أنواع العواطف والفرق بينها وبين المشاعر

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

يعتبر الذكاء العاطفي ناحية أساسية عند الإنسان، خاصة أنه يميز سلوك الناس عند التحدث والتصرف؛ وبالطبع الطريقة التي يشعرون بها. في الواقع، الموضوع ليس سهلاً الحديث عنه، ولكن سنخبرك أدناه بكل ما تحتاج معرفته فيما يتعلق بـ أنواع العواطف.تذكر أن العواطف تأخذ بيد السلوك، الأفكار، الطريقة التي نشعر بها، الرفاهية وحتى الصحة العاطفية. لذا، لكي تنمو تلك العواطف الأولية أو الثانوية من وجهة نظر شخصية، فمن المهم معرفة المزيد عنها، وكيف يمكننا العمل معها والتعرف عليها.

ما هي العواطف؟

العواطف (Emotions) هي ببساطة تلك التغيرات في الحالة المزاجية، والتي يمكن أن تكون شديدة جداً وسريعة الزوال وحتى ممتعة، وينتج عنها أحياناً بعض ردود الفعل الجسدية.

بشكل أكثر تحديداً، هي تجارب يختبرها الشخص بوعي أو بغير وعي. إذ يحافظ العقل على نشاط مكثف، ويختبر المتعة أو الاستياء.

على الرغم من تعدد النظريات التي نشأت حول العواطف، إلا أن أقواها هي تلك التي تؤكد ظهور أنواع العواطف كجزء من الجهاز الحوفي (limbic system)؛ وهو المساحة التي تتراكم فيها الخلايا العصبية التي تنظم الاستجابات الفيزيولوجية للمنبهات. لذا، تبرز ثلاثة عناصر رئيسية من هناك:

عناصر فيزيولوجية: رد فعل جسدي يحدث عندما يتلقى الجسم المنبهات بشكل قسري لا إرادي. على سبيل المثال: تسارع التنفس، تغيرات هرمونية أو تعرق.

عناصر معرفية: هنا تتم معالجة أنواع العواطف التي تتولد بوعي أو دون وعي كما لو كانت تقييماً للمنبهات نفسها، والتي تجعل التجارب الذاتية للشخص ذات تأثير.

عناصر سلوكية: تتم معالجة التغيير في السلوك، والذي يتم التعبير عنه عن طريق تعديل السلوك هذا؛ مثل إيماءات الوجه، وضعيات الجسم، اليدين وعدة جوانب أخرى.

يجب ألا ننسى أن العواطف (Emotions) بأنواعها شيء مختلف تماماً عن المشاعر (Feelings)، بالرغم من أنها مرتبطة ببعضها قليلاً، لكن لا يجب الخلط بينهما إطلاقاً. فالمشاعر في حد ذاتها تظهر دائماً بعد ظهور العواطف بأنواعها وتدوم مع مرور الوقت.

هناك ستة أنواع من العواطف بشكل عام، مصنفة حسب المنبهات (المثيرات) أو ردود الفعل. 

العواطف الأساسية أو الأولية

العواطف الأساسية أو الأولية هي تلك العواطف الفطرية التي تظهر نتيجةً للاستجابة لمنبه معين. وهي شائعة تماماً بين البشر، مثل: الحزن، الخوف، السعادة، الدهشة، الغضب والاشمئزاز.

الحزن (Sadness)

من العواطف الأولية التي لا تروق لنا أحياناً، إذ يتم تقييم حدث ما. إما من خلال الفشل أو فقدان شيء له أهمية كبيرة بالنسبة للشخص. وفي بعض الحالات قد يكون شيئاً حقيقياً، مؤقتاً أو دائماً.

الشيء المثير للاهتمام في الحزن، أنه يمكن أن يكون غير مباشراً، فقد تشعر بهذه العاطفة عندما يختبر شخص آخر خسارة أو فشلاً. كما يمكن أن يكون محفوظاً في الذهن لمواجهة ذكريات الماضي أو التفكير في المستقبل.

إحدى وظائف الحزن الأساسية هي أنه يمكّننا من فحص أنفسنا في سبيل أن نعرف عنها أكثر في مواقف معينة، فهو ذو قدرة على إثارة الاستبطان ومعرفة الذات.

البهجة أو السعادة (Joy or happiness)

عاطفة جميلة للغاية تتطور منذ الولادة، وتزداد قوة بمرور السنين لتصبح فيما بعد مصدراً للإلهام والتحفيز. وتعتبر عاطفة أساسية (أولية) لتعزيز الروابط العاطفية بين الآباء والأطفال خلال السنوات الأولى من الحياة، بالإضافة إلى البقاء الاجتماعي.

مثال: عندما نفعل شيئاً يرضينا ويجعلنا نشعر بشعور جيد، ستظهر هذه العاطفة بالفعل قبل حدوث ما يرضينا وتولد شعور المتعة.

الخوف (Afraid)

يُعتبر الخوف من العواطف الأولية، ويحدث في جسم الإنسان عند التعرض لنوبات الخطر، سواء مواجهة تهديد جسدي أو عقلي. مسبباً بذلك ردود فعل في جسم الإنسان تدفعه لمواجهة الخطر المحدق به أو الهروب منه.

يختلف منظور الخوف من شخص لآخر، فكل فعل يعتمد بشكل مباشر على الشخص وعلى ما يعتبره خطراً. تتمثل مهمة الخوف الرئيسية في  إبعادنا عن كل ما يهدد بقاءنا.

مثال: الخوف من الحيوانات البرية والخطيرة أمر شائع جداً. لأن هذه الأنواع يمكن أن تشكل تهديداً مباشراً لبقائنا، والخوف يدعونا إلى الابتعاد عنها وتجنبها.

المفاجأة (Surprise)

عاطفة محايدة لا تحمل دلالة سلبية أو إيجابية؛ وهي تجربة تستند إلى شيء غير متوقع تماماً. مما يعني أن المنبهات تظهر على نحو غير متوقع، لذلك يسعى الجسم إلى شرح سبب هذا التفاعل لتوضيح ما إذا كان يمثل تهديداً أم لا.

مثال: إذا حدث شيء غير متوقع لم تتنبأ به مطلقاً؛ مثل هدية من شخص لم نتخيله، أو رؤية شخص في الشارع نعرفه ولم نره منذ فترة طويلة.

الاشمئزاز (Disgust)

يحدث عندما يثير شيء ما النفور بداخلنا، وهذا ما يستدعي الجسم إلى رفض أو تجنب المنبهات التي تسببت في مثل هذه المشاعر. هو بمثابة آلية دفاعية لحماية الجسم، لذلك من الطبيعي أن يحدث الغثيان أو القيء كرد فعل.

مثال: تجعلنا مادة لزجة يمكن أن تشكل خطراً على أجسامنا نشمئز حتى لا نجربها ولا نعرض أنفسنا لما لا نعرفه. عاطفة كهذه تحمينا مما قد يكون من الخطير ابتلاعه أو لمسه.

الانتقال أو التوجه إلى (Go to)

يظهر كطريقة للحماية عندما يشعر الشخص بالإهانة أو سوء المعاملة من قبل شخص آخر، مما يولد حالة من الإحباط والغضب وحتى السخط.

مثال: إذا وجه لنا شخص ما إهانة أو قام بفعل لا يروق لنا، فقد يظهر الغضب كعلامة على وجود مشكلة مع هذا النوع من السلوك. إدارة الغضب في هذه الحالة أمر مهم جداً من أجل السيطرة على دوافعنا العنيفة، إذ يتيح لنا معرفة ما لا نحبه ويمثل تهديداً لنا.

العواطف الثانوية (Secondary emotions)

تظهر العواطف الثانوية بشكل أساسي بعد العواطف الأساسية، نظراً لأن العواطف الثانوية تتولد من المعايير الأخلاقية والاجتماعية التي تم تعلمها. ما يعني أنه وبعد اختبار الخوف نتيجة بعض المثيرات، قد تظهر عاطفة ثانوية مثل التهديد (threat). تتضمن بعض هذه العواطف الثانوية الخزي (shame)، الخجل (shyness)، الحسد (envy) وما إلى ذلك.

العواطف السارة (Pleasant emotions)

هي العواطف التي  تؤثر بشكل منفرد وحصري إيجابياً على جسم الشخص، وكذلك الأمر على سلوكه. لهذا السبب، تُعرف أيضاً باسم العواطف الصحية، حيث يتحسن التفكير والتصرف بشكل كبير عند تجربة الفرح ثم العاطفة به.

وصحيح أن عواطف كهذه هي التي تحوز على معظم حبنا، لكن لا يجدر بنا انتظارها هي فقط، فكل نوع من العواطف له وظيفة خاصة به.

العواطف غير السارة (Unpleasant emotions)

على عكس السابقة، تؤثر العواطف الثانوية السلبية بشكل كبير على الجسم بأكمله؛ على الصحة الجسدية والسلوك المعتاد للإنسان.

تُعرف أيضاً باسم العواطف السامة، لذلك في كثير من الأحيان عند تجربتها، ترغب بتجنبها فقط. لكن عليك الانتباه إلى أن عواطف مثل الحزن أو الخوف، بالرغم من أنها غير سارة، فهي ضرورية لتحقيق النمو الصحيح والتعلم قبل تحليل العواقب.

العواطف الغامضة

تنطبق هذه العواطف على حالة المفاجأة، لأنها محايدة فلا يشعر الشخص لا بالسوء ولا بالرضا، إذ يعتمد ذلك على السياق الذي نحبه أم لا.

العواطف الاجتماعية

لا تُختبر هذه العواطف إلا في وجود شخص آخر؛ وتتعلق عموماً بالجوانب الثقافية المكتسبة. من الأمثلة على ذلك الإعجاب، الخزي، الامتنان أو الانتقام، وهي عواطف تظهر لشخص آخر.

تُثار تلك العواطف بالضرورة من خلال المواقف التي يكون فيها أطراف آخرون غيرنا. كما أنها تنشأ من التوقعات والمعتقدات التي نؤمن أن الآخرين يعتقدونها عنا.

أنواع العواطف من وجهة نظر العلم

بناءً على بعض النتائج العلمية، تم أخذ عواطف أخرى في عين الاعتبار. وذلك بعد تحليل الاستجابات العاطفية المختلفة لدى الرجال والنساء. إذ وجدت ست وعشرون عاطفة بشرية، منها ما هو موجود مسبقاً ضمن التصنيفات ومنها ما هو جديد تماماً. وهي كالتالي:

الإعجاب (Admiration): يتعلق بالشغف أو الافتتان الذي يمكن أن يشعر به شخص آخر أو بعد تجربة حياتية معينة.

الاهتمام (Interest): هو ذلك الانتباه أو التركيز الذي يتم توجيهه إلى شيء مفيد أو نافع أو ذي قيمة كبيرة؛ ويمكن أن يولد انطباعاً بالفضول أيضاً.

التقدير الجمالي (Aesthetic appreciation): يرتبط مباشرةً بالمجال الفني نظراً لأنه عاطفة تتولد من متعة التأمل في الفن أو تشعباته وانعكاساته.

التسلية (Fun): عاطفة مرتبطة بالترفيه والمتعة من خلال نشاط ما، والتي تحفز أيضاً بهجة الاستمتاع بشيء ما في وقت معين.

القلق (Anxiety): هو حالة من الهياج أو عدم الارتياح يتم معالجتها أولاً في النطاق العقلي. لذلك يمكن أن تؤدي إلى الخوف أو المعاناة.

الذعر (Fear): هو عاطفة تبعث إحساساً بالتنبّه لخطر ما يشكل تهديداً، سواء كان متخيلاً أو حقيقياً.

الملل (Boredom): هو نوع من التراجع والتدهور في مواجهة بعض المواقف أو المحفزات، حيث يترافق بالانزعاج الذي يسبب عدم الراحة أو الإرهاق.

السكينة (Calm): حالة من السلام والطمأنينة.

الالتباس (Confusion): هو اضطراب ذهني حيث لا يمكن رؤية المشهد بوضوح كامل، ولهذا السبب يرتبط بالذهول والقلق والحيرة.

الاشمئزاز (Disgust): هو العاطفة التي تعبر عن تجربة شيء غير سار للغاية. مما يولد الانزعاج وعاطفة أخرى مثل الملل أو الغضب.

الألم التعاطفي (Empathic pain): هو تجربة تحدث في الجسد عندما ترى شخصاً آخر يمر بوقت سيء. لذا يتيح لك التعاطف تقييم الموقف كما لو كنت تعيشه.

النشوة (Ecstasy): هي حالة ذهنية تترافق مع عاطفة كبيرة من الإعجاب أو الفرح أو المتعة. وبذلك يتمكن الشخص من إظهار اللذة.

الحسد (Envy): هو العاطفة التي تتمثل بكراهية ونفور مما يمتلكه الآخرين، وغالباً ما تسبب الحزن أو الغضب.

الشغف (Craving): هو الرغبة الشديدة أو الحاجة غير المحدودة لتحقيق شيء ما. والذي غالباً ما يمثل الحاجة إلى إشباع إرادة أساسية. كما في حالة الأكل أو الذهاب إلى الحمام.

الرعب (Horror): هو عاطفة أقوى بكثير من الخوف، لأنها إحساس يسبب كراهية كبيرة ونفوراً من شيء غير ملموس أو ملموس، ويمكن أن يظهر حتى تجاه شخص آخر.

أنواع العواطف من وجهة نظر العلم

العشق (Adoration): هو مرجع الحب العميق، والذي يُنسب أيضاً إلى الموقف الروحي مع شيء ما أو شخص ما.

البهجة (Joy): هو عاطفة تجلب لذة كبيرة تتجلى على نطاق واسع وبصورة مرئية، بغض النظر عن السبب الذي يولدها.

الحنين (Nostalgia): يتعلق بالحزن أو الحسرة التي تتولد نتيجةً لغياب شخص ما أو شيء ثمين للغاية، وكذلك التداعيات التي تأتي بعد الذكرى.

الحب (Love): هو عاطفة مرتبطة بمشاعر متنوعة تجاه شخص آخر أو شيء ما، ويمكن التعبير عنه بأفكار فلسفية.

الأسى (Sadness): عندما ينشأ الحزن، يكون الشخص بائساً ومكتئباً. لكن ذلك يتوقف على درجة الحزن التي تجعل الشخص يشعر بألم شديد، وهو في أغلب الأحيان غير جسدي.

الرضا (Satisfaction): وهو العاطفة التي تمنح المتعة واللذة. وتتعلق في الغالب بتحقيق الرغبة، الحاجة للقيام بشيء ما بشغف أو القيام به. لذلك يتم تعريفه على أنه عاطفة إيجابية.

التعاطف (Sympathy): عاطفة تميل نحو الجزء العاطفي تجاه الشخص وعادة ما تتمثل في العلاقات الودودة، لذا، تحدث دائماً بشكل عفوي ومتبادل بين شخصين.

الانتصار (Triumph): يتعلق بالتجربة العاطفية التي يشعر فيها الشخص بعد الفوز أو التغلب على شيء ما. إذ يكون بذلك قد حقق تطلعات تسمح له بالاستمتاع بالنجاح.

العار/ الخزي (Shame): ينشأ عندما يتعرض الإنسان للإذلال أو يقوم بعمل ذا طبيعة مذلة، ويتجلى بمواجهة خطأ يُرتكب على مرأى العامة.

الذهول (Astonishment): أي المفاجأة من شيء غير متوقع إطلاقاً، مما يتسبب في تقسيم المشاعر بين الإعجاب والاستغراب.

الغضب (Anger): عاطفة تنتج شعوراً بالاشمئزاز أو الانزعاج تجاه شخص آخر، لكن يمكن أن يبدأ من داخل الشخص نفسه، مع احتمال أن يتحول هذا الشعور إلى غضب.

وبذلك نرى أن العواطف ليست شيئاً عادياً، بل على العكس، هي تتطلب الانتباه حتى لا تسبب أي ضرر لسلامة الجسم البشري. إذ أن عدم إدارتها وفهمها بشكل جيد سينتج عنه اختلالات في السلوك، ومواقف وتوجهات مبعثرة ومتفرقة في تفكير الناس.

فيزيولوجيا العواطف

للعواطف عواقب فيزولوجية على أجسامنا، وذلك اعتماداً على نوعها، إذ تتحفز سلسلة من التغييرات فيما يتعلق بالعاطفة التي نختبرها. على سبيل المثال، سيؤدي الخوف إلى تنشيط الجهاز العصبي الودي التلقائي (sympathetic autonomic system). فنبدأ بالتعرق ويزداد معدل ضربات القلب؛ ما يهيؤنا إما للوقوف مكتوفي الأيدي أو اللوذ بالفرار. 

أما عاطفة مثل الفرح فتولد سلسلة من الهرمونات مثل الإندورفين (endorphins) والسيروتونين (serotonin). وهذا بدوره سيشعرنا بشعور أفضل، ويريحنا ويحضّرنا للاستمتاع باللحظة التي نعيشها.

هذه العواطف هي آلية أساسية وأولية لبقائنا، فعند مواجهة عاطفة تشير إلى وجود تهديد، سيتم تنشيط الجهاز العصبي الودي التلقائي (sympathetic autonomic nervous system) لتنبيهنا. بينما في مواجهة عاطفة ليست أكثر من مجرد شيء سار لا يمثل تنبيهاً بالتهديد، سيتم تنشيطه لإبقائنا في حالة أكثر استرخاءً وهدوءاً.

العاطفة ليست شعوراً

يجب التذكر دائماً أن العواطف سواء الأولية (الأساسية) أو الثانوية تختلف تماماً عن المشاعر، نظراً لأن العواطف تظهر بسرعة أكبر، تكون أكثر حدة، تستمر لفترة أقل ويمكن أن تختلف وفقاً للتغييرات التي يتلقاها الكائن الحي. بينما تستغرق المشاعر وقتاً أطول للظهور، وبذلك أقل حدة وتستمر لفترة أطول.

لذلك إذا كنت قد لاحظت بالفعل المحفزات التي يمكن أن تؤثر على تطورك ونموك بشكل جيد. تذكر دائماً أن تحافظ على السيطرة والضبط دون الحاجة إلى أن تكون واعياً ذاتياً للشعور بالصدق والحقيقة حيالها، لأن  العواطف عملية طبيعية عند الإنسان منذ الولادة.

على الرغم من وجود بعض العواطف المزعجة بطبيعتها أكثر من غيرها، فمن الضروري الانتباه إلى المعنى الذي تحمله وما يحاول كل واحد منها إخبارك به.

نظراً لأن العواطف لها وظيفة بيولوجية، فإن قمع بعضها سيكون بمثابة تجاهل لرسالة تنبيه مهمة بشأن شيء عليك تعديله أو الاهتمام به.

تذكر، كل نوع من العواطف يتمتع بقدرة مختلفة تجعلنا نستكشف أنفسنا بشكل أفضل في المواقف التي نختبرها.

اقرأ أيضاً: نظرية التوسع والبناء، المشاعر الإيجابية والقدرة على التحمل والصمود

اقرأ أيضاً: المشاعر والاستجابات العاطفية والعناصر الأساسية التي تؤدي لتكونها

اقرأ أيضاً: معلومات مهمة عن المشاعر يجب معرفتها

المصدر: Types of emotions

تدقيق: هبة مسعود

تحرير: جعفر ملحم

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: