقليل تخفيض التعامل مع الأطفال قلق الوالدين
اقرأ أيضاً: الحدود بين الآباء والأبناء، ما أهميتها وما تأثيراتها على الصحة النفسية؟
اقـرأ أيضاً: سفاح القربى العاطفي، تعريفه، أسبابه والشفاء منه
اقرأ أيضاً: كيف يتطور التنظيم المشترك مع الوالدين إلى تنظيم ذاتي لدى الأطفال