You do not have permission to view this result. كم تستغرق العادات الجديدة من الوقت لتصبح سلوكاً اعتيادياً؟ | Obstan - أوبستان

كم تستغرق العادات الجديدة من الوقت لتصبح سلوكاً اعتيادياً؟

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

وفقاً لدراسة أجريت عام 2009 ونشرت في المجلة الأوروبية لعلم النفس الاجتماعي (European Journal of Social Psychology). يحتاج الإنسان 18 إلى 254 يوماً لكي يطور العادات الجديدة. 

قدرت هذه الدراسة أيضاً أن الوقت الوسطي اللازم لتحول سلوك جديد ما إلى سلوك تلقائي هو 66 يوم.

تابع القراءة لمعرفة السبب، وكيف يختلف هذا الرقم، وما الذي بإمكانك فعله لبذل أقصى جهودك، والمزيد.

هل تتطور العادات الجديدة بنفس الشكل؟

سلطت الدراسة الضوء على مجموعة من المتغيرات التي تلعب دوراً كبيراً في تشكل السلوكيات, لذلك لا يوجد جواب واحد يشرح كل شيء.

على سبيل المثال، تتطلب بعض العادات وقتاً أطولاً من غيرها لتتطور. حيث وضّحت الدراسة أن العديد من المشاركين وجدوا سهولة أكثر بالاعتياد على شرب كأس من الماء مع الفطور مقارنةً بالقيام بخمسين تمرين معدة بعد احتساء القهوة في الصباح. بالإضافة إلى أن بعض الأشخاص قادرون على الاعتياد على سلوكيات جديدة معينة أكثر من غيرهم.

العادات الجديدة

ما هي الآليات النفسية وراء تشكل العادات الجديدة؟

حسب دراسة أجريت في عام 2012 ونشرت في المجلة البريطانية للطب العام. فإن العادات عبارة عن:

أفعال يتم تفعيلها تلقائياً كرد على إشارات موجودة في سياق الحدث والتي بدورها ترتبط بأداء هذه الأفعال.

على سبيل المثال، عندما تركب سيارتك الخاصة تقوم بوضع حزام الأمان تلقائياً. فأنت لا تفكر بأنك ستضعه أو بسبب وضعه.

إن دماغك يحب هذه العادة الجديدة لأنها فعالة ومفيدة. فعندما يقوم الإنسان ببرمجة أفعال وسلوكيات شائعة, فهو يقوم بتفريغ بعض الموارد العقلية لكي يستخدمها في أداء مهمات أخرى.

ما الذي يجعل كسر عادة ما صعباً؟

وفقاً للوكالة الأمريكية لمعاهد الصحة الوطنية (NIH)، فإنه من الصعب بمكان تغيير العادات المرتبطة بالمتعة بالأخص. لأن السلوكيات المرتبطة بالمتعة تحث الدماغ على إفراز هرمون الدوبامين. حيث أن الدوبامين هو الجائزة التي يحصل عليها الدماغ والتي تجعل من العادة أكثر رسوخاً وتنشأ الرغبة لتكرارها.

تشكيل عادة جديدة
آلية تشكل عادة جديدة

إذن كيف يمكننا تغيير عادة معينة؟

بحسب د. “نورا فولكوف” مديرة المعهد الوطني لإساءة استعمال المخدرات التابع لمعاهد الصحة الوطنية (NIH). فإن الخطوة الأولى هي أن تصبح أكثر وعياً بعاداتك حتى تتمكن من تطوير استراتيجيات لتغييرها.

إحدى الاستراتيجيات التي تقترحها فولكوف هي تحديد الأماكن، الأشخاص، أو النشاطات المرتبطة بعادات معينة في دماغك، ومن ثم تغيير سلوكك تجاههم.

كمثال على ذلك، إن كنت تعاني من اضطراب تعاطي مادة معينة. بإمكانك أن تتعمد الابتعاد عن المواقف التي يمكن أن تجعلك أكثر عرضة للتعرض لتلك المواد. يمكن لهذا مساعدتك على تحقيق هدفك بالامتناع عن استخدام تلك المادة.  

من الاستراتيجيات الأخرى استبدال عادة سيئة بعادة أفضل منها، فعوضاً عن تناول رقائق البطاطس، فكّر باستبدالها بفشار غير مملح من دون الزبدة. كذلك الأمر، عوضاً عن التدخين فكّر بتجربة نكهة جديدة من اللبان أو حلوى منكهة.

الخلاصة

قد يحتاج المرء بين 18 إلى 254 يوماً لكي يطور سلوكاً جديداً من العادات الجديدة ووسطياً حوالي 66 يوم لكي يصبح هذا السلوك الجديد تلقائياً.

لا توجد قاعدة واحدة تناسب جميع الأشخاص والعادات، وهذا هو السبب وراء وسع هذا النطاق الزمني. حيث أن بعض العادات تتكون بسهولة أكبر من غيرها وأن بعض الأشخاص يطورون العادة الجديدة بشكل أسهل.

لا يوجد جدول زمني صحيح أو خاطئ لتغيير عادة ما، فالجدول الزمني الوحيد المهم هو ما يناسبك بالشكل الأفضل.

اقرأ أيضاً: كبش الفداء، شرح هذه النظرية في علم النفس، وكيف نواجهها في حياتنا اليومية

المصدر: Forming New Habits

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: