تحدث مغالطة التزامن عندما يعتقد شخص ما أن اجتماع حدثين أكثر احتمالاً من حدوث حدث واحد بمفرده، على الرغم من أنّ احتمال حدوث حدثين معاً دائماً أقل أو يساوي احتمال حدوث أي منهما بمفرده.
مثال
الموقف: أُعطي وصف لامرأة تدعى “ليندا”، وهي موظفة بنك ونشطة في حركة النسوية.
ارتكاب المغالطة: عندما يُسأل ما هو أكثر احتمالًا، أنّ “ليندا ” موظفة بنك أو أنّ “ليندا ” موظفة بنك ونشطة في حركة النسوية؟ يقول معظم الناس أن الاحتمال الأخير هو أكثر احتمالاً للحدوث.
الشرح: هذه مغالطة التزامن، لأن احتمال حدوث حدثين (ليندا كونها موظفة بنك ونشطة في حركة النسوية) لا يمكن أن يكون أكبر من احتمال حدوث أحد الأحداث بمفرده (ليندا كونها موظفة بنك). الجمع بين الوصفين يبدو أكثر تمثيلاً لشخصية ليندا، مما يؤدي إلى اعتقاد الناس بالخطأ أنه أكثر احتمالاً.
مثال
الموقف: خلال حالة طوارئ صحية، يُعلن أنّ شخصاً ما يعاني من السعال والحمى.
ارتكاب المغالطة: يميل الناس إلى الاعتقاد بأن الشخص يعاني من مرض استوائي نادر، بدلاً من الإصابة بنزلة برد شائعة.
الشرح: تحدث مغالطة التزامن هنا، إذ يفترض الناس أن حالة محددة ومعقدة (مرض استوائي نادر) هي أكثر احتمالاً من حالة بسيطة وشائعة (نزلة برد شائعة)، على الرغم من كون الأخيرة إحصائياً أكثر احتمالاً للحدوث بالنظر إلى الأعراض السريرية.
تسميات أخرى لهذه المغالطة
تُعرف أيضاً باسم أثر التزامن (Conjunction Effect) أو مشكلة ليندا.