اضطراب تقلبات المزاج التخريبية، الأعراض، الأسباب والعلاج

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

اضطراب تقلبات المزاج التخريبية (Disruptive Mood Dysregulation Disorder) حالة نفسية في مرحلة الطفولة تتسم بالغضب، الهيجان ونوبات مزاجية المتكررة. ويُعرف أيضاً بـ الاضطرابات المزاجية أو اضطراب المزاج.

في حين تميل هذه النوبات إلى أن تكون أكثر شيوعاً لدى الأطفال، فإن اضطراب تقلبات المزاج التخريبية (DMDD) هو أكثر من مجرد حالة مزاجية طبيعية في مرحلة الطفولة. فثورات الغضب التي يعاني منها الأطفال المصابون بهذا الاضطراب تكون شديدة وحادة تؤدي إلى تدمير وتخريب واضح للعديد من مجالات حياتهم.

يعد هذا الاضطراب من الحالات المشخصة حديثاً إلى حد ما. إذ ظهر لأول مرة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية – النسخة الخامسة (DSM-5) والذي نُشر عام 2013. وأضيفت هذه الحالة ضمن الدليل للمساعدة في علاج المخاوف المتعلقة بتشخيص وعلاج اضطراب ثنائي القطب لدى الأطفال.

أثارت إضافة هذه الحالة الجدل بسبب افتقارها إلى البيانات المستمدة من واقع التجربة.

طور الاضطراب بوصفه تشخيصاً استجابة لمخاوف الأطباء النفسيين بسبب الإفراط في تشخيص الأطفال باضطراب ثنائي القطب. يعتمد هذا الاضطراب على مفهوم اضطراب المزاج الشديد كحالة متميزة عن السلوك الهوسي العرضي النموذجي والسلوك الاكتئابي للاضطراب ثنائي القطب. 

لم يعاني العديد من الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب ثنائي القطب من الهوس العرضي (أو المزاج المرتفع) المرافق للحالة.

أعراض اضطراب تقلبات المزاج التخريبية

كي يتم تشخيص الاضطرابات المزاجية عند الطفل يجب أن يكون عمر الطفل بين 6 و18 سنة. تتضمن أعراض الاضطرابات المزاجية ما يلي:

نوبات غضب حادة ومتكررة: يمكن أن تشمل مثل هذه النوبات الصراخ، الدفع، الضرب أو تخريب الممتلكات.

نوبات تتكرر ثلاث مرات أو أكثر في الأسبوع: علماً أن الطفل يُشخَّص باضطراب (DMDD) حتى في حال عدم حدوث هذا الكم المتكرر من نوبات الاضطرابات المزاجية خلال الأسبوع. ربما تنتابه عدة نوبات غضب في أسبوع واحد أو أقل عدداً في الأسبوع الذي يليه. يتطلب التشخيص بالاضطراب وسطياً ثلاث نوبات غضب أو أكثر في الأسبوع الواحد.

نوبات غضب لا تتناسب مع الموقف: مثلاً قد تتوقع أن يغضب الطفل عندما لا يحصل على اللعبة التي يريدها. لكن الطفل المصاب باضطراب (DMDD) قد يتصرف بعدوانية جسدية أو تنتابه نوبات ثوران كلامي مفرط.

نوبات غضب لا تتناسب مع مرحلة الطفل العمرية: على سبيل المثال، يمكن ألا تتفاجأ عندما تنطوي نوبات غضب طفل صغير على سقوطه أرضاً وهو يصرخ ويجهش بالبكاء. إلا أنه أمر لا يمكن توقعه من طفل بعمر الـ 12 سنة.

الانفعال والمزاج الغاضب بين نوبات الاضطرابات المزاجية: يعاني الطفل المصاب بهذا الاضطراب من غضب مستمر وحنق شديد بين النوبات العاطفية الحادة. وتظهر هذه التقلبات المزاجية أغلب الأوقات ويلاحظها الآخرون.

حدوث الأعراض في عدة بيئات وسياقات مختلفة

يعني ذلك أن نوبات الغضب هذه لا تقتصر على بيئة واحدة مثل المدرسة. إذ يتميز هذا الاضطراب بظهور نوبات في مكانين على الأقل مثل المدرسة أو المنزل أو مع الأقران.

بالإضافة إلى المعايير المذكورة أعلاه، يجب أن تظهر هذه الأعراض لمدة 12 شهر على الأقل مع عدم مرور ما يزيد عن 3 أشهر متعاقبة دون استيفاء المعايير.

بالإضافة إلى استيفاء المعايير، سوف يتم استبعاد المسببات الأخرى من قبل الأطباء النفسيين مثل تعاطي المواد المخدرة وإعاقة النمو.

ما مدى شيوع اضطراب تقلبات المزاج التخريبية

لأن هذه الحالة حديثة جداً، لا تتوفر الكثير من المعطيات لمعدّل انتشارها. لكن تقترح الدراسات أن ما بين 0.8% و 3.3% (مع اعتماد تطبيق معايير الاستبعاد بشكل صارم.) من أكثر من 3000 مشارك تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عام قد استوفوا معايير تشخيص اضطراب تقلبات المزاج التخريبية (DDMD) على مدى ثلاثة أشهر.

أسباب اضطراب تقلبات المزاج التخريبية

إن الأسباب الدقيقة لهذا الاضطراب غير واضحة على الرغم من وجود عدد من العوامل التي يُعتَقد أن لها دور في ظهوره مثل العوامل الجينية والطبع والحالات النفسية المرافقة وتجارب مرحلة الطفولة.

يبدو أن هذا الاضطراب أكثر شيوعاً خلال مرحلة الطفولة المبكرة. ومن المرجح أن يكون مصاحباً لحالات نفسية أخرى، أكثرها شيوعاً الاضطرابات الاكتئابية واضطراب المتحدي المعارض. 

قد يكون مزاج الطفل عاملاً مُنذراً لخطر تطور الاضطرابات المزاجية. تشمل بعض الأعراض الأكثر شيوعاً عند الأطفال التي ترافق هذه الحالة ما يلي: 

  1. المزاجية
  2. القلق
  3. الهيجان
  4. سلوكيات صعبة

العوامل الأخرى المصاحبة لهذا الاضطراب تتضمن: 

  1. قلة دعم الوالدين
  2. العداوة الأبوية وتعاطي مواد مخدرة
  3. الصراعات الأسريّة
  4. مشاكل التأديب والانضباط في المدرسة

تشخيص اضطراب تقلبات المزاج التخريبية

إذا كان طفلك يعاني أعراض اضطراب تقلبات المزاج التخريبية، يجب عليك البدء في ترتيب موعد مع طبيب أطفال. إذ سيقيّم حالة طفلك ويشخّصها أو يحيلك إلى طبيب نفسي للحصول على تقييم وعلاج إضافيين.

تتضمن الخطوة الأولى للتشخيص تقييم صحة الطفل واستبعاد أية حالات صحية أخرى ثم تقييم الأعراض. يقوم الطبيب أو المعالج النفسي أيضاً بإجراء مقابلة مع الطفل والأبوين أو أيّ من مقدمي الرعاية والمعلمين للحصول على رؤية أوضح لسلوكيات الطفل.

بينما لا يوجد مقياس مُثبت لتقييم اضطراب تقلبات المزاج التخريبية، إلا أن أخصائيي الصحة قد يستخدمون استبيانات وتقييمات مختلفة من جانبهم ومن جانب مقدم الرعاية أيضاً. وذلك لقياس نوبات الغضب والهيجان لدى الأطفال.

مقارنة اضطراب تقلبات المزاج التخريبية مع الاضطراب ثنائي القطب

تزايد تشخيص اضطراب ثنائي القطب لدى الأطفال بشكل كبير في التسعينيات. وقد أدت المخاوف المتعلقة بذلك وبفعالية وسلامة استخدام مضادات الذهان وأدوية تثبيت المزاج المستخدمة على المدى الطويل لعلاج اضطراب ثنائي القطب لدى الأطفال. إذ إن بعض الأعراض أدت إلى التشخيص باضطراب تقلبات المزاج التخريبية.

أحد طرق تمييز اضطراب تقلبات المزاج التخريبية عن اضطراب ثنائي القطب هو الهيجان والانفعال المزمنان.

في حين أن اضطراب ثنائي القطب عموماً يتسم بتغيرات مزاج عرضية، إلا أن الأطفال المصابين باضطراب تقلبات المزاج التخريبية يعانون مزاجاً مستمراً من الغضب والهيجان.

علاج اضطراب تقلبات المزاج التخريبية

نظراً لأن اضطراب تقلبات المزاج التخريبية يعد اضطراباً حديثاً، لا يوجد ما يكفي من الأبحاث حول العلاجات وأي منها الأكثر فاعلية.

ترتكز العلاجات عادة على تلك الأكثر نفعاً ومساعدةً للحالات التي تتشارك نفس الأعراض مثل اضطراب المتحدّي المعارض واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).

بسبب ظهور أعراض الاضطرابات المزاجية التي قد تؤدي إلى ظهور اختلالات واضحة في حياة الطفل، فمن المهم علاج الآباء لأطفالهم عند الإمكان. قد تؤدي أعراض الهيجان المفرط والغضب والنوبات التي تتميز بها هذه الحالة إلى تخريب علاقات الطفل مع زملائه وأفراد أسرته.

لا يوجد علاج محدد لاضطراب تقلبات المزاج التخريبية. ولكن تُعالج الحالة غالباً بالعلاج النفسي أو بالأدوية أو بمزيج من الاثنين معاً. 

العلاج النفسي

يأتي العلاج النفسي في مقدمة علاجات هذا الاضطراب وقد يتضمن:

لعلاج النفسي والتدخلات السلوكية: العلاج المعرفي السلوكي (CBT) وهو نوع من العلاج النفسي. يُستخدم بشكل شائع لتعليم الأطفال كيفية التعامل مع الأفكار والمشاعر التي تساهم في شعورهم بالاكتئاب أو القلق أو الانفعال.

يعلم هذا العلاج أيضاً مهارات التأقلم لتنظيم الغضب وطرق تحديد وإعادة تسمية التصورات المشوَّهة التي تساهم في الانفعالات. 

العلاج السلوكي الجدلي للأطفال (DBT-C): هو خيار آخر يعمل على تعليم الأطفال اليقظة الذهنية والتنظيم العاطفي وكيفية تحمل مشاعر الإحباط. ضمن هذا النوع من العلاج، بدلاً من تجاهل مشاعر الطفل، يقوم المعالج بتوكيدها من أجل مساعدته على تطوير مهارات إدارته لها.

تدريب الوالدين على الإدارة (Parent Management Training): وفيه يتم تعليم الآباء استراتيجيات محددة يمكنهم استخدامها عند الاستجابة لنوبات الاضطرابات المزاجية التي يتعرض لها الطفل. وذلك من أجل تجنب تعزيز السلوك غير المرغوب فيه وتهدئته ومكافأة السلوك الإيجابي.

يركز التدريب أيضاً على أهمية القدرة على التنبؤ واستخدام النتائج المتسقة عندما لا يتبع الطفل التعليمات. من المستحسن أن يشارك جميع مقدمي الرعاية الذين يقضون وقتاً طويلاً مع الطفل في التدريب للمساعدة في إدارة سلوكه.

العلاج الدوائي

إذا لم يكن العلاج النفسي والتدريب على الإدارة فعالين وحدهما، فقد يتم وصف الأدوية لتخفيف أعراض اضطراب تقلبات المزاج التخريبية كالمنشطات، التي يمكن استخدامها لمساعدة الأطفال على التحكم في دوافعهم.

عادة ما يكون مضاد الاكتئاب مع آثار جانبية خفيفة، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، الخطوة الأولى عندما يبدو الدواء ضرورياً.

على الرغم من الحاجة لمزيد من الأبحاث للمساعدة في تحديد أي نوع من أنواع العلاج الدوائي فعال أكثر لعلاج هذه الحالة. قد يصف الطبيب المنشطات، مضادات الذهان، مثبتات المزاج ومضادات الاكتئاب لعلاج هذا الاضطراب.

قد يتفادى الأطباء أحياناً علاج هذه الحالة بالمنشطات ومضادات الاكتئاب خوفاً من ازدياد أعراض الهيجان أو إثارة أعراض الهوس. لكن تقترح الدراسات أن استخدامها قد يجدي نفعاً ولا يؤدي إلى الهوس بالنسبة للأطفال المصابين باضطراب تقلبات المزاج التخريبية.

التأقلم مع اضطراب تقلبات المزاج التخريبية

يمكن أن يشكل التأقلم مع اضطراب تقلبات المزاج التخريبية صعوبات لكل من الأطفال ومقدمي الرعاية.

يمكن أن يجعل الاضطراب من الصعب على الأطفال أداء وظائفهم في المنزل والمدرسة. وقد يواجه الآباء وغيرهم من البالغين تحديات في التعامل مع نوبات نوبات تقلبات المزاج ونوبات الغضب الشديدة لديهم.
إليك بعض استراتيجيات التأقلم التي يمكن أن تساعدك.

فهم مثيرات الغضب لدى طفلك

إذا كان من المحتمل أن يصاب طفلك بنوبة غضب في أماكن أو مواقف معينة، فحاول وضع خطة ما. وقد يساعد أحياناً إخراج طفلك من الموقف لفترة وجيزة. 

الحفاظ على سلامة طفلك

إذا كان طفلك عرضة للتنفيس عن غضبه جسدياً، فحاول إبقاء أي أشياء من المحتمل أن تشكل خطراً بعيداً عن متناوله.

مثلاً، تأكد من أن جميع الأثاث في منزلك محمي بأمان واحتفظ بالأشياء الثقيلة والحادة والقابلة للرمي، بعيداً عن متناول اليد.

تعلم مهارات التأقلم

في إحدى دراسات الحالة، تم تعليم طفلة مصابة باضطراب تقلبات المزاج التخريبية (DMDD) أن تقرأ ذهنياً كلمات الأغاني كلما وجدت نفسها غاضبة.

ودُمج هذا الأسلوب أيضاً مع استخدام التنفس العميق وتلاوة التذكيرات اللفظية لمساعدتها في مقاطعة نوبات الغضب قبل أن تبدأ.

تشجيع السلوكيات الإيجابية

كافئ السلوكيات الصحيحة بالاهتمام والثناء والامتيازات. أحياناً قد لا يُلاحظ سلوك الأطفال في الأسر كبيرة العدد عند تصرفهم بشكل حسن، لكنهم قادرون على جذب الانتباه لهم عندما يسيؤون التصرف.

يميل هذا إلى تعزيز السلوك الخاطئ والثني عن السلوك الجيد. يجب تغيير هذا النمط عن طريق التأكد من ملاحظة ومكافأة أفعال طفلك الإيجابية.

استراتيجيات المساعدة الذاتية للوالدين

تشدد المحللة النفسية لوريا هولمان (Lauria Hollman) المختصة في العلاقات بين الوالدين والطفل على أهمية أن يتصالح الآباء مع قلقهم بشأن سلوك أطفالهم حتى يتمكنوا من الحفاظ على هدوئهم في مواجهة نوبات غضب أطفالهم.

وتقول: “إذا تمكّن الوالد/الوالدة من الحفاظ على فهم أن الانفعال ليس عشوائياً، بل هو تواصل غير منضبط مع المعنى، سيكون أكثر قدرة على مساعدة الطفل”.

تظهر دراسات متعددة أن مثل هذه التدخلات يمكن أن تكون فعالة في السيطرة على نوبات تقلبات المزاج. على هذا النحو، قد ترغب في طلب الدعم من أخصائي الصحة النفسية للحصول على تدريب محدد على الطرق الفعالة للاستجابة للسلوك المنفعل وتحسين علاقتك مع طفلك. يركز التدريب أيضاً على أهمية القدرة على التنبؤ والتوافق مع الأطفال والتعزيز الإيجابي.

تنصح هولمان بالقول: “الأطفال الذين يحبون اللمس يبلون حسناً عندما يُحملون لأنهم يهدؤون حتى لو كانوا يتأرجحون. يعمل الأطفال الذين لا يحبذون اللمس بشكل أفضل مع نبرة الصوت الهادئة من الآباء الذين يتعاطفون بقولهم بهدوء عبارات. مثل ، “أنا معك” ، “أنا في صفك” دعني أبقى بجانبك واسمع ما تريد أن تقوله “. 

نصائح للوالدين

تقول هولمان: “بعد أن يهدأ الطفل ويمر بعض الوقت، اعتماداً على عمر الطفل، يمكنك إجراء محادثة قصيرة تشير إلى أنك ستساعده على قول ما يدور في ذهنه إذا كان بإمكانه العثور على بعض الكلمات بدلاً من الحركات للحصول على ما هو مطلوب”.

وتضيف: “الهدف هو أن يستوعب الطفل في نهاية المطاف هدوء الوالدين ويعبر عن نفسه بالكلمات بدلاً من الأفعال.”

التعزيز الإيجابي هو أيضاً جانب مهم من تدريب الوالدين للتعامل مع نوبات اضطراب تقلبات المزاج التخريبية. تقول هولمان: “عندما يمر الطفل بلحظة هدوء، عززها بسرعة بشكل إيجابي وذلك من خلال التحديد الدقيق لما فعله الطفل حتى يتمكن من تكراره وتعلم تلك المهارة”. 

لكن، وفقاً لعالمة النفس كاهينا إيه. لويس (Kahina A. Louis)، فإن استخدام التعزيز الإيجابي أمر حيوي تماماً عندما لا يتعرض الأطفال لنوبات الغضب ويظهرون ببساطة سلوكيات إيجابية.

تقترح هولمان: “امتدحهم على الشيء المحدد الذي يقومون به بشكل جيد (على سبيل المثال، “أنا فخور جداً بك لمشاركتك مع أختك.”) وكافئهم برموز صغيرة مثل الملصقات والتغييرات والوجبات الخفيفة وسهرة الأفلام في المنزل أو وقت لعب إضافي عندما ينجزون مهمة كلفتهم بها”.

” لا يُظهر هذا عاطفة الطفل وتقديره فحسب، بل يعلمه أيضاً أن المشاعر الإيجابية تتبع سلوكيات إيجابية. يمكن أن يكون إعداد مخطط روتيني، مثل الواجب المنزلي أو مخطط الأعمال الروتينية، مفيد أيضاً في تنظيم الجدول بحيث يعرف طفلك ما هو متوقع منه / منها من أجل تقليل نوبات الغضب التي تسببها القواعد اليومية أو الروتين.”

خلاصة

قد يشكل اضطراب تقلبات المزاج التخريبية (DMDD) حالة صعبة تؤدي إلى مشاكل جمّة في حياة الطفل، ويمكن أن يزيد أيضاً من خطر تعرضه للاكتئاب والقلق عند البلوغ؛ لذلك من المهم طلب العلاج عند وجود أي شكوك حول إصابة طفلك بهذه الحالة. 

قد تكون نوبات الغضب ونوبات تقلبات المزاج هذه مزعجة، إلا أن العلاج المناسب يمكن أن يساعد طفلك على إدارة مثل هذه الأعراض وتحسين العلاقات في المدرسة والمنزل والأوساط الاجتماعية.

اقرأ أيضاً: الاضطرابات النمائية في مرحلة الطفولة، أنواعها وتأثيراتها على الفرد

اقـرأ أيضاً: عشرة اضطرابات نفسية يمكن أن تصيب الفرد في مرحلة الطفولة

اقـرأ أيضاً: علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال والبالغين

المصدر: An Overview of Disruptive Mood Dysregulation Disorder (DMDD)

تدقيق: هبة مسعود

تحرير: جعفر ملحم

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: