هل الزهايمر مرض وراثي؟ 

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

يعد مرض الزهايمر حالة عصبية تسبب التدهور المعرفي وفقدان الذاكرة ومشكلات في عمليات التفكير، كما يمكن أيضاً أن تعرقل بشدة قدرة الفرد على أداء مهامه اليومية. بينما الوقاية من مرض الزهايمر. هل الزهايمر مرض وراثي

في حين لا يفهم العلماء الأسباب الكاملة وراء ظهور مرض الزهايمر إلا أن بعض الأبحاث تشير إلى طفرات جينية قد تكون المسؤولة عن ذلك. تعني العلاقة بين مرض الزهايمر والجينات أن المرض قد يكون موروثاً من أحد الأقارب.

ما هو مرض الزهايمر؟

مرض الزهايمر هو اضطراب في الدماغ يسبب تدهوراً معرفياً شديداً لدى كبار السن. كما أنه أحد الأسباب الرئيسية للخرف. علماً أن الخرف هو حالة تؤثر على طريقة تفكير الشخص ووظائفه وسلوكه. كما أنه يؤثر بشكل أساسي على ذاكرة الشخص وكيفية تشكيل ذكريات جديدة.

هناك شكلان من الحالة: الأول هو الزهايمر المبكر يحدث لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 60 عاماً، كما أنه نادر جداً ويعاني أقل من 10% من المصابين بمرض الزهايمر من الزهايمر المبكر. والثاني هو الزهايمر المتأخر ويُعد الشكل الأكثر شيوعاً للمرض.

سُميت الحالة على اسم الدكتور ألويس الزهايمر (Alois Alzheimer)، الذي لاحظ تشوهات في دماغ امرأة ماتت بسبب مرض عقلي مُشتبه به. إذ لاحظ وجود كتل غير عادية تسمى لويحات الأميلويد على دماغها، ويمكن ملاحظة هذا التراكم في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة اليوم.

علامات وأعراض مرض الزهـايـمـر

تختلف علامات مرض الزهايمر من شخص لآخر، خاصةً في المراحل المبكرة، فحينها من المرجح أن تظهر لدى المصابين العلامات التالية:

  • صعوبة في إتمام المهام. بينما الوقاية من مرض الزهايمر.
  • الضياع بشكل متكرر. بينما الوقاية من مرض الزهايمر.
  • تغيرات سلوكية. بينما الوقاية من مرض الزهايمر.
  • تغيرات في الشخصية. بينما الوقاية من مرض الزهايمر.

 مع تقدم المرض، تتفاقم أعراض الحالة وتؤثر على قدرة الشخص على العمل بفعالية. تشمل علامات المراحل المتوسطة والمتأخرة من مرض الزهايمر ما يلي:

  • فقدان الذاكرة الشديد.
  • الارتباك.
  • صعوبة تعلم أشياء جديدة.
  • صعوبة في التعرف على العائلة والأصدقاء.
  • المعاناة من الهلوسة والأوهام.
  • سلوك اندفاعي.

تشخيص مرض الزهايمـر

يجب إجراء تشخيص دقيق لمرض الزهايمر من قبل أخصائي، قد يكون طبيب أعصاب أو طبيب نفسي للمسنين.

من المحتمل أنه سيطلب اختبارات تصوير الدماغ مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية لتأكيد تشخيص مرض الزهايمر. هل الزهايمر مرض وراثي.

هل مرض الزهايمر وراثي؟

لاحظ الباحثون أن الطفرة الجينية مسؤولة عن العديد من حالات مرض الزهايمر. ومع ذلك، لم يتمكنوا من تحديد أي جين من الجينات تحديداً هو المسؤول عن الحالة. بينما الوقاية من مرض الزهايمر.

وكما ذُكر سابقاً أن أقل من 10% من مرضى الزهايمر يعانون من الزهايمر المبكر، يُعتقد أن نسبة من هذا الرقم ناتجة عن الجينات الموروثة؛ أي أن أحد الأقارب ينقل جيناً متحوراً أدى إلى تطور الحالة.

“يبدأ مرض الزهايمر عادة لدى كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فما فوق. يرتبط بجين يسمى أبوليبوبروتين E4 يرمز له (APOE4)، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وجدت الدراسات أن وجود نسختين من APOE4 يمكن أن تزيد الخطر بمقدار عشرة أضعاف”، وفقاً لقول نيخيل باليكار (Nikhil Palekar)، المدير الطبي لمركز ستوني بروك الخاص في مرض الزهايمر. بينما هل الزهايمر مرض وراثي.

يشير الدكتور باليكار أيضاً إلى خطر الإصابة بالزهايمر بمقدار ثلاثة أضعاف في حال امتلاك نسخة واحدة من APOE4، بنسبة تشابه خطر إصابة أحد المقربين من الدرجة الأولى بالزهايمر. بينما هل يؤدي مرض الزهايمر للموت.

هل هناك طريقة لمعرفة احتمال الإصابة بمرض الزهايمـر؟

تشمل العديد من العلامات المبكرة لمرض الزهايمر ضعف الحكم والتقدير وصعوبة فهم المهام وهفوات في الذاكرة. يمكن أن تساعد معرفة هذه العلامات المبكرة والحصول على تشخيص مبكر دقيق في إدارة وعلاج الحالة بشكل فعال. ومع ذلك، لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كنت ستصاب بالمرض قبل أن تبدأ هذه العلامات في الظهور.

تضعك بعض العوامل ضمن خطر أكبر للإصابة بالزهايمر، ويمكن أن يساعدك فهم المعلومات المتعلقة بالمرض على معرفة مدى احتمال الإصابة به. وتشمل ما يلي: بينما هل يؤدي مرض الزهايمر للموت.

  1. العمر: يتطور مرض الزهايمر بشكل شائع لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً وما فوق. في حالات الإصابة بالزهايمر المبكر، قد يتم تشخيصك في سن مبكرة. بينما هل الزهايمر مرض وراثي.
  2. الجنس: من المرجح أن يتطور مرض الزهايمر لدى النساء أكثر من الرجال. على الرغم من أن بعض الأبحاث ربطت مرض الزهايمر بانقطاع الطمث والولادة واحتمال أن تعيش النساء لفترة أطول من الرجال، إلا أن الباحثين غير متأكدين من سبب حدوث ذلك. بينما الوقاية من مرض الزهايمر.
  3. علم الوراثة: إذا كان لديك تاريخ عائلي طبي لهذه الحالة، فمن المرجح أن تصاب بها ويزداد الخطر عندما يكون لديك العديد من أفراد الأسرة الذين تم تشخيصهم بالزهايمر. بينما الوقاية من مرض الزهايمر.

“يمكن أن يوفر اختبار جين APOE4 معلومات تتعلق باحتمال تعرضك لخطر الإصابة بمرض الزهايمر. ومع ذلك، لا يقدم الاختبار إجابة محددة عن احتمال استمرار تطور مراحل الإصابة بمرض الزهايمر لديك لاحقاً. بينما الوقاية من مرض الزهايمر.

في الوقت الحالي، لا توجد طريقة حتمية محددة لمعرفة ما إذا كان المرء سيصاب بمرض الزهايمر لدى الأشخاص بعد بلوغ ال 60 عاماً”، كما يقول الدكتور باليكار. بينما هل يؤدي مرض الزهايمر للموت.

هل يمكن الوقاية من مرض الزهايمر؟

لسوء الحظ، لا يوجد الكثير مما يتعين القيام به تجنباً لبعض عوامل الخطر مثل الجنس والعمر التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. بينما علامات وأعراض مرض الزهايمر.

تظهر الأبحاث أن تغييرات معينة في نمط الحياة يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض حتى في حال تطوره، مثل الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وتقليل التدخين وشرب الكحول. بينما الوقاية من مرض الزهايمر.

كيف يتم علاج مرض الزهايمر؟

لا يوجد حالياً علاج لمرض الزهايمر. ومع ذلك، طور العلماء علاجات يمكن أن تقلل من شدة بعض الأعراض المنهكة للحالة. وأظهر العلاج الذي يتضمن عادةً مزيجاً من الأدوية والعلاج النفسي نتائج إيجابية.

الدواء

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على العديد من الأدوية للمساعدة والتي من شأنها أن تقلل شدة الأعراض المنهكة للمرض. بعض من أكثر الأدوية الموصوفة شيوعاً تشمل: أريسيبت (دونيبيزيل)، رازادين (جالانتامين)، إكسيلون (ريفاستيغمين). وتم تركيب هذه الأدوية لعلاج مراحل مختلفة من الخرف الناجم عن مرض الزهايمر.

 أدوهيلم (Aduhelm) هو الدواء الوحيد المعتمد من إدارة الغذاء والدواء والذي يعالج مرض الزهايمر على وجه التحديد. بينما هل يؤدي مرض الزهايمر للموت.

حتى الآن، تم تركيب هذا الدواء للمساعدة في تقليل تراكم رواسب الأميلويد في الدماغ. بينما علامات وأعراض مرض الزهايمر.

الأميلويد هي بروتينات غير طبيعية لوحظ تراكمها في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر وترتبط بتطور الحالة. يُعتقد أيضاً أن دواء أدوهيلم قادر على إبطاء تطور مرض الزهايمر. ومع ذلك، لم تثبت فعاليته في هذا الصدد وتمت الموافقة عليه حالياً في إطار برنامج الموافقة المستعجل لإدارة الغذاء والدواء.

ما يعنيه هذا هو أن موافقة استخدام أدوهيلم هي موافقة مشروطة. بينما من المتوقع أن يكون الدواء قادراً على تقليل تراكم لويحات الأميلويد، يجب التحقق من ذلك في التجارب قبل إعطاء الدواء الموافقة التامة.

أي أن هناك حاجة إلى مزيد من التجارب لمعرفة ما إذا كان هذا الدواء يمكن أن يبطئ تطور المرض.

الأسئلة المتكررة

كم عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر؟

ما يزيد عن 6 مليون شخص في أمريكا تزيد أعمارهم عن 65 عاماً تم تشخيصهم بالإصابة بمرض الزهايمر.

هل يؤدي مرض الزهايمر للموت؟

مرض الزهايمر هو مرض تقدمي، مما يعني أنه يزداد سوءاً مع مرور الوقت.

تشير بعض الأبحاث إلى أن الشخص المصاب بمرض الزهايمر لديه في المتوسط أربع إلى ثماني سنوات للعيش بعد التشخيص، لكن إذا تم التشخيص المبكر وتم توفير الرعاية والعلاج المناسبين، يمكن لأي شخص مصاب بمرض الزهايمر أن يعيش لمدة تصل إلى 20 عاماً وأكثر.

اقـرأ أيضاً: الاختلافات بين الخرف ومرض الزهـايمـر

اقرأ أيضـاً: أعراض مـرض الزهايمـر، المضاعفات والأمراض المصاحبة

اقـرأ أيضاً: الموسيقى قد تحسن الأداء المعرفي لمرضى الزهايـمـر أو الاختلال المعرفي المعتدل

المصدر: Causes and Risk Factors of Alzheimer’s Disease

تدقيق: هبة محمد
مراجعة: هبة مسعود
تحرير: جعفر ملحم
خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

Clear Filters
error: