You do not have permission to view this result. اختبار الكحول المجاني مع النتيجة | Obstan - أوبستان

اختبار الكحول المجاني مع النتيجة

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

منصة أوبستان تقدم لكم اختبار تحديد اضطرابات تعاطي الكحول (AUDIT) غير الصحي المجاني خلال الإثني عشر شهر الماضية مع النتيجة. من تطوير منظمة الصحة العالمية (WHO).

بما أن شرب الكحول قد يؤثر على صحتك ويتفاعل مع بعض الأدوية والعلاجات التي تتبعها فمن الضروري أن نسأل بعض الأسئلة عن تناولك للكحول.

ستبقى اجوبتك سرية, لذا يرجى الإجابة بصدق، رجاءً اختر الجواب الذي يتناسب مع حالتك على أفضل وجه.

1. 
ما هو معدل تناولك للمشروبات التي تحتوي على الكحول؟

2. 
كم كوب من المشروبات الكحولية تتناول عادة في اليوم الذي تشرب فيه؟

3. 
ما هو معدل تناولك لستة أكواب أو أكثر في مناسبة واحدة؟

4. 
خلال العام الماضي كم مرة وجدت أنك عندما تبدأ بالشرب فإنك لا تستطيع التوقف؟

5. 
خلال العام الماضي كم وجدت أنك وبسبب الشرب لم تتمكن من القيام بما هو متوقع منك؟

6. 
خلال العام الماضي كم كنت تحتاج إلى مشروب في الصباح لكي تتمكن من الشروع بيومك بعد جلسة أفرطت فيها بالشرب؟

7. 
خلال العام الماضي كم مرة حصل أنك شعرت بالذنب أو الندم بعد الشرب؟

8. 
خلال العام الماضي كم مرة حصل أنك لم تتمكن من تذكر ما حصل في الليلة السابقة بسبب تناول الكحول؟

9. 
هل حصل أن تعرضت أنت أو شخص أخر لإصابة أو أذية بسبب تناولك للكحول؟

10. 
هل سبق أن أبدى أحد الأصدقاء أو الأقرباء أو أي طبيب أو موظف رعاية صحية قلقاً تجاه عادات الشرب لديك أو هل اقترح عليك أحدهم التقليل من الشرب؟

اختلاف استجابة كل فرد لتناول الكحول

كما هو الحال في معظم الأمور الحياتية، يستجيب مختلف الأشخاص بشكل مختلف عند تناول الكحول. تؤثر العديد من العوامل على استجابة الفرد للكحول وتتضمن:

  • كيمياء الجسم
  • الوزن
  • الأيض (الاستقلاب)
  • الجنس (ذكر أو أنثى)
  • درجة التحمل

إضافة إلى العوامل الجينية المتنوعة والتي تلعب دوراً في كيفية استجابة الأشخاص لشرب الكحول. وفيما إذا كانوا معرّضين للإدمان أم لا. (اختبار تعاطي الكحول المجاني)

 تأثير العمر في اختبار الكحول

لا تميّز اضطرابات تعاطي الكحول (AUDs) بين شخص وآخر، إذ خلال العقدين الماضيين كان هناك ازدياد منتظم في معدل الإصابة باضطرابات تعاطي الكحول بين الأشخاص من عمر الـ 65 وما فوق.

والأكثر من ذلك أن الأشخاص متوسطي العمر والمصابين باضطراب تعاطي الكحول هم على درجة كبيرة من خطر الانتحار مقارنةً مع نظرائهم الأصغر سنّاً.

الإفراط في الشرب ليس آمناً على الإطلاق

لا ترجع مشاكل الشرب إلى نوع المشروب الكحولي الذي تتناوله ولا إلى الأيام التي تشربه بها.

فإذا كنت أنت أو أحد أحبائك تسرفون في الشرب كلّ ليل جمعة أو سبت، فيمكن أن يكون ذلك إشارةً إلى وجود مشكلة في شرب الكحول. (اختبار تعاطي الكحول المجاني)

يحدد المعهد الوطني لإدمان الكحول وسوء تعاطيه (NIAAA) الإفراط في تناول المشروب بأنه نمطٌ من الشرب يرفع مستوى تركيز الكحول في الدم إلى 0.08 جم/ ديسيلتر. ويحدث هذا عادةً بعد تناول أربعة كؤوس عند النساء وخمسة كؤوس عند الرجال في حوالي الساعتين.  

لا يعني الإسراف في الشرب إصابتك باضطراب تعاطي الكحول بالضرورة. لكن، يمكنه أن يزيد خطر نشوئه فيما بعد. اختبار الكحول

يرتبط الإسراف في الشرب أيضاً بعدة تأثيرات جسدية ونفسية قصيرة وطويلة الأمد. إذ يكون الأشخاص الذين يسرفون في الشرب،حتى ولو أحياناً، محفوفين بخطر الإصابة بما يلي:

  • السرطان
  • الأمراض المزمنة (ارتفاع ضغط الدم – أمراض القلب – أمراض الكبد)
  • مشاكل في التعلم والذاكرة
  • الأمراض المنقولة جنسياً
  • الأذية غير المتعمدة (حوادث السيارات والسقوط  والحروق)
  • أيضاً، يمكن أن يؤدي الإسراف في الشرب إلى السلوك العدواني إزاء نفسك أو الآخرين.

ضرر التحمّل الجسدي العالي لـ تناول الكحول 

ينشأ تحمّل الكحول عندما لم يعد يؤدي شرب كمية الكحول ذاتها إلى نفس درجة الثمالة. بالتالي سترغب بشرب المزيد منه للوصول إلى ذات التأثير السابق لأن دماغك قد تعود وتكيّف مع هذا التأثير. (اختبار تعاطي الكحول المجاني)

يمكن أن يؤدي التحمل العالي إلى بلوغ مستويات أعلى من الشرب والتي لها تأثيرات سلبية على صحة الفرد. بما أن الكحول يؤثر على العديد من نظم الأعضاء الرئيسية في الجسم، فإن الشرب المفرط يزيد من احتمال حدوث مشاكل صحية في كلّ مناطق الجسم. ويزيد التحمّل العالي للكحول خطر نشوء ما يسمى بالاعتماد الجسدي إضافة إلى الإدمان.

تناول الكحول للسيطرة على الألم ليس سلوكاً آمناً 

يمكن أن يجعلك تناول الكحول تشعر بقدرٍ معين من الراحة كونه يبطئ من عمل الدماغ والنظام العصبي. وهذا ما يفسر لجوء 28% من الأشخاص الذين يعانون من آلامٍ مزمنة لشرب الكحول بهدف تخفيف حدة هذه الآلام.

لكن من المرجح أن تكون كمية الكحول الواجب شربها لتخفيف الألم المزمن أكثر من الكمية المسموح والموصى بها ضمن مفهوم الاستهلاك الآمن للكحول. ويمكن أن يزيد تناول الكحول الألم سوءاً. بناءً على ذلك، في حال كنت تعاني من ألم مزمن فمن الأفضل لك الإقلاع عن الشرب.

إذا كنت أو أحد أحبائك تشرب الكحول بشكل يومي للتخفيف من الألم، فأنت أيضاً تفسح الطريق أمام نشوء التحمّل الجسدي، أي الحاجة إلى المزيد للوصول إلى نفس درجة الراحة. (اختبار تعاطي الكحول المجاني)

بالإضافة إلى ذلك، فإن خلط الكحول مع مسكّنات الألم يشكل خطراً كبيراً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويترافق مع عواقب وخيمة تؤدي إلى الموت أحياناً.

 الجِعة (مشروب الشعير) هو أيضاً مشروب مُسكِر

في الولايات المتحدة الأمريكية، يحتوي مشروبٌ كحولي واحد أو مشروب “عادي” على نفس الكمية من الكحول، أي حوالي 14 جرام.  لذا، فإن علبة جعة بسعة 12 أونصة أو كأساً من النبيذ سعة 5 أونصات أو جرعة واحدة من المشروبات الكحولية سعة 1.5 أونصة كلّها مُسْكِرةٌ بنفس القدر.

طالما يستغرق تناول هذه المشروبات منك الوقت نفسه (تتناولها بنفس السرعة)، فإن زجاجة واحدة من الجِعة سوف تعطيك نفس درجة الثمالة التي تسببها جرعة واحدة من مشروب مُسكِر آخر.

لن يزيد خلط أنواع مختلفة للمشروبات الكحولية من صداع الثمالة أو يقلله اختبار الكحول

ربما سمعت المثل القديم: “شرب الجعة قبل الخمور لا يُمرض أبداً، وشرب الخمور قبل الجعة آمن تماماً” أو عبارة “الجعة قبل الويسكي خطرة دائماً، أما الويسكي قبل الجِعة لا تُخيف”.

تشير تلك العبارات البالية إلى الاعتقاد بأنك تستطيع تجنّب صداع الثمالة الناجم عن شرب الكحول إذا تناولت مشروبات كحولية مختلفة بـ “الترتيب الصحيح”.

لكن وفقاً للخبراء، ليس الترتيب في شرب الكحول ما يهمّ، بل هو كمية المشروب الذي تتناوله. يستطيع جسمك معالجة فقط الكثير من الكحول في آن واحد، فإذا شربت بإفراط عن تلك الكمية سينتهي بك الأمر مع صداع الكحول.

لا شيء يسعفك في الصحوة من الثمالة سوى الوقت

على عكس الاعتقاد الشائع، فلن يساعدك في الصحوة من الثمالة سوى الوقت. يستطيع الكبد استقلاب ما يعادل مشروب عادي واحد كل ساعة. على الرغم من أن أخذ حمام بارد أو تناول كوب قهوة ساخن أو استنشاق الهواء النقي هي أمورٌ يمكنها أن تشعر الشخص الثّمل بالانتعاش قليلاً، لكن لن يعيد أي منها اتزانه الكامل.

يمكن أن يؤدي تعاطي الكحول إلى الشعور بالنشوة والمتعة، ويجعلك أكثر سعادةً وثقةً على الفور، إلا أن هذه المشاعر هي مشاعر عابرة في الحقيقة.

يمكن أن يسبب تعاطي الكحول الاكتئاب، فالكثير من الباربيتيورات (المهدّئات) والمشروبات الكحولية هي عقاقير مخدرة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وعلى وظائف الدماغ. لكن يتناول العديد من الأمريكيين المشروبات الكحولية حتى في حال معاناتهم من الاكتئاب. (اختبار تعاطي الكحول المجاني)

يقول البروفيسور جيل بولت تايلور (Jill Bolte Taylor)، مؤلف كتاب ‘الدماغ الحي بالكامل’: ” إن  تعاطي الكحول في مجتمعنا هو أمر متاح بسهولة ومقبول اجتماعياً أيضاً.”

ويضيف: “يرتبط الاكتئاب وسوء تعاطي الكحول مع بعضهما أحياناً، لأننا عندما نتناول مواد مسببة للاكتئاب (الكحول) لمواجهة اكتئاب حاد فإننا بذلك نجعل الأمر أكثر سوءاً.”

كلما ازداد تعاطي الكحول كلما ازدادت حدة الأعراض. واعتماداً على درجة الثمالة يمكن أن تعاني من انخفاض تثبيط الاكتئاب، فقدان المحاكمة العقلية، الشعور بالارتباك والتشويش، تقلبات في المزاج والكثير أيضاً.

ارتبطت محاولات الانتحار وتعاطي الكحول دائماً مع بعضهما البعض. فوفقاً لإدارة الصحة النفسية وإدمان المواد المخدرة، يترافق تشخيص إدمان الكحول أو الاعتماد على الكحول بارتفاع خطر الانتحار أكثر بعشر مرات مما عند باقي العموم.

حالياً، هناك دليل على أن خطورة الانتحار تزداد بين مدمني الكحول مع تقدمهم بالعمر أيضاً. فالأشخاص المصابون باضطراب تعاطي الكحول وذوي العمر المتوسط أو أكبر معرضون أكثر لخطر الانتحار مقارنة بنظرائهم الأصغر عمراً.

ما الرابط بين الانتحار وتعاطي الكحول؟

إن هذه الإحصائيات هي نتيجة لدراسة نشرت في ” إدمان الكحول : بحث سريري وتجريبي / Alcoholism: Clinical and Experimental Research”. والذي كان كينيث كونر ( Kenneth R. Conner ) المؤلف الأساسي فيها. وهو بروفيسور مساعد في مركز روتشيستر الطبي الجامعي. وأشار إلى أنها ” الدراسة الأولى لعينة من البالغين بين طيفٍ من الأعمار. والتي تركز بشكل خاص على العوامل التي تزيد خطورة الانتحار ومحاولات الانتحار الخطيرة طبياً المترافقة مع الاعتماد على الكحول alcohol dependence.”

لتحقيق هدف هذه الدراسة، تم تعريف محاولات الانتحار الخطيرة طبياً على أنها تلك التي تتطلب دخولا إلى المشفى لأكثر من 24 ساعة. إضافة إلى وجوب استيفائها معياراً آخر يصف نوع العلاج المتلقى.

قال كونر: “تم جمع البيانات ممن حاولوا الانتحار الخطير طبياً. لأنهم فئة ثانوية من محاولي الانتحار الذين شاركوا في السلوكيات الخطيرة بشكل خاص والذين أبدوا نية قوية للموت”. وعلى الرغم من عدم نجاحها في المرة الأولى (محاولة الانتحار)، إلا أن خطورة الموت تزداد مع تكرار المحاولات.

الانتحار ووتعاطي الكحول والمواد المخدرة (اختبار التعاطي الكحول المجاني)

بشكل عام، فإن البالغين والشباب معرضون بشكل أكبر لخطر محاولات الانتحار في كل أنحاء العالم. لكن، لا تنتهي أغلب هذه المحاولات بالموت. وبالعكس، على الرغم من أن محاولات الانتحار قد تكون أقل، إلا أن لدى الرجال الأكبر من سن الـ65 سنة خطورة أعلى للانتحار بشكل كامل.

أكد هذا الأمر للباحثين فكرة أن هناك أنماطاً مختلفة تتعلق بالعمر والانتحار. وقد تم دعم هذا الاستنتاج بدراسة لاحقة عام 2017 والتي بينت ارتفاع محاولات الانتحار عند الأشخاص الأكبر عمراً سواء كان لديهم مشاكل بتعاطي المواد المخدرة أم لا. من بين هذه المخاوف كانت حقيقة أن تجارب الحياة المتفاقمة لمدمني الكحول الأكبر عمراً تختلف عن تلك التي يواجهها نظرائهم الأصغر عمراً.

إن وضع جميع الفئات العمرية ضمن مجموعة واحدة ليست طريقة دقيقة لقياس مخاطر الانتحار سواء عند مدمني الكحول أو غيرهم.

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: