تحدث المغالطة السردية عندما يستخدم شخص تجربة شخصية أو مثالاً معزولاً بدلاً من حجة صالحة، خاصةً لرفض الإحصاءات أو أدلة أخرى.
تفترض هذه المغالطة أنّ قصة فردية أو تجربة شخصية يمكن أن تمثل حقيقة عالمية، غالباً ما تتجاهل وجهة نظر أوسع أو مجموعة أكثر شمولاً من البيانات. إنها طريقة تفكير معيبة لأنها تعطي الأولوية للروايات الشخصية على التحليل الموضوعي.
مثال
الموقف: يجادل شخص بأن التدخين لا يمكن أن يكون ضاراً للغاية ومميتاً لأن جدّه كان يدخن طوال حياته وعاش حتى 100 عام.
ارتكاب المغالطة: “جدي كان يدخن يومياً وعاش حياة طويلة، إذاً التدخين لا يمكن أن يكون مميتاً كما يقولون!”
الشرح: هذه مغالطة سردية لأن الفرد استخدم مثالاً شخصياً لرفض المخاطر الصحية المعروفة للتدخين، والتي تدعمها أبحاث علمية واسعة.
مثال
الموقف: يصرّ شخص ما على أنّ الأنشطة الخارقة للطبيعة حقيقية لأنهم عاشوا تجربة لا يمكن تفسيرها في منزل قديم مرة في الماضي.
ارتكاب المغالطة: “لقد شعرت بوجود شبح ما في المنزل، إذاً يجب أن تكون الأشباح موجودة!”
الشرح: هذا المثال يعرض مغالطة سردية من خلال الاعتماد على تجربة شخصية ومعزولة لتأكيد وجود الأنشطة الخارقة للطبيعة، متجاهلاً التفسيرات العلمية والحاجة إلى دليل تجريبي.