يقوم المرشدون النفسيون بتقييم حالة المتعالجين وتقديم العلاجات الحوارية لهم، حيث يتعاملون مع مجموعة متنوعة من المشكلات، بما في ذلك التوتر، الحزن، والتغيرات الحياتية.
متى يمكن اللجوء للمرشد النفسي؟
- يمكن للأفراد استخدام هذه الخدمة عند مواجهة صعوبات عاطفية، المرور بتغييرات كبيرة في الحياة، أو السعي لتحسين الصحة النفسية وآليات التأقلم.
- وجود مشاكل خفيفة إلى متوسطة الشدة مثل التوتر أو القلق دون وجود خلل شديد في الوظائف الحياتية اليومية، يمكن للمرشد النفسي تقديم الدعم الفعال دون الحاجة إلى تدخلات علاجية نفسية مكثفة.
- البحث عن إرشاد قصير المدى أو نصائح تتعلق بمواقف معينة في الحياة أو اتخاذ القرارات، يمكن للمرشدين النفسيين تقديم دعم مركز وسريع.
- التركيز على بناء، تطوير مهارات حياتية معينة، مثل مهارات التواصل، إدارة الوقت أو التعامل مع التوتر.
- صعوبات التكيف بسبب تغييرات في الحياة مثل تغيير مكان السكن، التغيير الوظيفي، أو دخول مرحلة جديدة من الحياة
- يخلق المرشدون النفسيون بيئة داعمة ومتعاطفة، وهو أمر قد يكون مفيداً إذا كنت تبحث عن مساحة لمناقشة وفهم مشاعرك وأفكارك.
- الرغبة في تحديد أهداف شخصية أو العثور على دافع للتطور الشخصي، يمكن للمرشدين النفسيين مساعدتك على توضيح أهدافك ووضع استراتيجيات لتحقيقها.
- في حال وجود أداء وظيفي جيد بشكل عام بشكل جيد والرغبة في تعزيز الإحساس العام بالرفاهية أو السعادة.
- الحصول على نصائح في مجال العلاقات أو التعامل مع القضايا الاجتماعية.
- إذا كنت مهتماً بالرعاية الصحية النفسية الوقائية لإدارة التوتر وتجنب المشاكل المحتملة والحفاظ على الصحة النفسية في المستقبل.