استُخدم نبات القنب (cannabis) للأغراض الطبية منذ آلاف السنين. ويحتوي هذا النبات على أكثر من 80 مركباً مختلفاً، تُعرف باسم الكانابينويد (cannabinoids). مركب رباعي هيدرو كانابينول (THC) هو أكثر المركبات وفرة في هذا النبات ومعروف بخصائصه ذات التأثير النفساني. بينما الكانابيديول (CBD) وهو ثاني أكثر المركبات وفرة وليس له تأثيرات نفسية. الكانابيديول في مجال الصحة النفسية.
تزايد الاهتمام بالمنافع التي قد تحصّلها الصحة النفسية من استخدام الكانابيديول في السنوات الأخيرة. وأفادت رسالة بحثية لعام 2019 نشرتها مجلة JAMA Network Open أن هناك زيادة كبيرة في عمليات البحث على الإنترنت عن الكانابيديول.
بينما الكانابيديول في مجال الصحة النفسية, ما هي استخدامات الكانابيديول في مجال الصحة النفسية.
ظلت معدلات البحث ثابتة بين عامي 2004 و2014، ثم شهدت زيادة بنسبة 125.9% بين عامي 2016 و2017. وفي أبريل عام 2019 وحده، أُجريت 6.4 مليون عملية بحث على غوغل عن معلومات حول الكانابيديول.
ظهرت العديد من الدراسات التي تشير إلى أن الكانابيديول ذو فائدة للصحة النفسية. لكن أظهرت مراجعة شاملة حديثة أن الدعم لاستخدامه ضئيل، ونحتاج إلى مزيد من التحقيق لإثبات فوائده المزعومة.
استخدامات الكانابيديول في مجال الصحة النفسية
رغم الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الآثار والفوائد المحتملة للكانابيديول، لكن يوجد عدد من الحالات التي يُزعم أنه يساعد في علاجها. تشير بعض الدراسات الحالية إلى أمل واعد في علاجه لعدد من الحالات بما في ذلك الاكتئاب والقلـق والصرع واضطرابات النوم، والعديد من الأمور الأخرى.
الكانابيديول وعلاج الصرع
يبدو أن للكانابيديول مجموعة من الفوائد في تخفيف حدة الاضطرابات العصبية، بما في ذلك تقليل وتيرة النوبات وشدتها.
إذ أن هناك بعض الحالات قد لا تستجيب للأدوية المضادة للنوبات، مثل متلازمة دريفت (Dravet syndrome) ومتلازمة لينوكس غاستو (LGS).
انتشرت العديد من المقاطع حول علاجات الكانابيديول التي تخفف النوبات بشكل فعال وتمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة. وقد دعمت الأبحاث فعالية هذه العلاجات.
ووجدت دراسة شاملة حول استخدام الكانابيديول في علاج الصرع عند الأطفال أنه يقلل من تواتر النوبات بمعدل يزيد عن 50% لدى 43% من مرضى متلازمة دريفت.
الكانابيديول في مجال الصحة النفسية, الكانابيديول وعلاج الصرع, ما هي استخدامات الكانابيديول في مجال الصحة النفسية, الكانابيديول وعلاج الاكتئاب. بينما الكانابيديول وعلاج صعوبات النوم, الكانابيديول وعلاج اضطراب ما بعد الصدمة, هل يجب أن تجرب الكانابيديول.
وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مؤخراً على دواء مشتق من الحشيش يحتوي على الكانابيديول. ويسمى إيبيديوليكس (Epidiolex)، لعلاج بعض اضطرابات نوبات الطفولة.
الكانابيديول وعلاج القلق
القلـق مشكلة شائعة عند الكثير من الناس. وتؤثر اضطرابات القلق على ما يقدر بنحو 19.1% من البالغين سنوياً. وتشير بعض الدراسات إلى أن الكانابيديول قد يساعد في تخفيف أعراض هذه الحالة. بحثت إحدى الدراسات في الأساس العصبي المحتمل للكانابيديول لتقليل أعراض اضطراب القلق الاجتماعي.
بينما الكانابيديول وعلاج الاكتئاب, الكانابيديول وعلاج صعوبات النوم, الكانابيديول وعلاج اضطراب ما بعد الصدمة. بينما هل يجب أن تجرب الكانابيديول, الكانابيديول وعلاج الصرع, الكانابيديول وعلاج الاكتئاب.
حللت دراسة نشرت عام 2015 في مجلة Neurotherapeutics الدراسات قبل السريرية الحالية حول استخدام الكانابيديول في تخفيف حدة القلق ووجدت أنه فعال لعدد من حالات القلق بما في ذلك:
- اضطراب القلق المعمم (Generalized anxiety disorder).
- اضطراب الوسواس القهري (OCD).
- اضطراب الهلع (Panic disorder).
- اضطراب القلق الاجتماعي (Social anxiety disorder)
- اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
ومع ذلك، لاحظ مؤلفو الدراسة أنه رغم الإمكانات الكبيرة للمادة، فإننا نحتاج إلى مزيد من البحث لتحديد الفوائد العلاجية والتأثيرات طويلة المدى بشكل أفضل.
الكانابيديول وعلاج الاكتئاب
وفقاً للمعهد الوطني للصحة النفسية، يعد الاكتئاب أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً. إذ أنه يصيب ما يقدر بنحو 17.3 مليون بالغ سنوياً. تتوفر علاجات فعالة للحالة بالفعل، والتي تشمل العلاج النفسي والأدوية، لكن يوجد اهتمام متزايد بالعلاجات التكميلية والبديلة في السنوات الأخيرة.
الكانابيديول في مجال الصحة النفسية, الكانابيديول وعلاج الصرع, ما هي استخدامات الكانابيديول في مجال الصحة النفسية. بينما الكانابيديول وعلاج الاكتئاب, الكانابيديول وعلاج صعوبات النوم, الكانابيديول وعلاج اضطراب ما بعد الصدمة, هل يجب أن تجرب الكانابيديول.
وُجد أن للكانابيديول تأثيرات محتملة مضادة للاكتئاب. تعمل بعض مضادات الاكتئاب من خلال التأثير على مستقبلات السيروتونين في الدماغ. إذ أن لمستويات السيروتونين المنخفضة دور في تطور الاكتئاب. وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن الكانابيديول قد يكون له تأثير على هذه المستقبلات التي قد تنتج تأثيرات مضادة للاكتئاب.
كما وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن التأثيرات التي تنتج عن الكانابيديول والشبيهة بتلك التي تنتجها مضادات الاكتئاب تعتمد على مستويات السيروتونين في الدماغ. الفكرة المهمة هي أن التأثير الناجم عن الكانابيديول ليس بسبب رفعه لمستويات السيروتونين. بل لأنه يؤثر على كيفية استجابة الدماغ للسيروتونين الموجود بالفعل في الجسم.
الكانابيديول وعلاج صعوبات النوم
للكانابيديول تأثير مهدئ، لذا فإنه خيار واعد في علاج صعوبات النوم. والنوم عنصر حاسم في الصحة النفسية والرفاهية، لكن تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن ثلث البالغين لا يحصلون على القدر الموصى به من النوم كل ليلة.
وهذه تعد مشكلة، لأن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم مرتبط بحالات صحية مثل الاكتئاب والسكري من النمط الثاني والسمنة وأمراض القلب.
الكانابيديول وعلاج اضطراب ما بعد الصدمة
يؤثر اضطراب ما بعد الصدمة في نحو 6.1% من البالغين. يتميز بأعراض تشمل: تكرار تجربة الأحداث الصادمة، والأفكار المتطفلة، والكوابيس، وتجنب الأشياء التي قد تثير ذكريات الصدمة.
الكانابيديول في مجال الصحة النفسية, الكانابيديول وعلاج الصرع, ما هي استخدامات الكانابيديول في مجال الصحة النفسية, الكانابيديول وعلاج الاكتئاب, الكانابيديول وعلاج صعوبات النوم. بينما الكانابيديول وعلاج اضطراب ما بعد الصدمة, هل يجب أن تجرب الكانابيديول.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الكانابيديول قد يكون مفيد في تقليل أعراض هذه الحالة. وفي إحدى الدراسات المنشورة في مجلة الطب البديل والتكميلي (Journal of Alternative and Complementary Medicine)، وجد الباحثون أن تناول جرعة من الكانابيديول عن طريق الفم مصحوبة بالعلاج النفسي الروتيني لاضطراب ما بعد الصدمة يساهم بتقليل الأعراض.
هل يجب أن تجرب الكانابيديول؟
للكانابيديول فوائد واعدة بالفعل، لكن تشير دراسة حديثة شاملة للأبحاث إلى أن دعم استخدام الكانابيديول لعلاج حالات الصحة النفسية ما يزال غير كافٍ. نُشرت هذه الدراسة عام 2019 في صحيفة لانسيت للطب النفسي The Lancet Psychiatry ونظرت في 83 بحثاً حول استخدام الكانابيديول لعلاج الأمراض النفسية.
نظر الباحثون على وجه التحديد في 6 اضطرابات مختلفة: اضطرابات الاكتئاب، واضطرابات القلق، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، ومتلازمة توريت، واضطراب ما بعد الصدمة، والذهان. تقصت هذه الدراسة جميع الدراسات السابقة التي يرجع تاريخها إلى عام 1980 وحتى عام 2018. وخلصت إلى عدم وجود أدلة كافية لدعم استخدام الكانابيديول في علاج حالات الصحة النفسية.
كما وجدت أن مادة رباعي هيدرو كانابينول الصيدلية (سواء كانت تحتوي على الكانابيديول أو لا) ذات صلة بالتحسينات الطفيفة في أعراض القلق لدى من يعاني من حالات طبية أخرى مثل الألم المزمن ومرض التصلب العصبي المتعدد، على الرغم من اعتبار هذا الدليل ضعيف.
فعالية الكانابيديول
هذا لا يلغي فعالية الكانابيديول بالضرورة، فمن بين الدراسات التي تمت مراجعتها، انطوى معظمها على عدد صغير فقط من المشاركين، وتابعت المشاركين لفترة قصيرة من الزمن، وأقل من نصفهم مأخذوين بناءً على تجارب عشوائية.
لكن ما ترمي إليه هذه الدراسة ببساطة هو إيضاح عدم وجود ما يكفي من الأدلة عالية الجودة حتى الآن لدعم استخدام الكانابيديول لعلاج الحالات النفسية. قد يتغير هذا في المستقبل مع إجراء المزيد من الأبحاث.
العديد من الخبراء متفائلين باحتمال أن يكون الكانابيديول مفيداً لمجموعة من حالات الصحة النفسية. قالت نورا دي فولكو (Nora D. Volkow)، مديرة المعهد الوطني لتعاطي المخدرات في إفادة قُدمت إلى المجلس الأعلى المعني بالمراقبة الدولية للمخدرات: «أظهر الكانابيديول فعالية علاجية للقلق والتوتر على مجموعة من النماذج الحيوانية، إذ أنه قلل من الإجراءات السلوكية والفسيولوجية (مثل معدل ضربات القلب) للتوتر والقلق».
الأنماط
الكانابيديول متاح في عدد من الأشكال والمنتجات المختلفة. ويمكن استخلاصه من كل من نبات القنب والماريجوانا، والتي تختلف من حيث مقدار THC والكانابيديول التي يمكن استخلاصها منها.
يحتوي الكانابيديول المستخلص من نباتات القنب على كميات صغيرة فقط من THC التي لا تكفي لإنتاج تأثيرات نفسية ذاتية. في المقابل يحتوي الكانابيديول المنتج من نباتات الماريجوانا على كميات متفاوتة من THC والتي يمكن أن تنتج تأثيرات غير مرغوب فيها.
يوجد أيضاً ثلاثة أنماط رئيسية متاحة من الكانابيديول:
- شكل معزول (Isolated) يحتوي فقط على الكانابيديول.
- شكل كامل الطيف (Full-spectrum) يحتوي على مركبات أخرى موجودة في نبات القنب، بما في ذلك THC.
- شكل واسع الطيف (Broad-spectrum) والذي يحتوي على مركبات أخرى من نبات القنب لا تتضمن THC.
قد يختار الناس أخذ منتج كامل الطيف، وذلك لأن الأبحاث أظهرت أن أخذ القنب بما في ذلك THC والكانابيديول معاً، يضخم التأثير العلاجي، وهي ظاهرة تُعرف باسم التأثير المرفق (entourage effect). وتشير الأبحاث أيضاً إلى أن الكانابيديول يمكنه مواجهة الآثار السلبية التي قد يسببها THC.
مثلها كمثل الطيف الكامل للكانابيديول، تحتوي المنتجات المصنفة على أنها واسعة الطيف على كمية وفيرة من القنب، والتي يُزعم أن لها ذات الفوائد العلاجية للتأثير المرفق دون التأثيرات النفسية لTHC.
طرق استخدام الكانابيديول
تتضمن بعض الطرق التي يمكن بها استخدام الكانابيديول ما يلي:
- عن طريق الفم: يشمل ذلك الزيوت (التي يتم تصنيعها عن طريق نقع الكانابيديول بزيت ناقل)، وصبغات الزيت (التي يتم إنتاجها عن طريق الجمع بين الكانابيديول والكحول أو الماء) والبخاخات والكبسولات.
- موضعي: ويشمل ذلك المراهم أو المستحضرات التي توضع على الجلد.
- الأطعمة: يمكن أن تشمل الحلوى والعلك والمشروبات.
- الاستنشاق: تم تصميم بعض زيوت الكانابيديول خصوصاً لاستخدامها كزيت فيبينج (أي للاستنشاق)، رغم أن هناك قلق متزايد بشأن المخاطر الصحية التي يشكلها التدخين الإلكتروني (الفيبينج vaping)
قد تنتج المحاليل الموضعية تأثيرات معينة، لكن تلك التي تؤخذ عن طريق الفم فقط هي التي من المحتمل أن تنتج آثار على الصحة النفسية. الفكرة الواجب التنويه عليها هنا، هي أنه رغم توفر مجموعة واسعة من هذه المنتجات في السوق، فإن إدارة الأغذية والدواء لم توافق على أي منتج من منتجات الكانابيديول دون وصفة طبية (OTC). وقد تختلف العديد من هذه المنتجات من حيث محتواها وقوتها وفعاليتها.
من المهم أيضاً ملاحظة أن الكانابيديول المشتق من القنب والذي يحتوي على أقل من 0.3% من THC يصنف على أنه قانوني بموجب القانون الفيدرالي، إلا أنه غير قانوني في بعض المناطق. لذا يجب عليك دائماً التحقق من قوانين المكان الذي تقطن به قبل شراء منتج الكانابيديول.
الآثار الجانبية المحتملة
للكانابيديول بعض الفوائد وهذا صحيح بلا شك، لكن من المهم الانتباه لبعض المخاطر المحتملة. تشير الأبحاث إلى أن الكانابيديول جيد التحمل بجرعات تصل إلى 600 ملغ. لكن كما ذكرنا فإن هذا لا يعني أنه يخلو من الآثار الجانبية.
تختلف الآثار الجانبية من شخص لآخر، وبعض الآثار الجانبية المبلغ عنها تشمل:
- قلق.
- تغيرات في المزاج.
- تغيرات في الشهية.
- غثيان.
- دوخة.
- نعاس.
عموماً، فهم الآثار الجانبية المحتملة أمر صعب بسبب عدم وجود إرشادات للتنظيم والتصنيع، ما يعني أن هناك نقصاً في الاتساق من حيث النقاء والتسمية.
بمعنى آخر، من الصعب تحديد ما إذا كانت الآثار الجانبية ثابتة لمختلف المنتجات والتركيبات والجرعات، لأنه غالباً ما يكون من الصعب تحديد بالضبط ما هو موجود في المنتجات الموجودة حالياً في السوق.
المخاطر المحتملة
تحدث إلى طبيبك إذا كنت تفكر في تناول منتجات الكانابيديول، وهذا مهم خصوصاً إذا كنت تعاني من حالة طبية أو نفسية حالية، أو إذا كنت تتناول أي أدوية أو مكملات.
قد يكون للكانابيديول تأثير على حالتك أو قد يتفاعل مع دواء تتناوله. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الكانابيديول في بعض الأحيان إلى تفاقم أعراض القلق. كما يمكن أن يتداخل مع عملية الاستقلاب لبعض الأدوية، ما قد يغير من تأثير أدويتك على جسمك.
الكانابيديول في مجال الصحة النفسية, الكانابيديول وعلاج الصرع, ما هي استخدامات الكانابيديول في مجال الصحة النفسية, الكانابيديول وعلاج الاكتئاب, الكانابيديول وعلاج صعوبات النوم, الكانابيديول وعلاج اضطراب ما بعد الصدمة, هل يجب أن تجرب الكانابيديول.
بعض المخاوف الأخرى التي يجب مراعاتها قبل أخذ الكانابيديول
- اختبار المخدرات: كانت هناك تقارير عن أشخاص أظهر اختبار المخدرات لديهم نتائج سلبية بعد استخدام منتجات الكانابيديول التي تم تصنيفها على أنها لا تحتوي على THC. في حين أن معظم منتجات الكانابيديول تحتوي فقط على كميات ضئيلة من THC، ما يزال هناك احتمال أن تكون نتيجة اختبار المخدرات إيجابية إثر استخدامه. من المهم أيضاً أن تتذكر أن منتجات الكانابيديول كاملة الطيف تحتوي على كميات متفاوتة من THC.
- التسمية الخاطئة: يبدو أن دقة التسمية مشكلة شائعة أيضاً. وجدت إحدى الدراسات أن نحو 70% من منتجات الكانابيديول التي تم بيعها عبر الإنترنت كانت تحمل تسميات خاطئة وتحتوي على كميات كبيرة من THC، وهذا يُعد مشكلة في حال كنت تتناول الكانابيديول لمعالجة حالة الصحة النفسية مثل القلق، لأن THC ذو تأثيرات نفسية غير مرغوب فيها. أيضاً قد تؤدي التسمية الخاطئة إلى نتائج إيجابية لاختبار المخدرات، خاصةً إذا كان المنتج يحتوي على نسبة من THC تفوق ما هو مكتوب على المنتج.
- المخاطر المحتملة الأخرى: أخيراً، من المهم أن تبقي في ذهنك أن الباحثين ما زالوا لا يعرفون كل المخاطر أو الفوائد المحتملة لأخذ الكانابيديول. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث للتعرف على الآثار النفسية والجسدية طويلة المدى له، لذلك يجب عليك دائماً توخي الحذر واستشارة طبيبك قبل استخدامه.
الخلاصة
إذا كنت تعاني من أعراض حالة صحية نفسية، يجب عليك التحدث إلى طبيب أو مختص صحة نفسية. يمكن أن يؤدي العلاج الذاتي باستخدام الكانابيديول أو المكملات الأخرى إلى تأخير العلاج، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض. يمكن أيضاً أن يُفاقم الكانابيديول بعض الأعراض مثل القلق واضطرابات النوم والذهان.
إذا كانت تجربة استخدام الكانابيديول تثير اهتمامك وترغب في إضافته إلى علاجك المنتظم، فاستشر واعمل يداً بيد مع مقدم الرعاية الصحية الذي يمكنه المساعدة في مراقبة الأعراض. قد يوصي طبيبك بمنتج وجرعة مناسبة بناءً على أعراضك وأي أدوية تتناولها.
الكانابيديول في مجال الصحة النفسية, الكانابيديول وعلاج الصرع, ما هي استخدامات الكانابيديول في مجال الصحة النفسية, الكانابيديول وعلاج الاكتئاب, الكانابيديول وعلاج صعوبات النوم, الكانابيديول وعلاج اضطراب ما بعد الصدمة, هل يجب أن تجرب الكانابيديول.
تأكد دائماً من الانتباه إلى أي آثار جانبية سلبية محتملة وتأكد من التحدث إلى طبيبك قبل التوقف عن تناول الكانابيديول.
اقـرأ أيضاً: الكانابينويد، استخداماته في علاج السرطان وأمراض المناعة والآثار الجانبية
اقرأ أيضـاً: الجرعات الصغيرة من العقاقير، الفوائد، الاستخدامات والآثار الجانبية
اقـرأ أيضاً: أنواع الحشيش (القنب)، سلالاته وتأثيرات كل منها
المصدر: Mental Health Uses for CBD