You do not have permission to view this result. محفزات الانتكاس, 5 من أنواع محفزات الانتكاس الشائعة وكيفية التعامل معها | Obstan - أوبستان

محفزات الانتكاس, 5 من أنواع محفزات الانتكاس الشائعة وكيفية التعامل معها

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

من الشائع أن يتعرض الأشخاص الذين يعانون من الإدمان للانتكاس مرة على الأقل أثناء فترة التعافي، حتى أن البعض يعودون للإدمان عدة مرات قبل أن يتخلصوا منه تماماً. مسببات محفزات الانتكاس عوامل تساعد على الانتكاس, المشاعر السلبية, الأماكن المرتبطة بالسلوك الإدماني.

على الرغم من توافر علاجات معتمدة من قبل إدارة الأغذية والأدوية (FDA) لعلاج إدمان النيكوتين والكحول والمواد الأفيونية،. إلا أن أكثر من ثلثي الأفراد يتعرضون للانتكاس بعد بدء العلاج.

إدراك الأسباب التي تدفع الفرد إلى الانتكاس، بالإضافة إلى وضع خطة مناسبة للتعامل مع المحفزات هما أول خطوتين للوقاية منه. فيما يلي خمس محفزات عليك التحدث إلى المعالج أو الاستشاري الذي تعمل معه حولها.

التوتر

التوتر هو المسبب الأول للانتكاس؛ إذ يلجأ الكثير من الناس الذين يعانون من الإدمان إلى تعاطي عقار أو ممارسة نشاط إدماني كطريقة غير تكيفية للتعامل مع التوتر.

تشير الأبحاث إلى أن هناك “رغبة” متزايدة في تعاطي المخدرات أو الكحول أو ممارسة نشاط إدماني خلال المواقف العصيبة، لا سيما إذا كانت المادة أو النشاط هو آلية تكيف أساسية لدى المرء.

تتمثل إحدى طرائق الاستعداد لمواجهة ذلك في تقييم التوتر الذي تعاني منه؛ فعلى الرغم من أنك لا تستطيع التخلص من كل شيء وكل شخص يثير التوتر من حياتك، إلا أنه يمكنك تجنب المواقف التي تسبب لك التوتر الشديد.

وبالتالي، قد يفيدك وضع لائحة بجميع الأشخاص والأماكن والأشياء التي تسبب لك التوتر الشديد،. مثل علاقة سامة تزعجك، أو أزمة مالية؛ فمن خلال إجراء تغييرات في نمط حياتك وعلاقاتك وأولوياتك،. قد تتمكن من تقليل المواقف العصيبة في حياتك، ما سيقلل احتمال أن يؤدي التوتر إلى الانتكاس.

كما من الضروري تعلم طرائق إيجابية لإدارة التوتر بنجاح؛ حيث يمكنك تقليل أو التحكم في توترك من خلال:

  • ممارسة اليقظة الذهنية وتمارين الاسترخاء.
  • إدارة وقتك بفاعلية أكبر لتجنب الإصابة بالتوتر والهلع عند العمل على مهامك في اللحظة الأخيرة.
  • ممارسة سلوكيات صحية أكثر من خلال الجمع بين التمارين المعتدلة والأكل الصحي.

لا يتطلب تقليل احتمالية أن يؤدي التوتر إلى الانتكاس إيجاد طرائق صحية للتعامل معه فحسب؛ بل يتطلب أيضاً القدرة على تحديد الوقت الذي تواجه فيه موقفاً يثير التوتر، والعمل على تخفيفه.

لذا، يمكن أن يساعدك معالج أو استشاري على تعلم الإصغاء إلى عقلك وجسدك لتحديد الوقت الذي تشعر فيه بالتوتر،. إلى جانب مساعدتك على تطوير أنماط صحية للتكيف معه.

الأشخاص أو الأماكن المرتبطة بالسلوك الإدماني

الأشخاص الذين شاركوك ممارسة السلوك الإدماني هم من المحفزات المحتملة للانتكاس، بغض النظر عما إذا كانوا لا يزالون يشربون أو يدخنون أو يتعاطون المخدرات.

وبالمثل، يمكن أن تكون بعض الأماكن التي تذكرك بالإدمان سبباً لعودتك له. وحتى أفراد أسرتك قد يثيروا رغبتك في التعاطي، لا سيما إذا سببوا لك شعوراً بالضعف أو سرعة التأثر بالمؤثرات السلبية وأن تصرفاتك تشبه تصرفات الأطفال.

عندما تواجه أمراً يذكرك بإدمانك، من المهم اعتماد طرائق فعالة للتعامل مع مشاعرك. على سبيل المثال: إذا كنت مدمناً على الكحول، ودعاك مجموعة من رفاقك الذين يشربون للخروج،. أو رأيت زملاء من العمل ذاهبين لاغتنام “ساعة السعادة أو ساعة الاستمتاع بالعروض الخاصة” المعروفة ب “happy hour”. [وهو وقت محدد تُقدَّم فيه تخفيضات على بعض المنتجات كالمشروبات الكحولية والمقبلات]. فقد يساعدك تحضير إجابة مسبقة ومحددة من أجل قولها لهم.

كما من المفيد ممارسة نشاط صحي يمكنك القيام به بدلاً من العودة إلى السلوك الإدماني، كالجري أو مشاهدة فيلم أو تناول العشاء مع أحد أحبائك أو قراءة كتاب شيّق.

إن لم تكن مستعداً للمواقف هذه مسبقاً، فأنت معرض للانتكاس؛ لذا حاول الخروج بأفكار مفيدة أو اعمل مع الاستشاري أو المعالج النفسي للتوصل إلى خطة مناسبة.

المشاعر السلبية أو الصعبة

يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الإدمان إلى طرائق فعالة لتحمُّل وإدارة وفهم المشاعر السلبية التي يواجهونها في الحياة اليومية. صحيح أن استخدام الكحوليات أو المخدرات أو ممارسة سلوكيات إدمانية يجعلك تشعر بالراحة مؤقتاً، .لكن لا يمكنك الاعتماد عليها بعد الآن. 

لذلك ينبغي أن تعلم كيف تتقبل المشاعر والعواطف المزعجة والتكيف معها، واعلم أن تلك المشاعر السلبية التي تجتاحك ليست بالضرورة علامة على انتكاسة وشيكة؛. فالجميع يواجه مشاعر سلبية أو صعبة؛ يكمن الحلّ في كيفية التعامل معها. مسببات محفزات الانتكاس عوامل تساعد على الانتكاس, المشاعر السلبية, الأماكن المرتبطة بالسلوك الإدماني.

انظر إلى المشاعر هذه كفرصة لتحقيق النمو والفهم؛ حيث يمكنك معرفة الكثير عن نفسك من خلال تصنيف مشاعرك وسبب شعورك بها؛. فتعلُّم كيفية مواجهة مشاعرك دون اللجوء إلى الإدمان أمر في غاية الأهمية.

يمكنك تدوين يومياتك أو ممارسة التأمل أو حتى الصلاة عندما تجتاحك المشاعر السلبية،. وابحث عن طريقة صحية للتخلص من السلبية وتحسين مزاجك. يمكن أن يساعدك أخصائي الإدمان أو أخصائي آخر في الصحة النفسية في تطوير استراتيجيات إضافية للتأقلم.

رؤية أو الشعور بما يذكرك بإدمانك

يمكن أن يؤدي رؤية أمر يذكرك بإدمانك إلى الانتكاس أثناء فترة التعافي؛ فنفحة من دخان السجائر، أو مشاهدة الناس وهم يحتسون المشروبات في حانة أو مطعم،. أو رؤية زوجان في وضعية حميمية، هي تذكيرات قد تصادفها حتماً في المراحل الأولى من التخلص من الإدمان.

الرغبة في العودة إلى إدمانك أمر طبيعي؛ فهو بات مألوفاً بالنسبة لك، لكن التعافي لا يتعلق بـ “التخلص من الإدمان” و”الامتناع عما يثير رغبتك في التعاطي.” بقدر ما يتعلق ببناء حياة جديدة يكون فيها من الأسهل _ لا بل من المرغوب أكثر _ عدم التعاطي. مسببات محفزات الانتكاس عوامل تساعد على الانتكاس, المشاعر السلبية, الأماكن المرتبطة بالسلوك الإدماني.

ركزّ على الحياة الجديدة التي اتخذتها والتغيرات التي تجريها، وفكر بالعواقب السلبية التي مررت بها أثناء ممارسة إدمانك كالأشخاص الذين جرحتهم والعلاقات التي فقدتها.

قد تعتقد أنك تفتقد حياتك القديمة عندما ترى التذكيرات هذه، لكنها في الواقع لم تجلب لك سوى الألم والمشقة فقط. لذا، تقبَّل فكرة أنك تخلق وتُؤسس نسخة جديدة أكثر صحة من نفسك دون إفساح أي مجال للماضي بتخريبها.

يمكن أن يكون اتباع سلوك بديل، مثل حضور دورة لممارسة اليوجا أو أخذ حمام طويل مفيداً أيضاً عند الشعور بالرغبة بالتعاطي. كما قد يساعدك ترديد عبارات إيجابية أو القيام بتمارين استرخاء على مقاومة الرغبة المُلحّة بالتعاطي أيضاً. للحصول على أفكار إضافية، اعمل مع معالجك أو الاستشاري حول كيفية التعامل مع التذكيرات هذه بفاعلية.

الاحتفالات

يمكن أن تحفزك المناسبات المفرحة، كأعياد الميلاد والعطل على التعاطي مجدداً؛ فقد تشعر بالسعادة والقدرة على ضبط نفسك والثقة في إمكانية تحمُلّك لتناول مشروب واحد فقط. أو تدخين سيجارة واحدة أو مغازلة شخص غريب جذاب مغازلةً خفيفة؛ لكن هل يمكنك إبقاء رغباتك تحت السيطرة حقاً؟.

كثيراً ما يفقد الأشخاص الذين يعانون من الإدمان قدرتهم على معرفة متى عليهم التوقف عن سلوك إدماني ما، فقد يتحول ذلك المشروب الواحد إلى معاقرة، أو تدخين سيجارة إلى أن تصبح شرهاً للتدخين خصوصاً في حال معاناة الفرد مسبقاً من الإدمان.

يمكن أن يساعدك وجود صديق في المواقف التي تتعرض فيها لخطر الانتكاس. ابحث عن شخص تثق به وتحترمه ليقنعك بلطف يرافقه حزم بالتوقف عما تفعله إذا بدأت في الانتكاس.

تجنب الخوض بمفردك في مواقف قد تكون معرضاً فيها لخطر الانتكاس. فقد يفاجئك مدى سرعة اختفاء عزيمتك و”نواياك الحسنة” ما إن تبدأ الحفلة. مسببات محفزات الانتكاس عوامل تساعد على الانتكاس, المشاعر السلبية, الأماكن المرتبطة بالسلوك الإدماني.

اعمل مع معالجك أو الاستشاري على وضع خطة حول كيفية التعامل مع الإغراءات التي ترافق الأحداث الممتعة. مثل الحفلات وحفلات الزفاف والعطلات وغيرها؛ ذلك لأنك من المحتمل أن تتعرض للانتكاس ما لم تكن مستعداً للموقف.

في الختام

تعلُّم إدراك المحفزات والحصول على المساعدة من استشاري وبناء شبكة دعم، جميعها أدوات مفيدة لتجنب الانتكاس. افعل كل ما في وسعك لحماية نفسك، لكن لا تقسو على نفسك إذا حدث ذلك.

تذكر أن الانتكاس ليس علامة على فشل التعافي؛ فأنت تعمل على مسار جديد وغير مألوف بالنسبة لك.

لذا، مع استمرار العلاج والدعم، ستكون قادراً على اعتماد أساليب متينة تمنعك من الوقوع في شُرك المحفزات الشائعة. مسببات محفزات الانتكاس عوامل تساعد على الانتكاس, المشاعر السلبية, الأماكن المرتبطة بالسلوك الإدماني.

اقـرأ أيضاً: كيف تضع خطة ناجحة للوقاية من الانتكاس؟

اقرأ أيضـاً: ماذا يجب أن يفعل المرء بعد الانتكاس؟

اقـرأ أيضاً: تأثير الارتداد و الانهيار و الهبوط ، ما هي هذه التأثيرات وما دورها في الإدمان

المصدر: 5Relapse Triggers and How to Prepare for Them

تدقيق: هبة محمد
مراجعة: هبة مسعود
تحرير: جعفر ملحم
خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: