مساعدة الذات، تعريفها، أهدافها، وهل من الممكن إدمانها؟

خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي

يمكن أن يكون مساعدة الذات (Self-help) طريقةً فعالة لمعالجة المشكلات ودفع عجلة النمو الشخصي، ولكن هل من الممكن أن يتجاوز الأمر حدّ المعقول؟ أو بمعنى آخر هل يمكن أن يصبح الشخص مدمناً على تطوير الذات؟

لم يتفق الخبراء حتى الآن حول السلوكيات التي يجب اعتبارها إدماناً “حقيقياً” ، فلا شك في أن بعض السلوكيات يمكن أن تسبب مشكلات خطيرة في حياة الشخص عند بلوغها مرحلة تصبح فيها متفشية وعدوانية ومزعجة. ولكن السؤال هو عما يمكن أن يحصل عندما يسعى الشخص باستمرار ليكون نسخة أفضل وأقوى وأكثر سعادة وأكثر إنتاجية من نفسه؟ هل يمكن أن يكون هذا السعي الدؤوب لتحسين الذات أمر سيئ؟

لماذا نسعى لتحسين ذاتنا؟

في البداية علينا أن نتفق على فكرة أن ما يحفزنا في كثير من الأحيان على اتخاذ الإجراءات، هو الرغبة في أن نكون أفضل وأن نفعل ما هو أفضل في المقام الأول.

تكمن المشكلة الحقيقة فيما إذا كنت دائماً تربط سعادتك بتحقيق تلك الأهداف، والتي تُعد أهداف متغيرة باستمرار، عندها لن تشعر أبداً بالرضا عن الحياة التي تعيشها الآن.

فإذا كنت تشعر بالرضا بسبب وصولك إلى هذا الهدف فقط، كيف يمكنك المحافظة على هذا الشعور إذا استمرت نقطة الهدف في التحرك؟

ما هي مساعدة الذات؟

تشير مساعدة الذات إلى نوع من تحسين التوجيه الذاتي، أي الاعتماد على جهود الفرد الخاصة لتحقيق بعض الأهداف. في حين أن ذلك يحدث غالباً بمبادرة ذاتية وتوجيه ذاتي، لكن غالباً يكون لها أساس في بعض النظريات النفسية أو الأبحاث.

يركز تطوير الذات على إجراء تحسينات في مجالات مختلفة من حياة الفرد. وتتضمن بعض أهدافها الأساسية التي غالباً يختار الأشخاص الالتزام في تحقيقها ضمن مجالات مثل:

الصحة النفسية: قد يشمل ذلك القيام بأشياء معينة مثل الحد من القلق أو البحث عن السعادة أو الشعور بمزيد من الامتنان أو ممارسة التأمل.

الوظيفة أو التعليم: يعد التعلم والنمو أكاديمياً ومهنياً أهداف شائعة للمساعـدة الذاتيـة، قد ينطوي ذلك على استكشاف وظائف جديدة واكتساب مهارات وظيفية والبحث عن فرص عمل.

العلاقات: هنا قد يتم التركيز على المواعدة والبحث عن علاقات جديدة أو إصلاح العلاقات الحالية وتقويتها.

الصحة واللياقة البدنية: يعد فقدان الوزن واللياقة البدنية من أكثر أهداف المساعـدة الذاتيـة شيوعاً التي يسعى إليها الناس.

تحسين الذات: غالباً تركز المساعـدة الذاتيـة على إيجاد طرق لتحسين جوانب الذات، مثل تعلم التوقف عن المماطلة والتغلب على تقليل احترام الذات.

يمكن أن تتم عملية المساعـدة الذاتيـة بصورة مستقلة، ولكن يمكن أن تحدث أيضاً ضمن مجموعة مخصصة لتطوير الذات والتي بدورها تساعد في علاج مشكلات الصحة النفسية وهي أكثر أنواع مساعدة الذات انتشاراً.

هل مساعدة الذات فعالة؟

بدون أدنى شك يمكن أن تكون مساعدة الذات أداة قوية، ويضاعف العلاج المتخصص من فوائد العلاج النفسي والأدوية. بالنسبة للبعض، يمكن أن يكون العلاج وحده كافياً لإحداث تغيير دائم.

رغم فائدتها العظيمة إلا أن هناك بعض جوانب مساعدة الذات قد تكون ضارة:

تتمثل إحدى المشكلات في أن العديد من برامج مساعدة الذات تفتقر إلى البحث والأدلة التجريبية لدعم الادعاءات حول فعاليتها.

يُعد الالتزام عاملاً آخر يمكن أن يؤثر على مدى فعالية مساعدة الذات وقدرتها على تحقيق تأثير حقيقي. إذ يختلف مدى الالتزام بالخطة من شخص لآخر، وهو ما قد يؤثر في النهاية على نوع النتائج التي يحصلون عليها.

من المهم أيضاً أن تبقي في ذهنك أن العديد من كتب نصائح المساعـدة الذاتيـة التي ستجدها في المتاجر وعلى الإنترنت ليست بالضرورة مدعومة بالبحث. وتختلف فعاليّة كل منها تبعاً لمجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك أهدافك نفسها، ومستوى الالتزام بإجراء تغيير.

لحسن الحظ، هناك بحث أظهر مدى فائدة برامج مساعدة الذات، وخاصة التدخلات الموجهة لحالات الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

كما تشير الأبحاث إلى أن بعض برامج مساعدة الذات يمكن أن تكون فعالة لعدد من الأغراض المختلفة. على سبيل المثال، وجدت الأبحاث أن برامج المساعـدة الذاتيـة الموجهة يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتقليل أعراض الاكتئاب.

أثبتت تدخلات مساعدة الذات فائدتها في علاج إدمان القمار والوقاية من اكتئاب ما بعد الولادة، الإدارة الذاتية لمرض السكري، الإقلاع عن التدخين واضطرابات تعاطي المخدرات.

علامات إدمان مساعدة الذات

إذا كنت قلقاً بشأن احتمال أنك مدمن على مساعدة الذات، فهناك بعض العلامات التي تساعدك على التحقق من ذلك واكتشاف أي مشكلة، وتشمل ما يلي.

تستهلك الكثير من وقتك

تتطلب منك برامج مساعـدة الذات تكريس وقتك لتحقيق هدف ما وهو أمر جيد في كثير من الحالات، يُعد كل من تركيزك على نفسك وصحتك ورعايتك الذاتية والرفاهية العاطفية الخاصة بك حاجات جيدة لعقلك وجسدك، لكن إذا شعرت أن مساعيك في مساعدة الذات تستنزف كامل وقتك؛ فهذه علامة على وجود مشكلة.

حاول الإجابة على الأسئلة التالية لتكتشف ما إذا كان الأمر يُشكل مشكلة بالفعل لديك. هل تشعر أنك لا تملك الوقت سوى لممارسة مساعـدة الذات؟ هل تخليت عن هوايات أخرى أم أنك تتجنب الأصدقاء والعائلة والعمل حتى تتمكن من العمل على مساعدة الذات؟ علامات علاج إدمان المساعدة الذاتية.

تعارضها مع علاقاتك

في حين أن العلاقات هي محور تركيز شائع لجهود مساعدة الذات، إلا أن هناك أوقاتاً قد يؤدي فيها تفانيك في التحسين في أحد المجالات إلى خلق مشكلات في مجالات أخرى، بما في ذلك علاقاتك مع شريكك أو أصدقائك أو أحبائك الآخرين.

إذا كان لجهود مساعـدة الذاتي التي تبذلها تأثيراً سلبياً على علاقاتك مع الأصدقاء والأحباء، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة. علامات علاج إدمان المساعدة الذاتية.

ربما أنت تقضي الكثير من الوقت في أي نشاط من أنشطة مساعدة الذات لدرجة أنك تتجاهل الأشخاص الموجودين في حياتك أو ربما تعتقد أنه لا يمكنك الإكمال في علاقاتك حتى تصل إلى أهداف مساعدة الذات الخاصة بك.

التسبب في مشكلات في مجالات أخرى من حياتك

يمكن للإدمان على المساعـدة الذاتيـة أن يُصعب عليك العمل بشكل طبيعي في حياتك اليومية، فإذا كانت أهداف المساعـدة الذاتيـة الخاصة بك تتعارض مع قدرتك على العمل أو الذهاب إلى المدرسة أو أداء المهام المعتادة الأخرى، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة.

على سبيل المثال، إذا وجدت أنك مشتت أو مشغول بالتفكير في أهداف المساعـدة الذاتيـة الخاصة بك، فقد تجد صعوبة في التركيز على عملك أو دراستك.

وفي بعض الحالات، قد يتسبب سلوكك الإدماني هذا في إهمال رعايتك الذاتية أو تفويت المواعيد، أو صعوبة اتخاذ قرارات مهمة.

الشعور بالسوء تجاه نفسك

مساعدة الذات أداة قوية ومصدر فعّال لتحسين الذات. لكنها لن تكون كذلك، إذا سببت لك الشعور بالسوء حيال من أنت عليه في الوقت الحاضر. علامات علاج إدمان المساعدة الذاتية.

تشجعك أفضل أدوات وبرامج مساعـدة الذاتي على رؤية نقاط قوتك، من ثمّ تشجعك على استخدام هذه القدرات كنقطة انطلاق لتصبح أقوى.

وإذا كانت الحاجة إلى “إصلاح” العيوب المتصورة تشعرك بالإحباط أو بشعور سيء عن نفسك، عندها عليك إعادة تقييم أهدافك وجهودك.

التعارض مع العلاجات التي يوصي بها الطبيب

واحدة من أخطر الإشارات التي تدل على وجود مشكلة في مساعدة الذات هي أنك تستخدم هذه الأساليب بدلاً من العلاجات التي أوصى بها طبيبك أو وصفها لك. كأن تتوقف عن تناول مضادات الاكتئاب، وتستعيض عنها بالمكملات الغذائية أو تستخدم بعض استراتيجيات المساعـدة الذاتيـة الأخرى.

عندها ستواجه عواقب صحية خطيرة دون أدنى شك، إذ قد يُسفر عن إيقاف الأدوية بعض أعراض الانسحاب. وقد يكون لبعض المكملات آثار جانبية وتفاعلات دوائية تحتاج إلى مناقشتها مع طبيبك قبل تناولها. وبنفس السيناريو، عدم تناول الأدوية الموصوفة لك سيؤدي إلى عودة الأعراض أو تفاقمها. علامات علاج إدمان المساعدة الذاتية.

تحدث دائماً مع طبيبك قبل التوقف أو البدء في تناول أي دواء أو مكمل. وفي حال رغبت بتجربة شيء جديد، ناقشه مع طبيبك. احصل على نصائحه أولاً ثم ابتكر خطة علاج آخذاً اقتراحاته بعين الاعتبار.

هل مساعدة الذات تسبب الإدمان حقاً؟

تختلف أعراض الإدمان من نوع إلى آخر، إلا أن هناك بعض العلامات الشائعة التي تدل على أن سلوك ما هو بمثابة مشكلة، وتشمل:

  • تغيّرات في المزاج.
  • تغيّرات في الشهية.
  • تغّير في عادات النوم.
  • الاستمرار في الانخراط في السلوك بالرغم من العواقب السلبية.
  • الانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر.
  • التعرض لمشكلات مالية أو قانونية.
  • الشعور بالرغبة في الاستمرار بعمل ما لدرجة عدم القدرة على التوقف.
  • فقدان الاهتمام بالأشياء التي اعتاد الشخص على الاستمتاع بها.
  • محاولة إخفاء سلوكيات الفرد عن الآخرين.

لا يعني وجود هذه الأعراض بالضرورة أنك مدمن على مساعـدة الذاتي. وبشكل عام، إدمان مساعدة الذات ليس حالة مُعتَرف بها في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders).

هناك بعض أنواع الإدمان السلوكي التي تُشخص على أنها حالات صحية نفسية. وقد لاحظ مقدمو الرعاية الصحية عدداً من أنواع الإدمان الأخرى.

لكن في حال ظهرت عليك هذه العلامات، فقد تكون تنبيهاً للتراجع قليلاً والتفكير في الذهاب والتحدث إلى طبيبك أو معالجك.

ومن الجدير بالذكر، أن مساعـدة الذاتي المفرطة في بعض الأحيان يمكن أن تساهم في مشكلات أخرى. على سبيل المثال، قد تلعب جهود مساعدة الذات الموجهة لفقدان الوزن دوراً في تطور اضطرابات الأكل.

أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك

إليك بعض الأسئلة لتطرحها على نفسك للمساعدة في تحديد ما إذا كانت جهود مساعدة الذات الخاصة بك تحولت إلى مشكلة:

  • هل الانخراط في إجراءات مساعدة الذات أو قراءة مواد المساعـدة الذاتيـة يُشعرك بالنقص أو الاستياء؟
  • هل تلجأ إلى مساعدة الذات عندما تشعر بالسوء حيال شيء ما في حياتك؟
  • هل تقرأ أو تجمع مواد مساعدة الذات دون وضعها موضع التنفيذ؟
  • هل لاحظ الآخرون أنك تقضي الكثير من الوقت في تحقيق أهداف مساعدة الذات؟
  • هل حاولت يوماً إخفاء جهود المساعـدة الذاتيـة عن الآخرين أو شعرت بالخزي تجاه هذه الجهود؟
  • هل تجد صعوبة في التوقف عن التفكير أو السعي وراء أهداف المساعـدة الذاتيـة حتى عندما تواجه عواقب سلبية؟

إذا كان إجابتك نعم على بعض هذه الأسئلة، فقد يكون من الجيد بذل جهد لإيجاد طريقة للتعامل مع السلوكيات التي تسبب مشكلات في حياتك. علامات علاج إدمان المساعدة الذاتية.

وسائل مساعدة في الحد من مشكلات مساعدة الذات

إذا اكتشفت أن جهود مساعدة الذات التي تبذلها تستحوذ على حياتك أو تسبب مشكلات، فهناك خطوات يمكنك اتخاذها:

ركز على قبول نفسك

تقبل نفسك كاملاً كما أنت بعيوبك قبل إيجابياتك (أي تقبل ما أنت عليه الآن) وهذا لا يعني أن تعتقد أنك مثالي. بل أن تدرك أن لديك عيوب أو نقاط ضعف لكنك تتقبلها كما هي.

 أيضاً هذا لا يعني أنك استسلمت أو لست مهتماً ببناء قدراتك، بل يعني أنه يمكنك التركيز على تحسين أهداف معينة دون الشعور بالحاجة إلى الوصول إلى مستوى لا يمكن بلوغه من الكمال.

اختر برنامج مساعدة الذات المناسب

بحكم طبيعة البرامج نفسها، تعتمد صناعة مساعـدة الذاتي غالباً على مخاوف الناس بل وتستغلها. وذلك من خلال إقناعك بأنك لست جيداً بما يكفي الآن. وبذلك يمكنهم بيع الكتب والمنتجات والبرامج وحتى المكملات الغذائية التي من المفترض أن تجعلك أفضل.

المشكلة هي أن هذا يمكن أن يؤدي إلى دوامة من انعدام الأمن، فهناك دائماً شيء ما يجب إصلاحه أو بعض العيوب التي يجب التغلب عليها.

يمكنك تجنب الوقوع في دائرة الشك الذاتي هذه عن طريق اختيار الأهداف وأدوات مساعـدة الذات التي تجعلك تشعر بالرضا عن نفسك في المقام الأول.

من الجيد الاعتراف برغبتك في التغيير، لكن البرنامج الجيد سيساعدك على الشعور بالإلهام والتحفيز. وهذا بدوره سيساعدك على التعرف على نقاط قوتك الحالية وتقييمها ومعرفة كيف يمكنك الاستفادة من هذه القدرات لاكتساب مهارات جديدة. علامات علاج إدمان المساعدة الذاتية.

تذكر نقاط قوتك

من السهل في بعض الأحيان تركيز المزيد من الاهتمام على الأشياء التي ترغب في تغييرها، لكن من المهم أيضاً أن تركز نقاط قوتك وقدراتك.

حتى إذا كنت تتعامل مع مشكلة ترغب في إصلاحها، سواءً كنت تريد أن تقلل شعور القلق لديك أو مثلاً تريد توطيد علاقتك بالشريك، فلا تنسى أنك تتمتع بصفات وسمات ومواهب وقدرات إيجابية يجب تقديرها والاعتزاز بها.

تحدث إلى أخصائي 

في بعض الأحيان، يمكن أن يساعدك التحدث إلى أخصائي الصحة النفسية في الحفاظ على جهود مساعدة الذات ضمن السياق الصحيح. وهذا ينطوي على درجة أكبر من الأهمية إذا كنت تعمل على استخدام مساعدة الذات للتغلب على بعض المشكلات مثل القلق أو الاكتئاب أو التوتر أو أي مشكلة أخرى تتعلق بالصحة النفسية.

في بعض الحالات، قد تشعر بعدم الرضا عن جهود مساعدة الذات التي تبذلها وذلك لأنك بحاجة إلى نوع آخر من العلاج بالإضافة إلى تلك الاستراتيجيات التي تتبعها.

لذا ومن خلال العمل مع معالجك، يمكنك اتخاذ قرار بشأن خطة العلاج التي قد تتضمن العلاج النفسي والأدوية وتقنيات مساعدة الذات مجتمعة معاً لتخفيف الأعراض. علامات علاج إدمان المساعدة الذاتية.

إذا كنت تعاني أيضاً من أعراض حالة صحية نفسية، فتحدث إلى طبيبك أو أخصائي الصحة النفسية.

الخلاصة

تعد الرغبة لتصبح أفضل نسخة من نفسك حافزاً جوهرياً قوياً يمكن أن يساعدك في البحث عن طرق للنمو كفرد. ولكن من المهم أيضاً التفكير في سبب رغبتك في متابعة أهداف مساعدة الذات هذه وتذكر أن الرغبة في التحسن لا تعني أن هناك خطباً ما يعتريك الآن.

ويمكن أن تكون مساعدة الذات طريقة رائعة للوصول إلى الأهداف أو التغلب على الصعوبات في حياتك. يمكن أن تساعدك في التغلب على التوتر وتحسين علاقاتك وتقليل القلق، بالإضافة إلى عدد من الأهداف الأخرى.

المفتاح هو أن يكون لديك نظرة صحية تجاه ذاتك، وأن تكون على دراية تامة بما يمكنك تحقيقه بمفردك على أرض الواقع، وأن تكون على استعداد لطلب المساعدة عند حاجتك إليها.

اقـرأ أيضاً: العلاقة الصحية مع الذات، ما هي، كيف تتكون وما أهميتها؟

اقرأ أيضـاً: تقدير الذات، ما العوامل التي يتأثر بها وكيف يمكن تحسينه؟

اقـرأ أيضاً: ما هي الكفاءة الذاتية؟ ولماذا يعد الإيمان بالنفس أمراً مهماً؟

المصدر: ?Can You Be Addicted to Self-Improvement

تدقيق: هبة محمد
مراجعة: أوبستان
تحرير: جعفر ملحم
خدماتنا النفسية والإرشادية
Clear Filters
استشارة مجانية للسوريين
الاستشارة النفسية الطبية
العلاج النفسي
الإرشاد التربوي
الإرشاد الاجتماعي
الإرشاد النفسي
Related Posts

مقالات ذات صلة

error: