تحدث مغالطة المصادرة على المطلوب أو كما تُعرف أيضاً باسم “التماس السؤال” أو “الاستدلال الدائري”، عندما تفترض فيها الحجج المقدمة صحة الاستنتاج بدلاً من دعمه. بشكل أساسي، يتم استخدام ما يحاول المرء إثباته كجزء من الدليل، مما يؤدي إلى حجة دائرية لا تقدم أي دليل جوهري.مغالطة المصادرة على المطلوب
مثال
الموقف: يدعي شخص ما أن التدخين لا يسبب مشاكل صحية.
ارتكاب المغالطة: عندما يُطلب منه الدليل، يقول: “التدخين غير ضار لأنني أعرف العديد من المدخنين الأصحاء”.
الشرح: هذا التماس للسؤال لأن الحجة تفترض ما تحاول إثباته – أنّ التدخين غير ضار – دون تقديم دليل مستقل ومقنع، ويعتمد على الملاحظات الشخصية للمدخنين الأصحاء كدليل، وهو ما لا يثبت الادعاء.
مثال
الموقف: في نقاش حول وجود الأشباح، يؤكد شخص ما أنّ الأشباح حقيقية.
ارتكاب المغالطة: يقول شخصاً ما: “يجب أن تكون الأشباح حقيقية لأنني قرأت قصصاً عن البيوت المسكونة، وهذه القصص لن توجد إذا لم تكن الأشباح حقيقية”.
الشرح: يلتمس الشخص السؤال من خلال استخدام وجود قصص عن الأشباح كدليل على وجود الأشباح. يفترض هذا الاستدلال الدائري الاستنتاج أنّ (الأشباح حقيقية) من خلال (قصص عن البيوت المسكونة) دون تقديم أيّ دليل مستقل ومقنع.