تحدث مغالطة السبب الوحيد، المعروفة أيضاً بـ التبسيط المفرط للسببية، عندما يُفترض وجود سبب واحد بسيط لنتيجة ما، بينما في الواقع قد تكون النتيجة ناجمة عن عدد من الأسباب المشتركة.
تتضمن هذه المغالطة تجاهل تعقيد الأسباب وراء الأحداث والظواهر، مبسطةً السببية إلى عنصر واحد قد لا يفسر النتيجة بشكل كامل.
مثال
الموقف: يرسب طالب في امتحان مهم، ويلومه والداه على الفور بسبب الوقت الذي يقضيه في لعب ألعاب الفيديو.
ارتكاب المغالطة: “لقد رسبتَ في الامتحان لأنك تلعب ألعاب الفيديو كثيراً ! “
الشرح: هذه مغالطة السبب الوحيد لأنها تعزو الفشل حصراً إلى الوقت المستغرَق في لعب ألعاب الفيديو، متجاهلة عوامل أخرى محتملة مثل صعوبة الامتحان، فهم الطالب للمادة، عادات الدراسة، أو حتى الصحة ومستويات التوتر.
مثال
الموقف: تشهد مدينة زيادة كبيرة في معدل الجريمة، يلقي أعضاء مجلس المدينة اللوم سريعاً على الحانة الجديدة التي اُفتتحت في وسط المدينة.
ارتكاب المغالطة: “ارتفع معدل الجريمة بسبب تلك الحانة الجديدة في المدينة!”
الشرح: هذه مغالطة السبب الوحيد لأنها تعزو ارتفاع معدل الجريمة حصراً إلى الحانة الجديدة، متجاهلة عوامل أخرى ممكنة ومساهمة مثل الركود الاقتصادي، قلة انتشار الشرطة، أو التغييرات في الديموغرافيات السكانية.