10 نصائح مهمة تسهّل عليك الالتزام بالأهداف في العام الجديد وتحقيقها بنجاح

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي




لا شكّ أن بداية العام الجديد تحمل بين طياتها شعوراً من التجديد الحيوي لحياتنا والبدء بصفحة جديدة بيضاء كلياً، صفحة خالية من النكسات السابقة ومليئة بالقرارات المصيرية، وهذا على الأرجح سبب اتخاذ الكثير من الأشخاص قرارات في العام الجديد. إليك 10 عشر نصائح تسهّل عليك الالتزام بالأهداف لهذا العام.

لطالما قلنا بداية العام الجديد، فإنه سيكون جديد كلياً كبداية وأيضاً فرصة لا تقدر بثمن لتغيير العادات السيئة ووضع استراتيجيات جديدة تساعدك على النضج نفسياً وعاطفياً واجتماعياً وجسدياً وفكرياً. بكل تأكيد؛ يُعد وضع الأهداف أسهل بكثير من الالتزام بها وتنفيذها. وبحلول نهاية شهر آذار، يتخلى كثير منّا عن ذلك الحماس، ليعودوا مجدداً على ما كانوا عليه.

لماذا نضع أهدافاً جديدة؟

في إحدى الدراسات، شعر حوالي 12% فقط من الأشخاص الذين اتخذوا قرارات في بداية السنة الجديدة. أنهم نجحوا في تحقيق أهدافهم التي رجوها. (الالتزام بالأهداف).

كانت الأهداف الأكثر شيوعاً هي”فقدان الوزن”، والالتزام بنظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، واتخاذ قرارات مالية أفضل. والإقلاع عن التدخين وقضاء المزيد من الوقت مع العائلة.

بالرغم من شعور الكثير من الناس أنهم لا يحققون بالضرورة الأهداف الخاصة بهم، إلا أن هناك بعض الأخبار الجيدة حول هذا الأمر.

وفقًا لإحدى الدراسات المنشورة في Journal of Clinical Psychology. فإن أولئك الذين كتبوا قائمة بقرارات العام الجديد، هم أكثر عرضة بـ 10 مرات لتغيير سلوكهم مقارنة بالأشخاص الذين لا يضعون قرارات جديدة لتنفيذها في السنة الجديدة. (الالتزام بالأهداف).

لماذا يصمم ملايين الأشخاص على التغيير والالتزام بالأهداف في بداية كل عام؟

بحثت سلسلة من الدراسات حول ما أطلق عليه الباحثون “تأثير البداية الجديدة”. كيف بإمكان المعالم الزمنية مثل رأس السنة الجديدة أن تحفز السلوكيات الطموحة.

يبدو العام الجديد وكأنه بداية جديدة حقاً، ولهذا السبب غالباً ما يتخذ الكثير من الناس قرارات مصيرية جديدة خلال هذه الأوقات.

في حين أن هذه الممارسة يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى التفكير بقرارات كثرة تُثقل عاتقهم وتجعل من الصعب الالتزام بها. إذ أن مراقبة القرارات عن كثب بإمكانه أن يوفر أيضاً فرصاً نوعية للتغلب على الصراعات بقوة الإرادة والتصميم والبراعة. (الالتزام بالأهداف).

لذا ما الذي يمكنك فعله لزيادة احتمالية الالتزام بالأهداف الجديدة وتحقيقها؟ قد تساعدك النصائح التالية في التغلب على الصعاب.

اختر هدفاً محدداً

في كل عام، يعقد الملايين من البالغين العزم على “إنقاص الوزن” أو “أن يكونوا أكثر إنتاجية”. أو “اكتساب اللياقة البدنية” خلال العام المقبل.

بدلاً من اختيار مثل هذا الهدف الغير واضح بشكل جليّ، ركز على شيء أكثر واقعية يمكنك وضع نصب عينيك عليه بشكل واقعي. بمعنى آخر، اختر هدفاً محدداً للغاية وقابل للتحقيق. (الالتزام بالأهداف).

على سبيل المثال، قد تلتزم بفقدان 10 كيلوغرامات أو إنشاء قوائم مهام يومية أو إجراء سباق ماراثون صغير. إذ تأكد من جعل هدفك واقعياً وليس جذرياً.

يمنحك اختيار هدف ملموس وقابل للتحقيق أيضا الفرصة للتخطيط الدقيق لكيفية تحقيق (والتشبث) بهدفك على مدار العام بأكمله.

حدد أهدافك

من المطروح أنك قد كتبت بالفعل قائمة طويلة من الأهداف المحتملة للعام الجديد. يقترح “ريتشارد وايزمان”، أستاذ علم النفس في جامعة هيرتفوردشاير، أن تختار هدفاً واحداً فقط من أهدافك وتركز طاقاتك عليه. بدلاً من تشتيت نفسك بين عدد من الأهداف المختلفة. (الالتزام بالأهداف).

ركز على كل هدف على حدى

يمكن أن يؤدي تحقيق ولو هدف صغير واحد إلى تعزيز ثقتك بنفسك بنسبة كبيرة. بالنسبة للأهداف الأكبر، ضع في حسبانك تقسيمها إلى أجزاء أصغر يمكن التحكم فيها والتركيز على واحداً تلوَ الآخر.

تقترح جمعية علم النفس الأمريكية (APA) أيضا أن التركيز على سلوك واحد فقط في كل مرة من المرجح أن يحقق نجاحاً طويل المدى.

قد يكون تحمّل الكثير من الأشياء دفعة واحدة وإشغال ذهنك بها أمراً شاقاً، قد يكون الأمر صعباً بشكل خاص، لأن إنشاء أنماط سلوكية جديدة يستغرق بدوره وقتاً وجهداً مستداماً لا بأس به.

إن تركيز ذهنك على هدف محدد يجعل من عملية الاحتفاظ بالقرار أكثر قابلية للتحقيق. (الالتزام بالأهداف).

أنشئ مخططاً زمنياً واضحاً لـ الالتزام بالأهداف

لا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة لاختيار هدفك، إذ يعد اختيار الأهداف بحكمة والتخطيط الشامل لعملية تنفيذها جزءاً أساسياً من عملية تحقيقها.

يقترح الخبراء أن تقوم بعملية عصف ذهني حول كيفية التعامل مع تغيير كبير في السلوك. بما في ذلك الخطوات التي ستتخذها، ولماذا تريد القيام بذلك، والطرق التي يمكنك من خلالها إبقاء نفسك على المسار الصحيح لأطول فترة ممكنة.

ضع خطة مفصلة

يمكن أن يساعدك إنشاء خطة مكتوبة مفصلة في الالتزام بهدفك، لماذا هذه المرحلة بالغة الأهمية للنجاح؟

لسبب واحد بلا شك، لأنه يسمح لك بالتفكير في التكتيكات التي ستستخدمها عندما تواجه تحديات وصعوبات ما. (الالتزام بالأهداف).

عندما تصبح الأمور صعبة، ما هي الاستراتيجيات التي ستستخدمها للبقاء على الطريق نحو جعل هدفك حقيقة؟

إذا بدأت في العمل نحو هدفك دون وضع أي نوع من الخطط، فقد تجد نفسك مستسلماً أسرع من المتوقع عندما تواجه أي نوع من العوائق أو الانتكاسات.

على سبيل المثال، إذا كان هدفك هو الجري ثلاث مرات في الأسبوع، فماذا ستفعل إذا فاتتك أربعة أيام متتالية؟ وكيف ستمضي قدماً إذا احتجت إلى أخذ إجازة بسبب مرض أو إصابة ما؟

بإمكانك أن تبدأ بكتابة هدفك ووضع قائمة بالأشياء التي قد تفعلها لتحقيق هذا الهدف، أيضاً ملاحظة أيّ عقبات قد تعترض طريقك. (الالتزام بالأهداف).

من خلال معرفة ما تريد تحقيقه بالضبط والصعوبات التي قد تواجهها. حينها ستكون مستعداً بشكل أفضل للالتزام بهدفك والتغلب على أي شيء قد يحيدك عنه.

ابدأ بخطوات صغيرة دائماً في عملية الالتزام بالأهداف

يعتبر أيضا التعامل مع كثير من الأمور بسرعة كبيرة وغير مخطط لها سبباً شائعاً لفشل العديد من أهداف السنة الجديدة.

إن بدء نظام غذائي مقيد غير مستدام، أو الإفراط في تناوله في صالة الألعاب الرياضية، أو تغيير سلوكك الطبيعي بشكل جذري هي طرق مؤكدة لإخراج خططك عن مسارها. بدلاً من ذلك، ركز على اتخاذ خطوات صغيرة تساعدك بدورها في النهاية على الوصول إلى هدفك الأكبر. (الالتزام بالأهداف).

الخطوات الصغيرة دائماً ما تؤدي إلى النجاح

في حال عقدتَ العزم على إجراء ماراثون مثلاً، فابدأ بالركض مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع. وبشكل بطيء أيضا، تمرّن على تمارين الجري الأطول وممارسة المزيد منها خلال عدة أيام في الأسبوع.

إذا كنت تحاول تناول طعام صحي، فابدأ باستبدال بعض الأطعمة المفضلة لديك غير الصحية بأطعمة مغذية أكثر. بعد ذلك، تعامل مع عنصر آخر من نظامك الغذائي، مثل إضافة مجموعة متنوعة من الخضار. وتقليل حجم الجزء و/ أو تقليل الأطعمة المقلية أو تناول الوجبات السريعة. (الالتزام بالأهداف).




على الرغم من أنها قد تبدو لك كبداية بطيئة، إلا أن هذه التغييرات الإضافية الصغيرة تجعل من السهل الالتزام بعاداتك الصحية الجديدة وتزيد من احتمالية النجاح على المدى الطويل.

تجنبوا تكرار الخيبات السابقة

وثمة استراتيجية أخرى للحفاظ على قراركم في العام الجديد وهو ألا تتخذوا نفس القرار عاما بعد عام. أوضح وايزمان في مقابلة مع صحيفة الغارديان: “إذا اعتقد الناس أنهم قادرون على القيام بذلك، فإنهم قادرون على فعله حقاً، ولكن إذا حاولوا وفشلوا بالفعل، فإن إيمانهم بأنفسهم سيكون ضعيفًا”. (الالتزام بالأهداف).

إذا اخترت بلوغ الأهداف نفسها التي حاولت بلوغها في الماضي، فأمضِ بعض الوقت في تقييم نتائجك السابقة. وما هي الاستراتيجيات الأكثر فعالية؟ أيهم كان الأقل فعالية؟ ما الذي منعك من التمسك بقرارك في السنوات الماضية؟




فكروا في تغيير دقة قراركم قليلا لجعلها أكثر جدوى. وإذا غيَّرتم أسلوبكم، فمن المرجح أن تروا نتائج حقيقية هذا العام. (الالتزام بالأهداف).

تذكروا أن التغيير هو عملية

إن هذه العادات غير الصحية وغير المرغوبة التي تحاول تغييرها قد استغرقت على الارجح سنوات لتنمو، هل من الممكن أن تتغير في غضون أيام أو أسابيع أو أشهر؟

كن صبوراً مع نفسك، فإن العمل على حل مشاكلك والتمسك بأهدافك هو عملية تحتاج وقت. حتى لو قمت بخطوة أو اثنتين، يمكنك إعادة البدء ومواصلة رحلتك نحو هدفك. (الالتزام بالأهداف).

قد يستغرق الأمر وقتاُ أطول مما ظننته أو طمحت إليه في تحقيق أهدافك، ولكن تذكر أن هذا السباق ليس سباقاً حتى النهاية. مجرد الالتزام بتغيير سلوكك، قد يكون شيئا تستمر في العمل لتحقيقه لبقية حياتك.

الحصول على الدعم خلال عملية الالتزام بالأهداف

ربما سمعتم هذه النصيحة ملايين المرات وهذا لأن نظام الترافق يعمل في الواقع.

وجود نظام دعم متين يمكن أن يساعدك على البقاء متحمسا ومسؤولاً. الصداقة تجعل من الإلتزام بقرارك أكثر متعة أيضاً، لذلك من المثالي أن تجدوا صديقاً أو شخصاً تحبونه لينضم إليكم في تحقيق هدفكم. (الالتزام بالأهداف).




قم بتوضيح أهدافك لأصدقائك المقربين أو عائلتك واسألهم المساعدة على تحقيق أهدافك. والأفضل من ذلك أن تستعين بالآخرين بالانضمام الى فريق يشاطرك هدفك.

جدِّد دوافعك في الالتزام بالأهداف التي وضعتها

وخلال الأيام الأولى من هدف السنة الجديدة، ستشعر على الأرجح بالثقة والتشجيع على بلوغ هدفك. ولأنك لم تواجه فعلاً أي انزعاج او إغراء يرتبط بتغيير سلوكك، فقد يبدو هذا التغيير سهلاً جداً.

بعد مواجهة حقيقة الزحف إلى صالة الألعاب الرياضية في الساعة السادسة صباحاً أو صرير أسنانك من خلال الصداع الناجم عن انسحاب النيكوتين من جسدك، قد يبدأ دافعك للحفاظ على هدفك في السنة الجديدة في الانخفاض تدريجياً. (الالتزام بالأهداف).

عندما تواجه لحظات كهذه، ذكِّر نفسك بالضبط لماذا تفعل ذلك. فكِّر في (أو اكتب قائمة تبقى في متناولك) ما الذي ستجنيه من تحقيق هدفك. العثور على مصادر الإلهام يمكن أن يبقيك على المسار في الأوقات الصعبة.

استمر في العمل على الالتزام بالأهداف وتحقيقها

وبحلول شهر مارس/آذار، كان العديد من الناس قد فقدوا شرارة التحفيز الأولية التي كانت لديهم في شهر يناير/كانون الثاني. حافظوا على شرارة الإلهام هذه حيةً بالاستمرار في العمل على تحقيق أهدافكم، خاصة بعد مواجهة الانتكاسات.




وإذا لم تنجح طريقتك الحالية، فأعد تقييم استراتيجياتك ووضع خطة جديدة. فالمرونة في تنفيذ خطتك تساعدك على النجاح.

الاحتفاظ بمذكرة تدّون فيها القرارات

فكر في الاحتفاظ بدفتر قراراتك، حيث يمكنك الكتابة عن نجاحاتك وصِراعاتك. دوِّن الأسباب التي تدفعك إلى بلوغ هدفك لكي تتمكَّن من الرجوع إليها في الأوقات التي تفقد فيها الحماس . فكِّر في الاسباب التي تجعلك تتعثر (الإجهاد الناجم عن العمل أو الحياة المنزلية) وكيف تتأقلم بفعالية. (الالتزام بالأهداف).

بالالتزام بها والعمل على تحقيق هدفك طوال العام، يمكنك أن تكون أحد القلائل الذين يستطيعون القول أنهم حافظوا بالفعل على قرارهم في السنة الجديدة.

وإذا كنت تسجل تقدمك واستراتيجياتُك، فسيكون لديك دليل جاهز على جهودك إن شعرت برغبة في الاستسلام.

تعلم وتكيَّف

إن مواجهة نكسة هي أحد أكثر الأسباب شيوعا لتخلي الناس عن أهداف العام الجديد. اذا ارتدت فجأة الى عادة سيئة، لا تنظر للأمر على أنه فشلٌ ذريع.

فالطريق المؤدي لتحقيق هدفكم ليس دائماً مستقيماً، وكثيراً ما ستواجه التحديات طوال رحلتك. بدلاً من ذلك، انظر إلى الانتكاسات على أنها فرص للتعلم.




إذا كنتم تحتفظون بدفتر ملاحظات، فدوِّنوا معلومات مهمة عن وقت حدوث الانتكاس، ما الذي ربما سبب حدوثه، وماذا يمكن أن تفَعلوا بشكل مختلف في المرة القادمة. وبفهم التحديات التي تواجهونها، ستكونون أكثر استعدادا لمواجهتِها في المستقبل. (الالتزام بالأهداف).

الخلاصة

الطقوس السنوية لوضع الأهداف لا يجب أن تكون خيبة أمل سنوية. في بعض الأحيان، الفرق بين النجاح والفشل هو ببساطة اختيار الهدف الصحيح والعملية التي تستخدمها لتحقيقه. والأهم من ذلك، تذكروا أن تَكونوا لطفاء ومَرنين مع أنفسكم وأن تحتفلوا بأي تقدم يُحرز على طول الطريق. ليس الهدف النهائي فقط هو المهم، بل الرحلة على طول الطريق. (الالتزام بالأهداف).

اقرأ أيضاً: 10 عادات يومية تجعلك صانع قرار ناجح

المصدر: 10 Great Tips for Keeping Your Resolutions This Year

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: