You do not have permission to view this result. العملية الأولية في الشخصية، كيف تُستخدم وما علاقتها بإشباع الرغبات؟ | Obstan - أوبستان

العملية الأولية في الشخصية، كيف تُستخدم وما علاقتها بإشباع الرغبات؟

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

وفقاً لنظرية فرويد، تتضمن العملية الأولية (primary process) تكوين صورة ذهنية للهدف المرغوب من أجل إشباع الرغبة في هذا الشيء.

على سبيل المثال، إذا كنت تشتهي قطعة من كعكة الشوكولاتة ولكن للأسف لم يكن لديك أي منها في الوقت الحالي، يمكنك تخيل قطعة كعكة لذيذة. 

آلية عمل العملية الأولية حسب نظرية فرويد

في نظرية التحليل النفسي للشخصية التي طرحها فرويد، تعمل العملية الأولية على حل التوتر الذي يخلقه مبدأ اللذة (المتعة) الذي يقود الـ هو (id). ويسعى إلى الإشباع الفوري لجميع الحاجات والرغبات والشهوات. عندما يخلق مبدأ اللذة التوتر، يجب أن يجد الـ هو طريقة لتفريغ هذه الطاقة.

كما قد تتذكر، اعتقد فرويد أن الـ هـوْ هو أكثر جزء أساسي وفطري (بدائي) في الشخصية. كما أشار إلى أنه كان الجزء الوحيد من الشخصية الموجود منذ الولادة.

يشار إلى العملية الأولية على أنها جزء أساسي من الشخصية، إذ يعتقد أنها تأتي أولاً. نظراً لأن الـ هو موجودة منذ الولادة، فمن المفترض أيضاً أن تظهر العملية الأولية في وقت مبكر جداً من تطور البشر.

وفقاً لـ فرويد، الأطفال ككيان كامل هم عبارة عن هو. إنهم يريدون الإشباع الفوري لاحتياجاتهم ويدفعهم مبدأ اللذة لإرضاء جميع الاحتياجات أو الرغبات على الفور. وصف فرويد العملية الأولية بأنها طفولية، بدائية، شبيهة بالحلم ومدفوعة بالحاجة إلى تعظيم المتعة وتقليل الألم.

 كيف تؤثر العمليـة الأوليـة على الشخصية؟

العملية الأولية هي آلية الـ هو لتفريغ التوتر الناتج عن مبدأ اللذة.

تستخدم العملية الأولية بدلاً من التصرف وفق دوافع أو رغبات خطيرة أو غير مقبولة. يشكل الـ هو صورة ذهنية لشيء مرغوب كبديل للرغبة وذلك لنزع فتيل التوتر والقلق.

يمكن أن تتخذ هذه الصورة شكل حلم، هلوسة، خيال أو وهم. على سبيل المثال، إذا شعرت بالجوع، قد ترسم صورة ذهنية لقطعة بيتزا أو شطيرة لذيذة. تعرف تجربة تكوين الصورة الذهنية من خلال العملية الأولية باسم تحقيق الرغبات.

ومع ذلك، تنشأ المشكلات أيضاً من استخدام العملية الأولية لتبديد طاقة الـ هو، إذ لا تميز العملية الأولية بين الصورة المتخيلة والواقع. لذلك، بينما يمكن استخدام العملية الأولية لتقليل التوتر بشكل مؤقت، فإنها فعالة فقط على المدى القصير. 

إن صورة الطعام الذي تتوق إليه الذهنية لن ترضيك إلا لفترة قصيرة، وفي النهاية سوف يعود التوتر عندما لا يتم تلبية وإشباع الحاجات.

مع تطور الفرد ونضجه، تظهر الـ أنا والـ أنا العليا في النهاية، ويبدأ كل منهما في ممارسة تأثيره على الشخصية. فيما بعد، ستبدأ العملية الثانوية (secondary process) بلعب دور في تبديد التوتر الناجم عن رغبة الـ هو في تلبية الاحتياجات الأساسية وحاجة الـ أنا للتوافق مع الواقع. 

اقرأ أيضاً: نظرية التطور الجنسي العاطفي وفقاً للتحليل النفسي ومراحلها الثلاث

اقـرأ أيضاً: الفلاتر الثلاث للوعي، ثلاثة فلاتر تؤطر مجالات الوعي البشري

اقرأ أيضاً: السمات الشخصية الخمسة الكبرى

المصدر: How the Primary Process Is Used in Personality

تدقيق: هبة مسعود

تحرير: جعفر ملحم

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: