مواضيع المحادثة القصيرة هي نوع من أنواع الحوارات للبدء بها بين أشخاص لا يعرفون بعضهم بعض جيداً. إذا كنت تعاني من اضطراب القلق الاجتماعي (SAD)، فإن إجراء حديث قصير قد يثير القلق وقد يعد مشكلة إذا كنت شخصاً انطوائياً. سنتعرف في هذا المقال عن كيفية اختيار اختيار المواضيع الجيدة للمحادثات وكيفية التحدث إلى الغرباء إن كنت تجد صعوبة في ذلك.
يساعدك إنشاء محادثة قصيرة في بناء الثقة التي تحتاجها لبدء الحوارات والنقاشات وخلق الروابط وتطوير مهاراتك الاجتماعية. حتى لو لم تكن مرتاحاً، فإن تجنب المحادثات القصيرة يزيد من شدة القلق على المدى البعيد.
بدلاً من أن تكون خائفاً من الحديث القصير، حدد نقطة للتخلص من خوفك منها. أحد الطرق هي معرفة الأمور التي ستتحدث أو تتجنب الحديث عنها.
أفضل مواضيع المحادثات القصيرة وأسوأها
أفضل المواضيع القصيرة هي الطقس، الفنون والترفيه، الرياضة، العائلة، الغذاء، العمل، السفر، إشاعات المشاهير، الهوايات وبلد المنشأ.
أما أسوأ المواضيع للتحدث بشأنها فهي المواضيع المالية، السياسة والدين، الجنس، الموت، المظهر، النميمة الشخصية، نكت مسيئة، مواضيع ضيقة الأفق، العلاقات السابقة والصحة.
سنساعدك في اختيار المواضيع الجيدة للمحادثات إذا كنت تريد التحدث إلى الغرباء.
أفضل مواضيع المحادثات القصيرة، الطقس
على الرغم من أن اختيار الطقس للحديث يبدو موضوعاً عادياً، إلا أنه من أكثر المواضيع الجيدة التي يمكن للجميع مناقشتها. هل هبّت عاصفة قوية؟ هل تعيش في وسط أجواء حارة؟
لا تنظر أبعد من المحيط حولك لبدء المحادثات مثل يوم جميل، ألا تعتقد ذلك! أو يبدو أنها ستمطر؟ وهل يعد هذا الطقس جميلاً بالنسبة لك؟
تدرب على إنشاء محادثات قصيرة عن الطقس بسؤال أحدهم أحد تلك الأسئلة في المرة القادمة التي تجد نفسك فيها داخل صمت غريب، وقد يستهل ذلك أحاديث أخرى مع تقدم المحادثة.
الفن والترفيه
يعد الفن والترفيه أحد مواضيع المحادثات الجيدة للبدء كالآتي: الأفلام والبرامج التلفزيونية، مطاعم مشهورة، موسيقى مشهورة والكتب.
أمثلة عن بعض الأشياء التي قد تسأل عنها: هل تقرأ كتاباً جميلاً؟ يمكنني تقديم بعض الاقتراحات. هل هناك نشرة أخبار صوتية (بودكاست) مفضلة لديك؟ هل جربت أي تطبيقات جديدة أو ألعاب حديثة تحبها حقاً؟ يمكنني اقتراح بعض الأمثلة.
تجنب الحديث عن الأفلام أو العروض التلفزيونية أو الكتب التي لم يشاهدها أو يقرأها شريكك في الحديث، وإذا لم يشاهدها أحد آخر غيرك فلا تدخل بتفاصيل الحبكة أو المشاهد المضحكة. أوجد أرضية مشتركة وابنِ النقاش بدءاً منها.
قد تضطر لأن تسأل العديد من الناس قبل أن تجد أن أحدهم مهتم بالحديث معك، وهذا أمر طبيعي فلا بأس بذلك. تمتع بالمرونة عند الرفض أو ابحث عن ذلك فهي في نهاية المطاف مجرد تدريبات.
تذكر أن الأحاديث القصيرة هي بناء جسر بينك وبين المتحدث الآخر، فلا يهم كثيراً ما تتحدث عنه ولكن المهم أن تبدأ الحديث.
الرياضة من أفضل مواضيع المحادثات القصيرة
المواضيع الرياضية هي أحد الأمور الجيدة للتحدث عنها مع ناس لا تعرفهم بشكل جيد والتي تتضمن فريقك المفضل أو الفرق المحلية، الأحداث الرياضية، والمسابقات أو البطولات الرياضية.
تابع باستمرار المباريات الرياضية التي تُلعب خلال المواسم. مثل كرة القدم والهوكي والجولف، إذ يدل ذلك على أنك مواكب تماماً للأحداث الحالية. الألعاب الأولمبية هي دائماً خيار جيد في حال وجودها؛ فمن المؤكد أن الجميع سيتحدث بها.
إذا كان شريكك في المحادثة يدعم فريقاً منافساً لفريقك، تجنب الترّهات وركز على الحفاظ على المحادثة ضمن نطاق اللاعبين والأداء.
اسأل أحدهم: “هل شاهدت بطولة الجولف تلك خلال عطلة نهاية الأسبوع؟” في حين أن هذا قد يمنحك شعوراً غير مريح في المرات القليلة الأولى التي تسأل عن ذلك، إلا أنه سيغدو طبيعياً في النهاية .
العائلة
من المرجح أن يسألك الناس عن عائلتك، قد تشمل بدايات المحادثة حول العائلة ما يلي: هل لديك إخوة أو أخوات؟ منذ متى وأنت تعيش مع شريكك؟ أين تعيش عائلتك؟
كن مستعداً لهذه الأنواع من الأسئلة وقم بالمثل من خلال سؤال الآخرين عن عائلاتهم. الانخراط في هذا النوع من الأحاديث الصغيرة يعرض مهارات التواصل لديك، ويساعدك أيضاً على معرفة الكثير عن الشخص في فترة زمنية قصيرة.
على الرغم من أن موضوع العائلة يمكن أن يكون بداية رائعة للمحادثات، إلا أنه يجب توخي الحذر عند السؤال عن الموضوعات التي يحتمل أن تكون حساسة.
على سبيل المثال، قد يكون سؤال شخص ما عما إذا كان لديه أطفال أو يخطط لإنجاب أطفال أمراً صعباً خصوصاً إذا كان هذا الشخص يعاني من العقم. أما إذا كان لديه أطفال، فلا تتردد في السؤال عنهم.
الطعام
يمكن أن يكون موضوع الطعام رائعاً للمحادثات القصيرة طالما أنك تحافظ عليه بصورة محايدة وتركز على الجوانب الإيجابية.
يمكنك أن تطلب من شخص ما عن توصيات للمطاعم المحلية أو تسأل عن الطبق المفضل لديه لطلبه أو إذا كان يستمتع بالطهي في المنزل. تتضمن بعض الأمثلة التالية موضوعات مرتكزة على الطعام:
هل جربت أي مطاعم جديدة مؤخراً؟ ما هي وجبتك المفضلة لتحضيرها في المنزل؟
هل لديك أي أفكار عن وجبات “غداء عمل” جيدة؟ استننفذت أفكاري فقد سئمت من تناول السندويش دائماً.
كما هو الحال مع بدايات الأنواع الأخرى من المحادثات، تحدث عن الإيجابي منها وتجنب الشكوى من الأطعمة التي لا تحبها.
العمل أحد افضل مواضيع المحادثات القصيرة
أحد المواضيع القصيرة للحديث هي العمل، قد يتم سؤالك عن عملك الآن أو فيما إذا كنت تحب وظيفتك. إذا كان عملك غير اعتيادي ويصعب شرحه، ففكر في الاحتفاظ ببطاقات العمل في محفظتك؛ وينفع الأمر خصوصاً إذا كان لشركتك موقع يمكن للأشخاص زيارته.
يمكنك بدء محادثة مع الاستهلال بالآتي: منذ متى وأنت تعمل ( بمنصب كذا) أو منذ متى تعمل لصالح (شركة كذا)؟ ما هو الجزء الأكثر امتاعاً في عملك؟ هذا مجال عمل مثير للاهتمام، كيف حصلت عليه؟
ركز دائماً على ما ترغب في معرفته عن الآخرين والأشياء التي تستمتع بالحديث عنها، سيجعل ذلك من الحديث القصير عملية أكثر متعة من العمل.
كن حذراً وتجنب الشكاوى حول العمل، فقد يرسم الآخرون تصورات سيئة عنك بناءً على هذه التفاعلات السلبية.
السفر
يحب الناس الاستماع للمواضيع المتعلقة بالعطل، فإذا سافرت يوماً، كن مستعداً للإجابة عن الأسئلة وتقديم آرائك حول المكان الذي زرته.
اسأل الآخرين عن أكثر أماكن السفر المفضلة لهم وأن يقترحوا بعضها، فالعديد من الناس يحبون المساعدة ويشعرون بالسعادة عند مشاركة تجربتهم، وستكون أيضاً طريقة جيدة من ناحية قولبة الحديث مع الطرف الآخر ووضعه في إطار ذهني مرح عبر السماح له بتذكر رحلة ممتعة.
أخبار المشاهير
ليس من الضروري التحدث عن أخبار المشاهير لخلق حديث صغير، لكنها فكرة جيدة بما يتعلق بمعرفة القليل حول بعض المشاهير البارزين في الوسط الفني في حال الحديث عن هذا الموضوع.
احتفظ بهذا النوع من الأحاديث الصغيرة للتجمعات أو الحفلات غير الرسمية وليس مناسبات العمل. ما لم يناقش أي شخص آخر معك في اجتماعات العمل أخبار أحد المشاهير، فمن الأفضل أن تتحدث بشيء آخر.
الانضمام إلى الحديث
إذا كنت تحاول التحدث إلى مجموعة من الغرباء، فابدأ بالتواصل البصري، ابتسامة، والتعريف عن نفسك كمنطلق لذلك. ثم استمع واحفظ أسماء الآخرين في المجموعة.
الهوايات من أفضل مواضيع المحادثات القصيرة
يفضل الناس اختيار الهوايات عند التحدث إلى الغرباء، فمن المرجح اهتمامهم بهواياتك. إذا لم تكن لديك أي هوايات، اهتم بتجربة شيء جديد.
عندما تكون لديك هواية، لن يكون لديك موضوع تتحدث عنه فحسب بل سيمنحك ذلك فرصة مقابلة أشخاص آخرين بنفس اهتمامك.
تأكد من متابعتك الأسئلة حين سماعك لأحد يتحدث عن هواياته، اسمع مابين السطور أيضاً. مثلاً كقول أحدهم: “تلك كانت آخر مرة تزلجت فيها” اسأله مثلاً لماذا؟.
مسقط رأسك
عند التحدث إلى الغرباء، قد تُسأل عن مسقط رأسك. مثلاً: كم يختلف المكان الذي ترعرعت فيه عن المكان الذي تعيش فيه الآن؟ لماذا غادرته (البلد المنشأ)؟
خزن في جعبتك حكاية أو قصة قصيرة مثيرة للاهتمام لتقولها، واسأل الآخرين عن مسقط رأسهم أيضاً. أنت لا تعرف أبداً من قد يكون قد نشأ في نفس المكان، مما يجعل هذه فرصة جيدة لإنشاء روابط.
كيف تتذكر الأسماء؟ ركز، أعد الاسم، فكر في شخص تعرفه يحمل ذات الاسم، استخدم الاسم في الحديث وردّده مرة أخرى عندما ينتهي الحديث
أسوأ مواضيع المحادثة القصيرة للحديث عنها
بمجرد معرفة القليل من بدايات المحادثة الجيدة، يفيدك التعرف على نوع المواضيع خلال المحادثات القصيرة التي من الأفضل تجنبها.
المواضيع المالية هي بلا شك أسوأ مواضيع المحادثة القصيرة
إن طرح أسئلة مالية شخصية على أشخاص قابلتهم للتو أمر غير مناسب. من الجيد أن تسأل عما يفعله شخص ما في العمل أو الجوانب الإيجابية لتلك المهنة، لكن لا تسأل عن راتبه.
سيجد معظم الناس هذا السؤال تطفلياً وغير مناسب، وقد يثير بعض المشاعر السلبية إذا كانوا يعانون من ضغط مالي.
السياسة والدين
تكمن مشكلة الحديث عن السياسة في أنك لا تعرف أبداً من لديه آراء قوية من الحاضرين. ابتعد عن هذا الموضوع إلا إذا كنت تريد المخاطرة بأن ينتهي بك الأمر وسط محادثة محتدمة.
الدين هو موضوع آخر شخصي للغاية ويحمل بين طياته حساسية كامنة، لذا يجب تجنبه.
الجنس أحد أسوأ مواضيع المحادثة القصيرة
الحديث عن الجنس أو طرح أسئلة ذات طبيعة حميمية أمر غير مناسب أثناء الحديث القصير.
تجنب، عند التحدث مع الغرباء، الحديث بانفتاح عن الموضوعات الجنسية وامتنع عن التلميحات الجنسية؛ كلاهما قد يزعج الآخرين. حاول دائماً اختيار المواضيع الجيدة للحديث والتي تتسم بالإيجابية وابتعد عن السلبية.
الموت
الموت هو موضوع ثقيل آخر يجب تجنبه أثناء الحديث القصير. عندما تكون بصحبة غرباء، لا تتحدث عن مواضيع حساسة من المحتمل أن تكون مزعجة.
المظهر أيضاً أحد أسوأ مواضيع المحادثة القصيرة
لا تسأل شخصاً عن عمره إلا إذا كنت تعرفه جيداً، على الرغم من أن السؤال قد يبدو بسيطاً بالنسبة لك، لكنه قد يكون موضوعاً لاذعاً بالنسبة للبعض.
بالإضافة إلى ذلك، تجنب الأسئلة المتعلقة بالمظهر الخارجي. لا تسأل أي أنثى عما إذا كانت حاملاً أو تقول لها عليك أن تفقدي وزنك. أنت لا تعرف أبداً سبب زيادة الوزن أو فقدانه، لذلك يمكن أن يخيم شعور غير مريح على الشخص .
النميمة الشخصية
في حين أن النميمة عن المشاهير هي لعبة عادلة أثناء الحديث القصير، إلا أنها ليست كذلك مع أشخاص لا تعرفهم شخصياً.
النميمة عن الآخرين لا تجعلك فقط تبدو في صورة سيئة لكن لا تعرف أبداً من ربما يكون يعرف كلاكما. يمكن أن يحميك عدم التكلم بالسوء عن الآخرين من إحراج محتمل.
النكت المسيئة
إلقاء النكات الجنسية أو العنصرية هو طريقة مسيئة وسريعة لإنهاء المحادثة. احفظ نكاتك الحساسة لأصدقائك المقربين أو لوقت أفضل من ذلك، واستبدلها بنكات تناسب جميع الأمكنة والأوقات .
يلقي الناس أحياناً نكاتاً لا يدركون أنها قد تسيء إلى الآخرين، لذا، تخطاها إذا كانت الدعابة تسخر من شخص ما بسبب عرقه أو ثقافته أو جنسه أو توجهه الجنسي.
تجنب أيضاً النكات التي تمس القضايا الساخنة أو المثيرة للجدل أو السياسية. إذا كان إلقاء نكتة ما على حساب شخص آخر، من المفضل تجنّبها.
المواضيع الضيقة
تجنب الحديث بإسهاب عن مواضيع أحادية الجانب، قد يشمل ذلك خبرة متخصصة في مجال معين أو هوايات غير مألوفة والتي يكون الطرف الآخر في المحادثة غير مطلع عليها.
هذا لا يعني أنه يجب عليك تجنب ذكر هذه الموضوعات بالكامل. إذا سألك شخص ما عن هواياتك، على سبيل المثال: فإن ذكر بعض الهوايات غير الشائعة يمكن أن يكون نقطة انطلاق مثيرة للاهتمام لمحادثات معينة.
النقطة الأهم هي جعل المناقشة أكثر عمومية وعدم الدخول في خطابات طويلة حول الأشياء المتخصصة للغاية والتي تثير انفعالك (إلا إذا كان الشخص الآخر يشاركك نفس المشاعر).
راقب العلامات الدالة على فقدان الآخرين اهتمامهم بالحديث؛ وإذا ظهرت، ابحث عن ختام سريع لقصتك.
العلاقات السابقة
تجنَّب الحديث عن العلاقات السابقة في الموعد الغرامي الأول أو في المحادثات الصغيرة الأخرى. عند محاولة تكوين روابط رومانسية جديدة، فإن إجراء مقارنات أو التحدث المطول عما يخص علاقة حب سابقة يعد بمثابة منعطف كفيل بعدم حصولك على موعد ثانٍ.
يميل الحديث عن العلاقات السابقة إلى التركيز على الموضوعات السلبية، وهو أمر يجب عموماً تجنبه عند إجراء محادثة قصيرة.
قد يكون شريكك في المحادثة متردداً في التحدث أيضاً إذا كان يبدو من المحتمل أنك قد تتكلم عنه بشكل سلبي في المستقبل. حاول اختيار أحد المواضيح الجيدة للمحادثات آنفة الذكر.
الصحة
تميل المشكلات الصحية إلى أن تكون خيارات سيئة للأحاديث القصيرة. على الرغم من أنك قد تميل إلى مشاركة أحدث وعكة صحية تحاول الشفاء منها، أو ألم تعاني منه، فقد يكون الشخص الذي تشاركه التفاصيل أقل اهتماماً بذلك. تتضمن بعض الموضوعات التي يجب تجنبها ما يلي:
إخبار الناس كيف يجب أن يشعروا حيال مشكلة صحية، تقديم “علاجات سريعة” للمشاكل الطبية المعقدة، واقتراح أن الناس بإمكانهم فقدان الوزن أو التمتع بالرشاقة باتباع النصائح الخاصة بك.
تجنب مناقشة المشكلات الصحية المحتمل أن تكون حساسة، سواء كانت تخصك أو تخص شخصاً آخر. سؤال الآخرين عن صحتهم يمكن أن يعد تطفلاً، لذلك من الأفضل تجنب هذا النوع من الأسئلة.
كيف تبدأ أي محادثة؟
هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في جعل الحديث القصير أسهل، سواء كنت تقابل أشخاصاً جدد أو تعاني من القلق الاجتماعي خلال حفلة ما. يمكن أن يساعدك طرح أسئلة مفتوحة والانخراط في الاستماع الفعال على إجراء محادثات رائعة مع أشخاص جدد.
حاول اختيار المواضيع الجيدة للحديث، وحافظ على الإيجابية وناقش مواضيع تبعث على التفاؤل؛ تجنب الشكوى أو التعبير عن مواقف ظالمة أو إظهار موقف متشائم.
إذا طرحت شيئاً غير مثير للاهتمام أو وجدت نفسك في محادثة محرجة، فغيّر الموضوع وانتقل إلى غيره.
نصيحة
تذكر أن إجراء محادثة قصيرة يصبح أسهل مع الممارسة. رتب في عقلك كيفية بدء المحادثات وكرر وتمرن على بعض الموضوعات التي قد ترغب في قولها وستجد أنه من الأسهل التحدث إلى الغرباء دون أن يصاحبه الشعور بالتوتر.
لا تنسى اختيار أحد المواضيع الجيدة للحديث، والتي تعرفت عليها في هذا المقال، وابتعد عن السلبية ما استطعت.
اقرأ أيضاً: أسئلة المتابعة في المحادثة القصيرة إذا كنت مصاباً باضطراب القلق الاجتماعي
اقـرأ أيضاً: كيف تخالط الآخرين إذا كنت تعاني من اضطراب القلق الاجتماعي (SAD)
اقرأ أيضاً: رهاب الغرباء، تعريفه، أنواعه وكيف نواجهه
تدقيق: هبة مسعود
تحرير: جعفر ملحم