مغالطة قناص تكساس؛ هي مغالطة منطقية تحدث عندما يتم تجاهل الاختلافات في البيانات، في حين يتم التأكيد على التشابهات. من خلال ذلك، يتم اختيار مجموعات البيانات بشكل انتقائي لدعم حجة ما، أو إيجاد نمط ليتناسب مع فرضية مسبقة.
إذاً هي تجاهل الاختلاف مع التركيز على أوجه التشابه، وبالتالي التوصل إلى نتيجة غير دقيقة أو صحيحة. على غرار مغالطة المقامر (The Gambler’s Fallacy)، فإنها تعطي معنى للعشوائية.
تشبه هذه المغالطة مغالطة ما بعد التعيين (Post-Designation Fallacy)، لكن في مغالطة قناص تكساس يكون التركيز عموماً نتيجة لتضليل مُتعمَّد.
مثال
الموقف: تدّعي شركة أنّ منتجها فعّال للغاية لأنه في عدة بلدات صغيرة حيث تم استخدامه، لُوحظ تحسّن كبير في الصحة.
ارتكاب المغالطة: “انظروا إلى كل هذه البلدات، حيث تحسنت صحة الناس بعد استخدامهم لمنتجنا، من الواضح أنه فعال!”
الشرح: هذه مغالطة قناص تكساس لأن الشركة تركز فقط على الأماكن التي تزامنت فيها منتجاتها مع تحسّن في الصحة، متجاهلة عوامل أخرى قد تكون ساهمت في النتيجة أو المناطق التي لم يُحدِث فيها المنتج أي فرق.
مثال
الموقف: يجادل شخص بأن لون سيارة معين لا يجلب الحظ، لأنه لاحظ عدة حوادث مرورية لسيارات من ذات اللون.
ارتكاب المغالطة: “تقريباً كل حادث أراه يشمل سيارات ذات اللون الأحمر، يجب أن يكون هذا اللون نذير شؤم!”
الشرح: هذه مغالطة قناص تكساس لأن الشخص يركز على نمط من الحوادث التي تشمل السيارات الحمراء، متجاهلاً حقيقة أنّ عوامل أخرى قد تكون موجودة وأنّ اللون نفسه ليس سبباً للحوادث.
حقيقة مضحكة
جاءت تسمية “قناص تكساس” من نكتة عن رجل من تكساس يطلق بعض الأعيرة النارية على جانب حظيرته، ثم يرسم دائرة هدف حول المجموعة الأكبر التي أصابها، ما يجعله يبدو قناصاً ورامياً محترفاً.
تسميات أخرى لهذه المغالطة
تُعرف أيضاً باسم وهم التكتل (Clustering Illusion).