دور مشرف رحلة تعاطي المهلوسات وفوائد العلاج النفسي بمساعدة عقار مهلوس

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

يتمثل دور مشرف رحلة تعاطي المهلوسات (Trip sitter) بمراقبة ودعم شخص يتعاطى المهلـوسـات وتوفير بيئة آمنة له خلال فترة تأثيرها، كما الحفاظ على سلامته. كيفية دعم متعاطي المهلوسات, دعم مدمني العقاقير المهلوسة, العلاج النفسي بمساعدة عقار مهلوس.

ارتبطت العقاقيـر المهلوسـة في الأصل بحركة الثقافة المضادة (counterculture movement) في السبعينيات من القرن الماضي، وتحظى الآن بالاهتمام نظراً لفوائدها العلاجية.

ولكن بغض النظر عن سبب استخدام هذه العقاقير سواءً للترويح عن النفس أو بغرض العلاج، يعتريها الكثير من الجدل؛ كما يعد استخدامها غير قانوني خارج إطار المشاركة في إحدى التجارب السريرية.

يمكن أن يؤدي تناول المهلوسات إلى المعاناة من تجربة قاسية وصعبة،  لذلك يسعى الكثيرون إلى الحصول على مساعدة من قبل “مشرف على رحلة تعاطي المهلوسات” (trip sitter) لدعمهم طوال فترة تجربتهم.

تابع قراءة المقال لمعرفة المزيد عن العقاقير المهلوسة ودور المشرف على رحلة تعاطي المهلوسات.

ما هي العقاقير المهلوسة؟

المهلوسات: هي فئة من العقاقير التي تشوه تجربة الفرد للواقع؛ إذ تغير تصورات المرء وإدراكه وحالته العاطفية. كما تعزز بعض الأدوية أحاسيس الفرد الجسدية، بينما يتسبب بعضها الآخر في انفصال الأفراد عن الواقع.

تتضمن أنواع العقاقير المهلوسة ما يلي:

إلى ماذا يشير مصطلح “رحلة”؟

تشير كلمة “رحلة” (trip) إلى التجربة الناتجة عن تناول المهلوسات، حيث يمكن أن تدوم تأثيراتها مدة ساعات. علاوةً على أن مَن يأخذ عقاراً مهلوساً، ينطلق في “رحلة ما” بعيداً عن العالم الحقيقي.

مع العلم أن المعالج النفسي الذي يقدم العلاج النفسي بمساعدة المهلوسات ضمن بيئة مهنية، لا يستخدم أياً من هذه المصطلحات. كيفية دعم متعاطي المهلوسات, دعم مدمني العقاقير المهلوسة, العلاج النفسي بمساعدة عقار مهلوس.

دور مشرف رحلة تعاطي المهلوسات

يُطلق على مشرف رحلة تعاطي المهلوسات أسماء أخرى مثل “المعتني المتزن” أو “مقدم الرعاية في الحالة التخديرية” هو طرف يمتنع عن تناول المواد المهلوسة من أجل رعاية الشخص الذي يتناولها، ويقوم بالمهام التالية.

الحرص على سلامة الشخص الذي يتعاطى المهلوسات

نظراً لأن العقار المهلوس يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات طويلة الأمد، يمكن أن يكون حضور مشرف رحلة تعاطي المهلوسات ضرورياً لضمان بقاء الجميع في أمان بمن فيهم من يتعاطى المهلوسات.

فقد يشكِّل استخدام المهلوسات للترويح عن النفس خطراً على الفرد والآخرين المحيطين به، لا سيما بسبب تأثيره المتمثل بالشعور بالانفصال عن الواقع. 

تقديم الدعم طوال تجربة أخذ المهلوسات

يؤمن “مشرف رحلة تعاطي المهلوسات” الطعام والماء لمن تناول العقار، كما يساعده عند استخدام وسائل النقل ويقدم له الدعم بكافة النواحي. كيفية دعم متعاطي المهلوسات, دعم مدمني العقاقير المهلوسة, العلاج النفسي بمساعدة عقار مهلوس.

وفي حالة حدوث أي طارئ، فهو الشخص الذي يحدد أفضل مسار للعمل، كما قد يساعد في إنشاء مساحة آمنة للشخص للاستمتاع بتأثيرات المهلوسات، وإزالة أي شيء قد يسبب إحداث ضرر أو أذية.

 بالإضافة إلى أن الامتناع عن إطلاق الأحكام والانتقاد هو سمة تميز “المشرف على رحلة تعاطي المهلوسات”. وحبذا لو كان غير متطفل، مما يسمح للشخص الذي تناول العقار المهلوس بتجربة “رحلته” بالكامل.

ما هو العلاج النفسي بمساعدة عقار مهلوس؟

قد يؤدي المعالج النفسي الأخصائي في العلاج باستخدام العقار المهلوس بعضاً من أدوار مشرف رحلة تعاطي المهلوسات (trip sitter)، ولكنه أيضاً يقدم الدعم من خبرته المهنية.

يمكن للمعالجين النفسيين مساعدتك على فهم تجربتك مع العقار المهلوس، على سبيل المثال تقديمهم الدعم العاطفي. وقد يساعدون في فهم التجربة وإضفاء معنى لها، بالإضافة إلى إدارة المخاطر والمخاوف التي تتعلق بالسلامة.

يمكن أن يكون العلاج النفسي مصحوباً بجلسات تحضيرية قبل استخدام العقار، وجلسة تكاملية بعد استخدامه. ويمكن أن يختلف تواتر ونوع العلاج النفسي؛ حيث يتم تشجيع العملاء على ضبط المشاعر والأفكار والأحاسيس التي يمرون بها والمشاركة بحُرية في عملية العلاج النفسي.

فوائد العلاج النفسي بمساعدة عقار مهلوس

يكتسب العلاج النفسي بمساعدة عقار مهلوس زخماً بوصفه علاجاً قائماً على الأدلة لكل من الحالات التالية:

خلال جلسة العلاج النفسي بمساعدة عقار مهلوس، يتواجد طبيب مدرَّب لدعم العميل طوال مدة التجربة.

تحول الهلوسة إلى اضطراب الإدراك المستمر الناتج عن المهلوسات (HPDD)

لا تصلح العقاقير المهلوسة للجميع، سواءً استُخدمت علاجياً أم للترويح عن النفس، حيث يمكن أن يؤدي استخدام العقاقير المهلوسة إلى الإصابة بـ اضطراب الإدراك المستمر  الناتج عن المهلوسات (HPDD).

يتسبب الاضطراب هذا في إعادة ظهور الأعراض الإدراكية التي عانى منها الأشخاص عندما استخدموا العقار المهلوس في البداية، مما يسبب توتراً وشعوراً كبيراً بالضيق أو ضعفاً في مجالات هامة من حياة المرء.

أولئك الذين يستخدمون المهلوسات للترويح عن النفس معرضون لخطر متزايد للإصابة بـ اضطراب الإدراك المستمر  الناتج عن المهلوسات (HPPD). وعلى الرغم من قلة المخاطر التي تواجه أولئك الذين يستخدمونها في التجارب السريرية، إلا أن البحث مستمر لإثبات ذلك.

الخلاصة

قد يكون من المغري اللجوء إلى العقاقير عندما تضيق بنا الحياة، ولكن الإلمام بتأثيرات تعاطيها أمر بالغ الأهمية أيضاً.

إذا كنت مهتماً باستخدام العقاقير المهلوسة لتأثيراتها العلاجية، فابحث عن تجربة سريرية من خلال الجمعية متعددة التخصصات للدراسات النفسية (MAPS).

اقـرأ أيضاً: هل تسبب العقاقير المهلوسة الإدمان؟

اقرأ أيضـاً: فهم وصمة العار المحيطة بالعقاقير المهلوسة

اقـرأ أيضاً: تعاطي الكيتامين، المخاطر الصحية والآثار الجانبية

المصدر: ?What Does a Trip Sitter Do

تدقيق: هبة محمد

تحرير: جعفر ملحم

تدقيق: هبة مسعود
مراجعة: هبة مسعود
تحرير: جعفر ملحم
خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: