فقد الإرجاز عند النساء، أنواعه، أسبابه وخيارات العلاج

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

فقد الإرجاز هو المصطلح العلمي لـ عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية أو الانخفاض الملموس في تواتر أو شدة هزات الجماع. يتم تشخيص فقد الإرجاز عند النساء على أنه اضطراب النشوة الجنسية (FOD)، إذ لم تجرب 10-15% من النساء النشوة الجنسية أبداً ويمكن أن تعاني أخريات من تغير محبط بتواتر أو مستوى النشوة الجنسية لديهن.

يعتبر فقد الإرجاز أقل شيوعاً لدى الرجال ويندرج ضمن التشخيص بـ تأخر القذف (Delayed Ejaculation).

ما هو فقد الإرجاز عند النساء أو اضطراب النشوة الجنسية عند النساء؟

يُشخَّص فقدان النشوة عندما يكون هناك انخفاض ملحوظ في شدة أو تواتر هزات الجماع لمدة ستة أشهر على الأقل مما يسبب إجهاداً و توتراً كبيرين.

في بعض الحالات، قد يعني فقد الإرجاز عند النساء أن المرأة لم تعد قادرة على الوصول إلى النشوة الجنسية أو لم تمر بالنشوة مطلقاً.

عندما تكون هناك صعوبة ثابتة في إثارة الرعشة الجنسية، يمكن تشخيص الحالة عندئذ بـ اضطراب النشوة الجنسية عند النساء (FOD).

أنواع فقد الإرجاز عند النساء

تشمل الأنواع المختلفة لاضطراب النشوة الجنسية عند النساء:

  1. المستمر مدى الحياة: لم يسبق تجربة المرأة النشوة الجنسية.
  2. المكتسب: الوصول إلى النشوة الجنسية سابقاً ولديها الآن صعوبة في الوصول لذلك.
  3. المعمم: المعاناة من صعوبات في الوصول إلى النشوة بغض النظر عن نوع التحفيز أو الظرف أو الشريك.
  4. الظرفي: مواجهة صعوبات في الرعشة الجنسية فقط مع أنواع معينة من التحفيز أو المواقف أو الشركاء.

أعراض فقد الإرجاز عند النساء

يتمثل العَرَض الأساسي له في عدم القدرة بشكل مؤلم على الوصول إلى النشوة الجنسية أو في الانخفاض الكبير في شدة أو تواتر هزات الجماع.

غالبية النساء لا يحصلن على هزة الجماع من الجنس المترافق مع الإيلاج وحده وتُظهِرن تنوعاً كبيراً في نوع التحفيز الذي يحث النشوة الجنسية.

يُعد فقدان الإرجاز الظرفي تشخيصاً مناسباً فقط عندما يكون الفرد قد وصل سابقاً إلى الرعشة الجنسية مع نوع معين من التحفيز ولم يعد قادراً على ذلك بهذه الطريقة.

متى تذهبين إلى الطبيب؟

يجب عليك زيارة الطبيب في أي وقت تشعرين فيه بالقلق بشأن عدم القدرة أو صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية.

يمكن أن يؤثر على الإناث على الرغم من حالة علاقتهنّ ويمكن أن يؤثر على صحة العلاقة. من المهم مناقشة هذا القلق مع طبيبك. وإذا كنت في علاقة، فكري في حضور استشارات الأزواج أو العلاج الجنسي معاً لتحديد طرق دعم الصحة الجنسية للعلاقة أثناء العلاج.

أسباب ومحفزات اضطراب النشوة الجنسية عند النساء (FOD)

تعد النشوة عملية نفسية وفيزيولوجية معقدة. في حين أنه نادراً ما يكون هناك سبب جذري واحد لاضطراب النشوة الجنسية عند النساء، إلا أن هناك العديد من العوامل المحتملة التي يمكن أن تمنع المرأة من الوصول إلى النشوة الجنسية باستمرار أو بقوة مُرضية

غالباً ما يكون الإجهاد من أي نوع عاملاً رئيسياً مساهماً في تقليل وتيرة أو شدة هزات الجماع. وقد تساهم الأمور التالية في حدوث اضطراب النشوة الجنسية عند النساء.

أسباب صحية

يمكن أن تؤثر الأمراض والحالات الطبية من أي نوع على الصحة النفسية والجسدية بطريقة تعيق الوصول إلى النشوة الجنسية.

تشمل المشكلات ذات الاهتمام الخاص مرض السكري والتصلب اللويحي المتعدد وداء باركنسون والعمليات الجراحية أو الحالات المرضية الخاصة بأمراض النساء.

أسباب نفسية

يعد كل من التوتر والقلق عائقان رئيسيان أمام الاسترخاء الضروري للنشوة الجنسية. يمكن أن تؤثر التشخيصات المتعلقة بالصحة النفسية مثل اضطرابات المزاج، في القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية.

قد يكون الشعور بالعار أو الذنب فيما يتعلق بالنشاط الجنسي أو الأمور المتعلقة بصورة الجسد أو الصدمة في الماضي أو الإساءة من عوامل اضطراب النشوة الجنسية عند النساء أيضاً.

خلافات في العلاقة

يمكن أن يجعل الخلاف الذي لم يتم حله، مثل انكسار الثقة أو الخيانة الزوجية، من الصعب تحقيق الاتصال والرضا الجنسيين.

وقد يساهم الافتقار إلى التواصل الواضح حول الأشياء المفضلة في العلاقة الحميمة أيضاً إلى حدوث الاضطراب.

تعاطي المواد المخدرة

يمكن أن يؤدي استهلاك الكحول أو السجائر أو غيرها من المواد الخاضعة للرقابة إلى تعطيل عملية النشوة الجنسية عن طريق التأثير على الوظيفة العصبية أو تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.

الأدوية

تحمل العديد من الأدوية آثاراً جانبية تتمثل في انخفاض الرغبة الجنسية أو انخفاض القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية. بما في ذلك مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) الموصوفة لعلاج الاكتئاب ومضادات الذهان ومضادات الهيستامين وأدوية ضغط الدم.

الشيخوخة

يمكن أن تغير التغيرات الفيزيولوجية على مدى الحياة قدرة المرأة على الوصول إلى النشوة الجنسية بشكل موثوق.

قد تؤثر التحولات التشريحية والهرمونية خلال فترة الحمل والولادة والرضاعة على القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية.

كما يقلل انخفاض مستويات هرمون الاستروجين خلال فترة ما حول انقطاع الطمث وانقطاع الطمث من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية. وقد يساهم في حدوث اضطراب النشوة الجنسية عند النساء.

تشخيص اضطراب النشوة الجنسية عند النساء

يتم تشخيص اضطراب النشوة الجنسية عند النساء ​​في المقام الأول بناءً على الإفادات الذاتية. النشوة هي تجربة شخصية، وبالتالي فإن المرأة التي تأثرت بالـ FOD هي وحدها القادرة على تحديد تواتر وشدة النشوة الجنسية ومستوى الإجهاد الذي تعاني منه بسبب صعوبة الوصول إلى الذروة الجنسية.

ومع ذلك فإن التشاور مع طبيبك ومعالج جنسي معتمد أو أحدهما يمكن أن يكون مفيداً في التحقق من السبب وطريقة العلاج اللاحقة لهذا الاضطراب.

علاج اضطراب النشوة الجنسية عند النساء

يختلف علاج اضطراب النشوة الجنسية عند النساء وفقاً للأسباب الكامنة ومدة ظهور هذه المشكلة. تتمثل الخطوة الأولى للعلاج في التشاور مع طبيب الرعاية الأولية أو طبيب أمراض نسائية وتوليد.

على الرغم من أنك قد تشعرين ببعض الإحراج عند مناقشة القضايا الجنسية، لكن لا تدعي ذلك يمنعك من طلب العلاج. فكلما طالت فترة الخلل الوظيفي الجنسي، زادت صعوبة علاجه.

عند التشاور مع طبيبك بشأن احتمال إصابتك بهذا الاضطراب، سيقوم عادةً بإجراء فحص طبي يشمل فحصاً للحوض، لاستبعاد أي أسباب تشريحية لفقدان النشوة الجنسية. وسيأخذ أيضاً تاريخاً طبياً مفصلاً لاستكشاف الأسباب المحتملة.

كوني مستعدة للإجابة على الأسئلة المتعلقة بتاريخك الجنسي، بما في ذلك أي صدمة جنسية، ومتى وكيف وصلتي للنشوة الجنسية (إن وجدت). ومتى بدأت تجربتك مع النشوة الجنسية تتغير. أحضري قائمة بأي حالات طبية وأدوية سابقة أو حالية، بما في ذلك الجرعة والمدة.

هناك العديد من طرق العلاج التي قد تساعد عند التعامل مع اضطراب النشوة الجنسية، وتشمل التدخلات التالية.

تغييرات في نمط الحياة

يمكن أن يؤثر كلّ من النظام الغذائي والتمارين الرياضية ومستويات التوتر على الوظيفة الجنسية. قد يطلب منك طبيبك الانخراط في ممارسات تعمل على تحسين هذه النواحي الصحية.

العلاج الجسدي

إذا كان انقباض الحوض أو التراخي العضلي يساهم في مشاكل النشوة الجنسية، فقد يكون من المناسب إحالتك إلى المعالجين الفيزيائيين المتخصصين في ضعف أداء الحوض.

العلاج بالأستروجين

بالنسبة للنساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، قد يقلل الأستروجين الذي يكون على شكل حبوب أو لطخة أو هلام من أعراض انقطاع الطمث ويحسن الاستجابة الجنسية. يمكن للأستروجين الموضعي (مثل الكريم أو الحلقة المهبلية) أيضاً زيادة تدفق الدم إلى المنطقة وتحسين تواتر ومستوى النشوة الجنسية.

العلاج بالتستوستيرون

على الرغم من أن الآلية الدقيقة لعمل التستوستيرون غير معروفة، إلا أنه يلعب دوراً في الوظيفة الجنسية الأنثوية الصحية. يمكن أن يؤدي العلاج ببدائل التستوستيرون إلى تحسين وتيرة ومستوى النشوة الجنسية. ومع ذلك، يمكن أن تحدث آثار جانبية له مثل حب الشباب وزيادة شعر الجسم وأعراض أخرى.

تعديل تناول الأدوية

يمكن أن تؤثر العديد من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والأدوية الموصوفة على الوظيفة الجنسية. قد يعدل طبيبك جرعات أدويتك أو يستبدل أدويتك الحالية بمركب مماثل كيميائياً يمكن أن يؤدي إلى تقليل الآثار الجانبية الجنسية.

سيلدينافيل (الفياجرا)

يعتقد بعض الأطباء أن الفياجرا قد تفيد النساء المصابات بـ (FOD) الناجم عن استخدام مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية للاكتئاب. لم توافق إدارة الغذاء والدواء (FDA) على استخدام علاج السيلدينافيل مع النساء لغرض علاج اختلال الوظيفة الجنسية؛ إذ يُعد هذا استخداماً دون تصريح.

معالجة الحالات الطبية الأخرى

يمكن أن تؤثر بعض الأمراض مثل السكري أو التصلب اللويحي المتعدد أو داء باركنسون أو أمراض النساء على وتيرة ومستوى النشوة الجنسية. قد يعالج طبيبك هذه المشكلات من أجل تقليل الأعراض الجنسية.

بمجرد أن يستكشف الطبيب ما إذا كانت هناك عوامل طبية تساهم في اضطراب النشوة الجنسية عندك، قد يكون من المفيد البحث عن علاج مع معالج جنسي معتمد ومرخص له، ويمكنك طلب العلاج الجنسي كزوجين أو بمفردك.

التدخلات العلاجية التي قد يقدمها المعالج الجنسي

بمجرد معالجة أي أسباب جسدية محتملة لفقدان النشوة الجنسية، يمكن للمعالج الجنسي مساعدتك في التعامل مع فقد الإرجاز من خلال:

  • التثقيف حول الأساليب الجنسية وأنواع التحفيز.
  • التدريب لك أو لشريكك أو لكليكما على تمارين لتعزيز المتعة أو تحسين النشوة الجنسية.
  • مساعدتك في استكشاف مشاكل العلاقة مع الشريك التي قد تساهم في اضطراب النشوة الجنسية.
  • تعزيز مهارات الاتصال المتقدمة حول الجنس.
  • تعلم تقنيات تقليل التوتر الذي قد يعيق استمتاعك بالجنس.
  • مساعدتك على استكشاف ونزع فتيل تاريخ الصدمة أو الخجل الجنسي أو الحديث السلبي عن النفس.
  • معالجة أي عوامل نفسية كامنة تساهم في فقد الإرجاز أو ما يدعى باضطراب النشوة الجنسية عند النساء، مثل الاكتئاب أو القلق.

كيفية الحصول على مساعدة لاضطراب النشوة الجنسية عند النساء

ابحثي أولاً عن استشارة بشأن هذا الاضطراب مع طبيب الرعاية الأولية أو طبيب النساء والتوليد، إذ يمكنهم استبعاد المشكلات الطبية الكامنة والمساعدة في إرشادك باتجاه الخطوات التالية لطلب المساعدة.

قد يقومون بإحالتك إلى ممارسين طبيين آخرين أو إلى معالج جنسي. إذا كان طبيبك يفتقر إلى الخبرة في علاج الضعف الجنسي مثل اضطراب النشوة الجنسية عند النساء.

فكري في العثور على معالج جنسي. سيساعدك المعالج الجنسي في صياغة خطة علاج وإيجاد مقدمي العلاج المناسبين الآخرين.

إيجاد المعالج المناسب للمشاكل الجنسية

عند استشارة معالج جنسي، تأكدي من أنه يحمل شهادة في ذلك. إن “المعالج الجنسي” و”العلاج الجنسي” ليسا مصطلحين محميين، ما يعني أنه يمكن لأي شخص أن يطلق على نفسه تسمية معالج جنسي في عملية التسويق لنفسه.

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي معظم متطلبات ترخيص العمل في الصحة النفسية على القليل من التعليمات حول النشاط الجنسي البشري أو لا تحتويها. يتلقى مقدمو خدمات المعتمدين من 24-18 شهراً من التدريب، وما لا يقل عن 300 ساعة من الإشراف في القضايا المتعلقة بالمشاكل النفسية الخاصة بالجنس.

 كيفية التعايش مع فقد الإرجاز

إذا كنت تعانين من فقد الإرجاز، طلب المساعدة هي أول خطوة مهمة، على الرغم من أن هناك خيارات علاج يمكنك اكتشافها بنفسك أو كعامل مساعد للعلاج الأخصائي.

ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي

يمكن لبرنامج ثابت للياقة البدنية الذي يركز على صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام أن يحسن تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ويزيد من تواتر وشدة النشوة الجنسية.

تمارين قاع الحوض

يمكن للعديد من العوامل أن تضعف عضلات قاع الحوض، بما في ذلك الحمل والولادة والجراحة والشيخوخة والإجهاد المفرط من الإمساك أو السعال المزمن وزيادة الوزن. يمكن أن تؤثر عضلات قاع الحوض الضعيفة على القدرة في الوصول إلى النشوة الجنسية.

من السهل تعلم تمارين تقوية عضلات قاع الحوض، المعروفة باسم “تمارين كيجل”. لتحديد مكان عضلات قاع الحوض، جربي وقف التبول في منتصف العملية. بمجرد التعرف على عملية شد أسفل حوضك، يمكنك ممارسة هذا في أي وضع وفي أي موقف تقريباً.

قد تختارين الجمع بين هذا التمرين ونشاط يومي آخر مثل تنظيف أسنانك أو القيادة حتى تتذكريه. للحصول على أفضل النتائج، قومي بإجراء هذا التمرين ثلاث مرات على الأقل يومياً على عشر مجموعات.

حاولي أن تتنفسي بحرية وتجنبي شد العضلات حول أسفل الحوض، مثل عضلات المؤخرة أو القطنية.

الثقافة الجنسية

يمكن أن يساعدك فهم علم التشريح والتقنية الجنسية بشكل أفضل على اكتشاف أنماط الاستجابة الجنسية الخاصة بك وتحسين وتيرة وشدة النشوة الجنسية. هناك العديد من الموارد المتاحة، مثل: 

موقع OMGYes، وهو منتدى غير إباحي يساعد النساء على استكشاف تقنيات المتعة الجنسية المختلفة من أجل العثور على الأساليب أو الأسلوب الأكثر فعالية لجسدهنّ.

استكشاف الذات

إن أخذ الوقت الكافي للاستمناء بشكل متكرر، حتى لو كنت تواجهين صعوبة في تحقيق النشوة الجنسية عند ممارسة العادة السرية، يمكن أن يحسن وعيك الذاتي ويزيد من شدة النشوة الجنسية وتواترها.

يمكن دعم التحفيز الذاتي بهزاز قياسي أو بأحد الأجهزة الحديثة العديدة المتاحة حالياً لتحسين التحفيز التناسلي مثل الأجهزة النابضة، محفزات البظر وغيرها.

إذا كان شريكك يعاني من فقدان النشوة الجنسية، فمن المؤكد أن ذلك يمثل تحدياً لكما وللعلاقة. من المهم إدراك أنه لا يوجد أحد مخطئ. ومثل أي مشكلة أخرى في العلاقة يجب التعامل مع هذا الأمر كفريق.

قوما بإجراء محادثات مفتوحة وصادقة حول احتياجاتكما واكتشفا طرقاً لضمان صحة العلاقة طوال فترة العلاج.

ليس من الأنانية مناقشة مخاوفك أو احتياجاتك. ومن المهم التفكير في حضور علاج الأزواج والتعرف على طرق للتواصل حول الاحتياجات الجنسية للطرف الآخر إذا كانت هذه مشكلة أيضاً.

قد يكون الحديث عن الأمر صعباً وغير مريح ولكن من المهم إجراء مناقشات عاطفية لضمان سماع وفهم الطرفين.

يمكن أن يساعد العلاج الزوجي أو العلاج الجنسي أو كلاهما في معالجة قلق الأداء أو الصدمات الجنسية أو مشكلات العلاقات أو جميعهم. والتي قد تساهم في هذه المسائل بالإضافة إلى تحديد الحالات الجنسية الجسدية.

إحصاءات اضطراب النشوة الجنسية

تُعد مشاكل الإناث مع النشوة الجنسية، والتي تتراوح من الذروة غير المرضية إلى عدم الوصول إلى النشوة الجنسية مطلقاً، شكاوى جنسية شائعة.

تشمل الإحصاءات ذات الصلة بالقضايا الجنسية ما يلي:

  • أبلغت حوالي 12% من النساء في الولايات المتحدة عن مخاوف مقلقة تتعلق بالصحة الجنسية. وما يصل إلى 40% أبلغن عن مخاوف جنسية بشكل عام.
  • أفادت 10-15% من النساء أنهن لم يبلغن هزة الجماع مطلقاً.
  • ما يقرب من نصف النساء اللواتي لا يصلن باستمرار إلى النشوة الجنسية أثناء النشاط الجنسي، لا يبلغن عن قلقهنّ وبالتالي لا يتم تصنيفهن على أنهن مصابات بـ فقد الإرجاز (FOD).
  • لقد ثبت أن معدل نجاح الاستمناء الموجه يبلغ 80-90% عند استخدامه لعلاج فقد الإرجاز مدى الحياة. 

يختلف نجاح العلاج المطلوب لفقد الإرجاز بما في ذلك التثقيف الجنسي والتدريب على التواصل والتخفيف من القلق وعلاج العلاقة بفرق واسع بشكل حوالي 10-75%.

على الرغم من أن العلاج الجنسي للأزواج لا يؤدي دائماً إلى زيادة تواتر النشوة الجنسية أو شدتها، فقد ثبت أنه مفيد بشكل عام في تحسين العلاقة والتواصل بما يتعلق بالجنس.

اقرأ أيضاً: الاضطرابات الجنسية، الأنواع ،الأعراض، الأسباب والعلاج

المصدر: Anorgasmia in Women: Types, Causes, & Treatment Options

تدقيق: هبة محمد

تحرير: جعفر ملحم

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: