You do not have permission to view this result. التحليل النفسي بين الماضي والحاضر وتاثيره على علم النفس | Obstan - أوبستان

التحليل النفسي بين الماضي والحاضر وتاثيره على علم النفس

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

يشير التحليل النفسي (Psychoanalysis) إلى النظرية ونوع العلاج المرتكزان على الاعتقاد بأن جميع الناس يمتلكون أفكاراً، مشاعر، رغبات وذكريات لا واعية (باطنية)

التحليل النفسي هو طريقة علاج يتحدث فيها المريض عن التجارب والطفولة المبكرة والأحلام.

يمكن أن يساعد التحليل النفسـي الأشخاص على فهم أنفسهم من خلال استكشاف دوافعهم غير المعلن عنها والمخبأة في اللاوعي. وذلك وفقاً للجمعية الأمريكية للتحليل النفسـي (APA). 

من منظور علم النفس، يستطيع الأفراد الإحساس بالأمان بينما يستكشفون المشاعر والرغبات والذكريات والضغوط التي يمكن أن تؤدي إلى مشكلات نفسية.

أظهرت الأبحاث أن الفحص الذاتي المستخدم في عملية التحليل النفسـي يمكن أن يساهم في النمو العاطفي على المدى الطويل. 

نظريات التحليل النفسي

يستند التحليل النفسـي إلى نظرية فرويد التي تنطوي على أن الناس يمكنهم الخضوع لتجربة “التنفيس العاطفي/Catharsis” واكتساب نظرة أعمق إزاء حالتهم الذهنية عبر استقدام محتوى اللاوعي إلى الإدراك الواعي. إذ يمكن لأي فرد من خلال هذه العملية بلوغ الراحة وتخفيف الإجهاد النفسـي.

يقترح التحليل النفسـي أيضاً أن:

  • سلوك الشخص يتأثر بدوافع اللاواعي.
  • المشكلات العاطفية والنفسية مثل الاكتئاب والقلق متجذرة أحياناً في أعماق الصراعات بين العقل الواعي والعقل اللاواعي.
  • تطور الشخصية يتأثر بشكل كبير بأحداث الطفولة المبكرة (اقترح فرويد أنه يتم ترسيخ الشخصية إلى حد كبير في سن الخامسة).
  • الأفراد يستخدمون آليات الدفاع لحماية أنفسهم من المعلومات الموجودة في اللاوعي.

يمكن أن يساعد المحللون البارعون الفرد على استحضار جوانب معينة من العقل اللاواعي إلى الإدراك الواعي باستخدام استراتيجيات التحليل النفسـي مثل تحليل الأحلام والارتباط الحر.

تاريخ التحليل النفسي 

استندت العديد من ملاحظات ونظريات فرويد إلى الحالات السريرية ودراسات الحالة مما جعل من الصعب تعميم النتائج التي توصل إليها على شريحة أوسع من الناس. مع ذلك غيرت نظريات فرويد طريقة تفكيرنا بالعقل والسلوك البشري وتركت بصمة دائمة في علم النفس والثقافة. 

لا تزال نظريات فرويد عن المراحل النفسية الجنسية، اللاوعي ورمزية الأحلام شائعة بين كل من علماء النفس والناس العاديين، إلا أن آخرين ينظرون إلى عمله بعين من الشك.

يشمل التحليل النفسي اليوم:

  • التحليل النفسـي التطبيقي (الذي يطبق مبادئ التحليل النفـسي على دراسة الفن والأدب والبيئات والمواقف الواقعية).
  • التحليل النفـسي العصبي (الذي يطبق علم الأعصاب على مواضيع التحليل النفسـي مثل الأحلام والكبت).
  • العلاج النفسي التحليلي.

على الرغم من أن النهج الفرويدية التقليدية قد فقدت شعبيتها. فإن المقاربات الحديثة للعلاج النفسي التحليلي تشدد على أسلوب متعاطف وبعيد عن إطلاق الأحكام.

محطات مهمة

1856 – ولادة سيغموند فرويد

1882 – وصف جوزيف بروير حالة Anna O لفرويد.

1886 – بدأ فرويد في تقديم العلاج لأول مرة.

1895 – ولادة آنا فرويد.

1900 – نشر سيغموند فرويد كتابه تفسير الأحلام.

1896 – صاغ سيغموند فرويد مصطلح التحليل النفسي لأول مرة.

1908 – تم تشكيل جمعية فيينا للتحليل النفسـي وعقد أول اجتماع دولي للمحللين النفسيين.

1909 – قام فرويد برحلته الأولى والوحيدة إلى الولايات المتحدة.

1910 – تم تشكيل الرابطة الدولية للتحليل النفسـي.

1913 – انفصل يونغ عن فرويد والتحليل النفسـي.

1938 – تم حل جمعية فيينا للتحليل النفـسي.

1939 – توفي سيغموند فرويد في لندن بعد معركة دامت طويلاً مع سرطان الحنجرة.

المساهمين في نظرية التحليل النفسي

كان سيغموند فرويد مؤسس التحليل النفـسي والنهج النفسي الديناميكي لعلم النفس باعتقاده أن العقل البشري يتكون من ثلاثة عناصر: الهو والأنا والأنا العليا.

كما ترك مفكرون آخرون بمن فيهم ابنته آنا فرويد بصمة بارزة في هذا المجال. ومن بين أبرز الأسماء في التحليل النفسي كان إريك إريكسون وإريك فروم وكارل يونغ

توسع إريك إريكسون في نظريات فرويد وشدد على أهمية النمو مدى الحياة. وما زالت نظرية إريكسون للمراحل النفسية – الاجتماعية للشخصية مؤثرة حتى اليوم في فهمنا للتطور البشري.

كان كل من كارل أبراهام، أوتو رانك، جون بولبي، ميلاني كلاين، كارين هورني، سابينا سبيلرين من المساهمين الرئيسيين في تطور نظرية التحليل النفسي.

الأفكار الرئيسية في التحليل النفسي

يتضمن التحليل النفسي أيضاً عدداً من المصطلحات والأفكار المختلفة المتعلقة بالعقل والشخصية والعلاج.

دراسات الحالة (Case Studies)

تعرف دراسة الحالة بأنها دراسة متعمقة لشخص أو مجموعة أو حتى حدث ما. إذ تشمل بعض دراسات الحالة الأكثر شهرة لفرويد Dora و Little Hans وAnna O والتي لها تأثير قوي على تطوير نظريته في التحليل النفسي.

يحاول الباحث في دراسة الحالة إجراء فحص مكثف لكل جانب من جوانب حياة الفرد. لأنه من خلال الدراسة المتعمقة، يمكن له امتلاك نظرة ثاقبة حول كيفية مساهمة تاريخ الفرد في سلوكه في الوقت الراهن.

بالرغم من الأمل الذي ينبثق عند كسب الفوائد المرجوة من دراسة حالة واحدة والتي بدورها يمكن تطبيقها على الآخرين.

إلا أنه من الصعب تعميم النتائج، لأن دراسات الحالة تميل إلى أن تكون ذاتية للغاية. حتى أنه في بعض الحالات تكون العوامل المتضمنة في حالة معينة فردية بشكل كبير لدرجة أنها قد لا تنطبق على الآخرين.

العقل الواعي واللاواعي (The Conscious and Unconscious Mind)

يتضمن العقل اللاواعي جميع الأشياء التي تقع خارج الإدراك الواعي مثل ذكريات الطفولة المبكرة والرغبات السرية والدوافع الخفية.

وفقاً لفرويد، يحتوي اللاوعي على أشياء قد تكون مزعجة أو حتى غير مقبولة اجتماعياً ندفنها داخله لأنها قد تجلب لنا الألم أو الصراع.

بينما هذه الأفكار والذكريات والدوافع الخارجة عن وعينا، ما زالت تؤثر على طريقة تفكيرنا وتصرفنا. يمكن للأشياء الخارجة عن وعينا في بعض الحالات أن تؤثر على السلوك بطرق سلبية وتؤدي إلى إجهاد نفسي

من ناحية أخرى، يتضمن العقل الواعي كل ما هو داخل إدراكنا (الوعي). أي أن محتوياته هي الأشياء التي ندركها أو يمكننا أن ندركها بسهولة وقد يتأثر بالأفكار والمشاعر والذكريات اللاواعية. 

يعتقد فرويد أن شخصية الفرد تتكون من ثلاثة عناصر: الهو والأنا والأنا العليا.

الـ هو (Id) 

أول العناصر الرئيسية للشخصية التي تظهر باسم الهوية ويحتوي على جميع الرغبات والحاجات اللاشعورية والأساسية والبدائية.

الـ أنا (Ego) 

الجانب الثاني من الشخصية التي تظهر باسم الأنا. هذا هو الجزء من الشخصية الذي يجب أن يتعامل مع متطلبات الواقع ويساعد في التحكم في دوافع الـ “هو” ويجعلنا نتصرف بطرق واقعية ومقبولة.

بدلاً من الانخراط في السلوكيات المصممة لتلبية رغباتنا واحتياجاتنا، تجبرنا الأنا على تلبية احتياجاتنا بطرق مقبولة اجتماعياً وواقعية. بالإضافة إلى التحكم في مطالب الـ “هو”، تساعد الأنا أيضاً في تحقيق التوازن بين دوافعنا الأساسية، المبادئ والمثاليات والواقع.

الـ أنا العليا (Super Ego) 

الجانب الأخير من ظهور الشخصية هو الأنا العليا وتتضمن مبادئنا وقيمنا؛ إن القيم والمعتقدات التي يغرسها آباؤنا ومجتمعنا فينا هي القوة الموجهة للأنا العليا وهي تسعى جاهدة لجعلنا نتصرف وفقاً لهذه الأخلاق.

آليات الدفاع عن الأنا

آليات الدفاع هي استراتيجيات تستخدمها الأنا لحماية نفسها من القلق. إذ تعمل هذه الأدوات الدفاعية كحارس لمنع الجوانب المزعجة أو المؤلمة من اللاوعي من الدخول إلى وعينا.

عندما يغمرنا الإرهاق أو نختبر شيئاً ما غير مناسب لنا، فإن آليات الدفاع تمنع المعلومات من الدخول إلى وعينا مما يقلل محنتنا وإجهادنا.

نقاط القوة والضعف في التحليل النفسي

ازداد تأثير التحليل النفسي خلال أوائل القرن العشرين. إلا أنه لم يسلم من النقد، واستمر في لعب دور رئيسي في تطوير علم النفس رغم عيوبه وأثر على طرق علاج الحالات الصحية النفسية وعلى علم النفس حتى اليوم.

نقاط القوة

رغم عدم اعتماد معظم النظريات النفسية الديناميكية على البحث التجريبي، إلا أن أساليب ونظريات التفكير النفسي التحليلي ساهمت في تطوير علم النفس التجريبي.

استمرت العديد من نظريات الشخصية التي طورها مفكرو الديناميكية النفسية مثل نظرية إريكسون للمراحل النفسية – الاجتماعية ونظرية فرويد للمرحلة النفسية الجنسية في تأثيرها على حقل علم النفس إلى يومنا هذا.

أتاح التحليل النفسي الفرصة لرؤية وجهة نظر جديدة للمرض النفسي. خصوصاً أن التحدث عن المشاكل مع أخصائي التحليل النفسي قد يساعد في تخفيف الإجهاد النفسي للفرد. 

نقاط الضعف

بالغت نظريات فرويد في التأكيد على العقل اللاواعي والجنس والعدوان وتجارب الطفولة. بالإضافة إلى أنه يصعب قياس وتحديد العديد من المفاهيم التي اقترحها من وضعوا نظرية التحليل النفسي.

أيضاً استندت معظم أفكار فرويد إلى دراسات الحالة والملاحظات السريرية بدلاً من البحث العلمي التجريبي.

النقد والدعم

تستند العديد من انتقادات المقاربات النفسية الديناميكية إلى نهج فرويد الأولى للعلاج. ويشكك الكثير في التحليل النفسي نظراً لضعف الأدلة الداعمة لفعاليته. إحدى الحجج الأساسية للنقاد هي عدم فعالية هذا العلاج مقارنة بالعلاجات الأخرى.

لكن أثبت أحد الأبحاث مؤخراً عدة فوائد لهذا العلاج، إذ خلصت واحدة من المراجعات المنهجية للدراسات السابقة إلى أن العلاج النفسي التحليلي كان علاجاً فعالاً أدى إلى تخفيف الأعراض وتغيرات طويلة الأمد استمرت لأعوام بعد انتهاء العلاج.

وجدت مراجعة أجريت عام 2015 احتمال فعالية العلاج النفسي الديناميكي في علاج عدد من الحالات مثل الاكتئاب، اضطرابات الأكل، الاضطرابات الجسدية وبعض اضطرابات القلق.

وهناك نقد آخر ألا وهو أن التحليل النفسي يتطلب غالباً استثماراً للوقت والمال والجهد وهو أيضاً مسألة طويلة الأمد عموماً.

يبحث الناس عادة في العالم الذي نعيش فيه اليوم عن نتائج وأساليب سريعة تثمر على مدى أيام، أسابيع أو أشهر. علماً أن العلاج النفسي التحليلي يتضمن استكشاف المريض والمعالج للمشكلات على مدار سنوات.

تقول الدكتورة سوزان كراوس وايتبور (Susan Krauss Whitboure): “باستخدام المعايير الموضوعة للعلاج القائم على الأدلة، فإن التحليل النفسي التقليدي وحده لا ينجح في الواقع كطريقة لعلاج الغالبية العظمى من الاضطرابات النفسية. لكن رفض مساهمات فرويد باعتبارها غير مرتبطة بعلم النفس، هو تبسيط مفرط”.

نهج فرويد بين الماضي والحاضر

فقدت العديد من أفكار فرويد شعبيتها في علم النفس. لكن من المؤكد أن هذا لا يعني بأن عمله بلا جدوى، إذ تدعم الأبحاث أيضاً بعض أفكاره الأصلية على الأقل.

كان نهجه في العلاج (خصوصاً، اقتراح أن المرض النفسي قابل للعلاج وأن الحديث عن المشاكل يمكن أن يبعث الراحة في النفس) مفهوماً ثورياً غيّر طريقة علاج الأمراض النفسية.

أوضح بيتر فوناغي في مقال نشره في مجلة  “World Psychiatry” الآتي: “تؤكد مراجعات العمل في علم الأعصاب أن العديد من ملاحظات فرويد الأصلية، لا سيما التأثير السائد للعمليات غير الواعية والوظيفة التنظيمية للعواطف المؤثرة على التفكير، قد لاقت قبولاً في الدراسات المختبرية”.

 كان سيغموند فرويد أيضاً نتاج عصره رغم أنه كان معروفاً بنظرياته الجريئة (التي كانت تعد صادمة بشكل خاص في العصر الفيكتوري) إلا أن نظرته للعالم كانت تحمل تأثير الوقت الذي عاش فيه. ولو كان على قيد الحياة اليوم لقُدّرت أفكاره بشكل مغاير تماماً ومن المرجح أن يسلك عمله منحى مختلفاً.

اقترح البعض أنه لو كان فرويد على قيد الحياة اليوم، فمن المحتمل أن يكون مهتماً بالموضوعات المتعلقة بوظائف الدماغ: لأن اهتمامات فرويد تركزت على تطوير نموذج عصبي للسلوك قبل تطوير التحليل النفسي. 

يشير الباحثون اليوم أيضاً إلى أن الأسس العصبية الحيوية للتحليل النفسي تستحق المزيد من الاستكشاف.

تقول الدكتورة سوزان: “يتحدث علماء النفس اليوم عن المنظور النفسي الديناميكي وليس المنظور النفسي التحليلي. ويشير هذا المنظور إلى القوى الديناميكية داخل شخصياتنا التي تشكل حركاتها المتغيرة الكثير من أساس سلوكنا الظاهر.

التحليل النفسي مصطلح أضيق بكثير يشير إلى الفكرة الفرويدية التي تقول أنه يجب معالجة صراعاتنا اللاواعية لفهم ومعالجة السلوك غير الطبيعي.”

قد يكون التحليل النفسي كما تصوره فرويد في حالة تدهور، لكن ذلك لا يعني أن المنظور النفسي الديناميكي قد اختفى أو أنه لن يغير أي شيء في القريب العاجل. 

التحليل النفسي اليوم

إذا سألت أحداً ما عما يتبادر في ذهنه عندما يفكر في علم النفس، فمن المرجح أن يكون سيغموند فرويد والتحليل النفسي أكثر إجابة شائعة.

لا شك أن التحليل النفسي (سواء كمقاربة علاجية أو رؤية نظرية) ترك بصمة في علم النفس.

يستخدم معظم علماء النفس اليوم نهجاً أكثر انتقائية في مجال علم النفس رغم تبني بعض الأخصائيين وجهة نظر تحليلية نفسية بحتة بما يتعلق بالسلوك البشري.

ينظر العديد من علماء النفس المعاصرين إلى التحليل النفسي بنظرة يعتريها الشك، حتى أن البعض يشعر بالسخرية تجاه مدرسة فرويد الفكرية.

في عالم علم النفس حيث تهيمن العمليات المعرفية، علم الأعصاب وعلم النفس الحيوي ، هل لا يزال هناك مجال للتحليل النفسي؟

هناك انخفاض ملحوظ في التحليل النفسي التقليدي بشكل عام. إذ وجد تقرير نشره APsaA في عام 2008 أن أقسام علم النفس تعامل التحليل النفسي عادة على أنه قطعة أثرية تاريخية خالصة.

في حين أن مواضيع الفن، الأدب، التاريخ والعلوم الإنسانية الأخرى يُحتمل أن تدرس التحليل النفسي بشكل أكثر بوصفه موضوعاً مستمراً ومرتبطاً بهم.

يقترح البعض أن التحليل النفسي قد تنحى جانباً كموضوع أكاديمي ضمن علم النفس بشكل جزئي بسبب فشله في اختبار صحة مقاربته العلاجية وإخفاقه السابق في ترسيخ هذا التخصص في الممارسات القائمة على الأدلة

مستقبل التحليل النفسي

هناك بعض الأمور التي يمكن أن يقوم بها التحليل النفسي كمجال لضمان استمرار أهميته ومساهمته في مجال علم النفس. تتضمن بعض الأشياء التي يمكن أن تساعد في تحسين شرعية وملاءمة نهج التحليل النفسي ما يلي:

  • تركيز أكبر على البحث العلمي والأدلة التجريبية.
  • اكتشاف العلاجات القائمة على الأدلة بشكل أكثر تعمقاً.
  • تحسين طرق جمع البيانات.
  • منح أهمية أكبر للتفسيرات المحتملة الأخرى للسلوك.
  • التعاون بفعالية مع أخصائيي الصحة النفسية الآخرين.

تركز بعض الجهود الحالية لإعادة إحياء التحليل النفسي على مفاهيم التحليل النفسي المستندة أكثر على الأدلة (مثل نظرية التعلق/Attachment Theory.) أو على ربط فكرة فرويد عن اللاوعي بعلم الأعصاب الحديث.

خلاصة 

ما زالت بصمة فرويد بارزة في علم النفس اليوم، ويرتبط العلاج بالكلام بالتحليل النفسي في أغلب الأحيان. لكن المعالجين يستخدمون أيضاً هذه التقنية في طرق أخرى للعلاج بما فيها العلاج المرتكز على الفرد والعلاج  الجماعي. 

قد لا يتمتع التحليل النفسي بالقوة التي كان عليها في عام 1910. لكن لنظريات فرويد تأثير دائم على كل من الثقافة الشعبية وعلم النفس.

اقرأ أيضاً: العلاج النفسي التحليلي، تقنياته، فوائده وفعاليته

المصدر: ?What Is Psychoanalysis

تدقيق: هبة مسعود

تحرير: جعفر ملحم

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: