تحدث المغالطة العاطفية عندما يتم صياغة حجة بناءً على ردود فعل عاطفية أو مشاعر شخصية للأفراد، بدلاً من الاعتماد على العقل، الحقائق، أو الأدلة.
تشير إلى الاعتقاد الخاطئ بأن جدارة حجة أو صحة بيان يمكن تحديدها من خلال الاستجابة العاطفية التي تثيرها. تتجاهل هذه المغالطة المحتوى الموضوعي والبنية المنطقية للتواصل لصالح التأثير الذاتي الذي يحدثه على مشاعر وعواطف الناس.
مثال
الموقف: في مناقشة سياسة عامة جديدة، يجادل شخص ما بأن السياسة يجب أن تكون خاطئة لأنها تجعل الناس يشعرون بالقلق وعدم الارتياح.
ارتكاب المغالطة: “هذه السياسة تجعل الجميع يشعرون بعدم الارتياح، لذا يجب أن تكون سياسة سيئة!”
الشرح: هذه المغالطة العاطفية، لأن الحجة تستند إلى ردود الفعل العاطفية تجاه السياسة بدلاً من مزاياها الفعلية، فعاليتها أو تأثيرها.
مثال
الموقف: يتم انتقاد كتاب ليس بسبب جودته الأدبية أو محتواه، ولكن لأن بعض القرّاء وجدوا موضوعاته مزعجة أو مسيئة.
ارتكاب المغالطة: “العديد من الناس مستاءون من هذا الكتاب، لذا يجب أن يكون كتاباً أدبياً سيئاً!”
الشرح: هذه المغالطة العاطفية، إذ تركز النقد على التأثير العاطفي للكتاب بدلاً من جدارته الأدبية أو صحة موضوعاته.