مؤشر (اختبار) الوظيفة الجنسية عند الإناث (FSFI) هو مشعر يُستخدم لتقييم الوظيفة الجنسية لدى الإناث. يتكون هذا الاختبار من 19 سؤالاً يغطي مجموعة متنوعة من العوامل المرتبطة بـ الرغبة أو الشهوة الجنسية، الاستثارة الجنسية، الرضا الجنسي، التزليق، النشوة الجنسية والألم خلال أو بعد النشاط الجنسي. الألم أثناء الجنس اختبار العلاقات الحميمية، اختبارات جنسية
تم تطوير مؤشر الوظيفة الجنسية لدى الإناث بواسطة فريق من الباحثين في مجال الجنسانية والصحة الجنسية، ونُشِر لأول مرة في المجلة الدولية للصحة الجنسية للنساء في عام 2000.
يُستخدم هذا الاستبيان في البحوث الطبية والنفسية لفهم وتقييم جوانب الوظيفة الجنسية لدى النساء، وهو أحد الأدوات المعترف بها في هذا المجال. طُوّر ليكون أداة موثوقة وموضوعية لقياس الوظيفة الجنسية وتقييم تأثير العوامل المختلفة عليها.
فقد الإرجاز هو المصطلح العلمي لـ عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية أو الانخفاض الملموس في تواتر أو شدة هزات الجماع. يتم تشخيص فقد الإرجاز عند النساء على أنه اضطراب النشوة الجنسية (FOD)، إذ لم تجرب 10-15% من النساء النشوة الجنسية أبداً ويمكن أن تعاني أخريات من تغير محبط بتواتر أو مستوى النشوة الجنسية لديهن، وهذا ما يمكن تحديده بدقة من خلال اختبار الوظيفة الجنسية عند الإناث (الرغبة أو الشهوة الجنسية) على منصة أوبستان النفسية. يعتبر فقد الإرجاز أقل شيوعاً لدى الرجال ويندرج ضمن التشخيص بـ تأخر القذف (Delayed Ejaculation). الألم أثناء الجنس واختبار العلاقات الحميمية
اختبار الوظِيفة الجِنسية عند الإناث (الرغبة أو الشهوة الجِنسية).
تشمل الأنواع المختلفة لاضطراب النشوة الجنسية عند النساء: 1- المستمر مدى الحياة: لم يسبق تجربة المرأة النشوة الجنسية. 2- المكتسب: الوصول إلى النشوة الجنسية سابقاً ولديها الآن صعوبة في الوصول لذلك. 3- المعمم: المعاناة من صعوبات في الوصول إلى النشوة بغض النظر عن نوع التحفيز أو الظرف أو الشريك. 4- الظرفي: مواجهة صعوبات في الرعشة الجنسية فقط مع أنواع معينة من التحفيز أو المواقف أو الشركاء. اختبار الوظيفة الجنسية عند الإناث (الرغبة أو الشهوة الجنسية). الألم أثناء الجنس واختبار العلاقات الحميمية
اختبار الوظِيفة الجِنسية عند الإناث (الرغبة أو الشهوة الجنسية).
يتمثل العَرَض الأساسي له في عدم القدرة بشكل مؤلم على الوصول إلى النشوة الجنسية أو في الانخفاض الكبير في شدة أو تواتر هزات الجماع. غالبية النساء لا يحصلن على هزة الجماع من الجنس المترافق مع الإيلاج وحده وتُظهِرن تنوعاً كبيراً في نوع التحفيز الذي يحث النشوة الجنسية. يُعد فقدان الإرجاز الظرفي تشخيصاً مناسباً فقط عندما يكون الفرد قد وصل سابقاً إلى الرعشة الجنسية مع نوع معين من التحفيز ولم يعد قادراً على ذلك بهذه الطريقة. الألم أثناء الجنس واختبار العلاقات الحميمية
اختبار الوظيفة الجنسية عند الإناث (الرغبة أو الشهوة الجنسية).
يجب عليك زيارة الطبيب في أي وقت تشعرين فيه بالقلق بشأن عدم القدرة أو صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية. يمكن أن يؤثر على الإناث على الرغم من حالة علاقتهنّ ويمكن أن يؤثر على صحة العلاقة. من المهم مناقشة هذا القلق مع طبيبك. وإذا كنت في علاقة، فكري في حضور استشارات الأزواج أو العلاج الجنسي معاً لتحديد طرق دعم الصحة الجنسية للعلاقة أثناء العلاج. اختبار الوظيفة الجنسية عند الإناث (الرغبة أو الشهوة الجنسية).
يختلف علاج اضطراب النشوة الجنسية عند النساء وفقاً للأسباب الكامنة ومدة ظهور هذه المشكلة. تتمثل الخطوة الأولى للعلاج في التشاور مع طبيب الرعاية الأولية أو طبيب أمراض نسائية وتوليد. على الرغم من أنك قد تشعرين ببعض الإحراج عند مناقشة القضايا الجنسية، لكن لا تدعي ذلك يمنعك من طلب العلاج. فكلما طالت فترة الخلل الوظيفي الجنسي، زادت صعوبة علاجه. الألم أثناء الجنس واختبار العلاقات الحميمية
اختبار الوظِيفة الجِنسية عند الإناث (الرغبة أو الشهوة الجنسية).
عند التشاور مع طبيبك بشأن احتمال إصابتك بهذا الاضطراب، سيقوم عادةً بإجراء فحص طبي يشمل فحصاً للحوض، لاستبعاد أي أسباب تشريحية لفقدان النشوة الجنسية. وسيأخذ أيضاً تاريخاً طبياً مفصلاً لاستكشاف الأسباب المحتملة. كوني مستعدة للإجابة على الأسئلة المتعلقة بتاريخك الجنسي، بما في ذلك أي صدمة جنسية، ومتى وكيف وصلتي للنشوة الجنسية (إن وجدت). ومتى بدأت تجربتك مع النشوة الجنسية تتغير. أحضري قائمة بأي حالات طبية وأدوية سابقة أو حالية، بما في ذلك الجرعة والمدة. هناك العديد من طرق العلاج التي قد تساعد عند التعامل مع اضطراب النشوة الجنسية. اختبار الوظيفة الجنسية عند الإناث (الرغبة أو الشهوة الجنسية).
بمجرد معالجة أي أسباب جسدية محتملة لفقدان النشوة الجنسية، يمكن للمعالج الجنسي مساعدتك في التعامل مع فقد الإرجاز من خلال: 1- التثقيف حول الأساليب الجنسية وأنواع التحفيز. 2- التدريب لك أو لشريكك أو لكليكما على تمارين لتعزيز المتعة أو تحسين النشوة الجنسية. 3- مساعدتك في استكشاف مشاكل العلاقة مع الشريك التي قد تساهم في اضطراب النشوة الجنسية. 4- تعزيز مهارات الاتصال المتقدمة حول الجنس. 5- تعلم تقنيات تقليل التوتر الذي قد يعيق استمتاعك بالجنس. 6- مساعدتك على استكشاف ونزع فتيل تاريخ الصدمة أو الخجل الجنسي أو الحديث السلبي عن النفس. 7- معالجة أي عوامل نفسية كامنة تساهم في فقد الإرجاز أو ما يدعى باضطراب النشوة الجنسية عند النساء، مثل الاكتئاب أو القلق. اختبار الوظيفة الجنسية عند الإناث (الرغبة أو الشهوة الجنسية). الألم أثناء الجنس واختبار العلاقات الحميمية