تُعرف أيضاً باسم “reductio ad Hitlerum” أو “قانون جودوين”، تحدث عندما يقارن شخص حجة أو سياسة خصمه بأدولف هتلر أو النازيين، بغض النظر عن سياق الحجة أو صحتها. غالباً ما يُستخدم هذا التكتيك لتشويه الحجة أو الشخص بربطه بهتلر، بدلاً من معالجة النقاط الفعلية المطروحة. إنها نوع من الهجوم الشخصي ومغالطة تحويلية عن القضايا الحقيقية.
مثال
الموقف: خلال مناقشة تدور حول تطبيق صارم لقوانين المرور، يجادل شخص ما من أجل عقوبات أشد للسرعة لتحسين سلامة الطرق.
ارتكاب المغالطة: يستجيب مشارك آخر، “تعلم من كان يحب القواعد الصارمة أيضاً؟ هتلر! فهل تقترح أن نتبع خطاه؟”
الشرح: هذا مثال كلاسيكي على مغالطة لعب ورقة هتلر. المستجيب يقارن بشكل مستهجن الدعوة لقوانين مرور أشد مع الأفعال الاستبدادية والمشينة أخلاقياً لهتلر، متجنباً الموضوع الفعلي لسلامة الطرق ويُخرج النقاش عن مساره.
مثال
الموقف: تطبق مدرسة سياسة الزي الموحد لخلق شعور بالمساواة والانضباط بين الطلاب.
ارتكاب المغالطة: يعترض أحد الآباء، “هذا بالضبط ما فعله النازيون، فرض الانسجام للسيطرة على الجماهير. هل نريد أطفالنا أن يكونوا هكذا؟”
الشرح: هنا يرتكب الوالد المغالطة من خلال رسم مقارنة غير ذات صلة ومبالغ فيها بين سياسة الزي الموحد المدرسي والإجراءات المتطرفة والقمعية للنازيين. يحوّل هذا التكتيك التركيز من الفوائد المقصودة للسياسة إلى مقارنة مثيرة ومشحونة تاريخياً.
تسميات أخرى للمغالطة
تعرف أيضاً بـ الحجة النازية (Argumentum ad Nazium)، لعب الورقة النازية (Playing the Nazi Card) أو قانون جودوين (Reductio ad Hitlerum).