تُعرف أيضاً باسم “حدث هذا بسبب هذا” أو “الارتباط لا يعني السببية”، تحدث عندما يفترض المرء أنه لأن حدثاً تبع حدثاً آخر، فإنّ الحدث الأول يجب أن يكون قد تسبب في حدوث الثاني. تتجاهل هذه المغالطة أسباباً محتملة أخرى أو إمكانية أن يكون الترابط صدفة أو بسبب عامل آخر.مغالطة السبب الخاطئ
مثال
الموقف: تنخفض معدلات الجريمة في مدينة ما بعد افتتاح حديقة جديدة.
ارتكاب المغالطة: يعلن السكان أنّ “الحديقة الجديدة تسببت في تقليل معدل الجريمة!”
الشرح: يرتكب السكان مغالطة السبب الخاطئ من خلال نسب انخفاض معدل الجريمة مباشرةً إلى افتتاح الحديقة الجديدة، متجاهلين عوامل أخرى محتملة مثل تواجد أكثر للشرطة، تحسينات اقتصادية، أو برامج اجتماعية قد ساهمت في التقليل من معدل الجريمة.
مثال
الموقف: يبدأ طالب باستخدام نوع جديد من الأقلام وتتحسن درجاته بشكل ملحوظ.
ارتكاب المغالطة: يصرّ الطالب على أنّ “هذا القلم يجلب الحظ، لقد حسّن درجاتي!”
الشرح: يرتكب الطالب مغالطة السبب الخاطئ من خلال نسب تحسن درجاته إلى القلم الجديد، متجاهلًا عوامل أخرى مثل زيادة وقت الدراسة، الامتحانات الأسهل، أو فهم أفضل للمادة.