تحدث مغالطة التركيب عندما يفترض شخص بشكل غير صحيح أنّ ما هو صحيح لجزء من شيء يجب أن ينطبق ويكون صحيحاً أيضاً للمجموعة الكاملة أو النظام بأكمله. تشمل هذه المغالطة نَسب خصائص الأجزاء إلى المجموعة الكلية بشكل خاطئ، متجاهلة أنّ الخصائص الجماعية غالباً ما تختلف بشكل كبير عن الفردية.
أي أنها الافتراض القائل بأنّ ما ينطبق على جزء من شيء ما يجب أن ينطبق على كل أجزائه أو أجزاء أخرى منه.
مثال
الموقف: كل لاعب في فريق كرة قدم ما، هو رياضي متميز وماهر.
ارتكاب المغالطة: يعلن المدرب أنّه “بما أنّ كل لاعب فردي متميز وماهر، فإنّ ذلك يجعل فريقنا لا يقهر!”
الشرح: هذه مغالطة التركيب لأن المدرب يفترض أنّ أداء الفريق بشكل عام سيعكس تميز كل لاعب فردي، متجاهلاً كيف يمكن لديناميكيات الفريق والاستراتيجية ومستوى المنافسة أن تؤثر على النتيجة الجماعية.
مثال
الموقف: جميع المكونات في طبق أو طعام ما هي عضوية وصحية.
ارتكاب المغالطة: يفترض أحد الزبائن أنّ “هذا الطبق مغذي للغاية وسيحسن صحتي بالتأكيد”.
الوصف: يرتكب الزبون مغالطة التركيب من خلال الافتراض بأن الفوائد الصحية العامة للطبق تتضاعف تلقائياً بسبب الفوائد الصحية لكل مكون، دون النظر إلى كيف يمكن للمزج، الإعداد، أو كمية الطعام أن يؤثروا على القيمة الغذائية العامة ككل.