تحدث مغالطة التباين غير المبرر عندما يتم الوصول إلى استنتاج ما استناداً إلى مقارنة غير مبررة أو غير مناسبة بين شيئين أو أكثر. تتضمن إجراء تباين أو تمييز لا يدعمه الدليل أو السياق، مما يؤدي إلى استنتاج مضلل أو معيب.
في الأساس، هي خطأ في التفكير؛ إذ لا تكون الاختلافات أو التشابهات المفترضة المستخدمة في الاستنتاج معقولة منطقياً أو ذات صلة بالحجة.
مثال
الموقف: تدور مناظرة حول فعالية علاجين طبيين، إذ يُزعم أنّ أحدهما أفضل بكثير بناءً فقط على تكنولوجيته الأحدث، دون النظر في النتائج السريرية الفعلية أو الآثار الجانبية.
ارتكاب المغالطة: “يجب أن يكون العلاج A أفضل من العلاج B لأنه يستخدم أحدث التكنولوجيا في صناعته!”
الشرح: هذه مغالطة التباين غير المبرر لأنها تفترض أنّ التكنولوجيا الأحدث تعادل علاجاً أفضل دون تقييم مناسب لفعالية العلاجين أو مقارنة بناءً على الأدلة السريرية.
مثال
الموقف: مقارنة بين رياضيين من عصور مختلفة في رياضة ما، والوصول للاستنتاج بأنّ أحدهما أفضل بناءً على عدد البطولات التي فاز بها، متجاهلة الاختلافات في المنافسة، العصر، ديناميكيات الفريق ومتغيرات أخرى.
ارتكاب المغالطة: “من الواضح أنّ الرياضي A أفضل من الرياضي B، لأنه يمتلك عدد أكبر من الألقاب البطولية!”
الشرح: هذه مغالطة التباين غير المبرر لأنها تستنتج استناداً إلى مقارنة مبسطة لعدد البطولات دون النظر في الاختلافات السياقية الكبيرة التي تؤثر على مثل هذه الإنجازات.
تسميات أخرى لهذه المغالطة
تُعرف أيضاً بـ مغالطة “البعض هكذا، البعض الآخر لا”.