You do not have permission to view this result. ثمان حقائق عن تناول الكحول | Obstan - أوبستان

ثمان حقائق عن تناول الكحول

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

يعود الفضل الآن في معرفتنا بأن لـ تناول الكحول أخطاراً عدة إلى الأبحاث المستمرة والتي تتناول تأثيرات شرب الكحول. بما فيها مشاكل التعلم والذاكرة، ضعف القيادة (قيادة المركبات) والأذى غير المتعمد، العنف والسلوكيات الجنسية غير الآمنة، محاولات الانتحار، تناول جرعات زائدة والإدمان.

في المقابل، توجد العديد من المعتقدات المضلّلة حول تعاطي الكحول. ويمكن لبعضها أن يؤثر على إدراك الفرد للعلامات التحذيرية لسوء تعاطي الكحول وعلى طلب المساعدة في هذه الحالة. لكن تستطيع من خلال تعلّم ومعرفة الحقائق المتعلقة بتعاطي الكحول أن تكون أكثر استعداداً لتناوله بمسؤولية وحرص.

اختلاف استجابة كل فرد لتناول الكحول

كما هو الحال في معظم الأمور الحياتية، يستجيب مختلف الأشخاص بشكل مختلف عند تناول الكحول. تؤثر العديد من العوامل على استجابة الفرد للكحول وتتضمن:

  • كيمياء الجسم
  • الوزن
  • الأيض (الاستقلاب)
  • الجنس (ذكر أو أنثى)
  • درجة التحمل

إضافة إلى العوامل الجينية المتنوعة والتي تلعب دوراً في كيفية استجابة الأشخاص لشرب الكحول. وفيما إذا كانوا معرّضين للإدمان أم لا.

 تأثير العمر

لا تميّز اضطرابات تعاطي الكحول (AUDs) بين شخص وآخر، إذ خلال العقدين الماضيين كان هناك ازدياد منتظم في معدل الإصابة باضطرابات تعاطي الكحول بين الأشخاص من عمر الـ 65 وما فوق.

والأكثر من ذلك أن الأشخاص متوسطي العمر والمصابين باضطراب تعاطي الكحول هم على درجة كبيرة من خطر الانتحار مقارنةً مع نظرائهم الأصغر سنّاً.

الإفراط في الشرب ليس آمناً على الإطلاق

لا ترجع مشاكل الشرب إلى نوع المشروب الكحولي الذي تتناوله ولا إلى الأيام التي تشربه بها.

فإذا كنت أنت أو أحد أحبائك تسرفون في الشرب كلّ ليل جمعة أو سبت، فيمكن أن يكون ذلك إشارةً إلى وجود مشكلة في شرب الكحول.

يحدد المعهد الوطني لإدمان الكحول وسوء تعاطيه (NIAAA) الإفراط في تناول المشروب بأنه نمطٌ من الشرب يرفع مستوى تركيز الكحول في الدم إلى 0.08 جم/ ديسيلتر. ويحدث هذا عادةً بعد تناول أربعة كؤوس عند النساء وخمسة كؤوس عند الرجال في حوالي الساعتين.  

لا يعني الإسراف في الشرب إصابتك باضطراب تعاطي الكحول بالضرورة. لكن، يمكنه أن يزيد خطر نشوئه فيما بعد.

يرتبط الإسراف في الشرب أيضاً بعدة تأثيرات جسدية ونفسية قصيرة وطويلة الأمد. إذ يكون الأشخاص الذين يسرفون في الشرب،حتى ولو أحياناً، محفوفين بخطر الإصابة بما يلي:

  • السرطان
  • الأمراض المزمنة (ارتفاع ضغط الدم – أمراض القلب – أمراض الكبد)
  • مشاكل في التعلم والذاكرة
  • الأمراض المنقولة جنسياً
  • الأذية غير المتعمدة (حوادث السيارات والسقوط  والحروق)
  • أيضاً، يمكن أن يؤدي الإسراف في الشرب إلى السلوك العدواني إزاء نفسك أو الآخرين.

ضرر التحمّل الجسدي العالي لـ تناول الكحول 

ينشأ تحمّل الكحول عندما لم يعد يؤدي شرب كمية الكحول ذاتها إلى نفس درجة الثمالة. بالتالي سترغب بشرب المزيد منه للوصول إلى ذات التأثير السابق لأن دماغك قد تعود وتكيّف مع هذا التأثير.

يمكن أن يؤدي التحمل العالي إلى بلوغ مستويات أعلى من الشرب والتي لها تأثيرات سلبية على صحة الفرد. بما أن الكحول يؤثر على العديد من نظم الأعضاء الرئيسية في الجسم، فإن الشرب المفرط يزيد من احتمال حدوث مشاكل صحية في كلّ مناطق الجسم. ويزيد التحمّل العالي للكحول خطر نشوء ما يسمى بالاعتماد الجسدي إضافة إلى الإدمان.

تناول الكحول للسيطرة على الألم ليس سلوكاً آمناً 

يمكن أن يجعلك تناول الكحول تشعر بقدرٍ معين من الراحة كونه يبطئ من عمل الدماغ والنظام العصبي. وهذا ما يفسر لجوء 28% من الأشخاص الذين يعانون من آلامٍ مزمنة لشرب الكحول بهدف تخفيف حدة هذه الآلام.

لكن من المرجح أن تكون كمية الكحول الواجب شربها لتخفيف الألم المزمن أكثر من الكمية المسموح والموصى بها ضمن مفهوم الاستهلاك الآمن للكحول. ويمكن أن يزيد تناول الكحول الألم سوءاً. بناءً على ذلك، في حال كنت تعاني من ألم مزمن فمن الأفضل لك الإقلاع عن الشرب.

إذا كنت أو أحد أحبائك تشرب الكحول بشكل يومي للتخفيف من الألم، فأنت أيضاً تفسح الطريق أمام نشوء التحمّل الجسدي، أي الحاجة إلى المزيد للوصول إلى نفس درجة الراحة.

 بالإضافة إلى ذلك، فإن خلط الكحول مع مسكّنات الألم يشكل خطراً كبيراً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويترافق مع عواقب وخيمة تؤدي إلى الموت أحياناً.

 الجِعة (مشروب الشعير) هو أيضاً مشروب مُسكِر

في الولايات المتحدة الأمريكية، يحتوي مشروبٌ كحولي واحد أو مشروب “عادي” على نفس الكمية من الكحول، أي حوالي 14 جرام.  لذا، فإن علبة جعة بسعة 12 أونصة أو كأساً من النبيذ سعة 5 أونصات أو جرعة واحدة من المشروبات الكحولية سعة 1.5 أونصة كلّها مُسْكِرةٌ بنفس القدر.

طالما يستغرق تناول هذه المشروبات منك الوقت نفسه (تتناولها بنفس السرعة)، فإن زجاجة واحدة من الجِعة سوف تعطيك نفس درجة الثمالة التي تسببها جرعة واحدة من مشروب مُسكِر آخر.

لن يزيد خلط أنواع مختلفة للمشروبات الكحولية من صداع الثمالة أو يقلله

ربما سمعت المثل القديم: “شرب الجعة قبل الخمور لا يُمرض أبداً، وشرب الخمور قبل الجعة آمن تماماً” أو عبارة “الجعة قبل الويسكي خطرة دائماً، أما الويسكي قبل الجِعة لا تُخيف”.

تشير تلك العبارات البالية إلى الاعتقاد بأنك تستطيع تجنّب صداع الثمالة الناجم عن شرب الكحول إذا تناولت مشروبات كحولية مختلفة بـ “الترتيب الصحيح”.

لكن وفقاً للخبراء، ليس الترتيب في شرب الكحول ما يهمّ، بل هو كمية المشروب الذي تتناوله. يستطيع جسمك معالجة فقط الكثير من الكحول في آن واحد، فإذا شربت بإفراط عن تلك الكمية سينتهي بك الأمر مع صداع الكحول.

لا شيء يسعفك في الصحوة من الثمالة سوى الوقت

على عكس الاعتقاد الشائع، فلن يساعدك في الصحوة من الثمالة سوى الوقت. يستطيع الكبد استقلاب ما يعادل مشروب عادي واحد كل ساعة. على الرغم من أن أخذ حمام بارد أو تناول كوب قهوة ساخن أو استنشاق الهواء النقي هي أمورٌ يمكنها أن تشعر الشخص الثّمل بالانتعاش قليلاً، لكن لن يعيد أي منها اتزانه الكامل.

اقرأ أيضاً: هل هناك علاقة بين الاكتئاب وتعاطي الكحول؟

المصدر: Facts About Drinking Alcohol

تدقيق: هبة محمد

تحرير: جعفر ملحم

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: