العلاقة المفتوحة، المزايا والسلبيات ونصائح مهمة

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

تختلف وجهات النظر لدى الناس فيما يتعلق بالعلاقة المفتوحة، لذا هناك تعريفان لها بناء على ذلك. فالبعض يعرّف “العلاقة المفتوحة” (Open relationship) بأنها مصطلح شامل يختزل جميع الأشكال الأخرى من الزواج غير الأحادي (nonmonogamy)، كالعلاقات الجنسية خارج الزواج برضا الطرفين (monogam-ish)، علاقات التبادل الجنسي (swingers)، العلاقات العاطفية متعددة الأطراف (polyamory) وتعدد العلاقات الأخلاقي.

والفكرة هنا أن الزواج الأحادي يعتبر علاقة مغلقة وينحصر بشخص واحد، أما جميع أنواع العلاقات غير الأحادية فهي مفتوحة.

أما التعريف الثاني (وهو الأكثر تداولاً)، يشرح العلاقات المفتوحة على أنها نوع واحد من العلاقات غير الأحادية تندرج تحت مظلة العلاقات غير الأحادية الأخلاقية.

يُعتقد عادة أن العلاقات تكون مفتوحة من المنحى الجنسي أكثر مما هو عليه من المنحى العاطفي. في حين أن العلاقة المفتوحة تعبر عن جميع التفاصيل خارج إطار التقيّد بشخص ما أو عن علاقة واحدة تحت مسمى الزواج الأحادي، يجب على الشخص السؤال والبحث أكثر لمعرفة ماذا تعني تماماً.

هل العلاقات المفتوحة تشبه تعدد العلاقات العاطفية؟

تقدم ليز بويل liz Powell” عالمة نفس معتمدة وحاصلة على دكتوراه في علم النفس وأخصائية التثقيف الجنسي الصديق لمجتمع الميم/ مثليي الجنس، مزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً (LGBTQ)، التعريف التالي لتعدد العلاقات العاطفية:

تعدد العلاقات العاطفية (polyamory) هو تكوين أو الرغبة في تكوين علاقة عاطفية أو حميمية أو كلاهما مع أكثر من شخص واحد شريطة رضا كل الأطراف بذلك.

ومنه نرى أنّ تعدد العلاقات العاطفية ليست مصطلحاً آخر لوصف العلاقات المفتوحة. رغم أن علاقات الحب والرومانسية مع أكثر من شخص واحد مسموح بها بشكل صريح في العلاقات العاطفية متعددة الأطراف، فقد لا تكون موجودة ضمن العلاقات المفتوحة.

تشير أخصائية التثقيف الجنسي دافيا فروستDavia Frost” إلى أن الأشخاص متعددي العلاقات يرون في كثير من الأحيان أن ذلك جزءاً لا يتجزأ من هويتهم. تماماً كالأشخاص الذين يرون أنهم مثليون أو أحرار جنسياً (queer).

عادةً، لا يشعر الأشخاص أصحاب العلاقات المفتوحة بأن هيكل علاقتهم الحالي (غير الأحادي) هو جزء أساسي من ماهيتهم.

هل تشبه العلاقات المفتوحة الخيانة؟

بدايةً، يكون لدى الأشخاص ضمن العلاقات المفتوحة (العلاقات العاطفية متعددة الأطراف) اتفاق مسبق على الدخول في علاقات جنسية أو عاطفية مع آخرين.

وفي حين أنّ الخيانة تعتبر عملاً غير أخلاقي، تكون العلاقة المفتوحة، بشكلها الصحيح، أخلاقية بطبيعتها.

أسباب العلاقة المفتوحة

ليس هناك فكرة أو سبب أو هدف محدد لتعدد العلاقات الأخلاقي أو للعلاقة المفتوحة. إذ يدخل الناس عموماً في العلاقات المفتوحة لأنهم يعتقدون أنها ستجلب لهم المزيد من المتعة، السرور، الحب، الرضا، النشوة الجنسية، الإثارة أو مزيج من ذلك.

