تعاني من الذهان إذا لم تتوافق أفكارك ومشاعرك وحواسك مع الواقع. إذ تبدو الأشياء التي تفكر وتشعر بها حقيقية بالنسبة لك أثناء نوبة الذهان، وتكون غير قادر على التمييز أو إخبار أي أحد أن هذه الأشياء تحدث ولا يمكنك الاقتناع بخلاف ذلك. تم اعتبار الـذهان على أنه عَرَض وليس تشخيص وأصبح يصنف ضمن “طيف الفصام والاضطرابات الذهانية الأخرى”. سنتعرف في هذا المقال على مراحل نوبة الذهان وأنواعه المختلفة وأعراض الذهان الشائعة.
يعاني 3 من كل مئة شخص تقريباً من نوبة ذهان في حياتهم. لا يعني الـذهان أنك شخصٌ خطير، ولكنه قد يزيد من احتمالية إيذائك نفسك أو الآخرين، وتعتبر خيارات العلاج ناجحة للغاية ويمكنها أن تساعدك على التعافي التام بعد معاناتك من أعراض الذهان.
ما هو الذهان؟
يحدث الذهان (psychosis) عندما لا يستطيع عقلك التمييز بين ما هو حقيقي وما هو ليس كذلك؛ إنه العَرَض الرئيسي لحالات صحية نفسية والتي تعرف باسم الاضطرابات الذهانية ولكنه قد يحدث أيضاً كسمة ثانوية في حالات أخرى مثل الاضطراب ثنائي القطب.
يعتبر الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي – الإصدار الخامس ( DSM-5 ) أنّ الـذهان عَرَض لمرض نفسي وليس تشخيصاً بحدّ ذاته، ويصنفه ضمن “طيف الفصام والاضطرابات الذهانية الأخرى”.
قد يجعلك الذهان تشعر، تتذوق، تشم أو تلمس أشياء غير موجودة، وقد يتسبب أيضاً في اعتقاد أفكار أو امتلاك مشاعر تتعارض مع الحقائق المثبتة، ويشمل أيضاً عند بعض الأشخاص السلوك الجامودي (catatonic behavior) والضعف المعرفي الشديد، ولكن هذه ليست قاعدة دائماً.
مراحل نوبة الذهان الثلاثة هي:
- المرحلة البادرة (Prodrome phase): حيث تظهر علامات الإنذار المبكر للذهان. قد تبدأ في المعاناة من تغييرات في السلوكيات والأفكار.
- المرحلة الحادة (Acute phase): خلال المرحلة الحادة من نوبة الذهان، تنشط التغيرات التي تغير الواقع. قد تعاني من الهلوسة أو الأوهام أو كليهما.
- مرحلة التعافي (Recovery): تحدث مرحلة التعافي من الذهان عندما تتحسن الأعراض، وذلك بعد تلقي العلاج أو عند معالجة السبب الكامن وراءه غالباً.
قد يكون للاضطرابات الذهانية العديد من تظاهرات الأعراض الفريدة من نوعها، ويختلف ما تختبره خلال كل مرحلة من مراحل الذهان عما يختبره شخصٌ آخر.
أنواع الذهان
على اختلاف مراحل الذهان توجد العديد من الحالات التي قد تظهر فيها أعراض الذهان:
- الاضطرابات الذهانية: قد يكون الذهـان من الأعراض الأساسية للعديد من الحالات النفسية الأخرى وتسمى اضطرابات ذهانية وتشمل حالات مثل الفصام.
- الاضطراب الذهاني الوجيز: ينتج هذا الاضطراب غالباً عن الإجهاد الشديد، ويستمر لمدة تقل عن الشهر ويتلاشى بعد العلاج ويشفى الفرد منه تماماً.
- ذهان ما بعد الولادة: يعد هذا الذهان من حالات الاضطراب الذهاني الوجيز. قد يعاني الإنسان ذهاناً وجيزاً في أي وقت من الحياة، ولكن عندما يحدث ذلك خلال الأسابيع الأربع الأولى بعد الولادة، يشير الأطباء إليه على أنه ذهان ما بعد الولادة؛ وهو مختلف عن اكتئاب ما بعد الولادة (postpartum depression).
- الاضطراب الذهاني الناتج عن حالة طبية أخرى: قد تعاني من الذهان الناجم عن حالة طبية أخرى أو عن إصابة. على سبيل المثال، بعد التعرض لأذية في الرأس.
- الذهان الناجم عن دواء أو مادة مخدرة: قد يكون الذهان نتيجة تناول بعض الأدوية أو العقاقير، مثل الكيتامين أو الكوكايين.
- طيف فصام آخر/ غير محدد واضطرابات ذهانية أخرى: قد يعتمد الأطباء هذا التشخيص عند ظهور أعراض الذهان دون أن تستوفي المعايير الكاملة لأي اضطراب أو حالة نفسية أخرى.
علامات وأعراض الذهان الإيجابية
هي سلوكيات أو أفكار يكتسبها المريض. تساهم الأعراض الإيجابية للذهان في انفصال الفرد عن الواقع، وتتضمن الأوهام، الهلوسات، الكلام غير المنظم والسلوك المضطرب
الأوهام
يعتبر الوهم أحد السمات الأساسية للذهان، ويجعلك تتمسك بمعتقدات راسخة رغم إثبات الأدلة خطأ هذه المعتقدات. عندما تعاني من الوهم، فإن ما تعتقده هو حقيقة مطلقة بالنسبة لك، إذ لن يتمكن أحد من تغيير رأيك، وقد تدافع بشدة عن طريقة تفكيرك الجديدة.
من الممكن أن تكون الأوهام حول أي شيء، فقد تصدق أن شخصاً ما يتجسس عليك أو يحاول إلحاق الأذى بك، أو قد تكون مقتنعاً بأن أحد نجوم هوليود واقع في حبك، على سبيل المثال.
الهلوسات
تعتبر الهلوسات سمة أساسية للذهان بالإضافة إلى الأوهام، وبينما تنطوي الأوهام على عملية التفكير، فإن الهلوسة تشمل الحواس الجسدية. قد ترى، تشم، تتذوق، تلمس أو تسمع أشياء غير موجودة عندما تعاني من الهلوسة، في حين لا يستطيع الآخرون في نفس الموقف إدراكها.
على سبيل المثال، قد تكون في غرفة المعيشة الخاصة بك مع شريكك وفجأة ترى العناكب تزحف على الأثاث بينما لا يرى شريكك ذات الشيء. أو يمكنك شم الأزهار أو تذوق طعم العسل فجأة دون تغيير البيئة أو تناول أي شيء.
يمكن أن يصاب الشخص بالهلوسة المرتبطة بالأوهام أثناء نوبة الذهان في بعض الأحيان. على سبيل المثال، قد يرى الشخص الذي يعتقد بأنه ملاحق طوال الوقت شخصاً أو مخلوقاً قادماً إليه بينما لا يوجد أحد في الواقع.
الكلام غير المنظم
من الممكن أن يظهر الكلام غير المنظم بعدة طرق وتكون عادةً غير مدرك لذلك. قد تنتقل من موضوع إلى آخر دون وجود صلة واضحة بين المواضيع أو قد تكرر بعض الكلمات بدلاً من تشكيل عبارات كاملة، ومن الممكن أن تكرر ثلاث كلمات محددة مرة تلو الأخرى. أيضاً، يمكن أن تؤلف كلمات أو أن تنسى الموضوع الذي تتحدث عنه.
يُصعِّب الكلام غير المنظم على الآخرين فهم ما ترغب بقوله، ويجعل من الصعب التعبير عن نفسك بوضوح.
السلوك المضطرب
يعتبر سلوكك مضطرباً أو مشوّشاً عندما تتصرف باستمرار بطريقة لا تتماشى مع النشاط الذي تقوم به أو مع عمرك. مثلاً، تقشير التفاح في منتصف عملية تنظيف الحمام هو سلوك مضطرب.
من الممكن أن يتراوح السلوك المضطرب من كونه غريباً إلى احتمال أن يكون مؤذياً (لنفسك أو للآخرين). فمثلاً، يمكن للشخص الذي يُظهر سلوكاً مضطرباً أن ينتقل من الحديث مع نفسه إلى الجري عارياً في الشوارع ثم إلى نقل جميع أثاثه إلى الشارع دون سبب واضح.
أعراض الذهان السلبية
تدعى أعراض الذهان التي تسبب لك فقدان القدرة أو الوظيفة بالأعراض السلبية.
وتتضمن هذه الأعراض:
- المزاج الانطوائي: قد يجعلك الذهان مرهقاً من الأشخاص الآخرين أو الأحداث الاجتماعية، إذ قد تجد نفسك تميل بشكل أكثر للبقاء في المنزل بدلاً القيام بالأشياء التي تستمتع بها.
- انخفاض الدافع: قد تجد صعوبة في بدء مهام بسيطة مثل تنظيف أسنانك أو مهام أكبر مثل الذهاب العمل.
- قلة إظهار العواطف: قد تبدو بلا عاطفة أو غير قادر على التعبير أثناء نوبة الذهان حتى لو كان الموقف يتطلب عكس ذلك.
- الافتقار إلى الإيماءات والحركة: من الممكن أن تتفاعل وتتحرك بشكل أقل بالإضافة إلى قلة إظهار العواطف، مثلاً قد تتوقف عن استخدام إشارات اليد أو تعابير الوجه لدعم كلماتك أو مشاعرك، أو قد تجلس لساعات وأنت تنظر إلى الحائط.
- عدم الاهتمام بالأشخاص الآخرين أو النشاطات أو الأحداث: قد يجعلك الذهان متردداً في التواصل الاجتماعي، إذ يتكون لديك شعور بعدم الثقة تجاه الأشخاص أو الأماكن أو مجرد شعور عام باللامبالاة.
- تغيرات الشخصية: تعد تغيرات الشخصية من الأعراض الشائعة للذهان، على الرغم من أنه يؤثر على كل شخص بشكل مختلف، ويعني أنك قد تبدأ بالتصرف بطريقة خارجة عن طابعك الشخصي. على سبيل المثال، قد تتحول من كونك شخصاً اجتماعياً لتصبح شخصاً انطوائياً أو صاخباً وكثير الكلام بالرغم من أنك كنت هادئاً فيما مضى.
- أعراض أخرى: قد يظهر الذهان على شكل أعراض أخرى مثل: تعاطي المخدرات، صعوبة في النوم، مشاعر القلق أو الاكتئاب وأفكار انتحارية.
العلامات المبكرة للذهان
على اخلاف مراحل الذهان، تظهر على العديد من الناس علامات مبكرة أكثر وضوحاً على الرغم من أن الذهان يمكن أن يبدأ بشكل مفاجئ. من الصعب تحديدها؛ فقد تحاكي أعراضاً لحالات نفسية أخرى أو لتوتر شديد.
على الرغم من أن ما تختبره فريد بالنسبة لك، فمن الممكن أن تشمل العلامات المبكرة الشائعة للذهان ما يلي.
تغير ملحوظ في الأداء في المدرسة أو العمل: إذ تبدأ في مواجهة صعوبة في التركيز أو متابعة الأفكار، مما قد يجعل العمل أو المدرسة أكثر صعوبة.
مشاعر القلق أو الشك حول الناس: قد يكون التفكير في الأشخاص أو رؤيتهم بشكل مختلف علامة مبكرة على الذهان في بعض الحالات. على سبيل المثال، من الممكن أن تشعر أن شخصاً كنت تعتبره صديقاً مقرباً هو مصدر تهديد بالنسبة لك، وقد تشعر كما لو أن الناس “يترصدون بك” أو يتحدثون عنك حين تمر بجانبهم، ولا ترغب بأن تتواجد حول الناس ويمكن أن تسبب لك هذه الأفكار والسلوكيات صراعاً مع أقرانك.
علامات مبكرة شائعة
قوة العواطف أو غيابها: تظهر الأبحاث وجود صلة بين انخفاض الوعي الذاتي العاطفي وبعض أنواع الذهان. قد تشمل العلامات المبكرة للذهان عدم القدرة فجأة على وصف المشاعر التي تختبرها أو الشعور بعدم الاهتمام المتزايد بالناس والأحداث. قد تكون النوبات العاطفية غير الشائعة لديك ودون سبب واضح من العلامات المبكرة للذهان.
انخفاض في النظافة الشخصية: يمكن أن ينخفض دافعك لإكمال المهام اليومية مما يؤدي إلى قلة الاهتمام بالنفس أو النظافة الشخصية.
صعوبة في التركيز: قد تكون مواجهة صعوبة في التركيز أو متابعة الأفكار أو إكمال حل المشكلات من علامات الذهان المبكر.
الانسحاب الاجتماعي: من الطبيعي أن ترغب بالبقاء بمفردك من حين لآخر، لكنك إذا بدأت في تجنب الأسرة، الأصدقاء أو الأحداث الاجتماعية التي كنت تحضرها عادة، فمن الممكن أنك تعاني من علامة مبكرة للذهان.
ـ أفكار ومعتقدات غير عادية وراسخة:
قد تبدأ في اختبار علامات خفية من الوهم مثل وجود أفكار دخيلة قد تتعارض مع ما كنت تعتقده سابقاً.
ـ رؤية أو سماع أو الشعور بأشياء غير موجودة:
تبدأ أيضاً في الشعور بالهلوسة مثل رؤية شخص ما بالغرفة أو الشعور كأن شخصاً ما يجلس بجوارك في حين عدم وجود أحد.
خطاب مرتبك: إذ تواجه صعوبة في التعبير عن نفسك أو تلاحظ أن الناس يجدون صعوبة في فهم ما تعنيه.
أسباب الذهان
لم يتم تحديد السبب الدقيق للذهـان بعد، على الرغم من اعتقاد الخبراء أن هناك عوامل متعددة من المحتمل أن تكون ذات صلة، تتضمن:
- تغييرات هرمونية في الدماغ.
- أحداث صادمة.
- حالات صحية نفسية أخرى.
- إصابات أو أمراض جسدية.
- الجينات.
- تعاطي المواد المخدرة.
العلامات المبكرة ونوبة الذهان الأولى
لا تحدث معظم نوبات الذهان الأولى فجأة. عندما تعاني من النوبة الأولى، فمن المحتمل أن يكون هناك عدد من العلامات البطيئة والخفية التي أدت إلى هذا الحدث، إذ من الصعب فصل العديد من علامات الإنذار المبكر عن الاستجابات اليومية للتوتر.
إذا كانت تراودك أفكارٌ حول واقع متغير، سيكون من الصعب أن تدرك أنه كان لديك تغيير في التفكير أو السلوك.
قد يساعدك التعرف على علامات الذهان هذه مبكراً في تحقيق أفضل النتائج في الشفاء خاصة خلال النوبة الأولى.
الحالات الصحية النفسية التي ترافقها نوبات الذهان
يحدث الذهان غالباً كأحد أعراض حالات صحة نفسية أخرى، مثل:
- الفصام: عندما يظهر اثنان أو أكثر من أعراض الذهان التالية لمدة ستة أشهر على الأقل ويكون لها تأثير كبير على الحياة اليومية الأوهام، الهلوسة، الكلام غير المنتظم، سلوك غير منظم بشكل كبير أو السلوك الجامودي والأعراض السلبية.
- الاضطراب فصامي الشكل: تحدث هذه الحالة عندما تستمر أعراض الذهان لأكثر من شهر ولكن أقل من ستة أشهر.
- الاضطراب الفصامي العاطفي: تظهر أعراض الذهان في هذا الاضطراب وأيضاً أعراض اضطرابات المزاج.
- الاضطراب الوهامي: تدور أعراض الذهان فيه حول الأوهام أو المعتقدات الشديدة التي تتعارض مع ما ثبت صحته أو دقته.
بالإضافة إلى الاضطرابات الذهانية، قد يظهر الـذهان كسمة لحالات صحية نفسية أخرى بما في ذلك:
- الاضطراب ثنائي القطب: إذ يظهر الـذهان في هذا الاضطراب على أنه اختلال في المزاج أكثر من كونه اختلالاً في التفكير.
- الاضطراب الاكتئابي الحاد: يمكن أن يظهر الاكتئاب الشديد المصحوب بسمات ذهانية على شكل هلوسة أو أوهام مع مظاهر اكتئابية سلبية.
علاج الذهان
الذهان قابل للعلاج ومن الممكن أن تشفى تماماً اعتماداً على نوع الـذهان. يوفر العلاج المبكر أفضل النتائج ويمكن أن يساعد تلقي الرعاية بسرعة في تقليل فرص استمرار الأعراض بعد العلاج.
قد يسبب الذهان اضطرابات كبيرة في حياتك الروتينية وعلاقاتك إذا لم تتلق العلاج. ينطوي علاج الذهان على وجود المتخصصين في الرعاية الصحية الذين يشكلون فريق رعاية مختص (CSC).
سيعمل فريق الرعاية المختص معك لإيجاد علاج عندما تعاني من نوبة الذهان الأولى، وهذا يتضمن:
- العلاج النفسي.
- دعم الأسرة والتثقيف.
- الأدوية.
- المساعدة في العمل.
- إدارة حالة.
لا يوجد علاج واحد للـذهان. في كثير من الحالات، يمكن أن يساعد العلاج في إنهاء أو التحكم بالأعراض بناء على نوع الـذهان الذي تعاني منه، إذ تختفي بعض نوبات الذهان بسرعة وبشكل كامل مثل تلك التي تسببها الأدوية، العقاقير، الإصابات أو الإجهاد الشديد.
من الممكن أن يعود الـذهان إذا لم تتم معالجة الأسباب الأساسية أو إذا توقف العلاج وذلك اعتماداً على نوع الـذهان.
عندما يكون الذهان حالة طبية طارئة
تتطلب نوبات الذهان رعاية فورية. لا يجعل الـذهان منك شخصاً خطراً على الرغم من المفاهيم الخاطئة والوصمة المتعلقة به. لكن، قد تكون هناك مخاوف تتعلق بسلامتك وسلامة من حولك نظراً لأن الـذهان حالة نفسية يتغير فيها تصورك وإدراكك للواقع.
على سبيل المثال، من الممكن أن تتفاعل بطرق قد تعرض سلامتك للخطر إذا كنت تعاني من أوهام تتعلق بقدرتك على الطيران أو هلوسات بأنك تتعرض لهجوم من قبل شخص آخر.
يمكن أن يساعدك الحصول على المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن في إدارة هذه الأعراض أثناء النوبة.
خلاصة
الذهان حالة لا يستطيع فيها العقل تحديد ما هو حقيقي وما هو خيالي. قد يظهر بطرق فريدة، لكنه يتضمن في المقام الأول الهلوسة والأوهام.
على الرغم من صعوبة معرفة موعد حدوثها، توجد غالباً علامات تحذير مبكرة قد تساعدك في توقع حدوث نوبة الذهان، ويمكن أن يتزامن الذهان أحياناً مع أفكار إيذاء النفس.
قد تعاني من الذهان بسبب عوامل مثل التوتر، حالات صحية نفسية كامنة، الإصابات، الأدوية والعمليات البيولوجية.
تكون فرصتك في تحقيق نتيجة ناجحة في العلاج من الـذهان كبيرة أو أفضل كلما بدأ العلاج في وقت مبكر، وسيساعدك فريق متخصص من الخبراء الطبيين في وضع خطة تناسبك.
اقرأ أيضاً: الأوهام، أنواعها، اسبابها وعلاجها
اقرأ أيضاً: علاج الـذهان باستخدام مضادات الـذهان النمطية
اقرأ أيضاً: الهلوسة والأوهام والفرق بينهما
تدقيق: هبة مسعود
تحرير: جعفر ملحم
