تأثير الماريجوانا على الخصوبة عند الرجال

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

 لم يكن معدّل انتشار تعاطي الماريجوانا (وهي نوع من العقاقير المخدرة ذات التأثير النفسي) بين الذكور في سن الإنجاب الأعلى في أي وقت مضى من الآن. على الرغم من أن عامل العقم عند الذكور آخذ في الازدياد. بينما تعاطي الماريجوانا والعقم عند الذكور.

يعتقد الباحثون أن انتشار التعاطي الطبي والترفيهي القانوني للمـاريجـوانـا في الولايات المتحدة قد يكون عاملاً مساهماً في زيادة العقم عند الذكور. بينما تعاطي الحشيش والعقم عند الذكور.

العلاقة بين تعاطي الماريجوانا والعقم عند الذكور

تحتوي الماريجوانا على عقار الـ THC (رباعي هيدرو الكانابينول) أي الكانابينويد أو القنّب. وهو مادة كيميائية أولية ذات تأثير نفسي، إضافة إلى احتوائها على مواد مخدرة أخرى. بينما تأثير الحشيش على الخصوبة.

ربطت العديد من الدراسات بين تعاطي الماريجوانا والعقم عند الذكور. في حين ترجع كيفية تأثير استخدام العقار على العقم إلى مجموعة متنوعة من الأسباب. بينما

وجدت إحدى الدراسات أن الرجال الذين يدخنون الماريجوانا لديهم في كثير من الأحيان كمية أقل من السائل المنوي بشكل ملحوظ وانخفاض في إجمالي عدد الحيوانات المنوية. إضافة إلى أن حركة هذه الحيوانات غير طبيعية؛ وكل هذه العوامل يمكن أن تؤثر سلباً على الخصوبة. بينما

كانت الدراسة التي أجريت في جامعة بوفالو (Buffalo) هي الأولى التي اختبرت تأثيرات الماريجوانا على حركة الحيوانات المنوية المحددة في السائل المنوي لدى مدخني الماريجوانا ومقارنة النتائج مع الحيوانات المنوية لدى الرجال ذوي الخصوبة المؤكدة. تأثير الحشيش على الخصوبة.

في حين أن الباحثين لا يزالون غير متأكدين من الأسباب الدقيقة لهذه التأثيرات، فإن نتائج الدراسات تكشف بوضوح أن المكونات النشطة الموجودة في الماريجوانا تؤثر على الحيوانات المنوية وسلباً على الخصوبة.  بينما تأثير الحشيش على الخصوبة.

يقول الدكتور لاني جيه بوركمان (Lani J. Burkman) المؤلف الرئيسي للدراسة: “لا نعرف بالضبط ما الذي يغير أداء الحيوانات المنوية. ولكننا نعتقد أنه أحد أمرين: قد يتسبب  (THC) في التحفيز المباشر لوظيفة الحيوانات المنوية في التوقيت غير المناسب. أو أنه قد يتجاوز آليات التثبيط الطبيعية.” بينما تعاطي الحشيش والعقم عند الذكور.

أياً كان السبب الدقيق لهذه التغييرات في أداء الحيوانات المنوية، فإن النتيجة هي أن هذه الحيوانات تتحرك بسرعة كبيرة وبتوقيت مبكّر جداً مما يؤدي إلى انخفاض الخصوبة. بينما تعاطي الماريجوانا والعقم عند الذكور

التغيرات في طبقة إنزيم الحيوانات المنوية تأثير الماريجوانا على الخصوبة

ربط الباحثون هذا النمط الشاذ بالعقم في دراسات أخرى أيضاً، وأظهرت دراسة جامعة بوفالو (Buffalo) التي أجريت في مختبر الذكورة أن الحيوانات المنوية البشرية التي تعرضت لمستويات عالية من (THC) أظهرت تغيرات غير طبيعية في طبقة الإنزيم والمسمّاة بـ الأكروسوم.

اختبار عدد الحيوانات المنوية

أخذ بوركمان وزملاؤه عيّنات من السائل المنوي لـ 22 مدخناً للماريجوانا وأخضعوا العيّنات لمجموعة متنوعة من الاختبارات. أفاد المتطوعون أنهم يدخنون الماريجوانا حوالي 14 مرة في الأسبوع، ولمدة 1-5 سنوات وسطياً.

اختُبرت العيّنات من أجل تحديد حجم الحيوانات المنوية، عددها لكل وحدة من السائل المنوي، إجمالي عدد الحيوانات المنوية ونسبة الحيوانات المنوية المتحركة، إضافة إلى سرعتها وشكلها. تعاطي الحشيش والعقم عند الذكور.

مدخنو الماريجوانا لديهم عدد حيوانات منوية أقل 

أظهرت النتائج أن كلاً من حجم السائل المنوي والعدد الإجمالي للحيوانات المنوية لدى مدخني الماريجوانا كان أقل بشكل ملحوظ من حجم السائل المنوي لدى مجموعة المقارنة (الرجال ذوي الخصوبة).

وفقاً للدراسة، وعند استخدام حمض الهيالورونيك (جلوكوزامين جليكان أنيوني غير كبريتي موزع على نطاق واسع في جميع أنحاء الأنسجة الضامة والظهارية والعصبية.) ظهرت اختلافات كبيرة بين مجموعتي الرجال من حيث سرعة الحيوانات المنوية. بينما.

مشكلة “استنزاف” الحيوانات المنوية

تشير النتائج إلى أن استخدام الماريجوانا لا يؤثر فقط على انخفاض عدد الحيوانات المنوية وكمية السائل المنوي. بل يؤدي إلى “نضوبها” نظراً لأن الحيوانات المنوية تتحرك بسرعة كبيرة وفي وقت مبكر جداً. بالتالي فإنها غير قادرة على الوصول إلى البويضة وتخصيبها في الوقت المناسب. تعاطي الحشيش والعقم عند الذكور.

خطر تعاطي الماريجوانا على الرجال ذوي الخصوبة المحدودة

أقرّ الباحثون بأن العديد من الرجال الذين يدخنون الماريجوانا لديهم أطفال. وقالت إحدى الباحثات: “من المرجح أن يكون لدى الرجال الأكثر تضرراً إمكانات خصوبة محدودة تحدث بشكل طبيعي. وتدفعهم مادة الـ THC الموجودة في الماريجوانا إلى حافة العقم”. خطر تعاطي الماريجوانا على الرجال.

“تبقى هذه المادة مخزّنة في دهون الجسم لفترة طويلة، لذلك قد تكون عملية التأثير على العقم بطيئة للغاية. لا يمكننا القول أن كل شيء سيعود إلى طبيعته، ومعظم الرجال الذين لديهم خصوبة محدودة غير مدركين لهذه الحقيقة. من الصعب معرفة من هو في دائرة خطر. أنا بالتأكيد أنصح أي شخص يحاول الإنجاب بعدم تدخين الماريجوانا، وهذا يشمل النساء وكذلك الرجال “. خطر تعاطي الماريجوانا على الرجال.

لم تتم الدراسة جيداً بما يكفي لتقديم إجابة نهائية لسؤال ما إذا كانت الخصوبة ستعود عندما يتوقف المدخنون عن تعاطي الماريجوانا. بينما خطر تعاطي الماريجوانا على الرجال.

عبور إشارات الإخصاب تأثير الماريجوانا على الخصوبة

لاحقاً، ومن خلال الأبحاث التي أجراها (Burkman) وزملاؤه، تبين أن استخدام الماريجوانا يمكن أن يثبّط عمليات الإرسال الكيميائية التي تحدث أثناء الإخصاب. إذ يمكن أن يتداخل استخدام الماريجوانا مع مادة الـ أراكيدونويل إيثانول أمين (AEA) الموجودة في البلازما المنوية البشرية، والسائل المبيضي (البيئة التي يتم فيها نقل البويضات والحيوانات المنوية ونضجها) وفي السائل الجريبي.  

تتعرض الحيوانات المنوية لهذه السوائل التناسلية أثناء انتقالها من المهبل إلى موقع الإخصاب في قناة البيض في الرحم (البوق). وجد الباحثون أن إشارات (AEA)  قد تنظم وظائف الحيوانات المنوية المطلوبة للتخصيب في المسالك التناسلية عند الإنسان. وأن تدخين الماريجوانا يمكن أن يؤثر على هذه العمليات. بينما. خطر تعاطي الماريجوانا على الرجال.

تعطل وظائف الحيوانات المنوية تأثير الماريجوانا على الخصوبة

وجدت دراسات أخرى أن تعاطي الماريجوانا يمكن أن يعطل نظام الـ endocannabinoid (طريقة تأثير المادة الفعالة في الماريجوانا على الدماغ) الذي يشارك في تنظيم الإنجاب عند الذكور. وجدت مجموعة متنوعة من الدراسات التي أجريت على الجسم الحي وفي المختبر أن الماريجوانا تعطل محور الغدة التناسلية وإنتاج الحيوانات المنوية ووظائفها المختلفة. 

وأظهرت دراسة أخرى عن نظام الـ endocannabinoid أن الماريجوانا يمكن أن تثبّط وظيفة الإشارات الخاصة بـ FAAH (هيدرولاز حمض الأميد الدهني) التي وجدوا أن لها دوراً مركزياً في مجموعة من الإشارات المتعلقة بالإنجاب، والتي تلعب دوراً في التحكم في العديد من خطوات بيولوجيا الحيوانات المنوية.

يتضح من هذه الدراسات العلميّة المختلفة أن تعاطي الماريجوانا يمكن أن يلعب أدواراً مختلفة في عملية التكاثر عند الذكور ولا يؤدي أيّ منها إلى تحسين الخصوبة.

اقـرأ أيضاً: تأثير الاكتئاب على الجنس والنشوة الجنسية، والأعراض المحتمل مواجهتها

اقرأ أيضـاً: ما علاقة المخدرات وممارسة الجنس بالانتحار لدى المراهقين؟

اقـرأ أيضاً: لماذا يمكن أن يبكي البعض عند ممارسة الجنس؟

المصدر: Marijuana (Weed) Addiction

تدقيق: هبة مسعود
مراجعة: أوبستان
تحرير: جعفر ملحم
خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: