You do not have permission to view this result. 10 عادات يومية تجعلك صانع قرار ناجح | Obstan - أوبستان

10 عادات يومية تجعلك صانع قرار ناجح

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

إن معرفة كيفية اتخاذ القرارات الجيدة، مثل ماذا سأرتدي في مقابلة العمل؟ أو كيف يمكن استثمار أموالي؟ من الممكن أن تكون سراً لعيش حياة أفضل وصانع قرار ناجح.

والقدرة على اتخاذ هذه القرارات في الوقت المناسب والشعور بالثقة بمهاراتك كـ صانع قرار يوفر الكثير من الوقت والهمّ.

لحسن الحظ فإن كل شخص منا قادر على اتخاذ خطوات جدّية ليصبح صانع قرار أفضل.

إذا كنت ترغب في ذلك قم بإدراج هذه العادات التسع اليومية في حياتك

دوّن الأمور التي تثق بها بشكل مفرط

يمكن للثقة المفرطة أن تجعلك تخفق في الحكم على الأشياء. حيث أظهرت الدراسات وبشكل مستمر، أن الأشخاص يميلون إلى المبالغة في تقدير أدائهم ودقة معرفتهم.

من المحتمل أن تكون واثقا بنسبة 90%من مكان المكتب الذي ستزوره، أو أن تكون على ثقة بنسبة 80% بأنك تستطيع إقناع مديرك بترقيتك في العمل.

إذا كنت واثقاً بشدة بهذه الأمور فمن المحتمل أن تُخفق جميع مخططاتك. إذ إنه من المهم جداً أن تأخذ بعين الاعتبار درجة الثقة فيما يتعلق بإدارة الوقت.

معظم الناس يبالغون في تقدير ما يمكن أن ينجزوه خلال فترة زمنية محددة.

هل تعتقد أن هذا التقرير سيستغرق منك ساعة واحدة لإنجازه؟ هل تتوقع أنه بإمكانك أن تسدد فواتيرك الالكترونية خلال ثلاثين دقيقة؟ يمكن أن تكون قد بالغت في ثقتك بتوقعاتك.

خذ وقتا جيداً كل يوم لتقدير احتمال نجاحك في أية مهمة تريد إنجازها. وفي نهاية اليوم أعِد النظر في تقييمك؛ هل كنت دقيقاً كما توقعت في ذلك؟

يدرك صانعو القرار الجيدون متى قد تصبح الثقة المفرطة مشكلة في حياتهم، فيغيرون من سلوكهم وتفكيرهم بناءً على ذلك.

حدّد المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها

تنبُع الراحة من المعرفة والإدراك. وهناك احتمال كبير لاتخاذك قراراتٍ غير صائبة، ببساطة لأنك كبُرت وأنت متأقلم مع عاداتك، ولا تفكر بالخطر المحدق أو بالأذى الذي ستسببه.

فعلى سبيل المثال، من الممكن أن تقود سيارتك بسرعة للوصول إلى عملك يومياً. وتصل سالماً في كل مرة من دون أن تُحرَّر بحقك مخالفة سرعة زائدة.

وبالتالي ستصبح معتاداً ومرتاحاً للقيادة بسرعة. ولكن من الواضح أنك بهذه الطريقة قد تعرّض حياتك للخطر، وتتحمّل تبعات قانونية لتصرفك هذا.

أو من الممكن أن تتناول الوجبات السريعة كوجبة غداء يومياً. وبمجرد أنك لا تشعر بأي أعراض صحية مرضية مباشرة، فلن تنظر لهذا الأمر على أنه مشكلة.

ولكن ومع مرور الوقت، فإنك ستكسب وزناً وتعاني من أعراض صحية أخرى كنتيجة لذلك.

 لا بدّ ان تحدّد العادات التي أصبحت مألوفة بالنسبة لك؛ إذ تتطلب هذه الأمور منك تفكيراً إضافياً كونها أموراً آلية.

وقم بعد ذلك بتقييم هذه الأمور على أنها مضرة أو غير صحية، وارسم خطة لتطوير عادات يومية أكثر صحة.

أعـد صياغة مشاكلك بشكل مختلف لتكون صانع قرار ناجح

تلعب طريقة طرحك للسؤال أو للمشاكل، دوراً مهما في كيفية استجابتك لها ولطريقة إدراكك لفرصك في النجاح.

تخيّل وجود طبيبين جراحين اثنين يخبر أحدهما المريض بقوله: “نسبة 90% من المرضى الذين يخضعون لهذه العملية يعيشون”. بينما يقول الجراح الآخر: ” نسبة 10%من المرضى الذين يخضعون لهذه العملية يموتون”.

في الواقع، إنّ كلا الجملتين متشابهتان. ولكن أظهر الباحثون أن سماع جملة 10% من المرضى يموتون، لها تأثير مختلف لدى الأفراد، إذ تجعلهم يشعرون بخطر أكبر.

بالتالي؛ فعندما تريد اتخاذ قرار ما قُم بقلب القضية أو الأمر الخاص بهذا القرار بشكل مختلف.

خذ دقيقة للتفكير فيما إذا كان هذا التغيير البسيط في الصياغة سيؤثر على كيفية رؤيتك للمشكلة كـ صانع قرار.

توقف عـن التفكير في المشكلة

عندما تواجه خياراً صعباً مثل الانتقال إلى مدينة جديدة أو تغيير مهنتك. فإنك ستهدر وقتا كبيراً في التفكير في الإيجابيات والسلبيات أو في المخاطر والمكاسب.

في حين تظهر الأبحاث وجود قيمة كبيرة للتفكير في خياراتك المطروحة. إلا أن التفكير المبالغ به في هذه الخيارات يمكن أن يشكل مشكلة بالفعل.

محاولة تقدير إيجابيات وسلبيات أي قرار لفترة طويلة، يمكن أن يزيد من مستوى الضغوطات عليك إلى درجة تجعلك تعاني في اتخاذ القرار.

أظهرت الدراسات تأثيراً كبيراً لفكرة “الاحتضان“. فالتفكير اللاواعي (العقل الباطني) نافذُ البصيرة بكل مدهش.

 لذا فكّر مليا في المشكلة، أو انخرط في نشاط ما يأخذ تفكيرك بعيداً عن المشكلة.

واعطِ دماغك فرصةَ التفكير بالأشياء باطنياً، فتصبح قادراً على الحصول على أجوبة أكثر وضوحاً.

خصص وقتاً إضافيّاً للتفكير ومراجعة أخطائك

سواء خرجت من المنزل دون مظلتك وتبلّلت بالمطر وأنت في طريقك للعمل. أو قمت بإنفاق ميزانيتك كاملة لأنك لم تستطع مقاومة رغبة الشراء لديك، خصص وقتاً للتفكير ومراجعة أخطائك.

اجعل من إعادة النظر في اختياراتك على مدى اليوم عادة يومية.

إذا تبيّن لك أن خيارك لم يكن صائباً، اسأل نفسك عن الشيء الذي كان خاطئاً. وابحث عن الدروس التي يمكن أن تتعلمها من كلّ خطأ ارتكبته.

تأكّد فقط أنك لم تسهب كثيراً في التفكير بأخطائك؛ فإعادة التفكير في هفواتك مراراً وتكراراً ليس جيداً لصحتك العقلية.




ضع وقتا محدداً للتفكير، فمدة عشر دقائق يومياً يمكن أن تكون مناسبة لمساعدتك في التفكير بما يمكن أن يكون أفضل غداً. ثم قم بجمع المعلومات التي حصلت عليها والتزم بأنك ستتخذ قرارات أفضل للمضي قدماً.

اعترف بالاختصارات العقلية التي يصنعها دماغك

على الرغم من أن الاعتراف يبدو مزعجاً، فإنك منحاز بطريقة ما. غمن المستحيل أن تكون موضوعياً بشكل تام.

في الواقع، إن دماغك يخلق اختصارات عقلية يشار إليها بـ الاستدلالات، والتي تساعد في اتخاذ القرارات بشكل أسرع.

إذا كنت تشاهد أخباراً متكررة تَـعرُض حرائق المنازل، فإنك ستقلل من قيمة خطر حدوث حريق في منزلك.

أو إذا كنت تقرأ الكثير من أخبار تحطم الطائرات، فإنك ستعتقد أن احتمال موتك في حادث تحطم طائرة سيكون أكبر من احتماله في حادث اصطدام السيارة. على الرغم من أن إحصاءات وفيات الحوادث تبين عكس ذلك.

اجعل من النظر في الاختصارات العقلية التي تؤدي إلى قرارات سيئة عادة يومية.

واعترف بالافتراضات الخاطئة التي قد تتخذها بشأن الأشخاص أو الأحداث، وستصبح قادراً على أن تكون أكثر موضوعية.

خذ بعين الاعتبار ما هو معاكس لرأيك لتكون صانع قرار ناجح

بمجرد أن تقرر أن شيئاً ما هو الصحيح فمن المحتمل أن تتشبث برأيك فيه. إنه مفهوم نفسيٌ يُعرف بـ “التمسك بالمعتقدات“.

يتطلب تغيير معتقد ما دليلاً أكثر إقناعاً مما يتطلب لإنشائه، وهناك احتمال كبير لأن تكون قد طوّرتَ بعض المعتقدات التي ليست في صالحك.




فعلى سبيل المثال، يمكن أن تفترض أنك شخص غير متحدث في الأماكن العامة. وبالتالي فإنك ستتجنّب التحدث والتكلم في اللقاءات والاجتماعات. أو من الممكن أن تظن نفسك سيئاً في العلاقات الاجتماعية، فتتوقف عن الخروج في مواعيد غرامية.

قد تخلق أيضا في ذهنك معتقداً عن مجموعة محدّدة من الأشخاص، مثل ” الأشخاص الناجحون هم أشخاص نرجسيون” أو أن “الأغنياء شريرون”.

المعتقدات المفترَضة بأنها دائماً صحيحة أو دقيقة بنسبة 100% تضلّل طريقك.

الطريقة المُثلى لتحدّي هذه المعتقدات هي التفكير في عكسها.

إذا كنت تعتقد أنك لا يجب أن تتحدث في اللقاءات الاجتماعية، ناقش كل الأسباب التي تدفعك لعكس ذلك.

أو إذا كنت على قناعة بأن الأغنياء هم أشخاص شريرون، قم بإدراج قائمة الأسباب التي تشرح إمكانية أن يكون هؤلاء الأشخاص طيبين أو فاعلي خير.

الأخذ بعين الاعتبار ما هو مقابل (مضاد) لمعتقداتك، سيساعدك في كسر المعتقدات والأفكار السيئة أو غير النافعة. وبالتالي فإنك تستطيع أن تنظر للأمور من منظورٍ آخر، وتقرر ما يمكن أن تتصرفه كـ صانع قرار بشكلٍ مختلف.




قم بتسمية مشاعرك

غالباً ما يميل بعض الأشخاص للقول ” هناك فراشة في معدتي ” أو ” لدي كتلة في حنجرتي” بدلاً من استخدام عبارات حسيّة كـ حزين أو غاضب لوصف شعورهم.

إذ لا يشعر الكثير من البالغين بالراحة إذا ما تحدثوا عن مشاعرهم. ولكن تصنيف المشاعر وإعطاءها سِمَة معينة، بإمكانه أن يشكل مفتاحا لاتخاذ قرارات أفضل.

تلعب العواطف دوراً كبيراً في اختياراتنا، حيث تظهر الدراسات أن بإمكان القلق أن يجعل الأشخاص يختارون قراراتهم بشكل آمنٍ أكثر. وتنتقل مشاعر القلق في حياة الإنسان من أمر لآخر.

 إذا كنت قلقاً من طلب الرهن العقاري الذي قدمته للتو، فمن غير المرجح أن تطلب من شخص ما الخروج في موعد غرامي. لأنك ستعتقد أن ذلك يبدو محفوفاً بالمخاطر.

من جهة أخرى، يمكن للحماس أن يزيد من درجة تقييمك لخيارات النجاح في قراراتك و تحسين خبرتك كـ صانع قرار.

حتى لو كان احتمال النجاح هذا ضئيلاً فإنك ستجازف به إذا كنت تشعر بالحماس تجاه المكاسب المحتملة له (هذا ما يحدث غالبا مع المقامرة).




اجعل من تسمية مشاعرك عادة يومية، وانتبه لأحاسيسك سواء أكانت حزناً، غضباً، حرجاً، قلقاً أو خيبة أمل. ثم خذ دقيقة للتفكير في طريقة تأثير هذه المشاعر على قراراتك.

تحدث إلى نفسك وكأنها صديق موثوق به لتكون صانع قرار ناجح

عندما تواجه خياراً صعباً اسأل نفسك: ” ماذا كنت سأقول لصديقي إذا واجه نفس المشكلة؟”. وعلى الأرجح، فإنك ستجد الإجابة حاضرة في ذهنك بشكل أسرع عندما تتخيل نفسك تقدم النصيحة لشخص آخر.

كما تؤدي مخاطبة ذاتك وكأنها صديق وأهل للثقة، إلى خروج بعض المشاعر من المعادلة. وتساعدك مرة أخرى على الحصول على بعض المسافة التي تفصلك عن القرار.

إذ تقدم لك فرصةَ أن تكون أكثر موضوعية، وتساعدك أيضاً بأن تكون لطيفاً أكثر مع نفسك.

بينما تقول أشياء سلبية بحق نفسك مثل:” هذا لن يجدي نفعا. لا أستطيع عمل شيء جيد”، فإنّ هناك فرصة كبيرة بأن لا تقول مثل هذه الأشياء لصديقك.

وربما ستقول شيئا مثل ” لقد فعلتَها، كنتُ على يقين بأنك تستطيع ذلك” إذا ما كنت تتحدث مع صديقك.

يتطلب تطويرُ حوارٍ داخلي لطيف ممارسةً أكثر، ولكن مهارات اتخاذ القرارات ستتحسن لديك عندما تجعل من التعاطف مع الذات عادة يومية. وما هي إلا مسألة وقت و تصبح صانع قرار ناجح.

اقرأ أيضاً: الحزن، مراحله الخمسة وكيف تتخلص منه

المصدر: Become better decision maker

تدقيق: نور الهدى الشيخ

تحرير: جعفر ملحم

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: