تحدث مغالطة الشخصنة عندما يتم رد حجة أو ادعاء شخص ما من خلال الهجوم الشخصي عليه أو لأحدى صفاته، بدلاً من معالجة جوهر الحجة نفسها. تعمل هذه المغالطة من خلال التركيز على الشخص وادعاء شيء سلبي عنه بدلاً من تقديم دحض منطقي للحجة المُقدَّمة.
مثال
الموقف: في مناظرة تدور حول السياسات البيئية، يقول أحد المتناظرين، “خطتك لن تنجح؛ لأنك لم تنجح في أي من مشاريعك السابقة”.
ارتكاب المغالطة: “كيف يمكننا الوثوق بخطتك البيئية، بينما فشلت خططك عدة مرات في الماضي؟”
الشرح: هذه مغالطة الشخصنة لأن الحجة تهاجم فشل الشخص في الماضي، بدلاً من نقد الخطة البيئية المقترحة، إذ ينتقل التركيز من مزايا الخطة الحالية إلى التاريخ الشخصي للفرد.
مثال
الموقف: خلال مناقشة تدور حول الأكل الصحي، يجادل أحد الأطراف: “لا يجب أن تعطي نصائح حول النظام الغذائي لأنك لست في حالة بدنية مثالية”.
ارتكاب المغالطة: “لماذا يجب أن نستمع إلى نصائحك الغذائية إن لم تكن لائقاً بدنياً؟”
الشرح: هذه مغالطة الشخصنة لأنها ترفض نصائح الشخص الغذائية استناداً فقط إلى مظهره البدني، بدلاً من معالجة صحة أو محتوى النصيحة نفسها.
تسميات أخرى لهذه المغالطة
مغالطة القدح الشخصي أو الهجوم الشخصي.