بعض الأسباب التي قد تجعل الشريكان يفكران في إقامة علاقة مفتوحة:

  • قد يحملان كمية كبيرة من المشاعر ويريدان منحها لأكثر من شخص واحد
  • الرغبة في استكشاف الهوية الجنسية أو الخوض في تجارب جنسية مع شخص من جنس مختلف.
  • عدم وجود تطابق في الرغبات الجنسية لدى الشريكين.
  • قد يكون أحد الشريكين لاجنسياً ولا يعير أي اهتمام بالجنس، والآخر يرغب في ممارسة الجنس بشدة.
  • أحد الشريكين لديه رغبات أو خيالات جنسية معينة يريد اكتشافها ولكن الشريك الآخر لا يهتم بذلك.
  • الشعور بالإثارة عند رؤية (أو سماع) الطرف الآخر يمارس الجنس مع الغير.

كيف تعرف ما إذا كان هذا النوع من العلاقات مناسباً لك؟

لسوء الحظ، تحديد ما إذا كانت العلاقة المفتوحة مناسبة لك أو لشريكك ليس بالأمر السهل ولن يكون بسيطاً، أي ليس الأمر مجرد سؤال وجواب فقط. لذلك يمكن أن تقوم بالتالي:

ابدأ بتحديد سبب كونك مهتماً بالعلاقات الأحادية: ماذا يعني ذلك بالنسبة لك، ما هي المعلومات التي  تلقيتها عن العلاقات الأحادية خلال نشأتك؟

حدد ما إذا كنت مهتماً بأن تكون ضمن علاقة مفتوحة أو سبب هذه الرغبة: هل لأنك طورت مشاعر تجاه شخص آخر وترغب في التصرف حيالها؟ هل لأن هناك احتياجات عاطفية لديك أنت والشريك قد تتم تلبيتها بشكل أفضل بوجود عدة أشخاص؟ 

اسمح لنفسك الآن بتخيل كيف يمكن أن تبدو تفاصيل حياتك إذا كنت في علاقة مفتوحة: أين ستعيش؟ هل سيكون هناك أطفال؟ هل سيكون لشريكك شركاء آخرون؟ ما أنواع الممارسات الجنسية التي ستستكشفها؟ ما هو شعورك عند تخيل ذلك؟

تعلم المزيد عن العلاقات اللا أحادية الأخلاقية: ابدأ بقراءة المؤلفات عن العلاقات المفتوحة وتعدد العلاقات، وادخل إلى مجموعات يلتقي فيها من يمارسون العلاقات المفتوحة، وتابع أشخاصاً يقومون بذلك على وسائل التواصل الاجتماعي.

مزايا العلاقة المفتوحة

نعم هناك سبب وراء كون 20% من الأشخاص حول العالم جربوا العلاقة المفتوحة (العلاقات العاطفية متعددة الأطراف) أو هم ضمنها الآن. على سبيل المثال، ممارسة المزيد من الجنس. 

تقول بويل: “لا أحب العلاقات الأحادية مع شخص محدد لأنني أحب التجديد والاكتشاف، وأقوم ذلك من خلال تواجدي مع أي عدد أريده من الأشخاص.”

وتضيف: ‘لدي أيضاً قدرة عالية على مشاركة الفرح الذي يشعر به الطرف الآخر لذا فإن رؤية شركائي وهم يشعرون بالسعادة والاكتفاء الجنسي يجعلني أشعر بالسعادة”.

تقول دانا مكنيل (Dana Macneil) الأخصائية في شؤون الزواج وتنظيم الأسرة، ومؤسسة مركز”The Relationship Place” في سان دييغو في كاليفورنيا، بأنه حتى لو آل الأمر في النهاية إلى إنهاء العلاقة. فإن ممارسة تعدد العلاقات الأخلاقي يساعد الأفراد على صقل مهاراتهم في حل المشكلات وتحسين مهارات التواصل، ووضع الحدود والمحافظة عليها.

وتضيف: “تعدد العلاقات الأخلاقي والعلاقات المفتوحة تجبر الناس دوماً على تحديد رغباتهم واحتياجاتهم”.

سلبيات العلاقات المفتوحة

لا توجد سلبيات في العلاقات المفتوحة بحد ذاتها، بل هناك أسباب خاطئة للدخول في علاقة مفتوحة. 

تقول بويل: “قد تؤدي العلاقات غير الأحادية إلى تفاقم بعض المشكلات الشخصية الموجودة مسبقاً ومشاكل العلاقة ذاتها.”

وتضيف: “إذا كنت لا تجيد مهارات التواصل، فإن الاضطرار للتواصل بشكل أكثر عمقاً ومع العديد من الأشخاص عن الكثير من الموضوعات سيزيد فرص تعرضك للعواقب نتيجة لذلك.”

تنطبق ذات الفكرة في حال كنت غير مخلص، لعوب، غيور أو أناني. لكن التأثير هنا لن يكون على شخص واحد، بل على عدة أشخاص.

تقول بويل : “لن تصلح العلاقات المتعددة العلاقة ذات الأساس غير المستقر. لذلك إذا كان هذا هو سبب الدخول في علاقة مفتوحة، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى الانفصال.”

كيف تطرح موضوع العلاقة المفتوحة مع شريكك الحالي؟

عند طرح فكرة تعدد العلاقات الأخلاقي أو العلاقة المفتوحة مع الشريك، لا يجب أن تحاول إقناعه/ها بها. سيكون من الأفضل أن تتحدث وتعبر عن الأفكار بشكل يربطها بك أنت باستخدام الضمير “أنا”. 

بعد ذلك، يمكنك الانتقال لطرح بعض الأسئلة مثل: 

  • “لقد كنت أقرأ عن العلاقات المفتوحة، وأعتقد أنه قد يكون شيئاً أريد تجربته. هل ستتقبّل الحديث عن جعل علاقتنا مفتوحة؟”
  • “كنت أفكر في ممارسة الجنس مع أشخاص آخرين، وأعتقد أنني أشعر بالرغبة باكتشاف ذلك. هل يمكن أن تفكر يوماً في إقامة علاقة مفتوحة؟”
  • “أعتقد أنه سيكون من الرائع وجود شخص آخر معك. هل ستهتم يوماً بدعوة شخص ثالث إلى غرفة النوم؟”
  • “أشعر بأن رغبتي الجنسية أقل بكثير منذ أن بدأت (بأخد جرعة من دواء ما)، وكنت أفكر في جعل علاقتنا مفتوحة حتى تتمكن من الحصول على بعض احتياجاتك الجنسية ورغباتك مع شخص آخر. فقد يكون ذلك لصالحنا، هل تعتقد أن هذا شيء يمكننا التحدث عنه؟ “

إذا كنت تريد حقاً أن تكون في علاقة مفتوحة وقام شريكك برفض الفكرة تماماً، فقد يكون عدم التوافق هذا صعب المواجهة.

تقول مكنيل: “في نهاية المطاف، إذا أراد طرف واحد فقط في جعل علاقته مع الآخر علاقة مفتوحة، فالأفضل أن ينفصل عنه.”

إرساء القواعد الأساسية للعلاقات المفتوحة

إن كنت تسأل هذا السؤال فأنت مخطئ، ولفهم سبب ذلك، تحتاج إلى إدراك الفروقات بين الحدود، الاتفاقيات والقواعد.

تقول بويل: ” الحدود تتعلق بك أنت: بقلبك، وقتك، عقلك وجسدك.”

لذلك، يمكن أن يكون لديك حدود تتعلق بعدم ممارسة العلاقة الجنسية بدون وقاية مع شخص يمارس الجنس دون أي وسائل وقاية مع غيرك.

لا يمكن أن يكون لديك حدود مرتبطة بمن يمارس شريكك الجنس معه، وكيف يمارس هذا الجنس، وما إذا كان يستخدم الواقيات.

توضح بويل بالقول: “تلقي الحدود الحمل على عاتقنا بدل الشريك نفسه. لأنها تمكّكنا أكثر في العلاقة.”يمكن مناقشة بعض الأمور المتفق عليها وتغييرها في حال كانت تؤثر على أحد الطرفين.

فمثلاً: “إذا كنتما متفقان على استخدام حواجز الأسنان المطاطية المخصصة، الواقي الذكري والقفازات دائماً مع الشركاء الآخرين. ولكن لا يريد شريكك وأحد شركائه استخدامها، يمكنكم الجلوس والتحاور وإعادة صياغة هذا الاتفاق معاً حتى يشعر الجميع بالراحة.”

الاتفاقيات هي نهج تعاطفي وذو قيمة بشكل خاص للأزواج الذين يرغبون بإضافة شريك ثالث إلى علاقتهم الجنسية أو الرومانسية.

غالباً ما يتم التعامل مع مشاعر ورغبات واحتياجات الشريك الثالث (ويُسمى أحياناً بـ “وحيد القرن/unicorn”) على أنها أقل أهمية من احتياجات الشريكين الأساسيين، إذ تُعامل على أنها بشرية أكثر من كونها قواعد. 

توضح بويل: “القواعد هي مجموعة من الأشياء يضعها شخصان أو أكثر وتؤثر على من حولهم دون أن يكون لهم رأي بها.” عموماً: ” القواعد هي محاولة للسيطرة على سلوكيات ومشاعر الشريك.”

تقول بويل:” تنبع الرغبة في وضع القواعد عادة من الإشراط الخاص بالعلاقة الأحادية الذي يخبرنا بأن شريكنا لا يمكنه أن يحب أكثر من شخص واحد، أو أنه سيتركنا إذا وجد شخصاً أفضل.”

رغم أن العديد من الأشخاص ممن هم حديثو العهد بالعلاقات غير الأحادية يرغبون أحياناً كثيرة في الدخول بعلاقة مفتوحة مبنية على القواعد، إلا أن بويل تحذر من ذلك.

إذ تقول: “عادةً ما ينتهي الأمر بالقواعد إلى إضعاف قوة العلاقة وجعلها غير أخلاقية عملياً.” مضيفةً أنها توصي بالبدء بالحدود الشخصية.

ما هي الحدود العاطفية الواجب اعتبارها عند إقامة علاقة مفتوحة؟

تقول بويل: “عندما تظهر المشاعر، يرغب الأزواج غالباً في وضع قواعد حول عدم الوقوع في الحب مع أي شخص.” هذا النوع من التفكير يحصر الحب ويجعله مورداً محدوداً ويجعلك في نهاية المطاف عرضة للفشل في العلاقة.

تقول بويل: “مهما كان مدى معرفتك لنفسك، لا يمكنك حقاً معرفة من ستقع في حبه.” لذا، بدلاً من وضع قاعدة “المشاعر غير مسموح بها”، توصي بويل بسؤال نفسك:

  • كيف أظهر مشاعر الحب وكيف سأحصل عليها بالمقابل؟
  • كم مرة أحتاج إلى رؤية شريكي لأشعر بقيمة نفسي؟ كيف أرغب في تخصيص وقتي؟ كم من الوقت أحتاجه بمفردي؟
  • ما هي المعلومات التي أريد أن أعرفها وكيف أريد مشاركتها؟
  • مع من أشارك المساحة وتحت أي ظروف؟
  • ما الكلمات التي أشعر بالراحة عند استخدامها لتمييز علاقتي بالآخرين؟

الحدود الجسدية والجنسية الواجب اعتبارها 

تتمحور الحدود الجسدية والجنسية المعروفة حول إدارة المخاطر الجنسية، وما هي الأفعال الجنسية الممنوعة أو المسموحة، ومتى وكيف ستظهر العاطفة.

مثلاً: 

  • من يستطيع أن يلمسني وأين؟ هل هناك أنواع من اللمس لا أريد تجربتها؟
  • كم مرة سأخضع للاختبار، وما الاختبارات التي سأقوم بها؟ هل سأتناول أدوية الوقاية قبل التعرض للأمراض (pre-exposure prophylaxis
  • لمن ومتى ولأي أفعال سأستخدم الواقيات؟
  • متى سأتحدث مع الناس عن خضوعهم للاختبار مؤخراً، وعن ممارساتهم الجنسية الأكثر أماناً منذ ذلك الحين؟
  • كيف سيتم استخدام / مشاركة / تنظيف ألعابي الجنسية؟
  • أين أشعر بالراحة لممارسة الجنس؟
  • ماذا يعني إظهار المشاعر علناً بالنسبة لي؟ من الذي أشعر بالراحة تجاهه في الأماكن العامة؟

كم مرة يجب أن تتحقق من الحدود مع شريكك الأساسي؟

بالطبع، لا ترغب بالوقوع في فخ معالجة علاقاتك أكثر من عيشها بكل تفاصيلها، ولكن من الناحية المثالية، ستتحقق منها وتتفحصها بشكل منتظم. قد تبدأ بموعد دائم ثم تقلله مع انخراطك أكثر في العلاقة.

كيف تخبر الشريك الثانوي المحتمل بعلاقتك الأساسية؟

تقول بويل: ” كونك متعدد العلاقات قد يكون بمثابة كسر للاتفاق بالنسبة له. وقد يكون كونه أحاديي العلاقة بمثابة كسر للاتفاق بالنسبة لك، لذلك عليك أن تكون شفافاً.”

بعض النماذج التي يمكنك استخدامها:

  • “قبل أن ندخل بعلاقة جدية، أود أن أخبرك أنني حالياً في علاقة مفتوحة، ما يعني أنه بينما يمكنني مواعدة شخص ما بشكل عرضي خارج إطار علاقتي، في الحقيقة لدي شريك جاد.”
  • “أريد أن أخبرك بأني لست أحادي العلاقة وأستمتع بمواعدة عدة أشخاص في وقت واحد. هل تتطلع إلى أن تكون في علاقة حصرية معي في نهاية المطاف؟” 
  • “أريد إخبارك بأني أواعد بدون علاقة أحادية ولا أبحث عن علاقة حصرية، ما هو شعورك حيال مواعدة عدة أشخاص في نفس الوقت، أو ما هو رأيك في مواعدة شخص يواعد عدة أشخاص في وقت واحد؟ “

إذا كنت تواعد باستخدام تطبيقات المواعدة عبر الإنترنت، فإن مكنيل توصي بإدراج هذه المعلومة في ملفك الشخصي.

هل يهم إذا كان شريكك الثانوي أحادي العلاقة أو متعدد العلاقات؟

هناك العديد من الأشكال المتكررة للعلاقات العاطفية المفتوحة من طرف واحد، والمعروفة أيضاً باسم العلاقات المتعددة الأطراف الهجينة (mono-poly hybrid).

في بعض العلاقات، بسبب الميول والرغبة الجنسية، الاهتمام وما إلى ذلك، يوافق الزوجان على فتح العلاقة بقصد أن يتصرف أحد الشريكين (الأساسيين عادةً) بشكل غير أحادي بحرية.

وقد يختار الشخص أحادي العلاقة مواعدة شخص متعدد العلاقات.

لذا تقول مكنيل: “ليس بالضروري ذلك، ولكن يجب أن يكون الجميع على معرفة بأن الشخص متعدد العلاقات يواعد الآخرين بشكل غير أحادي من البداية، إذ يتيح ذلك للشخص الآخر اتخاذ قرار مستنير بشأن ما إذا كان يريد أن يكون جزءاً من علاقة مفتوحة أم لا.”

هل يجب أن تقوم بالتأكد من حالة شريكك الثانوي أيضاً؟

بمعنى، هل يجب أن تتأكد من أن شريكك الثانوي يستمتع بإقامة علاقة معك ويشعر بالاحترام والاهتمام؟

الجواب هو نعم بكل تأكيد، ومسار الأمر متروك لك؛ بغض النظر عن هيكلية علاقتك، فمن المحتمل أنك تريد أن تكون هناك ديناميكية في العلاقة بحيث يشعر جميع الأطراف بالراحة في إيصال احتياجاتهم ورغباتهم ومعالجة تلك التي لم تلبى بعد.

أين يمكنك الحصول على المزيد من المعلومات عن العلاقات المفتوحة؟

يجب ألا تتوقع من أصدقائك الذين أقاموا علاقات مفتوحة أو كانوا في علاقات عاطفية متعددة الأطراف أن يرشدوك تماماً.

إذا كان لديك أصدقاء يمارسون علاقات غير أحادية، فإن الدردشة معهم حول ما يبدو عليه الأمر بالنسبة لهم وكيف وضعوا حدودهم الخاصة وكيف يتعاملون مع الغيرة من شركائهم يمكن أن يكون مفيداً لك في تجربتك عندما تجعل من علاقتك علاقة مفتوحة.

اقرأ أيضاً: المواعدة غير الرسمية (العابرة)، تعريفها وآدابها ونصائح حيالها

اقـرأ أيضاً: العلاقات الشخصية، مراحلها، أهميتها وكيفية الحفاظ عليها

اقرأ أيضاً: العلاقات العاطفية السابقة، لماذا يصعُب على البعض تجاوزها؟

المصدر: A Beginner’s Guide to Open Relationships

تدقيق: هبة مسعود

تحرير: جعفر ملحم

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: