You do not have permission to view this result. المتغيرات في علم النفس، أنواعها والفروق بينها | Obstan - أوبستان

المتغيرات في علم النفس، أنواعها والفروق بينها

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

أنواع المتغيرات في علم النفس المتغيرات المتدخلة الدخيلة المربكة

المتغيرات في علم النفس هي الأشياء التي يمكن تغييرها أو تبديلها مثل خاصية أو قيمة. تُستخدم المتغيرات عموماً في تجارب علم النفس لتحديد ما.إذا كان حدوث التغييرات في شيء ما يؤدي إلى تغييرات في شيء آخر.

تلعب المتغيرات في علم النفس دوراً حاسماً في عملية البحث وذلك.من خلال التغيير المنهجي لبعض المتغيرات في التجربة وقياس ما يحدث لاحقاً نتيجة لذلك؛ حينها.يتمكن الباحثون من معرفة المزيد عن علاقات السبب والنتيجة في التجربة.

هناك نوعان رئيسان من المتغيرات في علم النفس هما. المتغير المستقل والمتغير التابع، وكلاهما مهم في عملية جمع البيانات حول الظواهر النفسية.

المتغيرات التابعة والمتغيرات المستقلة

في كثير من الأحيان يبلغ الطلاب عن مشكلات في تحديد المتغيرات المستقلة والتابعة في التجربة. في حين أن هذه المهمة يمكن أن تصبح أكثر صعوبة مع زيادة تعقيد التجربة، في تجربة علم النفس يكون: 

المتغير المستقل (independent variable)

هو المتغير الذي يتلاعب به القائم على التجربة. على سبيل المثال، في تجربة حول تأثير الحرمان من النوم.على الأداء في الاختبار، سيكون الحرمان من النوم هو المتغير المستقل،.إذ يحرم القائمون على التجربة بعض المشاركين في الدراسة من النوم بينما يحصل الآخرون على راحة كاملة.

أنواع المتغيرات في علم النفس المتغيرات المتدخلة الدخيلة المربكة

المتغير التابع (dependent variable)

هو المتغير الذي يقيسه القائم على التجربة. في المثال السابق، ستكون درجات الأداء التي يتم قياسها هي المتغير التابع.

كيف نفرق بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة؟ 

يمكن ذلك من خلال البدء بمعرفة ما يتلاعب به القائم على التجربة بحيث.تكون الأشياء التي تتغير، سواءً بشكل طبيعي أو من خلال التلاعب المباشر من قبل القائم.على التجربة هي المتغيرات المستقلة، أما ما يتم قياسه فيكون هو المتغير التابع.

المتغيرات المتدخّلة في علم النفس

المتغيرات المتدخّلة (Intervening variables)، والتي تسمى أحياناً بالمتغيرات المتوسطة أو الوسيطة، هي عوامل تلعب دوراً في العلاقة بين متغيرين آخرين. في المثال السابق، تتأثر مشاكل النوم لدى طلاب الجامعة بعوامل مثل الإجهاد غالباً. ونتيجة لذلك، قد يكون الإجهاد متغيراً وسيطاً يؤثر في.مقدار النوم الذي يحصل عليه الأشخاص، ما قد يؤثر لاحقاً في مدى جودة أدائهم في الامتحانات.

المتغيرات الدخيلة في علم النفس

المتغيرات المستقلة والتابعة ليست هي المتغيرات الوحيدة الموجودة في العديد من التجارب. ففي بعض الحالات، قد تلعب المتغيرات الدخيلة (extraneous variables) دوراً أيضاً؛.إذ قد يؤثر هذا النوع من المتغيرات على العلاقة بين المتغيرات المستقلة والتابعة.

كما ذُكر آنفاً، في المثال السابق عن تجربة مدى تأثير الحرمان.من النوم على الأداء في الاختبار، قد تؤثر عوامل أخرى مثل العمر والجندر والتحصيل الأكاديمي على النتائج. في مثل هذه الحالات، سوف يدون القائم على التجربة قيم هذه المتغيرات الدخيلة حتى يستطيع التحكم في أي تأثير.

هناك نوعان أساسيان من المتغيرات الدخيلة:

أنواع المتغيرات في علم النفس المتغيرات المتدخلة الدخيلة المربكة

ـ متغيرات المشاركين (Participant variables): ترتبط هذه.المتغيرات الدخيلة بالخصائص الفردية لكل مشارك في الدراسة والتي قد تؤثر على كيفية استجابته. يمكن أن تشمل هذه العوامل الاختلافات في الخبرة، المزاج، القلق، الذكاء، الوعي وغيرها من الخصائص المميزة لكل شخص.

ـ المتغيرات الظرفية (Situational variables): ترتبط هذه المتغيرات الدخيلة بأشياء ضمن البيئة والتي قد تؤثر على كيفية استجابة كل مشارك. على سبيل المثال، إذا كان أحد المشاركين يجري اختباراً في غرفة باردة، فسيتم اعتبار درجة الحرارة متغيراً دخيلاً. قد لا يتأثر بعض المشاركين بالبرد، لكن قد يتشتت انتباه البعض الآخر أو تزعجهم درجة حرارة الغرفة.

تشمل المتغيرات الدخيلة الأخرى ما يلي:

ـ خصائص الطلب (Demand characteristics): هي إشارات في البيئة تبين كيف ينبغي أن يتصرف المشارك.

ـ تأثيرات القائم على التجربة (Experimenter effects): عندما يعطي الباحث عن غير قصد تلميحات حول كيف ينبغي أن يتصرف المشارك.

المتغيرات المضبوطة في علم النفس

في كثير من الحالات، يتم التحكم في المتغيرات الدخيلة من قبل القائم على التجربة. المتغير المضبوط (controlled variable) هو المتغير الذي يبقى ثابتاً طوال التجربة.

في حالة متغيرات المشاركين، قد يقع الاختيار في التجربة.على مشاركين متماثلين في الخلفية والمزاج للتأكد من أن هذه العوامل لا تؤثر على النتائج. يعد الحفاظ على ثبات.هذه المتغيرات أمراً مهماً للتجربة لأنه يسمح للباحثين بالتأكد من بقاء جميع المتغيرات الأخرى كما هي في جميع الظروف.

استخدام المتغيرات المضبوطة يعني أنه وعند حدوث تغييرات،.يمكن للباحثين التأكد من أن هذه التغييرات ناتجة عن التلاعب بالمتغير المستقل وليست ناجمة عن تغييرات في متغيرات أخرى.

أنواع المتغيرات في علم النفس المتغيرات المتدخلة الدخيلة المربكة

من المهم أيضاً ملاحظة أن المتغير المضبوط ليس نفسه المجموعة الضابطة (مجموعة التحكم). المجموعة الضابطة (control group) في الدراسة هي مجموعة المشاركين.الذين لا يتلقون العلاج أو لا يطالهم أي تغيير في المتغير المستقل.

جميع المتغيرات الأخرى بين المجموعة الضابطة والمجموعة.التجريبية تظل ثابتة (بمعنى يتم التحكم فيها وتحت المراقبة)، ثم يُقارن المتغير التابع الذي يتم قياسه.بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية لمعرفة التغييرات التي حدثت بسبب العلاج.

المتغيرات المُربكة في علم النفس

في حال كان من غير المستطاع التحكم في متغير ما، فإنه يُعرّف بالمتغير المُربك (confounding variable). يمكن أن يكون لهذا النوع من المتغيرات تأثير على.المتغير التابع، ما قد يجعل من الصعب تحديد ما إذا كانت النتائج بسبب تأثير المتغير المستقل،.المتغير المُربك أو نتيجة تفاعل الاثنين معاً.

المتغيرات الإجرائية في علم النفس

يصف التعريف الإجرائي/operational definition (التشغيلي، التفعيلي أو العملي) كيفية قياس المتغيرات وتحديدها في الدراسة. قبل إجراء تجربة في علم النفس، من الضروري إنشاء تعريف عملي ثابت لكل من المتغير المستقل والمتغيرات التابعة.

على سبيل المثال، في التجربة المتخيلة حول تأثيرات الحرمان.من النوم على أداء الاختبار، سنحتاج إلى إنشاء تعريفات عملية محددة للغاية لكل من المتغيرين في التجربة. إذا كانت الفرضية هي أن الطلاب المحرومين من النوم سيحصلون على.درجات أقل بكثير في الاختبار، فسيكون لدينا بعض المفاهيم المختلفة التي يجب تحديدها:

أنواع المتغيرات في علم النفس المتغيرات المتدخلة الدخيلة المربكة

ـ الطلاب: أولاً، ماذا نعني بـ “الطلاب”؟ في مثالنا، دعونا نحدد الطلاب بأنهم مشاركون سجلوا ضمن دورة تمهيدية لعلم النفس على مستوى الجامعة.

ـ الحرمان من النوم: بعد ذلك، نحتاج إلى تحديد متغير “الحرمان من النوم” عملياً. في مثالنا، لنفترض أن الحرمان من النوم يشير إلى المشاركين.الذين حصلوا على أقل من خمس ساعات من النوم في الليلة السابقة للاختبار.

ـ متغير الاختبار: أخيراً، نحتاج إلى إنشاء تعريف عملي لمتغير الاختبار. في هذا المثال، سيتم تعريف متغير الاختبار على أنه درجة الطالب في امتحان الفصل في دورة علم النفس التمهيدية.

بمجرد تعريف وتحديد كافة المتغيرات، نكون على استعداد لإجراء التجربة.

تلعب المتغيرات دوراً مهماً في أبحاث علم النفس، والتلاعب بالمتغير.المستقل وقياس المتغير التابع يسمحان للباحثين بتحديد ما إذا كانت هناك علاقة سبب ونتيجة بينهما.

خلاصة

يعد فهم الأنواع المختلفة للمتغيرات المستخدمة في.أبحاث علم النفس ضرورياً إذا كنت تريد إجراء تجارب علم النفس الخاصة بك، كما أنه يساعد.في إثراء فهم الأشخاص الذين يرغبون في معرفة ما تعنيه نتائج أبحاث.علم النفس وأن يصبحوا على اطلاع أكبر حول معلومات علم النفس.

أسئلة متكررة

1- ما هو نوع الاستقصاء المتضمن عادة في سياق المتغيرات المستقلة والتابعة؟

يتم استخدام المتغيرات المستقلة والتابعة في البحث التجريبي. على عكس بعض أنواع الأبحاث الأخرى (مثل الدراسات الارتباطية)، تسمح التجارب للباحثين بتقييم علاقات السبب والنتيجة بين متغيرين.

2- كيف يمكن تحديد قوة العلاقة بين متغيرين؟

يمكن للباحثين استخدام التحليلات الإحصائية لتحديد قوة العلاقة بين متغيرين في التجربة. الطريقتان الأكثر شيوعاً للقيام بذلك هما حساب القيمة الاحتمالية أو الارتباط. تشير القيمة الاحتمالية (p-value) إلى ما إذا كانت النتائج ذات دلالة إحصائية، بينما يمكن أن يشير الارتباط إلى قوة العلاقة. 

3- ما هي الأمثلة على المتغيرات المستقلة والتابعة في البحث؟

في تجربة حول مدى تأثير السكر على الذاكرة قصيرة المدى،.سيكون السكر الذي تم تناوله هو المتغير المستقل، وستكون نتائج أداء الذاكرة قصيرة المدى هي المتغير المستقل.

في تجربة تبحث في مدى تأثير تناول الكافيين على القلق الناجم عن الاختبار،. ستكون كمية الكافيين المستهلكة قبل الاختبار هي المتغير المستقل، وستكون نتائج تقييم القلق الناجم عن الاختبار هي المتغير التابع.

4- ما هو المتغير المستقل في علم النفس المعرفي؟

كما هو الحال مع أنواع الأبحاث الأخرى، فإن المتغير المستقل في.دراسات علم النفس المعرفي هو المتغير الذي يتلاعب به الباحثون، ويختلف المتغير المستقل.المحدد اعتماداً على الدراسة المحددة، ولكنه قد يركز على بعض جوانب التفكير، الذاكرة، الانتباه، اللغة أو اتخاذ القرار.

اقرأ أكثر: البحث النفسي وخطوات إجرائه بالتفصيل

اقـرأ أكثر: دليل مناهج البحث في علم النفس

اقرأ أكثـر: خصائص الطلب في تجارب علم النفس وأمثلة عليها

المصدر: Types of Variables in Psychology Research

تدقيق: أوبستان
مراجعة: أوبستان
تحرير: مريم العجي
خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: