أسباب فقدان الذاكرة والحالات التي قد تؤدي لضعف الذاكرة

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

مرَّ معظمنا سواءً بشكلٍ قليل أو متكرر بتجارب سيئة تتمثل في نسيان شيء ما، وقد تسبب نوبات فقدان الذاكرة هذه ضيقاً وإحباطاً. بالإضافة إلى الخوف من فقدان الذاكرة والمعلومات الهامة، وتتطور الحالة إلى مرحلة الإصابة بمرض الزهايمر. في حين أن مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى هي المسؤولة عن العديد من حالات فقدان الذاكرة، إلا أن هناك عوامل أخرى مؤقتة قد تتسبب بفقدان الذاكرة أيضاً. فما هي الحالات التي تضعف الذاكرة؟

إذن، ما الذي قد يجعلنا ننسى؟ ما الذي يمنعنا من تخزين المعلومات ذهنياً أو القدرة على استرجاعها فيما بعد؟ فيما يلي بعض الأسباب التي تمنعنا من التذكر.

أسباب عاطفية

إن العقل والجسم مترابطان فيما بينهما ويؤثران ببعضهما بشكل متبادل، لذلك يمكن للعواطف أن تؤثر على عقولنا وتفكيرنا بشكلٍ ما. فالطاقة التي يستهلكها العقل للتعامل مع هذه العواطف ومع ضغوطات الحياة قد تعيق تخزين المعلومات أو تذكر بعض التفاصيل.

من الممكن في بعض الأحيان تحسين هذا الوضع من خلال الحصول على الدعم والمشورة، أو من خلال تغيير نمط الحياة والابتعاد عن الأشياء التي تزيد من التوتر.

الإجهاد

يسبب الشعور بالتوتر المستمر تشتيت عقولنا، وقد يؤدي التعرض للتوتر والإجهاد الحاد لفترة قصيرة إلى حدوث مشكلة مؤقتة في الذاكرة. لكن قد يؤدي التعرض المزمن للتوتر إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف (dementia).

في الحقيقة، إن إدارة الإجهاد والحد منه استراتيجية مهمة جداً للحفاظ على جودة الحياة وتحسين مستوى صحتك الجسدية والعقلية.

الاكتئاب

يمكن للاكتئاب أن يثبط العقل ويفصلك عن الواقع ويجعلك لا تبالي بما قد يحدث من حولك. إذ أنه قد يجعل عقلك وعواطفك مُرهقة لدرجة أنك لا تستطيع الانتباه لما يحدث.

وبالتالي، فإن تذكر شيء لم تكن منتبهاً له أمر صعب، وقد يسبب الاكتئاب مشكلات في النوم مما يزيد صعوبة تذكر المعلومات.

إن الخرف الكاذب (Pseudodementia) هو مصطلح يصف مزيجاً من فقدان الذاكرة والاكتئاب. فإذا كنت تعتقد أنك تعاني من الخرف الكاذب، فقد يكون الاختبار المعرفي مفيداً في طمأنتك عن حالتك العقلية واستبعاد احتمالية الإصابة بالخرف.

رغم الشعور بالتعب واللامبالاة في الحياة اليومية، إلا أن الشخص المصاب بالخرف الكاذب يستطيع أن يقدم أداءاً جيداً في الاختبارات المعرفية، وعادةً ما يكون الاكتئاب قابلاً للعلاج بشكل كبير. في كثير من الأحيان قد يكون دمج الاستشارة والأدوية معاً علاجاً فعالاً للغاية.

القلق قد يسبب فقدان الذاكرة

إذا كنت قد نسيت شيئاً أثناء إجراء الاختبار وبالرغم من أنك تعرف الإجابات، فالسبب حتماً هو القلق، فقد يشعر بعض الناس بالقلق إزاء مواقف معينة، مثل إجراء الامتحانات والاختبارات، وقد يعاني البعض الآخر من اضطراب القلق المعمم المنتشر على نطاق واسع والذي يتعارض باستمرار مع الأداء الصحي الجيد، ومع الذاكرة أيضاً.

إن تحديد نوع القلق ومعالجته من الممكن أن يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة بشكل كبير، وربما تحسين الذاكرة.

الحزن قد يسبب فقدان الذاكرة

 يستهلك الحزن مقداراً كبيراً من الطاقة الجسدية والعاطفية وقد يقلل ذلك من القدرة على التركيز على الأحداث والأشخاص من حولنا.

قد يكون الحزن مشابهاً للاكتئاب لكنه قد يكون ناجماً عن خسارة حادة أو بسبب موقفٍ ما. في حين أن الاكتئاب قد يكون دون مبرر أو سبب محدد.

تستغرق بعض الحالات كالحزن العميق وقتاً حتى تتعافى، ومن الضروري أن تقضي بعض الوقت في فترة حزنك والتعبير عن مشاعرك.

توقع الشعور بالتعب خلال فترة الحزن، لذلك امنح نفسك مزيداً من الوقت والراحة كما يمكن أن تساعدك مجموعات الاستشارة والدعم الفردية على التعامل بشكل فعال مع الحزن.

الأدوية والعلاجات الطبية التي قد تضعف الذاكرة

في بعض الأحيان، قد تكون الأدوية سبب هفوات الذاكرة وقد تشمل الأدوية الموصوفة والمواد الأخرى التي تغير من الحالة العقلية وحتى العمليات الجراحية.

تناول الكحول أو العقاقير غير المشروعة هي أحد أسباب فقدان الذاكرة

قد يؤدي شرب الكحوليات أو تناول العقاقير غير المشروعة إلى إضعاف ذاكرتك سواءً على المدى القصير أو الطويل. وقد تزيد من خطر الإصابة بالخرف بعد سنوات، إذ يمكنها أن تضر بذاكرتك بشكل كبير.

 ومن بين الأشياء الأخرى التي قد يسببها الإفراط في تناول الكحوليات الإصابة بمتلازمة فيرنيك كورساكوف (Wernicke-Korsakoff syndrome). فإذا تم علاجها على الفور فقد تؤثر بشكل جزئي على بعض الأشخاص.

الأدوية الموصوفة قد تسبب فقدان الذاكرة

 إن وصف دواء ما بشكل قانوني من قبل الطبيب لا يعني بالضرورة أنه لا يؤذي جسمك أو يضعف ذاكرتك، فقد تؤثر بشكل كبير على القدرة على التفكير والتذكر بوضوح.

إذا ذهبت إلى أكثر من طبيب لظروف متعددة، تأكد من أن تعطي كل واحدٍ منهم قائمة كاملة من الأدوية الخاصة بك. إذ يجب أن يعرفوا ذلك كي لا يصفوا دواءً قد يتفاعل مع الدواء الذي تتناوله بالفعل.

اسأل طبيبك عمّا إذا كان من الممكن تقليل جرعة أي نوع من أنواع الأدوية الخاصة بك بالتدريج للقضاء على سبب النسيان.

العلاج الكيميائي أحد أسباب فقدان الذاكرة

إذا كنت تتلقى العلاج الكيميائي كما في علاج السرطان، فقد تواجه حالة “الدماغ الكيميائي” وفي اللغة اللاتينية تسمى “chemo brain”، وهي حالة من الضبابية في الدماغ نتيجة التعرض لجرعة الأدوية الكيميائية التي تستهدف السرطان، فلا تقلق لأنه تأثير شائع ومؤقت غالباً.

 إجراء عملية جراحية للقلب

أشارت بعض الأبحاث إلى أنه قد يتزايد خطر الشعور بالارتباك وضعف الذاكرة بعد إجراء جراحة للشريان التاجي على القلب، وقد تتحسن هذه الحالة تدريجياً خلال فترة التعافي. إذ إن الحاجة إلى هذا النوع من عمليات جراحة القلب أكبر بكثير من المخاطر المحتملة؛ من المهم مناقشة مخاوفك مع طبيبك. 

عمليات التخدير أحد أسباب فقدان الذاكرة

يُبلغ بعض الأشخاص عن حالة من فقدان الذاكرة أو التشوش، وعادةً ما قد تستمر لبضعة أيام بعد استخدام التخدير قبل إجراء عمل جراحي. لكن البحث لم يكن دقيقاً بشكل كافٍ في تحديد ما إذا كان هناك ارتباط مباشر بين التخدير أو ما إذا كانت هناك عوامل أخرى قد تتسبب في عمل الدماغ بشكل أقل فعالية.

العلاج بالصدمة الكهربائية يُعتبر من الحالات التي تضعف الذاكرة

قد يكون العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT) مفيداً جداً لمن يعانون من الاكتئاب الشديد. ولكنه قد يتسبب في فقدان جزء من الذاكرة، فمن الضروري التحدث مع طبيبك بخصوص مخاطر وفوائد العلاج بالصدمات الكهربائية.

نظراً لأن العلاج قد يكون فعالاً بالنسبة لبعض الأشخاص. ولكن قد يكون خطر الفقدان الجزئي للذاكرة أمراً يستحق كل هذا العناء لضمان جودة حياتك.

الحالات الجسدية والطبية التي قد تضعف الذاكرة

قد تؤدي حالات أخرى غير الخَرَف أو مرض الزهايمر إلى مشكلات في الذاكرة، مثل الحالات التالية.

التعب والحرمان من النوم أحد أسباب فقدان الذاكرة

 إن الحصول على قسط جيد من النوم ليلاً له فوائد جمّة تتمثل في تقليل زيادة الوزن، اكتساب المزيد من الطاقة والقدرة على التفكير بشكل أكثر وضوحاً ودقة.

يؤثر الشعور بالتعب نتيجة قلة النوم المزمن على الذاكرة والتعلم، لذلك يستحق الأمر تجربة بعض الطرق السهلة لتحسين عادات نومك.

ارتجاج وإصابات في الرأس هي من من الحالات التي تضعف الذاكرة

قد تتسبب ارتجاجات وإصابات الرأس في ضعف الذاكرة على المدى القصير. ولكن وجدت بعض الأبحاث أنها قد تزيد من احتمالية الإصابة بالخرف على مر السنين كذلك.

تأكد من اتخاذ إجراءات السلامة مثل ارتداء خوذة الرأس في أثناء ممارسة الرياضة. وإذا أصبت بارتجاج في الرأس، فمن المهم التعافي تماماً قبل العودة إلى مزاولة الأنشطة والمشاركة في الرياضة.

أخبر طبيبك عن أي حالة صداع أو صعوبة في التركيز بعد إصابة في الرأس.

انخفاض فيتامين ب 12 قد يسبب فقدان الذاكرة

يعد فيتامين ب 12 ضروري جداً لصحة الجهاز العصبي عموماً والدماغ خصوصاً، وقد يتسبب نقصه في ظهور أعراض يتم الخلط بينها وبين الخرف. وعند تناول جرعة كافية من فيتامين ب 12 قد تتحسن هذه الأعراض وقد تختفي تماماً لدى بعض الأشخاص.

مشكلات في الغدة الدرقية

قد يسبب كلٌّ من قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية مشكلات معرفية كفقدان الذاكرة والضبابية العقلية. فإذا كنت تلاحظ تباطؤ عمل الدماغ أو صعوبة في تذكر الأشياء، فأخبر طبيبك بذلك.

قد يكون من الأنسب إجراء اختبار لوظائف الغدة الدرقية وخاصةً إذا كنت تعاني من أعراض أخرى بسبب مشكلات الغدة الدرقية. كما أنه قد يؤدي علاج تلك المشكلات إلى تحسين ذاكرتك وتركيزك.

اضطرابات الكلى

عندما لا تعمل الكلى بشكل جيد في طرح المواد الزائدة في الجسم، كما هو الحال في الفشل الكلوي المزمن أو الحاد، قد يؤثر تراكم المواد كالبروتينات على وظائف الدماغ أيضاً.

وقد أظهرت الدراسات المنشورة في عام 2017 أن الأشخاص الذين يعانون من البول الزلالي (وجود بروتين الألبومين في البول)، هم أكثر عرضة لضعف الذاكرة ومشكلات في الإدراك.

اضطرابات الكبد أحد الحالات التي تضعف الذاكرة

يمكن لأمراض الكبد كـ “التهاب الكبد” أن تتسبب في إطلاق السموم في مجرى الدم، والتي قد تؤثر بعد ذلك على وظائف الدماغ. فإذا كنت تعاني من مشكلات في الكبد ولاحظت بعض الصعوبة في الذاكرة والتفكير، قم بإبلاغ طبيبك بذلك من أجل تلقي التشخيص الصحيح والعلاج الفوري.

التهاب الدماغ قد يسبب فقدان الذاكرة

قد تؤدي هذه الحالة الالتهابية الحادة لأنسجة الدماغ إلى ظهور أعراض الخرف مثل التشوش وضعف في الذاكرة إضافةً للحمى والصداع وحتى النوبات.

فإذا كنت تشك بأنك تعاني من التهاب الدماغ، فاطلب العلاج الطبي الطارئ.

استسقاء الرأس سوي الضغط (NPH)

عادة ما تظهر أعراض استسقاء الرأس سوي الضغط (NPH) في هذه المجالات الثلاثة:

  1. المشاكل المعرفية.
  2. سلس البول.
  3. صعوبة في التوازن والمشي.

يساعد التقييم والعلاج الفوري من قبل الطبيب على عكس مشكلات الذاكرة والتفكير الناجمة عن حالة NPH، وكذلك على استعادة القدرة على حصر البول والمشي بشكل جيد.

الحمل

في بعض الأحيان، قد تزيد التغيرات الهرمونية في الجسم مع التغيرات العاطفية والجسدية أثناء فترة الحمل من النسيان وضعف التركيز.

لحسن الحظ أنها حالة مؤقتة يتم حلها مع مرور الوقت.

سن اليأس

على غرار الحمل، قد تؤدي التغيرات الهرمونية في سن اليأس إلى حدوث فوضى في عمليات التفكير واضطرابات في النوم، مما قد يؤثر على العمليات المعرفية.

قد يصف بعض الأطباء مكملات هرمونية أو علاجات أخرى لتخفيف الأعراض المؤقتة لانقطاع الطمث.

الالتهابات تعتبر من الحالات التي تضعف الذاكرة

قد تسبب الالتهابات (كالالتهاب الرئوي أو التهابات المسالك البولية) النسيان، وخاصة لدى كبار السن وغيرهم ممن يعانون من حالات صحية مزمنة.

 بالنسبة لبعض الناس، يعد الهذيان – وهو تغيير مفاجئ في القدرة العقلية – أحد العلامات الخارجية الوحيدة.

لذا تأكد من إبلاغ الطبيب بهذه الأعراض فوراً، إذ أن العلاج الفوري له دور كبير في عودة الذاكرة إلى أدائها الطبيعي في كثير من الأحيان.

السكتات الدماغية

إن السكتات الدماغية تؤثر بشكل كبير على وظائف الدماغ. ففي بعض الأحيان، تكون مشاكل فقدان الذاكرة المرتبط بالسكتة الدماغية دائمة، ولكن في بعض الأحيان قد يتحسن الأداء الإدراكي مع تعافي الدماغ.

النوبات الإقفارية العابرة (TIA) أحد الحالات التي تضعف الذاكرة

هي حالة انسداد التروية لفترة زمنية قصيرة في الدماغ (تسمى عادةً سكتة دماغية مصغرة وهو اسم غير دقيق طبيّاً)، يمكن أن تسبب هفوات في الذاكرة إلى جانب جملة من الأعراض الشبيهة بالسكتة الدماغية. 

إن العلاج مهم في مثل هذه الحالة للوقاية من السكتات الدماغية في المستقبل.

أورام الدماغ

قد تتسبب أورام الدماغ في الصداع والمشاكل الجسدية الأخرى، ولكنها قد تؤثر أيضاً على ذاكرتنا وشخصيتنا في بعض الأحيان.

غالباً يستطيع العلاج تخفيف هذه الأعراض وذلك اعتماداً على شدة ونوع الورم.

التوقف عن التنفس أثناء النوم من الحالات التي تضعف الذاكرة

إن توقف التنفس لبضع ثوانٍ أثناء النوم مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالخرف. إذ ربطت دراسة نُشرت في عام 2018 انقطاع النفس بمشكلات الذاكرة. وهو أمر عادي نظراً لأن الحرمان من النوم قد يتسبب في النسيان وتباطؤ في وظائف الدماغ.

التقدم في العمر

تتباطأ المعالجة المعرفية عموماً مع تقدم الأشخاص في العمر، وقد تنخفض قدرة الذاكرة قليلاً. مثلاً سوف يظل كبار السن ممن يتمتعون صحة جيدة قادرين على حفظ المعلومات. ولكن ليس بنفس السهولة كما في مرحلتي الطفولة أو الشباب.

“قد تساعدك معرفة الفرق بين الشيخوخة الطبيعية ومخاوف الذاكرة الحقيقية في تحديد ما إذا كان يجب عليك زيارة الطبيب أو التوقف عن القلق بشأنه”.

الأسباب المعرفية لفقدان الذاكرة

في بعض الأحيان، قد تؤدي المشكلات المتعلقة بكيفية عمل الدماغ إلى فقدان الذاكرة، وقد تكون بسبب الشيخوخة.

التشتيت

هل تفكر في عدة أشياء في الوقت ذاته؟ قد يؤدي تعدد المهام من أجل أن تكون فعالة في بعض الأحيان إلى تقليل كفاءة الذاكرة بسبب الحاجة إلى تكرار مهمة التي تم إكمالها بشكل سيئ أو نسيانها. وذلك لأن دماغك لديه حدود لما يمكنه معالجته بشكل فعال وتذكره في وقت واحد.

قدرة الذاكرة الطبيعية

بعض الناس بطبيعة الحال ليس لديهم ذاكرة خارقة، ربما قد رأيت الفرق بين شخص قد يحتاج إلى قضاء ثلاث ساعات لتعلم المواد وتذكرها بشكل جيد، وشخص آخر أتقنها ويمكنه تذكرها بسرعة بعد قضاء 20 دقيقة فقط في تصفحها.

الاختلال المعرفي المعتدل (MCI)

الاختلال المعرفي المعتدل هو انخفاض في القدرات العقلية وهي حالة تتطور تدريجياً، لكن بشكل عام لا تغيير من قدرة الشخص على العمل بشكل جيد نوعاً ما في المهام الأساسية اليومية. وإن النسيان هو أحد أعراض الاختلال المعرفي المعتدل (MCI).

في بعض الأحيان، قد يستجيب الاختلال المعرفي المعتدل (MCI) للأدوية المصممة لعلاج مرض الزهايمر، وبعض حالات هذا الاختلال تظل ثابتة أو حتى تختفي تماماً، بينما يتطور البعض الآخر إلى مرض الزهايمر أو أنواع أخرى من الخرف.

هل فقدان الذاكرة هو مرض الزهايمر أم نوع آخر من الخرف؟

إن مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعاً للخرف ويسبب فقداناً كبيراً للذاكرة بالإضافة إلى أعراض أخرى متعددة.

إذا كنت تعتقد أن فقدان الذاكرة لديك قد يكون بسبب مرض الزهايمر، فقم بمراجعة الأعراض وحدد موعداً مع طبيبك لإجراء التقييم والفحوصات اللازمة.

بالرغم من أن مرض الزهايمر يؤثر عادة على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، إلا أن داء الزهايمر المُبكّر قد يحدث بعمر الأربعين.

قد يحدث فقدان الذاكرة أيضاً بسبب أنواع أخرى من الخرف: كالخرف الوعائي وخرف أجسام ليوي والخرف الجبهي الصدغي والعديد من الأنواع الأخرى.

 يجب استشارة طبيبك بخصوص مشكلات الذاكرة حتى يتمكن من العثور على الأسباب وعلاجها، أو حتى يبدأ في علاج مرض الزهايمر أو الخرف في أسرع وقت ممكن إذا كان هذا هو السبب.

اقرأ أيضاً: الذاكرة، أنواعها والفرق بينها وبين الذكريات

اقرأ أيضاً: كيف تقوم بتقوية وتحسين الذاكرة؟ إليك عدة طرائق أثبتت فعاليتها

اقرأ أيضاً: نصائح لـتحسين الذاكرة في أقل من عشر دقائق

المصدر: Causes of Memory Loss

تدقيق: هبة محمد

تحرير: جعفر ملحم

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: