الإساءة العاطفية، أنواعها، آثارها السلبية ونصائح للتعامل معها

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

تنطوي الإساءة العاطفية (Emotional Abuse) على استخدام المشاعر للسيطرة على شخص آخر من خلال انتقاده، إحراجه، تعييبه، لومه أو بمعنى آخر التلاعب به. بشكل عام، تعتبر العلاقة مسيئة عاطفياً عندما يكون هناك نمط مستمر من الكلمات المسيئة وسلوكيات التنمر التي تمس احترام الذات وتضعفه وتنال من الصحة النفسية. على الرغم من شيوعها بشكل كبير في المواعدة والعلاقات الزوجية، فإن الإساءة النفسية أو العاطفية يمكن أن تحدث في أية علاقة بما فيها بين الأصدقاء، أفراد العائلة وزملاء العمل. كما أن الأشخاص المسيؤون عاطفياً يستمرون في إظهار توقعات غير واقعية ومؤذية.

تعد الإساءة العاطفية واحدة من أصعب أشكال الإساءة التي يمكن التعرف عليها، إذ يمكن أن تكون خفية وخبيثة أو مكشوفة ومناورة. في كلي الحالتين، فإنها تدمر تقدير الذات لدى الضحية التي تبدأ بالشك بتصوّراتها وواقعها.

الهدف الكامن وراء الإساءة العاطفية هو التحكم بالضحية عبر تشويه سمعتها، عزلها وإسكاتها. في النهاية، تشعر الضحية بأنها مقيدة وأحياناً بجرح شديد لا يمكن معه تحمل العلاقة أكثر من ذلك، لكن تخاف أيضاً من المغادرة، بالتالي تتكرر هذه الحلقة حتى يتم فعل شيء ما حيالها.

كيف تميز الإساءة العاطفية؟

عندما تتفحص علاقتك الخاصة، تذكر أن الإساءة العاطفية يمكن أن تكون خفية أحياناً وبالتالي يصعب رصدها. إذا واجهت صعوبة في تمييز فيما إذا كانت علاقتك مسيئة أم لا، توقف قليلاً وفكر في طريقة تأثير التفاعلات بينك وبين الشريك، الأصدقاء أو العائلة على شعورك.

فيما يلي بعض الإشارات التي يمكن أن تنطوي عليها العلاقة المسيئة عاطفياً. تذكر أنه حتى وإن قام شريكك ببضع هذه الأشياء، فأنت لا تزال ضمن علاقة مسيئة عاطفياً.

لا تقع في فخ إخبار نفسك بأن علاقتك “ليست بهذا السوء” والتقليل من سلوك الشريك، بل ابق في ذهنك أن كل شخص يستحق أن يُعامل بلطف واحترام.

إذا شعرت بأنك مجروح، محبط، مرتبك، يساء فهمك، يائس، قلق أو بلا قيمة في أي وقت تتفاعل فيه، فإن احتمال أن تكون علاقتك مسيئة عاطفياً كبير.

وجود توقعات غير واقعية

يُظهر الأشخاص المسيؤون عاطفياً توقعات غير واقعية مثل:

  • يطلبون أموراً غير منطقية منك.
  • يتوقعون أن تترك كل شيء وتتفرغ لتلبية احتياجاتهم.
  • يطلبون أن تقضي كل وقتك برفقتهم.
  • لا يشعرون بالرضا مهما حاولت معهم أو قدمت لهم.
  • يوجهون النقد لك لعدم إتمام المهام وفقاً لمعاييرهم الخاصة
  • يتوقعون أن تشاركهم وجهات نظرهم (أي أنه من غير المسموح لك أن تعارض آراءهم)
  • يطلبون منك تحديد التواريخ والأوقات بالضبط عندما تناقشون الأشياء التي تزعجك ( وعندما لا يستطيع ذلك، فإنهم يتجاهلون الحدث وكأنه لم يكن)

يقللون من أهميتك

يحاول هؤلء الأشخاص المسيؤون عاطفياً أن يقوموا بـ:

  • تقويض، رفض وتشويه تصوراتك أو واقعك.
  • رفض تقبل مشاعرك عبر محاولة تحديد كيف يجب أن تشعر.
  • الطلب منك أن تصف مشاعرك مراراً وتكراراً .
  • اتهامك بأنك “مفرط الحساسية” ” عاطفي كثيراً ” أو “مجنون”.
  • رفض الاعتراف بصحة آرائك أو أفكارك أو تقبلها.
  • إظهار أن تصوراتك خاطئة أو أنك غير جدير بالثقة بقول عبارات مثل ” أنت تبالغ” أو ” تضخم الأمور أكثر من اللازم”.
  • اتهامك بالأنانية، التطلب أو المادية إذا ما عبرت عن رغباتك واحتياجاتك (إذ يتوقعون أنه يجب ألا تمتلك رغبات أو احتياجات).

إثارة الفوضى

يتسبب الأشخاص المسيؤون عاطفياً بإحداث الفوضى مثل:

  • البدء بالجدال بهدف الجدال فقط.
  • قول عبارات مربكة ومتناقضة ( تسمى أحيانا بالجنون).
  • تغيرات مزاجية جذرية أو نوبات عاطفية مفاجئة.
  • انتقاد ملابسك، شعرك، عملك وأكثر من ذلك.
  • التصرف بعصبية وتهور وبطريقة غير متوقعة تجعلك تشعر بأنك يجب أن تكون حذراً دائماً.

الابتزاز العاطفي

يتبع الأشخاص المسيؤون عاطفياً أسلوب الابتزاز العاطفي مثل:

  • المناورة والتحكم بك من خلال جعلك تشعر بالذنب.
  • إهانتك في الأماكن العامة والخاصة.
  • استغلال خوفك، قيمك، عواطفك وغيرها من النقاط الحساسة في شخصيتك بهدف السيطرة عليك أو على الموقف.
  • تضخيم عيوبك أو ذكرها بغرض صرف الاهتمام عنك أو تجنب تحمل مسؤولية خياراتهم الخاطئة أو أغلاطهم.
  • إنكار حادثة ما أو الكذب بشأنها.
  • معاقبتك عبر حرمانك العاطفة أو معاملتك بصمت.

التصرف بفوقية

يتعامل الأشخاص المسيؤون عاطفياً بفوقية وتعالي، مثل:

  • معاملتك وكأنك أقل شأناً منهم.
  • لومك على أخطائهم وعيوبهم.
  • الشك بكل ما تقوله ومحاولة إثبات أنك على خطأ.
  • التهكم والسخرية.
  • إخبارك بأن آراءك، أفكارك، قيمك، ومفاهيمك غبية وغير منطقية أو ” غير مفهومة”.
  • التحدث معك بفوقية أو بطريقة تظهر بأنهم يتنازلون لك.
  • استخدام أسلوب النقد الساخر عند التفاعل معك.
  • التصرف وكأنهم دائما على حق، ويعرفون ما هو الأفضل وأنهم أكثر ذكاء منك.

التحكم بك وعزلك

يحاول هؤلاء الأشخاص عزلك والسيطرة عليك، تتضمن بعض الأمثلة على ذلك ما يلي:

  • تحديد الأشخاص الذين تراهم أو تقضي وقتك معهم بما فيهم العائلة والأصدقاء.
  • مراقبة أجهزة التواصل الرقمية خاصتك بما فيها الرسائل النصية، وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني.
  • اتهامك بالخيانة والغيرة من العلاقات الخارجية.
  • أخذ أو إخفاء مفاتيح سيارتك.
  • الإلحاح في معرفة مكانك طوال الوقت أو استخدام نظام تحديد المواقع لتعقب كل تحركاتك.
  • التعامل معك وكأنك أحد ممتلكاتهم أو أشيائهم الخاصة.
  • توجيه الانتقاد أو السخرية من أصدقائك، عائلتك وزملائك في العمل.
  • اعتبار الغيرة والحسد دليلاً على الحب و استخدامها لإبقائك بعيداً عن الآخرين.
  • إجبارك بالإكراه على قضاء كامل الوقت سوية.
  • التحكم بالأمور المالية.

أنواع الإساءة العاطفية

يمكن أن تتجسد الإساءة العاطفية في عدة أشكال بما فيها:

  • توجيه اتهامات بالخيانة أو غيرها من الأمور الدالة على الغيرة وحب التملك
  • التفقد المستمر أو غيره من محاولات السيطرة على سلوك الشخص الآخر.
  • الجدال والمعارضة بشكل دائم.
  • الانتقاد.
  • التلاعب العاطفي.
  • عزل الشخص الآخر عن أفراد عائلته وأصدقائه.
  • الشتائم والإساءة اللفظية.
  • التعييب أو اللوم.
  • تسفيه مخاوف وشؤون الشخص الآخر.
  • حجب المودة والاهتمام والتعاطف عن الشخص الآخر.

من المهم تذكر أن هذه الأنواع من الإساءة يمكن ألا تكون ظاهرة في مستهل العلاقة، إذ قد تبدأ بشكل عادي ومليء بالحب، لكن يمكن أن يبدأ المسيئون باستخدام تكتيكات مع تقدم مسار العلاقة وذلك بهدف التحكم بالشريك والتلاعب به، وربما تبدأ هذه السلوكيات ببطء شديد لدرجة أنك لا يمكنك ملاحظتها.

تبعات الإساءة العاطفية

عندما تكون الإساءة العاطفية شديدة ومستمرة، يمكن أن يفقد الضحية الإحساس بالذات كلياً، وفي بعض الأوقات دون أدنى علامة أو كدمة، إذ تكون الجروح عوضاً عن ذلك غير مرئية للآخرين، مختبئة في الشك بالذات، انعدام القيمة، وكراهية النفس التي يشعر بها الضحية.

في الحقيقة، تشير الأبحاث إلى أن آثار الإساءة العاطفية لا تقل حدة وشدة عن تلك الناجمة عن الإساءة الجسدية.

مع مرور الوقت، تقوض الاتهامات، الإساءة اللفظية، الشتائم والتلاعب النفسي من إحساس الضحية بنفسها إلى درجة كبيرة يمكن أن تؤدي بها إلى رؤية ذاتها بشكل غير واقعي.

وكنتيجة لذلك، يمكن أن تبدأ الضحية بالاتفاق مع المسيء وتغدو منتقدة لنفسها. عندما يحدث هذا الأمر، تصبح معظم الضحايا أسيرة علاقة مسيئة وتعتقد أنها شخص سيئ لا يصلح لأي علاقة أخرى.

يمكن أن تؤثر الإساءة العاطفية على علاقات الصداقة حتى نظراً لأن الأشخاص الذين يتعرضون للإساءة العاطفية يقلقون أحياناً إزاء الطريقة التي ينظر إليهم بها الآخرون وفيما إذا كانوا يكنون لهم الحب في الحقيقة.

في نهاية المطاف، يبتعد ضحايا الإساءة العاطفية عن علاقات الصداقة ويعزلون أنفسهم، وهم على قناعة بأن لا أحد يحبهم.

والأكثر من ذلك، فإن الإساءة العاطفية يمكن أن تسبب مجموعة من المشاكل الصحية ابتداء من الاكتئاب والقلق وصولاً إلى قرحة المعدة، الأزمات القلبية، اضطرابات الأكل والأرق.

نصائح للتعامل مع الإساءة العاطفية

تتمثل الخطوة الأولى للتعامل مع العلاقة المسيئة عاطفياً في إدراك الإساءة. إذا كنت قادراً على تحديد أي وجه من أوجه الإساءة العاطفية في علاقتك، فمن المهم الاعتراف بذلك أولاً وأخيراً.

عندما تكون صادقاً حيال ما تمر به، تستطيع البدء في السيطرة على حياتك مرة أخرى. فيما يلي سبع استراتيجيات أخرى يمكنك وضعها موضع التنفيذ الآن لاستعادة السيطرة على  حياتك:

اجعل نفسك أولوية

عندما يتعلق الأمر بصحتك النفسية والجسدية، تحتاج أن تعطي الأولوية لنفسك. توقف عن الشعور بالهمّ إزاء إسعاد الشخص الذي يسيء إليك. افعل شيئاً يساعدك على التفكير الإيجابي ويؤكد ذاتك كما هي.

أيضاً، تأكد من حصولك على قدر مناسب من الراحة وتناول وجبات غذائية صحية. يمكن لهذه الخطوات البسيطة لرعاية الذات أن تقطع شوطاً طويلاً في مسار مساعدتك على التعامل مع الإجهاد اليومي الناجم عن الإساءة العاطفية.

ضع حدوداً لعلاقاتك مع الآخرين

أخبر الشخص المسيء بحزم أنه لا يمكنه الصراخ عليك بعد الآن أو شتمك وإهانتك، أو أن يكون فظاً معك وغيرها من الإساءات بالإضافة إلى ما يمكن أن يحدث في حال اختار هذا السلوك.

على سبيل المثال، أخبره أنه في حال وجّه لك الشتائم أو الإهانة، سينتهي النقاش وتغادر الغرفة؛ يكمن السر في متابعة في وضع حدود معه. لا تناقش الحدود التي لا تنوي الحفاظ عليها

توقف عن لوم نفسك

إذا كنت ضمن علاقة مسيئة عاطفياً مهما كانت مدتها، يمكن أن تعتقد أن هناك شيء ما خاطئ لديك، إلا أنك لست أنت المشكلة؛ الإساءة خيار. لذا توقف عن لوم نفسك على شيء خارج عن سيطرتك.

كن على دراية أنك لا تستطيع إصلاح ذلك

على الرغم مما تبذله من جهود حثيثة، لن تكون قادراً أبداً على تغيير الشخص المسيء عاطفياً من خلال فعل شيء مختلف أو تغيير نفسك. الشخص المسيء يختار أن يتصرف بشكل مسيء.

ذكر نفسك بأنك لا تستطيع السيطرة على أفعال الشخص المسيء وأن لا ذنب لك في خياراته. الشيء الوحيد الذي يمكنك إصلاحه أو السيطرة عليه هو ردود أفعالك.

تجنب الانخراط في الإساءة

لا تشترك في الإساءة مع الشخص الآخر، بعبارة أخرى، إذا حاول هذا الشخص الشروع في جدال معك، وبدأ بإهانتك، طلب أشياء منك أو بالغضب الممزوج بالغيرة، لا تحاول الشرح أو التفسير، هدئ من روعه أو اعتذر عن الأشياء التي لم تقم بها.

ابتعد عن الموقف ببساطة إذا أمكنك ذلك. فالانخراط بالجدال مع الشخص المسيء لا يؤدي إلا إلى المزيد من الإساءة والألم.

بناء شبكة دعم حولك

على الرغم من أن إخبار شخص ما عما تعانيه يعد أمراً صعباً، إلا أن الإفصاح عن ذلك يمكن أن يساعدك. تحدث إلى صديق أو فرد من العائلة ممن تثق بهم أو حتى إلى استشاري عما تمر به. اقض وقتاً كافياً بعيداً عن الشخص المسيء قدر الإمكان مع الأشخاص الذين تحبهم ويشكلون دعماً لك.

تساعدك هذه الشبكة من الأصدقاء والأشخاص الموثوقين على تقليل شعورك بالوحدة والعزلة، ويمكنهم أيضاً الحديث معك بصدق ومساعدتك على وضع الأمور في مفهومها ومنظورها الصحيح.

العمل على خطة هروب

إذا كان الشخص المسيء، سواء الشريك أو الصديق أو أحد أفراد العائلة، لا ينوي تغيير أو العمل على خياراته السيئة، فلن تكون قادراً على الصمود أمام العلاقة المسيئة إلى الأبد، لأنها ستسبب لك أضراراً جسدية ونفسية في نهاية المطاف.

تبعاً للموقف، ربما تحتاج إلى اتخاذ خطوات نحو إنهاء العلاقة. لكن كل موقف يختلف عن الآخر. لذا، ناقش ما يجول في ذهنك مع شخص موثوق. يمكن أن تؤدي الإساءة العاطفية إلى حدوث آثار خطيرة على المدى الطويل، إلا أنها يمكن أن تكون أيضاً نذيراً ومقدمة للعنف والإساءة الجسدية.

تذكر أيضاً، يعمد المسيء أحياناً إلى التصعيد عندما يختار الشخص الآخر المغادرة. لذا، تأكد أنك تملك خطة آمنة في حال تفاقمت الإساءة.

يستغرق الشفاء من الإساءة العاطفية وقتاً، ويمكن أن يساعدك في ذلك رعاية نفسك، طلب المساعدة من الأشخاص المحبين والداعمين لك والحديث مع معالج نفسي.

المضاعفات المحتملة للإساءة العاطفية

في بعض الأوقات، يمكن أن تؤدي محاولات التعامل مع الإساءة العاطفية أو الحد منها إلى ارتدادات عكسية وتزيد من الإساءة. فيما يلي بعض الخطوات أو التكتيكات التي لا تعد طرقاً فعالة في التعامل مع الإساءة:

الجدال مع المسيء: محاولة الدخول في جدال ونقاش مع الشخص المسيء يمكن أن يصعّد المشكلة ويؤدي إلى العنف. لا مجال للجدال معه لأنه سيجد دائماً طرقاً أخرى للوم، التعييب أو الانتقاد، ويمكن أن يحاول يقلب الطاولة ولعب دور الضحية.

محاولة فهم المسيء أو تبرير تصرفاته: يمكن أن تكون محاولة فهم سلوك الشخص الآخر أو تبرير أفعاله أمراً مغرياً. لكن، إيجاد طرق للتعاطف معه أو التقليل من تصرفاته يمكن أن يجعل من ترك الموقف والمغادرة أكثر صعوبة.

محاولة إرضاء المسيء: يمكن أن يبدو استرضاء الشخص الآخر شكلاً من تخفيف حدة الموقف، إلا أنه يميل إلى أن يكون ذا ارتدادات سلبية على المدى الطويل ويزيد من الإساءة. عوضاً عن محاولة تغيير نفسك أو تصرفاتك لتناسب نزوات المسيء وأهواءه، ركز على تأسيس حدود واضحة وتجنب الانخراط معه إذا أمكنك ذلك.

التعافي من الإساءة العاطفية

إذا كنت تتعرض للإساءة العاطفية، توجد بعض الأمور التي يمكنك القيام بها خلال رحلة التعافي والشفاء:

  1. الاعتراف بوجود الإساءة: توقف عن التقليل من حجم الإساءة أو حتى إنكارها واعترف بحدوثها حتى تتمكن من البدء في التعافي منها.
  2. اقطع وعوداً لنفسك: تعهد بإيقاف حلقة الإساءة العاطفية، والتزم بعملية الشفاء مهما طال الأمر لأنك جدير بها وتستحق ان تعيش حياة سعيدة
  3. مارس التعاطف مع الذات: امنح نفسك التعاطف، الحنية والمرونة لتنمو بنفس الدرجة التي تمنحها لصديق يعاني من الإساءة العاطفية.
  4. التمس المساعدة ممن تكنّ لهم المحبة: تواصل مع الأشخاص الذين يهتمون لأمرك ويدعمونك حتى يستطيعوا مساعدتك في تجاوز هذه المرحلة العصيبة.
  5. ابحث عن استشارة: يمكن أن يساعدك العلاج النفسي في إدراك العلاقة المسيئة عاطفياً بالاعتبار بينما يوفر لك الأدوات اللازمة للتغلب على الإساءة.
  6. تحدث مع من تعرضوا للإساءة العاطفية: يمكن أن تساعدك مشاركة تجاربك مع أشخاص مرّوا بنفس التجربة في إدراك أنك لست وحيداً وتتيح الطريق أمامك للوصول إلى الاستراتيجيات التي استخدموها وكانت مفيدة لهم.

يستغرق الشفاء من الإساءة العاطفية وقتاً. يمكن أن يساعدك الاعتناء بنفسك، طلب العون والدعم من المقربين والأحباء والتحدث إلى معالج نفسي في عملية التعافي.

اقرأ أيضاً: الآثار الناجمة عن مختلف أنواع الإساءة على الصحة النفسية

اقرأ أيضاً: الإلغاء العاطفي، ما هو وما تأثيره على الفرد خلال مرحلة الطفولة وحتى البلوغ؟

اقرأ أيضاً: مراحل العلاقات العاطفية ونصائح مهمة لنجاح العلاقة

المصدر: ?What Is Emotional Abuse

تدقيق: هبة مسعود

تحرير: جعفر ملحم

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: